منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 كتاب شروط النهضة/ للمفكر الموسوعي مالك بن نبي طيب الله ثراه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

كتاب شروط النهضة/ للمفكر الموسوعي مالك بن نبي طيب الله ثراه Empty
مُساهمةموضوع: كتاب شروط النهضة/ للمفكر الموسوعي مالك بن نبي طيب الله ثراه   كتاب شروط النهضة/ للمفكر الموسوعي مالك بن نبي طيب الله ثراه I_icon_minitimeالجمعة مارس 29, 2013 11:05 am

















كتاب شروط النهضة

يتحدث عن الحاضر والتاريخ والمستقبل فيبدأ بأنشودة رمزية لكل من ذلك، ليرسم لنا بعدها دور الأبطال السياسة والفكرة الوثنية، وينقلنا من التكديس إلى البناء ويحدثنا عن شروط الدورة الخالدة وعناصرها وتوجيهها ومبدئها الأخلاقي وذوقها الجمالي في بناء الحضارة، والاستعمار والشعوب


كتاب شروط النهضة/ للمفكر الموسوعي مالك بن نبي طيب الله ثراه 6149437




اسم الكتاب: شروط النهضة


المـؤلف: مـــالك بن نبـــي

ترجمة: عمر كامل مسقاوي/ عبدالصبور شاهين

بإشراف: ندوة مالك بن نبي

الطبعة: الرابعة 1407 هـ -1987 م

من إصدارات: دار الفكر المعاصر للطباعة والنشر والتوزيع/سورية،دمشق

مالك بن نبي في سطور

من أعلام الفكر الإسلامي العربي في القرن العشرين
ولد عام 1905م في مدينة قسنطينة في الجزائر



انتقل بعد إنهاء دراسته الثانوية إلى باريس،حيث تخرج عام 1935 مهندساً كهربائياً..

اتجه منذ نشأته إلى تحليل الأحداث التي تحيط به.وقد أعطته ثقافته المنهجية قدرة على إبراز

مشكلة العالم المتخلف باعتبارها قضية حضارة أولاً وقبل كل شيء.

فوضع كتبه جميعاً تحت عنوان (مشكلات الحضارة).

في باريس أصدر:

الظاهرة القرآنية،لبيك،شروط النهضة،وجهة العالم الإسلامي،الفكرة الأفريقية الآسيوية،بمناسبة انعقاد مؤتمر باندونج.

في عام 1956 ذهب إلى القاهرة،وقد طبعت له وزارة الإعلام في القاهرة بالفرنسية كتابه (الفكرة الأفريقية الآسيوية).

اتجه في القاهرة بعد اتصاله بالعديد من الطلاب إلى ترجمة كتبه بالعربية، ثم أصدر بعد ذلك بقية كتبه بالعربية.

انتقل إلى الجزائر عام 1963 حيث عين مديراً عاماً للتعليم العالي، وأصدر في الجزائر:

آفاق جزائرية،يوميات شاهد للقرن،مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي،المسلم في عالم الاقتصاد.

في عام 1967 استقال من منصبه وتفرغ للعمل الفكري وتنظيم ندوات فكرية.

توفي في 31/10/1973م.

يتحدث الكاتب في بداية الكتاب عن الماضي والحاضر والمستقبل قائلاً:


ما الحضارات المعاصرة والضاربة في ظلام الماضي والمستقبلة إلا عناصر للملحمة الإنسانية منذ فجر القرون

إلى نهاية الزمن فهي حلقات لسلسة واحدة ، هكذا تلعب الشعوب دورها وكل واحد منها يبعث ليكون

حلقته في سلسلة الحضارات، حينما تدق ساعة البعث معلنة قيام حضارة جديدة ومؤذنة بزوال أخرى

ومن عادة التاريخ ألا يلتفت للأمم التي تغط في نومها وإنما يتركها لأحلامها التي تطربها حيناً وتزعجها حيناً آخر

ولكن التاريخ يقرر أن الشعب الذي لم يقم برسالته أي بدوره في تلك السلسلة ما عليه إلا أن يخضع ويذل.."

أما في الماضي فقد كانت البطولات تتمثل في جرأة فرد ، لا في ثورة شعب ، وفي قوة رجل لا في تكاتف مجتمع ،

فلم تكن حوادثها تاريخاً بل كانت قصصاً ممتعة ولم تكن صيحاتها صيحات شعب بأكمله وإنما كانت مناجاة

ضمير لصاحبه لا يصل صداه إلى الضمائر الأخرى فيوقظها من نومها العميق.


ثم يتحدث عن الوثنية قائلاً:


وإذا كانت الوثنية في نظر الإسلام جاهلية فإن الجهل في حقيقته وثنية ، ومن سنن الله في خلقه

أنه عندما تغرب الفكرة يبزغ الصنم، والعكس صحيح أحياناً
ثم يأتي على ذكر "الدراويش "

وما صنعوه في الفترة التي انتشروا بها وهم فئة من الناس كفّت عن العمل وعن كل شيء واتجهت للعبادة :


ثم زالت عن البلاد حمى الدراويش ولقد ذهبت بذهابهم تلك الجنة التي وُعِدَها المريدون بلا كد ولا عمل

إلا ما يتلمسون من رضا الشيخ ودعواته وحلت مكانها جنة الله التي وعدها المتقين العاملين

ثم يدخل في حديث الحضارة


ويقول في حديثه عن الحكومة وعن الاستعمار:

الحكومة مهما كانت ما هي إلا آلة اجتماعية تتغير تبعاً للوسط الذي تعيش فيه وتتنوع معه

فإذا كان الوسط نظيفاً حراً فما تستطيع الحكومة أن تواجهه بما ليس فيه وإذا الوسط كان متسماً بالقابلية للاستعمار

فلا بد أن تكون حكومته استعمارية وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه

من أن تتسع لذل مستعمر، وتحلصت من تلك الروح التي تؤهله للاستعمار ،

يجب أن ندخل في اعتبارنا دائماً صلة الحكومة بالوسط الاجتماعي كآلة مسيرة له وتتأثر به في وقت واحد

وفي هذا دلالة على ما بين تغير النفس وتغير الوسط من علاقات اجتماعية


مشكلة الحقوق والواجبات:


لقد أصبحنا لا نتكلم إلا عن حقوقنا المهضومة ونسينا الواجبات ونسينا أن مشكلتنا ليست فيما نستحق

من رغائب بل فيما يسودنا من عادات وما يراودنا من أفكار وفي تصوراتنا الاجتماعية بما فيها

من قيم الجمال والأخلاق وما فيها أيضاً من نقائص تعتري كل شعب نائم


المقياس العام في الحضارة:


إن المقياس العام في عملية الحضارة هو أن "الحضارة هي التي تلد منتجاتها" وسيكون من السخف والسخرية

حتماً أن تعكس هذه القاعدة حين نريد أن نصنع حضارة من منتجاتها

ومن البين أن العالم الإسلامي يعمل منذ نصف قرن على جمع أكوام من منتجات الحضارة أكثر من أن

يهدف إلى بناء الحضارة


تركيب الحضارة:


وكما هو مشاهد في التجربة الخالدة للياباتن من عام 1886 إلى 1905 انتقلت من بادرة الحضارة

إلى الحضارة الحديثة فالعالم الإسلامي يريد أن يجتاز نفس المرحلة بمعنى أنه يريد إنجاز مهمة تركيب الحضارة

في زمن معين ولذا عليه أن يقتبس من الكيماوي طريقته فهو يحلل أولاً المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب

وأما العالم الإسلامي دخل إلى صيدلية الحضارة الغربية طالباً الشفاء ولكنه كان يجهل المرض والدواء

ونقطة هامة ، هي أن للتاريخ دورة وتسلسل ولذا تحتم علينا في حل مشكلاتنا الاجتماعية أن ننظر مكاننا من دورة

التاريخ وأن ندرك أوضاعنا وما يعتورنا من عوامل الانحطاط وما تنطوي عليه من أسباب التقدم

وإذا نظرنا إلى الأشياء من الوجهة الكونية فإننا نرى الحضارة تسير كما تسير الشمس فكأنها تدور

حول الأرض مشرقة في أفق هذا الشعب ثم متحولة إلى أفق شعب آخر


وأما تركيب الحضارة فهو:


الحضارة = إنسان + تراب + وقت

ولكن وجود هذه العناصر لوحده لا يكفي فلا بد أن يجمعها عنصر ما ألا وهو الفكرة الدينية

وتوضيح ذلك:


لا يتاح لحضارة في بدئها رأسمال إلا ذلك الرجل البسيط الذي تحرك

والتراب الذي يمده بقوته الزهيدة حتى يصل إلى هدفه
والوقت اللازم لوصوله


وكل ما عدا ذلك من قصور شامخات ومن جامعات وطائرات ليس إلا من المكتسبات من العناصر الأولية ،

والمجتمع الإنساني يمكنه أن يستغني وقتاً ما عن مكتسبات الحضارة ولكنه لا يمكنه أن يتنازل

عن هذه العناصر الثلاثة

والفكرة الدينية تحل لنا مشكلة نفسية اجتماعية ذات أهمية أساسية تتعلق باستخدام الحضارة بالمجتمع

لا يمكنه مجابهة الصعوبات التي يواجه بها التاريخ كمجتمع ما لم يكن على بصيرة جلية من هدف وجوده


ويضع الكاتب تسلسلاً زمنياً لأطوار الحضارة :


في المدنيات الإنسانية تبدأ الحلقة الأولى بظهور فكرة دينية ثم يبدأ أفولها بتغلب جاذبية الأرض عليها بعد أن تفقد الروح ثم العقل.

ذلك هو منحني السقوط الذي تخلقه عوامل نفسية أحط من مستوى الروح والعقل وطالما أن الإنسان في حالة

يتقبل فيها توجيهات الروح والعقل المؤدية إلى الحضارة ونموها فإن هذه العوامل النفسية تختزن

بطريقة ما فيما وراء الشعور، وفي الحالة التي تنكمش فيها تأثيرات الروح والعقل تنطلق الغرائز

الدنيا من عقالها لكي تعود بالإنسان إلى مستوى الحياة البدائية


العادات البالية:


وإنه ليجب بادئ الأمر تصفية عاداتنا وتقاليدنا وإطارنا الخلقي والاجتماعي مما فيه من عوامل قتالة

ورمم لا فائدة منها حتى يصفو الجو للعوامل الحية والداعية إلى الحياة

والحضارة الإسلامية قامت بذلك فالقرآن الكريم نفى الأفكار الجاهلية البالية

ثم رسم طريق الفكرة الإسلامية الصافية التي تخطط للمستقبل


شرح عنصر الإنسان:

هو أن حل مشكلة الإنسان يتكامل في ثلاثة عناصر أساسية هي توجيه الثقافة وتوجيه العمل وتوجيه رأس المال

الثقافة:


هي ليست علماً يتعلمه الإنسان بل هي محيط يحيط به وإطار يتحرك داخله يغذي الحضارة في أحشائه

فهي الوسط الذي تتكون فيه جميع خصائص المجتمع المتحضر وتتشكل فيه كل جزئية

من جزئياته تبعاً للغاية العليا التي رسمها المجتمع لنفسه
وهي تتضمن العادات المتجانسة


والعبقريات المتكاملة والأذواق المتناسبة والعواطف المتشابهة
وهي الجسر الذي يعبره المجتمع إلى الرقي والتمدن


والحاجز الذي يحفظ بعض أفراده من السقوط من فوق الجسر إلى الهاوية


المنطق العملي:


الذي ينقص المسلم ليس منطق الفكرة ولكن منطق العمل والحركة فهو لا يفكر ليعمل بل ليقول كلاماً مجرداً

رأس المال:


هو في جوهره "المال المتحرك" وهو مجرد لا ينسب إلى صاحب
وعليه فإن توجيه رأس المال يكون أولاً

بالكيف أي بتحريكه ، وليس بكميته لأن ذلك مرحلة أخرى من الشمول والعلاقات الاقتصادية العالمية ،

فالقضية ليست في تكديس الثروة بل في تحريك المال


وقفة عند عامل الوقت:


الزمن نهر قديم يعبر العالم منذ الأزل ولكنه نهر صامت حتى إننا ننساه أحياناً

وتنسى الحضارات في ساعات الغفلة أو نشوة الحظ قيمته التي لا تعوض

كتاب رائع أهديه لاسرتي الكريمة ولكل باحث عن العلم

رابط التحميل

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=908



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
كتاب شروط النهضة/ للمفكر الموسوعي مالك بن نبي طيب الله ثراه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عن نشأة الحضارة الإسلامية وتطورها وانحطاطها .. مالك بن نبي في شروط النهضة
» معادلة الحضارة في كتاب شروط النهضة لمالك بن نبي
» قراءة متمعنة في كتاب التغيير الإجتماعي عند مالك بن نبي "رسالة ماجستير"
» الوحدة التشريعية .. قراءة تحليلية في كتاب مالك بن نبي "الظاهرة القرآنية"
» قراءة من كتاب رأيت الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: votre 3ème forume - المنتدى الثقافي :: المنتدى الأدبي :: القراءة والمطالعة-
انتقل الى: