كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد - اللقاء الأول من الكتاب

اللقاء الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله الذي اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ،وهو القائل : انۡفِرُوا۟ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا۟ بِأَمۡوَالِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡ فِى سَبِيلِ اللّهِ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٌ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فهو خير من جاهد في سبيل الله حق الجهاد وهو القائل: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ مِائَةَ دَرَجَةٍ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. فصلِّ ربي وسلم وبارك عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفِخام .
وأما بعد ...
فإن الجهاد في سبيل الله تعالى نوعان .. المتابعة على رابط مدونتي الخاصة

http://2010oogle.blogspot.com/2011/02/blog-post.html

صباح الانوار والابداع شيخنا الجليل
وليد علامة المحترم
اسعدني جدا صدور كتابك,فالف مبروك مع تمنياتي ان ينال الشهرة
لاني اعرف تميزك بالطرح باسلوبك السلس القريب من الفكر
وبحكمة ما تطاله وتطرحه علينا
والحمد لله كل منا مجاهد بموقعه , ونعمل لارضاء الله عز وجل
مؤكد ساشتري كتابك متى ارجع للبنان
ولحينها لك مني ازكى سلام
ودمت بحفظ الرحمن

بل الكتاب سيكون هدية ولي الفخر لو تقبليه، علماً أنه ما زال في مقتنياتي ولم يطبع إلا عشر نسخات تجربة وزعتها على أهل الرأي من بعض أخوتي العلماء لأتفادى أي ملاحظة قبل البت بطباعته وقد لاقى القبول عندهم ولله الحمد وقد ألفته عام 2008 ولكن أحببت أن أنشره عبر النت لسرعة وسهولة انتشار المعلومة فيه ووجدت الوقت مناسباً لنشره . رغم أني كنت أحبذ نشر كتاب الكلام المفيد في علم التوحيد وهو جاهز للطباعة وقد أنزلت منه موضوع العلم والارادة والقدرة وقد نال إعجاب حضرتك حسب تعليقك الكريم وقد أنزلته منذ سنة في موقع جيران وقد لاقى مدحا وثناءً من المحب والمبغض معاً من الموافق للنهجي والمخالف له.وإني أريد أن أقول كلاماً على الملأ أن الكثير من القراء من يمدحني لما أكتب وأبدي رأي ولكن أقول قولاً صادقا إني لا أشعر بغبطة إلا حين أعرف رأيك ورأي الأستاذ عبدو فيكون تعليقكما بمثابة نيشان أعلقه على صدري وأفرح به.

أستاذة روزانا لك مني أطيب الأمنيات وأعادك الله إلى لبنان بسلامة وسعادة.
د: وليد علامة