منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة Empty
مُساهمةموضوع: واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة   واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة I_icon_minitimeالأربعاء مايو 08, 2013 4:20 pm


نائب رئيس حركة النهضة التونسية الشيخ عبد الفتاح مورو لـ''الخبر''

واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة


السبت 04 ماي 2013


الجزائر: حاوره عبد الحكيم قماز

[center]
واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة Morou_897276660


على الإسلاميين إخراج شعوبهم من حالة التبعية الاقتصادية والاستعمار السياسي



دعا الشيخ عبد الفتاح مورو، نائب رئيس حركة النهضة التونسية، إلى محاكمة الساسة الذين طوّعوا أجهزة الحكم لخدمة مصالحهم أو استعانوا بمؤسسات الدولة

لقمع مواطنيهم والمساس بحقوقهم. وشدد، في حوار خصّ به ''الخبر'' على هامش المؤتمر الرابع لحركة مجتمع السلم، على ضرورة أن يمتلك الإسلاميون أدوات الحكم،

من خلال التمكن من فنون الإدارة والتسيير، ووصف الخلافات التي عرفتها حركة النهضة بالأمر العادي.

ما تقييمكم لتجربة الأحزاب الإسلامية في السلطة، ''النهضة'' مثلاً؟

الانتقال من مرحلة الدعوة ثم مرحلة المتابعة والتّضحية، إلى مرحلة العمل السياسي وخاصة العمل السياسي المباشر للحكم، تحوُّل إيجابي يحتاج إلى توقف واستفسار وتقييم من حيث أن الحركات الإسلامية متى وضعت هدفًا لها يجب أن لا تبقى مجرّد مكررة لتربية ولسلوكات فردية قائمة على قناعات عقيدية والتزامات تعبدية فقط، من منطلق الشعار القائل ''إنّ الإسلام دين حياة''. وحقّق هذا الانتقال للإسلاميين صفة المواطنة التي كان ينفيها عنهم خصومهم والذين كانوا يرغبون في إبعادهم عن القرار في الشأن العام، وهو أحد الإنجازات التي أمكن لهم تحقيقها بجدارة، لكن بقي عليهم أن يحقّقوا شرعية أخرى، أولاها شرعية القبول بهم من مواطنيهم وشعوبهم، كطرف وطني لا غبار على وطنيته، وكطرف له القدرة على أن يكون له تصوّر للحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في أوطانهم. فالإسلاميون يحتاجون إلى وقت ليحتكوا بمواطنيهم وليزيلوا الاستغراب عن سلوكاتهم وأفكارهم وتصرّفاتهم، حتّى يشعر الناس بأنهم ليسوا فكرًا غريبًا سقط على المجتمع.

الشرعية الثانية أن يكون الإسلاميون أصحاب كفاءة، فالإسلامي لا ينجح لكونه إسلاميًا وإنّما ينجح لكونه مختصا في الميدان الذي يعمل فيه، والإسلامي الذي يقتصر في تكوينه على منحى واحد من العلوم كأن يكون له اطّلاع على العلوم الشرعية ويعتبر ذلك وحده يؤهّله لأن يقود دولة ويبني إدارة، هو شخص واهم. والأمر الثالث الذي ألاحظه، أنّ الإسلاميين مطالبون بأن يدركوا بأن الحكم ليس هدفًا في حدّ ذاته وأنّ الحكم إذا أتيح للإسلاميين فهو يقتضي منهم أن يعتبروا أن بين أيديهم مشروعًا حضاريًا يقوم على أساس إخراج شعوبهم من حالة التبعية الاقتصادية والاستعمار السياسي. وإذا كنّا نرغب في أن نحقّق لأنفسنا كيانًا إسلاميًا، فإنّ ذلك لن يمرّ إلاّ بتحرير اقتصادنا وباسترجاع قرارنا السياسي العالمي.

