منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 تعليق عبدو المعلم على مقال "الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي" .. لوموند ديبلوماتيك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

تعليق عبدو المعلم على مقال "الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي" .. لوموند ديبلوماتيك  Empty
مُساهمةموضوع: تعليق عبدو المعلم على مقال "الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي" .. لوموند ديبلوماتيك    تعليق عبدو المعلم على مقال "الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي" .. لوموند ديبلوماتيك  I_icon_minitimeالجمعة مايو 04, 2012 11:38 pm


تعليق عبدو المعلم على مقال "الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي" .. لوموند ديبلوماتيك

افتتاحية النشرة العربية

سمير العيطة

آيّار/مايو > 2012



الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي


لم يتساءل كثيرون عن دور الأزمة الاقتصاديّة والمالية العالميّة التي انفجرت عام 2008 في انطلاقة "الربيع العربيّ". وبشكلٍ عام اعتمد معظم المحلّلين على معدّلات النموّ الاقتصادي في البلدان العربيّة وعزلة الأنظمة المصرفيّة فيها للتقليل من أهميّة أثار هذه الأزمة.

لكنّ مؤشّرات كثيرة تدلّ على العكس: فقد انخفضت وتائر التصدير عام 2009 (-25% في تونس، و-15% في مصر) [1]؛ وتقلّصت كذلك عائدات السياحة وقناة السويس والاستثمارات الخارجيّة المباشرة. إلاّ أنّ الأهمّ بالنسبة للدول التي تشهد "التسونامي الشبابي" [2]؛ كان انخفاض تحويلات المغتربين التي تلعب واقعيّاً دور "شبكة الحماية الاجتماعيّة" الأساسيّة للأكثر فقراً وتؤثّر مباشرةً على قدرتهم على الاستهلاك. الصدمة الاقتصاديّة كانت إذاً حقيقيّة، خاصّة وأنّها جاءت بعد ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائيّة العالميّة (وآثار موجة جفاف في بعض البلدان)، وقضت على التوقّعات بتحسّن الأحوال. هذه الصدمة هزّت إذاً إمكانيّة استمرار نموذج الاقتصاد النيوليبرالي الذي تعمّم في البلدان العربيّة بالإضافة إلى آفّة الاستبداد.

كانت الآثار أيضاً كبيرة على دول الخليج المكشوفة أكثر أمام عالم المال العالميّ. إذ تقلّصت الفوائض المالية، والسيولة النقديّة في القطاع المصرفي، الذي شهد خسارات فعليّة لمحافظ توظيفاته، وخرجت التدفّقات المالية الأجنبيّة التي كانت تعمل على المضاربة في الأسواق [3]. ). بالتالي اضطرّت الدول الخليجيّة إلى التدخّل لإنقاذ مصارفها، في حين انفجرت مشاكل ديون مؤسّسات كبرى، بينها إمارة دبي، والفقاعة العقاريّة التي كان عالم المال المحلّي قائماً عليها. الحلقة الأضعف كانت البحرين، القاعدة المصرفيّة التاريخيّة، التي تناست توصيات المؤسّسات الدوليّة حول "أولويّة خلق فرص عمل لامتصاص القادمين الجدد لسوق العمل، خاصّة أن وتائر النموّ ستكون منخفضة مستقبلاً عن معدّلاتها المعروفة" [4]. إلاّ أنّ مجمل الدول الخليجيّة ستحتاج إلى زمن طويل لاستعادة وتائر نموّ مستدام، خاصّة وأنّ تبعات الأزمة قد أظهرت "مخاطر تنامي الإقراض المصرفي بصورة سريعة ومفرطة (...) والاعتماد الكبير على التمويل من الخارج وتزايد انكشاف أصول العديد من المصارف الخليجيّة على قطاعات العقارات والأوراق المالية، مع اللجوء إلى استخدام الأموال الساخنة وقصيرة الأجل (...) لتمويل المشاريع والقروض طويلة الأجل"؛ بالإضافة إلى عجز الدور الرقابي للنظام المصرفي والماليّ [5]. هنا أيضاً تحطّمت أحلام كثيرة.

تداعت كلّ الحكومات القائمة قبيل انطلاقة "الربيع العربيّ" وخاصّة بعدها، لمحاولة استدراك آثار الأزمة على الطبقات الشعبيّة الأكثر هشاشة. إلاّ أنّه يمكن التساؤل عمّا إذا كانت آليّات التوزيع، أو بالأحرى إعادة التوزيع الاجتماعي، فعّالة، وعمّا إذا معظم المال لا يضيع قبل أن يصل إلى المعنيين به.

ثمّ جاء الربيع ومعه إشكاليّاته. وترافق مع انفجار مرحلة ثانية من الأزمة العالميّة، تخصّ الديون السياديّة (من اليونان إلى بقيّة الدول الصناعيّة). تونس ومصر تعانيان منذ أكثر من سنة من اضطرابات التحوّلات السياسيّة، في ظلّ انعدام استقرار داخليّ وتباطؤ اقتصاديّ. لم تأتِ مساعدات حقيقيّة، حتّى لدعم استحقاقات الديون الخارجيّة، لا من دول مجموعة العشرين ولا من دول الخليج. بل أضحى كلّ استحقاق يشكّل ورقة ضغط يستخدمها الخارج عليهما سياسيّاً. فما بالك باليمن. أمّا ليبيا ذات الفوائض الكبيرة، فقد وعدت بأنّها... ستدفع ثمن الحرب لإزالة الاستبداد عنها، عقوداً ونفطاً.

وفي خضمّ الثورات، حجزت دولٌ على أموال (وأملاك) سياديّة وأخرى خاصّة بالحكّام الذين سقطوا أو ينتظرون دورهم للسقوط، باسم الدفاع عن الديموقراطيّة. إلاّ أنّه سيكون من الصعب على الديموقراطيّات الجديدة استرجاع هذه الأموال، خاصّة وأنّ لا أحد يستعجل للإفصاح عمّا وقع عليه الحجز وأين؟ بل هناك بعضٌ أبناء وأقرباء الحكّام المستبدّين السابقين يجولون بأموالهم هنا وهناك. بانتظار أن تنسى الشعوب.

وفي هذا الخضمّ أيضاً، يتناسى بعض أبطال التغيير "العدالة الاجتماعيّة" كهدف رئيس للربيع والثورة، لا يمكن لا للحريّة ولا للكرامة أن تستقيما دونه. فما معنى الديموقراطيّة إذا لم يكن هناك ضبط للمال السياسي، وهو أكثر ما يتدفّق اليوم على البلدان المنتفضة، في أقنية تذهب لخلق استزلامات جديدة لهذا التيّار أو ذاك. في الحقيقة، لا ديموقراطيّة دون هذا الضبط، ودون شفافيّة كاملة عن المصادر وسبل الإنفاق، قبل سقوط الأنظمة، وبعده وعلى المدى الطويل. لا ديموقراطيّة، بل استبدال لاستبداد القوّة الصرفة باستبداد قوّة المال، وهيمنة السلطة المحليّة بهيمنة قوى خارجيّة ودول وشركات.

تقوم إنّ نضالات كثيرة تصاعدت في أوروبا والولايات المتحدة بوحي من "الربيع العربي"، لمحاسبة عالم المال وسياسييه على جنونهم، وللبحث عن نموذج اقتصادي جديد. ومن الغريب، أنّه قليلاً ما نشاهد في بلدان الربيع من يريد أن يبحث عن مثل هذا النموذج، والقطيعة مع الماضي، ليس فقط لناحية الاستبداد بل أيضاً لناحية الاقتصاد والمجتمع، على غرار ما حدث ويستمرّ في أمريكا اللاتينيّة. إلاّ إذا كان هدف المال السياسي، ووسائل الإعلام التابعة له، هو بالضبط منع هذه القطيعة والترويج لاستبداد المال.




سمير العيطة

* اقتصادي، رئيس تحرير النشرة العربية من لوموند ديبلوماتيك، ومؤّلف: Les Travailleurs Arabes Hors-La-Loi, L’Harmattan, 2011. ورئيس مجلس ادارة موقع مفهوم A Concept mafhoum, www.mafhoum.com


[1] المعطيات من تقارير صندوق النقد الدولي عن البلدان.

[2] "لا أحد يضع شروطاً على الثورة"، لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية، كانون الأوّل/ديسمبر 2011، http://www.mondiploar.com/article37...

[3] د. جمال الدين زروق: "الأزمة المالية العالميّة وقنوات تأثيرها على اقتصادات الدول العربيّة"، صندوق النقد العربي، 2011.

[4] تقرير صندوق النقد الدولي عن البحرين للبند الرابع، 13 كانون الأوّل/ديسمبر2011.

[5] "الأزمة المالية العالميّة..."، المصدر أعلاه.


المصدر
ر
********************************************************************************
تعليق عبدو المعلم


[justify]من البديهي أن السياسة والاقتصاد متلازمان لا يفترقان وأنهما يطبعان بطريقة لقائهما نوعية الحياة في أي مجتمع لكن أن يجعل صاحب المقال هذين العنصرين الأساسين مبدأ أولا ومصدرا وحيدا لطريقة معيشة الناس ووضعياتهم المختلفة في مجتمعاتهم والعامل الأول في صنع تاريخهم فغير مبرر .. ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار الربيع الربيعي نتيجة حتمية للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي هي بالأساس أزمة رأسمالية غربية بدليل أن الكاتب نفسه ينتقد الربيع العربي كونه لا يتصرف بالطريقة التي يتصرف بها مقلدوه في أمريكا وأوروبا وغيرهما حيث يتشد المحتجون تغيير الأداء بل النظام الاقتصادي والمالي اساسا .. أما ثورة الربيع العربي فيبدو أنها غير مهتمة بالمال السياسي وبمسألة العدالة الاجتماعية بما يسمح بنقل الهيمنة من الخارج الاستعماري إلى الداخل من الأثرياء المشكلين للرأسمالية الجديدة أي أن الاستبداد يبقى قائما ما دام الأساس ماديا اقتصاديا وماليا والفرق هو أنه يصبح داخليا من أبناء نفس البلد غير أن هذا الزعم لا يثبت أمام النظرة الفاحصة لما يجري على أرض البلدان الثائرة التي تنشد التغيير أساسا من الاستبداد إلى الديمقراطية والعدالة والكرامة والحرية .. وهل يمكن تصور العدالة وبقية هذه الأهداف دون معالجة مسألة العدالة الاجتماعية وقضية الفساد والعبث بالمال العام .. إنها قضايا مطروحة بحدة ولست أفهم كيف استنتج صاحب المقال إهمال الثوار لها؟ بل بالعكس فإن مطالب التغيير تذهب بعيدا وتجعل من الإنسان الهدف الأسمى والوسيلة الأهم .. هو محور كل شيء ومنه وإليه كل ما يحدث إن الصراع داخلي أكثر منه خارحيا لأن الشعب والشباب الثائر لا يرى الهيمنة الخارجية بشكل مباشر لكنه يعاني من الاستبداد والفساد والعبث بالمال العام واستباحته بشكل مباشر في صورة ظواهر سلبية يعاني منها في حياته اليومية نعم إنه يعرف امتداداتها العالمية ولو بشكل نظري فيما يشبه اللاشعور والظلال المسقطة على أحواله اليومية غير أن الصراع الساخن والمواجهة المباشرة إنما يحياها مع ما يعانيه يوميا ويشخصها بسهولة في ممارسات المستفيدين من الوضع والممارسين للقهر والقمع والنهب في وضح النهار بما يظهر عليهم من ثراء سريع فاحش وتسميم للحياة العامة مقابل فوائد لهم كبيرة وأموال طائلة على حساب الأغلبية الساحقة من الشعب الذي يعاني من شظف العيش وجحيم الفقر والجهل والمرض وانسداد آفاق المستقبل وانعدام أي بصيص من الأمل .. هذا ما أدى بشكل أساسي إلى انفجار الوضع واندلاع الثورة .. فكيف يمكن نسيانه والحال أن المعاناة لا زالت قائمة بل ازدادت بفعل الصراع المصيري القائم بين الثوار ومن ورائهم الشعب والحلف الداخلي والخارجي المجند لكل ما يملك من قوة رهيبة للقضاء على الثورة أو تحجيمها على الأقل؟ .. ربما أن الهدف لدى هذا الحلف سياسي واقتصادي مالي خاصة .. أما عند الثوار فالغاية هي الإنسان الذي هو وسيلة الكفاح أيضا من أجل بلوغ غاية التغيير الديمقراطي بغية الحفاظ على كرامة الإنسان بكل السبل التي منها بطبيعة الحال الجانب المادي الاقتصادي والمالي .. إن الإنسانية التي تنشد خلاصها في بلدان الثورة وفي كل بلدان العالم إنما تسعى إلى كرامتها الممتهنة المسلوبة .. تلك الكرامة التي لا ينتظر تحقيقها إلا بالإطاحة التامة بالنظام النيوليبيرالي المستغل والقائم في شتى بلدان العالم على حساب الشعوب والكرامة الإنسانية وإنسانية الإنسان.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
تعليق عبدو المعلم على مقال "الأزمة العالميّة والربيع العربي والمال السياسي" .. لوموند ديبلوماتيك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "هل يمكن أن ينتصر الربيع في بلدٍ واحد؟" ** لوموند ديبلوماتيك ** تعليق عبدو المعلم
» شهادتي على الربيع العربي .. بقلم عبدو المعلم 2/2
» تعليق عبدو المعلم على أهم أحداث اليوم
» تعليق على واحدة في الفيس بوك تحاول أن تكون مستشرقة .. بقلم عبدو المعلم
» المشهد السياسي في الجزائر والعالم وتعليق عبدو المعلم عليه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: عربة البوعزيزي-
انتقل الى: