كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد- اللقاء الثاني

كتاب سيوف الوليد لهلاك المعتدي العنيد
اللقاء الثاني
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد الله الذي اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ، وهو القائل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فهو خير من جاهد في سبيل الله حق الجهاد وهو القائل: بعد أن سئل من أفضل الناس فقال: مُؤْمِنٌ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ . فصلِّ ربي وسلم وبارك عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفِخام .
وأما بعد ...
فلقد وعدتكم في اللقاء الأول أن أذكر لحضرتكم كيف استعمل اليهود سلاح السحر في وجه المسلمين وضد نبينا المعصوم محمد (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام)

لبيد اليهودي يحارب النبي بالسحر
ورد عن السيدة عائشة قالت سُحر النبي (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الكرام وأصحابه الفخام) حتى إنه

المتابعة على هذا الرابط الخاص بمدونتي
http://2010oogle.blogspot.com/2011/02/blog-post_20.html

لا شك أخي الأستاذ عبدو أن كل وجوه الدعم مطلوبة في الحركة الجهادية من التبرع بالمال والدم والاعلام والتعبئة وغيرها .. ولكني أردت أتوجه لكل العاجزين عن تقديم أي شيء الخائفين من كل شيء توجيههم لسلاح مهم ولا يستهان به على الأقل وهو لا يحتاج إلى مجهود كبيرلكنه يحتاج إلى طهارة وثقة بالله ... فنسأل الله أن نتكامل في عملنا وكل واحد منا يسلط الضوء على ناحية أو جزئية ضمن اختصاصه وبذلك نتكامل ونتفاعل بإذن الله .

أخي الأستاذ عبدو: لكل شيء في وجودنا سبب ومسبب فسبب سقوط الطاواغيت في عصرنا ظاهراً هو ظلمهم للشعوب وباطنا أنتهت المهلة الإلهية لهم وقطع الله حلمه عنهم وفضح سترهم كي لا يموتوا أبطالاً في نظر شعوبهم وخاصة كان آخر ظلمهم التآمر على حرب غزة توقيعاً ودعما للعدو وسكوتاً على الظلم وتمموه بالحصار. وأما سبب ما يحدث بالشعوب من قتل وظلم هو عائد للصمت الطويل على الظلم بل وصل صمت البعض إلى الرضى بماكان يفعل أولئك الطواغيت مما تراكمت الأمور فكان ثمن التحرير والخلاص دفع الدماء رخيصة فرحم الله شهداء الثورة في كل البلاد ونصرهم على الطغاة .. وغفر الله لنا جمعياً.
أخي الأستاذ عبدو :وأصبح لدى الجميع واضح أن ما يحدث ليس توجيه من جهة سياسية ولا من دول عظمى أو صغرى وأن هذه الأحداث وتسارعها تربك كل أصحاب الحسابات المادية والمخططات المسبوقة والمحبوكة والمعلبة وتربك كل القوى وتجعل الكل يفكر بطريقة أرض المعركة والقرارات الأنية ولا يدري إلى أن يصل بهم الحال وإلى إي منعطف .. هذا بالنسبة للسياسيين والإداريين ولكن بالنسبة لي ولمفهومي الديني وبالنسبة للشعوب المؤمنة الوضع يختلف وإني مطمئن لما يحدث وأنه سيعلن ولادة فجر جديد للأمة الإسلامية حصراً وبذلك نفع لغير السلمين عموماً لأني أؤمن بعدالة الآسلام للغير.. ونحن أمام عامين من الزمن لن يبقى فيها حكومة قائمة على قدمها والقرار سيكون للشارع العربي الإسلامي. وبعدها يبدأ الفجر ..وفِصاله في عامين ... والله أعلم
د: وليد علامة