أبديتُم انتقادات للنهضة واختلفتم مع قيادات الحزب، ما سبب ذلك؟

الاختلافات أمر عادي وطبيعي في مرحلة هامة في حياة الحركة، لأنّها تنتقل من مجموعة مضطهدة إلى حزب يمسك جزئيًا بمقاليد الحكم في وطننا، فهذه المرحلة تقتضي منّا أن نختلف، بل نحن مطالبون بأن نجتهد ونبتكر ما دمنا ندخل سدّة الحكم لأوّل مرّة، ولم يسبق لعلمائنا ودعاتنا أن اشتغلوا بقضية الحكم بشكل تفصيلي يسمح لنا بأن نأخذ من تجاربهم وآرائهم. السبب الثاني للخلاف، هو ما نراه من تذمّر شعبي من أداء الحكومة، وما يفوّض لي ولأمثالي بأن ننصح رغبة منّا في تقويم اعوجاج وإصلاح ما فسد واستبعاد ما لا مصلحة فيه، حتّى نكون بحق في خدمة شعبنا وحتّى يتقنع بأن الحكم بالنسبة لنا ليس أداة تسلّط وتطويع لأفراد الشعب، بل هو مؤسسات تعمل لتلبية رغبات هذا الشعب، ولتمتيعه بحقّه في ثروته ويقدّم الخيارات الصّالحة له على مستوى الحكم، فكان لابدّ إذًا من أن يتّسع صدر الحكام الجدد للنصيحة والنقد وأن يتوخّى الناشطون السياسيون السبل الكفيلة بإيصال نصائحهم إلى عقول الساسة الجدد.

لكم موقف رافض لقانون العزل السياسي، لماذا؟

أعتبر أن القضية لم تدرس بما فيه الكفاية، وأشعر بأن الذين تورّطوا مع النظام السابق هم عدة فئات، على رأسها فئة الساسة الذين طوّعوا أجهزة الحكم لخدمة مصالحهم أو استعانوا بمؤسسات الدولة لقمع مواطنيهم والمساس بحقوقهم الأساسية واعتدوا على كرامتهم أو أموالهم أو حرياتهم، وهؤلاء على الوطن أن يحاكمهم من خلال مؤسسة قضائية مستقلة، تبرز حقيقة ما اقترفوه من جرائم وتأخذ منهم حقّ مَن اضطهدوا من مواطنيهم، أمّا ما زاد على ذلك من سياسيين كانوا بمثابة أداة تنفيذ بأيدي ساستهم ومسيّريهم أو من رجال أعمال أو من إعلاميين ومثقفين ووفّر لهم مناخ الاستثمار السابق منافع لا يبيحها لهم القانون، فهؤلاء مطالبون بردّ الامتيازات المادية التي حصلوا عليها.

نحن، اليوم، مطالبون بأن نعتبر أنّ الإقصاء من الحياة السياسية هو العقوبة الملائمة لكلّ مَن تورّط في تكريس الديكتاتورية والتقعيد لها. لكن هذا الإقصاء لا ينبغي أن يكون صادرًا إلاّ من الشعب وفي صناديق الاقتراع، ولا يحقّ لأيّ طرف سياسي أن يتعلّل بأن من حقّه أي يقصي غيره لضلوعه في فساد سابقًا، لأنّنا بهذا التعليق نعيد مأساة كنّا نحن ضحيتها سابقًا.

بالنظر إلى المشاكل التي تتخبط فيها دول الربيع العربي والتي تقودها حكومات إسلامية، هل تعتقدون بأن تجربة التيار الإسلامي في دول الربيع العربي آيلة للفشل؟

الذي يقول ذلك أو يقبل به، يستهين بإرادة شعوبنا، لأنّ هذه الشعوب انتفضت ضدّ الاستبداد والظلم وهو ما يعبّر عن قيام وعي لدى أفرادها تعزَّز بإرادة تغييرية صادقة، ووصول الإسلاميين إلى الحكم نتيجة اجتماع هذا الوعي والإرادة، ويكفي في هذا الاختيار أن الله فتح الباب أمام الشعوب لتقرّر تغييرها. أتصوّر أن الربيع العربي نجح في إرجاع دور الاختيار للشعوب، أن تختار التيار الإسلامي أو غيره لمواصلة المشوار الديمقراطي، فهذا يعني أن حقّها في الاختيار قد تجذّر لديها. وليس بالضرورة أن يكون التيار الإسلامي هو الناجح في عملية الاختيار، لأنّنا قبلنا، منذ البدء، بأنّ الخيار الديمقراطي يقتضي التداول على السلطة وأن الإسلاميين الذين قبلوا بالخيار الديمقراطي منذ البداية، يعلمون بأن الصندوق الذي أتى بهم هو الذي يذهب بهم وأنّهم إذا أتوا لن يحتكروا السلطة إلى الأبد، وأنّهم إذا ذهبوا لا يعني هذا إقصاءهم من الشأن العام. فالإسلاميون سواء أكانوا في السلطة أو خارجها، معنيون بالتمسّك بالخيار الحضاري الذي كنت أشرت إليه سابقًا، وهو الخيار القائم على أساس تحقيق مناعة شعوبنا الاقتصادية وتوفير الحرية في قرارها السياسي.

http://www.elkhabar.com/ar/index.php?op=print&news=334354
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة Empty
مُساهمةموضوع: واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة .. الشيخ عبد الفتاح مورو   واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة I_icon_minitimeالخميس مايو 09, 2013 6:52 am

الشيخ عبد الفتاح مورو نائب رئيس حزب النهضة الإسلامي في تونس الذي تعرض للضرب والتهديد بالقتل على أيدي سلفيين تونسيين في وقت سابق
بسبب آرائه المتنورة المتحررة الواقعية يقول واهم من يعتقد أن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة وهو كلام في منتهى الدقة فمن المعروف أن باب الاجتهاد
قد أغلق منذ أكثر من عشرة قرون ولا زال كذلك فكيف يمكن تسيير مجتمع بدولته بتشريع يعود إلى ذلك الزمن السحيق في الماضي؟ نعم قد تكفي إلى حد
ما القوانين الإسلامية الخاصة بالأحوال الشخصية والعبادات أما باقي الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فلا قوانين معاصرة لها في الشريعة
لقد كان الأجدر بمن يرفعون شعار تطبيق الشريعة لأغراض سياسية لو كانوا حريصين على الإسلام أن ينادوا بوضع شريعة وتقنين إسلامي معاصر أو لا لكن
ذلك عمل ضخم متعب وهم يريدون الحكم والمال والجاه سريعا لذلك وجب على علماء الأمة المخلصين مثل الشيخ عبد الفتاح مورو أن ينوروا الناس ويدلوهم
على الحقيقة فمصادر التشريع وهي خاصة القرآن العظيم والسنة النبيوة المطهرة ليست بقوانين جاهزة للتطبيق وإنما هي مرجعية للاجتهاد واستنباط
القوانين حسب أحوال المسلمين في وقت ما ومكان ما وبالطبع فإن هذا الأمر لم يعد يكفي فيه الاجتهادات الفردية مهما كان صاحبها متبحرا في العلم الشرعي
بل في العلوم الشرعية فلا بد من إحدات مجمعات علمية شرعية تضم علماء كبارا في مختلف التخصصات وخاصة منها المتعلقة بالإنسان من كل جوانبه إلى
جانب علماء في تخصصات متنوعة من الشريعة الإسلامية وعلومها وكذلك علماء اللغة حتى يصدروا قوانين شرعية في مختلف المجالات ويبقوا على العناية
بها وتكييفها متى تتطلب الواقع المعيش ذلك وفي ذات الوقت يكون الإفتاء من مجلس وليس من شخص واحد كما هو معمول به حتى الآن في بعض البلدان
وفي بعضها الآخر كما في الجزائر لا وجود له تماما منذ سنوات طوال ويتصدى للفتوى كل من هب ودب حتى بعض العابثين من عامة الناس .. فحياك الله
يا شيخ عبد الفتاح مورو بك أيها العالم العامل الناصح المخلص ترقى الأمة الإسلامية وتكون جديرة بإسلامها لتبلغ به أعلى مراتب المجد والسعادة في الدارين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
واهم من يعتقد بأن العلوم الشرعية تكفي لتسيير دولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاولات لتسيير قوافل الإمداد والإسناد للثوار في هراوة .. ليبيا
» .انفجارات تهز جنوبي العاصمة اليمنية يعتقد انها قصف
» «الفهلوة» وحدها لا تكفي – فهمي هويدي
» زوجة واحدة تكفي .. الشيخ د. سلمان بن فهد العودة
» الإسلاميون والسلطة الديمقراطية... جولة واحدة تكفي .. محمد جميل أحمد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: رياح التغيير العربي-
انتقل الى: