منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 "المدارس اليهودية كانت تعلّم القتال ... والعربية ممنوعة من الكلام"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jalili
عضو ذهبي
عضو ذهبي
jalili


عدد المساهمات : 613
تاريخ التسجيل : 14/07/2010

"المدارس اليهودية كانت تعلّم القتال ... والعربية ممنوعة من الكلام" Empty
مُساهمةموضوع: "المدارس اليهودية كانت تعلّم القتال ... والعربية ممنوعة من الكلام"   "المدارس اليهودية كانت تعلّم القتال ... والعربية ممنوعة من الكلام" I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2016 11:00 pm

“المدارس اليهودية كانت تعلّم القتال … والعربية ممنوعة من الكلام”
حسيب شحادة
جامعة هلسنكي


هذا عنوان لمقابلة، أجراها أحمد عبد الحقّ، مع رائد المسرح الفلسطيني، الأديب والمربّي المقدسي نصري الجوزي (١٩٠٧-١٩٩٦، عمّه المؤرخ بندلي الجوزي)، حول التعليم في فلسطين قبل عام ١٩٤٨، ونشرت في ”فلسطين الثورة“، ع. ٤٨٩، في ٢٤ كانون الأوّل عام ١٩٨٣، ص. ١٨-١٩. ارتأيت أن أُلخّص ما ورد فيها من نقاط رئيسية للذكرى والتاريخ، وللمقارنة بين الماضي القريب والحاضر الراهن. [عن نصري الجوزي يراجع: جهاد أحمد صالح، الروّاد المقدسيون في الحياة الفكرية والأدبية في فلسطين. نصري الجوزي (١٩٠٧-١٩٩٦) من أعلام المسرح في فلسطين. رام الله: الاتّحاد العامّ للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، ٢٠١٠].
آنذاك كان القطاع التعليمي في فلسطين مقسّمًا إلى ثلاثة أقسام: مدارس وطنية، مدارس تبشيرية ومدارس حكومية. سكّان القرى كانوا يتضافرون لجمع المال اللازم لبناء المدارس، وكان على حكومة الانتداب البريطاني تزويدها بالمدرّسين. كان عدد المدارس الأهلية/الوطنية في البداية ضئيلًا، ولكنّه تزايد مع نمو الوعي العامّ بأنّ المدارس التبشيرية، كانت تعمل كأداة استعمارية. أشهر تلك المدارس الوطنية: ’’روضة المعارف‘‘ بإدارة إسحاق درويش، ’’مدرسة الأمّة‘‘ ومديرها شكري الحرامي، ’’مدرسة النهضة‘‘ ومديرها خليل السكاكيني. ترجع بداية تأسيس المدارس التبشيرية إلى نهايات القرن التاسع عشر. أُسّست مدارس روسية وإنكليزية وفرنسية وألمانية وإيطالية وسويدية وأمريكية. أُسّست أولى المدارس الروسية/المسكوبية (نسبة إلى موسكو، Moskva) عام ١٨٨٢، وكانت أبرزها ’’مدرسة تأهيل المعلّمين‘‘ في الناصرة و’’مدرسة تأهيل المعلّمات‘‘ في بيت جالا. شكّل خرّيجو وخرّيجات هاتين المدرستين، الكادر الأساسي في سلك التعليم منذ العام ١٩١٧/١٨. انقسمت المدارس الحكومية إلى قسمين: مدارس عربية وأخرى يهودية.
لم تول حكومة الانتداب اهتمامًا كافيًا بقطاع التعليم، إذ لم تتعدّ ميزانيته ٣٪ من ميزانية الحكومة. تطوّر سلك التعليم في الوسط العربي كان ضئيلا، إذا ما قورن بالوسط اليهودي. أقبل طلاب المدن على المدارس الأجنبية لمستواها العالي، ووجود مدرّسين معروفين بحبّهم للغة الضاد. منذ بداية الانتداب، اتّفقت المدارس اليهودية معه أن تكون مستقلّة في الإدارة، وفي اختيار المناهج، بالرغم من أن الميزانية كانت من بريطانيا. تمحورت تلك المناهج على موضوع الصهيونية، ربط اليهود بتاريخهم الغابر، والحثّ على التدرّب على استعمال السلاح ضد الأصلانيين. أضف إلى ذلك أنّ مفتّش الحكومة منع من دخول تلك المدارس.
بدأ مشوار نصري الجوزي في سلك التعليم عام ١٩٣٢، بالتحاقه بالمدرسة الوطنية، مدرسًا للغة العربية والتاريخ في المرحلة الابتدائية. أدار تلك المدرسة أستاذ يافوي من أسرة عازر. ثم تنقّل الجوزي بين مدارس كثيرة حتّى عام النكبة، مثل ’’كلية الأمّة‘‘ و’’المدرسة العالية للبنات‘‘ و’’كلية شميدت الألمانية‘‘ التي ما زالت قائمة في القدس الشرقية. وآونتها كانت المدارس مكوّنة من مرحلتين: الابتدائية، من الصفّ الأوّل وحتّى السابع، والمرحلة الثانوية، من الصفّ الثامن ولغاية الثاني عشر أو المترك (matriculation). كانت حكومة الانتداب تقرّ المناهج المدرسية بمساعدة بعض المفتّشين العرب، وكانت للغة العربية ثماني - عشر حصص أُسبوعية، التاريخ حصّتان، الجغرافيا حصّتان، العلوم حصّتان، الحساب خمس حصص، الإنكليزية ما لا يقلّ عن ستّ حصص.
عن كتب تدريس مساق اللغة العربية يقول الجوزي: في المرحلة الابتدائية من الصفّ الأوّل وحتّى الرابع، اعتمدت أربعة كتب وهي ”درجات القراءة“ لخليل السكاكيني وفي الصفوف الثلاثة الأخيرة استعملت سلسلة ”مدارج القراءة“ تأليف خليل بيدس. في الصفّ الرابع يبدأ التلميذ بتعلّم قواعد العربية وفق كتاب ”النحو الواضح“ ذي الستّة أجزاء، الثلاثة الأولى معدّة للمرحلة الابتدائية، والثلاثة الأخيرة مخصّصة للمرحلة الثانوية. وفي الأدب العربي استعمل كتابان، أحدهما بقلم أحمد حسن الزيات، والثاني من تأليف أحمد الإسكندري.
وفي مادّة التاريخ التي درّسها الجوزي أيضًا، اعتمدت عدّة كتب ألّفها فلسطينيون أيضًا، مثل ”تاريخ العرب قبل الإسلام“ لمحمد عزة دروزة، للمرحلة الابتدائية منذ ثلاثينات القرن الماضي، وكتب أخرى لأحمد سامح الخالدي ونقولا زيادة. هذه المؤلّفات اعتمدتها المدارس الوطنية والحكومية، أمّا المدارس الأجنبية، فاستخدمت كُتبًا أخرى. وفي موضوع العلوم استعملت سلسلة الأستاذ سليم كاتول المكوّنة من عشرة كتب.
حول تأسيس نقابة المعلّمين في فلسطين، يذكر الجوزي أنّ المحاولة الأولى، التي جرت سنة ١٩٤٠ واستغرقت نصف سنة، باءت بالفشل، بسبب غياب الوعي النقابي، وحضور الصراعات الشخصية. أُسّست النقابة أخيرًا عام ١٩٤٢ برئاسة حيدر الحسيني، وكان الجوزي أمينًا للسرّ، وفريد التابري أمينًا للصندوق. كان مركزها الرئيسي في القدس، ولها فروع في المدن الأخرى، وتألّفت هيئتها الإدارية من اثني عشر عضوًا، واجتمعت مرّة كلّ ثلاثة شهور، في حين عقدت الفروع اجتماعات شهرية. عملت النقابة على تحسين ظروف عمل المعلّمين وانتزاع حقوقهم، إذ أنّ الكثير من المدارس الأجنبية، كانت تدفع رواتب تسعة أشهر فقط بدلا من اثني عشر، وناضلت النقابة من أجل جعل الإجازات المرضية مدفوعة. زد إلى ذلك، مطالبة النقابة بتخفيض عدد حصص المعلّم. حيث أنّ بعض المدارس فرضت على المدرّس ٤٠ -٤٢ حصّة أسبوعيا. كما وطالبت النقابة بمنح المعلّم الحرية الفكرية، لأنّ مدارس كثيرة كانت تقوم برقابة صارمة، على كلّ ما كان يتفوّه به المعلّم.
يذكر الجوزي أنّ النقابة تمكّنت من تحقيق كلّ الأهداف بعد كفاح طويل. بعض المدارس استجابت لطلبات النقابة بسرعة نسبيًا، بينما مدارس أخرى وبخاصّة الكاثوليكية، ماطلت وماطلت. في بعض الحالات، استعانت النقابة بتلاميذ المدارس الوطنية، لمحاصرة مدرسة ’العزيز‘ مثلًا ومنع الطلبة من دخولها، حتى رضخت إدارة المدرسة لمطالب المعلمين العادلة.
أختم هذا الملخّص بما قاله الجوزي في مقابلة معه قُبيل وفاته في دمشق:

”إنني علّمت القرآن الكريم، وكان هذا في أعوام ١٩٣٩-١٩٤٣. المناخ الثقافي في فلسطين لا يعرف التعصّب الديني. ولم نكن نسأل إنسانًا إن كان مسلمًا أم مسيحيًا، وما دام يدرّس اللغة العربية كغيره من الناس فهو عربي … “
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"المدارس اليهودية كانت تعلّم القتال ... والعربية ممنوعة من الكلام"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حول الفيلسوف المبشِّر رامونلول والعربية
» لمحة عن الأغيار في الشريعة اليهودية
»  المزوزاه، تميمة الباب، العضادة اليهودية
» تقرير سري جداً من بلاد قمعستان .. نزار قباني (قصيدة كانت ممنوعة)
» الجيش السوري الحر: ملتزمون بوقف القتال في 10 أبريل 2012

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى jalili الأستاذ الدكتور حسيب شحادة-
انتقل الى: