" قال محلل الشؤون العسكرية في القناة العاشرة الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، أن تل أبيب ستتحول إلى مدينة مدوية بالصافرات في الحرب المقبلة، وتتحول من عاصمة للاعمال إلى مدينة مهددة بشكل متزايد بالصواريخ، وأضاف بن ديفيد أن " مؤتمر الطيران والفضاء الذي عقد في القدس اخيرا، ورد فيه تأكيدات أن حوالي 1500 صاروخ تهدد تل ابيب من لبنان، سوريا، إيران، وغزة".
ونقل بن ديفيد عن خبير الصواريخ "عوزي روبين" اشارته إلى "وجود إمكانية لتحول تل أبيب إلى مكان للاصابات حيث أن صلية من عشرة صواريخ ثقيلة قد تضرب المدينة مع رأس حربي يبلغ 1500 كيلوغرام، يجري توجيهها إلى وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للجيش".
وأضاف بن ديفيد نقلا عن روبين أن " لحزب الله والسوريين القدرة حاليا على إنتقاء أهداف في تل أبيب، وأتمنى أن يكون للجميع مكان محصن كي يختبيء فيه جيدا".
وقال بن دافيد، أن روبين يجري أبحاثاً منذ سنوات حول تطور حزب الله وسوريا في مجال الصواريخ، وينصح بالإستماع جيداً إلى ما قاله الامين العام لحزب الله حسن نصر الله في بداية العام الجاري، عندما تحدث عن قصف تل أبيب ومطار بن غوريون.
وبحسب روبين "قبل سنتين لم يكن لديه (نصر الله) هذه القدرة، أما اليوم فإن هذه القدرة يجري بنائها، وتقع مرافئنا البحرية تحت التهديد، وكذلك كل محطات الطاقة ومراكز المواصلات ومراكز السيطرة التابعة للجيش، وفي مثل هذه الحالات لا أعتقد أننا سنستطيع الإستمرار في أكل "سوشي" في ميدان الدولة في تل أبيب، ومن يرغب في السفر للتزلج فإن مطار تل أبيب سيكون خارج الخدمة، وعليه تأجيل الأمر".
وحول منظومات الحماية من الصواريخ، نقل بن دافيد عن روبين قوله" نستثمر أقل من اللازم في منظومات الحماية، ومشروع العصا السحرية التي من شأنها أن تواجه الصواريخ الثقيلة، لا تزال تبعد عامين عن أن تصبح تنفيذية، لذلك فإنه في العامين المقبلين، الحماية الموجودة لسكان إسرائيل ضد الصواريخ، ستبقى جزئية جداً".
المصدر: "القناة العاشرة"
.......................................
نعم لقد امتلكت إسرائيل قوة هائلة من البعد والعلو ولكن اليوم أثبتت المقاومة أنها تسيطر على الأرض ومن القرب. فكيف ترون الحال إن لم يعد للطائرة الحربية الإسرائيلية مكان تحط عليه ؟؟
الله أكبر .. الله أكبر .. والنصر والفتح المبين قادم بإذن الله .
د: وليد علامة