موالاة الإمام علي عليه السلام واجب ديني

إلى اختي الأستاذة نوزا يغضبني ان تكوني غاضبة وأنا أتفهم غضبك ونحن كلنا اليوم يعاني من التطرف والتعصب والبغضاء الواقع بين أكثر ابناء الأمة هداهم الله
أختي نوزا أتمنى أن تكوني بيننا وأرفض ان يكون تعليقك الأخير فوجودك بيننا غنى ومفخرة ونحن نحبك في الله وأتمنى ان تفهم الأمة وتعي اكثر وتخرج من التخبط الذي هي فيه ..
د:وليد علامة

اسعد الله مسائكم
حتى لو متأخرة ولكن لي تعليق هام
اولا انا لما انتسبت هنا كان اهم الامور هو عدم التعصب الديني وكنت دائما من متابعين الشيخ الداعية لالتزامه وومعلوماته الواسعة وافقه المميزة انه رجل دين بما معنى الكلمة والموقع ازداد رقيا بوجود الشيخ ولكن حتى لو كان قلمي اليوم سيكتب اخر كلمة هنا لا ممكن ان اقبل بكلام العضو بادي الرأي
الكريم عن الامام علي وعن الشيعة فانت لست قاضيا او مرجع ديني او خليفة للتقول هذا انا ارفض هذا الكلام واعارضه بشدة مع احترامي للجميع
شكرا

أخي الا ستاذ جبريل صاحب الاسم الكريم
اشكر لك تعليقك القلبي والحبي وإني أبادلك المحبة في الله وعسى صوتي وصوتك وصوت كل المخلصين أمثال أخي مدير المنتدى المبجل عبدو والأخت المديرة الأستاذة روزانا المحبوبة المكرمة يصل إلى قلوب الأمة لوحد الصف ونصرة الحق والبعد عن العصبيات

كما اشكر اخي الأستاذ بادي الرأي المحترم لحسن ظنه ولوضع أصبعه على حقيقة ما أردت وأسال الله أن يعيننا جمعيا على مرضاته وأن يقبلنا على نياتنا الصالحة . قال الله تعالى: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة : 105]

ملاحظة رمز(د) يعني داعية وأتمنى أن أصبح دكتور فشكراً لحضرتكم.

د: وليد علامة

عزيزي الدكتور : وليد علامه

استنادا ً على هذا الإقتباس من قولك
(( وأرى اليوم لا مشكل أن نطرح كل المناسبات الإسلامية التاريخية لا من باب أنها عيد بل من باب الذكرى المفرحة والتي نعتز بها ولا يوجد نص يحرم الفرح وتبادل العبارات الطيبة من التهنئة فيما بين أبناء الأمة عساها تحرك فينا شيء إيماني وخاصة بالأشخاص الذين كثرت عليهم مناسبات دنيوية لا تمت إلى النور بصلة.

د: وليد علامة ))

نأمل أن نرى في القريب العاجل .. تبريكات بمناسبة يوم السقيفة .. المناسبة الديموقراطية الأرقى في تاريخ البشرية
كذلك يوم تنصيب عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. فاتح الإمبراطويات .. وعبقري الإسلام
ويوم فتح الأقصى على يد القائد البطل صلاح الدين .... وهكذا

لأن تخصيص مناسبات معينة فقط ..تخدم تيار معروف .. تجعل الناس تتوجس منها خيفة

فما حصل في العراق .. من قتل على الهوية ... واستهداف لخطباء الجمعة بالدريلات ( المثقاب ) .. كان يقف خلفه تيار له ثقافة دموية معروفة ... كنا نظنها في الكتب فقط ... لكنها تفجرت غي العراق أنهارا ً مم الدماء
جعلتنا نعيد حساباتنا .. ولا نحسن الظن فيمن تسعة أعشار دينه التقية

وهم يتخذون ممن حسنة نيته ( والظن فيك أنك كذلك ) وأراد التقريب بين الفرقاء من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويتقربون إليه .. حتى يخفى على الناس أمرهم

لكن الأمريكان ما عندهم أسرار ...كل شيء عندهم مكشوف .. وإن أخفوا الكثير .. فما ظهر لنا كفانا

شيخنا الكريم لطالما أحببتك كلما قرأت لك ولكن في هذه المره زاد حبي لك لأسولبك الذي يدخل القلوب من غير أستئذان شيخي العزيز نحن دعة وحدة وسلام وليس دعاة عصبيه وأنتقام وهذا ما أتى به رسول الإنسانيه ومارسه بين الناس ( طبيبا يدور بطبه على الناس) والإمام علي أتبعه أتباع الفصيل لأمه كذلك صحبه المنتجبين الكرام أنا من هذا الموقع أدعو لنبذ كل العصبيات القبليه التي تمحق الدين وتزيد من قوة العدو

أخي الأستاذ بادي الراي المتحرم
تعليقك كان عندي محط تقدير ..

ونحن هنا لم نقل هذا يوم عيد إنما هو يوم تاريخي في حياة الأمة له وجود لا يجب أن ننحيه جانباً ويجب أن نسلط الضوء عليه وندرسه بتجرد لا على طريقة شيعة اليوم وسنة اليوم . بل على منهجية الوسط الإسلامية المستقاة من الكتاب العظيم والسنة المطهرة..

ثم حاشا أن يزيد أحد على الله ورسوله ولكن باب الاجتهاد والاستنباط مشروع وهو ضمن منظومة قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ً ) فالسنة الحسنة والبدعة المصلحة هي من هذا القبيل . والاستحسان هو مذهب أبو حنيفة النعماني رضي الله عنه.

وأرى اليوم لا مشكل أن نطرح كل المناسبات الإسلامية التاريخية لا من باب أنها عيد بل من باب الذكرى المفرحة والتي نعتز بها ولا يوجد نص يحرم الفرح وتبادل العبارات الطيبة من التهنئة فيما بين أبناء الأمة عساها تحرك فينا شيء إيماني وخاصة بالأشخاص الذين كثرت عليهم مناسبات دنيوية لا تمت إلى النور بصلة.

د: وليد علامة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين وارض اللهم عن صحابته أجمعين

أولا : كذلك أنا أشهد الله وملئكته والناس أجمعين على محبة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وموالاته ونصرته ومعاداة الذين يعادونه من الأولين والآخرين

ثانيا : شرع الله للأمة الإسلامية لها عيدين اثنين فقط .. هما الأضحى والفطر
وإذا كان هناك مناسبات دينية يرى بعض المسلمين الإهتمام بها .. فليكن .. ولكن لاتسمى عيدا ً

فهناك مناسبات اسلامية كثيرة أهم من حادثة الغدير .. لو احتفل المسلمين بها كأعياد .. لأصبح كل يوم من أيام السنة عيد .. وبهذا تنتفي خصوصية ( عيد الأضحى ويد الفطر)
فبيعة العقبة .. وبيعة الشجرة .. والمعارك الإسلامية .. والفتوحات .. الخ لاتعد ولا تحصى

لكن هنك طائفة من المسلمين هم الشيعة .. يحتفلون بيوم الغدير .. ويعتبرونه .. مبطلا ً لخلافة سيدنا أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين وتكفيرهم...
والإحتفال بهذا اليوم على هذا المبدأ ...فيه تجني على مقام الخلافة الراشدة .. وتجني على أكثر الصحابة التصاقا ً برسول الله صلى الله عليه وسلم .. وتجني على علي بن أبي طالب رضي الله عنه .. إذ كيف يرضى بخلافة الكفار .. وكيف يصلي خلف كفار .. وكيف يزوج ابنته ام كلثوم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا كانوا يعتقدون كفره .. وكيف ينوب عنهم .. ويتولى القضاء لهم .. ويكون موضعه السياسي كزيرا ً لهم

قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ً )

فالإسلام دين كامل .. ولا يحتاج لإضافة أحد مهما كان ... بعد وفاة مؤدي الرسالة صلى الله عليه وسلم .. وإلا كان ذلك العمل تعديا ً على مقام النبوة .. واتهام مبطن لرسول الله بعدم القيام بواجب الدعوة بشكلها الكامل

وصلى الله على نبيه محمد وآله وسلم .. ورضي الله عن أصحاب نبيه أجمعين

الأستاذ عبدو الأستاذة روزانا
أشكر لكما التعليق الإيماني العقلاني
للأسف لقد ظنّ بعض الناس أن ولاية الإمام علي رضي الله عنه ومحبته والاعتراف بقدره هو خاص لطائفة دون أخرى من أبناء الأمة . ومنهم من تأثر بالفترة الأموية التي كانت تعاديه وتشتمه على المنابر (بغضاً ونفقاً)
وهو صهر نبينا محمد عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم وزوج سيدة نساء العالمين فاطمةعليها السلام وأبو سيدي شباب الجنة الحسن والحسين عليهما من الله الرضوان. وهو حبه من الايمان وبغضه من النفاق.

د: وليد علامة

مبارك علينا هذا اليوم المميز وعلى الامة الاسلامية جمعاء
والحقيقة اود شكرك داعيتنا الكبير
وليد علامة المحترم
للتذكير والتوضيح البسيط واعلامنا بهذا اليوم العظيم
عن حبيبنا علي رضى الله عنه وعن بقية الصحابة الطاهرين
ودمت بحفظ الله ورعايته

موالاة الإمام علي عليه السلام واجب ديني
نتوجه في يوم غدير خم إلى الأمة الإسلامية بالمباركة
ونؤكد معاً على موالاة وبيعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام بالنسبة لمقداره الروحي وقيمته الدينية وعلمه الواسع وفقهه العذب النقي الطاهر .

وإني أشهدكم وأشهد الله تعالى وملائكته ورسله أني واليته بالله وعاديت من عاداه لله على مراد الله ورسوله التزماً وطاعة بما ورد وما صح عن النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم (غدير خُم) وهي مكان بين مكة والمدينة حيث قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لكل الناس ولكل الأمة: من كنتُ مولاه فعليُّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاده. وهذا الحديث قال عنه الإمام الذهبي تعددت طرقه وصححه الألباني وقال السيوطي حديث متواتر .

الداعية الإسلامي وليد علامة