رسائل ثوره لمجلس قد لا يجيد القراءه‏

رسائل ثوره لمجلس قد لا يجيد القراءه‏

amine المدونون

يخطيء من يظن ان اميركيا واسرائيل سلمت بسقوط النظام المصري وان لا
مؤامرة تحاك ضد الثوره , ونُخطئ افدح الاخطاء ان صدقنا ان اميركا
واسرائيل تقبل طوعآ قيام نظام ديمقراطي حر يتزعم قوه اقليميه جباره قادره
على هزيمه كلا من اميركا واسرائيل تمتد من القاهره الى طهران مرورآ
بانقره الفتى الشجاع اوردغان . والفرق شاسع بين الجيش المصري البطل وبين
المجلس العسكري , ولا يخُفى على احد ان المجلس العسكري كان ولا يزال من
ابرز اركان النظام ونخطيء الى حد الاجرام اذا صدقنا تحيه الشهداء وعبارات
النفاق التى أُدليه بها في بيان المجلس العسكري والا كيف يفسر بقاء
الحكومه كما اختارها مبارك ولا زالت السجون تعج بالثائرين بل ويعتقل من
الثائرين المزيد .
لقد ادركت اميركا مبكرآ حجم قوه الثوره فقبلت مكرهة بسقوط رأس مبارك
ولتدفع برأس جديد الى رأس هرم السلطه يمضي حارسآ امينآ لنفيذ مخططاتها في
ثوب جدي , لم يكن عبثآ اسناد مبارك السلطه الى المجلس العسكري وليس عبثآ
بقاء مبارك على الاراضي المصريه دون اعلان من المجلس عن مصيره او حتى
مكان وجوده ناهيكَ عن مجمل البيانات المقتضبه الغامضه الا فيما تعلق
باتفاقات الذل رسائل المجلس الى اسرائيل مفتاح الشيفره السريه لاميركا ان
الخطه التي وضعت في البنتاغون الاميركي وبحضور وزير الدفاع المصري ورئيس
المجلس العسكري اليوم، قيد التنفيذ وان اقتحام ميدان التحرير هذا الصباح
من قبل العسكريه المصريه بدايه حركه جس النبض ان نجحت ينتقلون الى خطوه
اخرى وان لم تنجح ينتقلون الى الخطه البديله وقد ينتظرون اوامر جديده من
واشنطن وربما عبر تل ابيب .
وعلى الرصيف الاخر لميدان التحرير اهرامات الثائرون الذين يتوجسون شرآ من
هنا وهناك ودون ان يعلنوا عن ذلك.فقد اتى الشر اليهم في معاقلهم الى قلب
الميدان.وهنا يخطيء الغادرون ان ظنوا ان لحم الثائرون سهل المنال.فثمه
وعيآ ثوريآ لا تضاهيه اي قوه يستند الى زنود سمراء حتى في صميم الجيش
المصري نفسه ,اقوى من المجلس العسكري ومن يقف وراءه .وما تدفق المئات من
الاحرار الى ميدان التحرير عقب محاوله الشرطه العسكريه الفاشله اخلاء
الميدان رسائل الاراده الثوريه المصمة على النصر المبين لمجلس عسكري قد
لا يجيد القراءه

» مقال يستحق القراءه
» اجمل التعليقات الساخرة على الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب
» التركيب العضوي للخلية الحية - يستحق القراءه
» رسائل الى امي و كل ام
» ثلاث رسائل إلكترونية