منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الثورة تكشف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الثورة تكشف Empty
مُساهمةموضوع: الثورة تكشف   الثورة تكشف I_icon_minitimeالإثنين مارس 14, 2011 4:46 pm

مقال الاثنين 7

الثورة تكشف



الثورة تكشف Images?q=tbn:ANd9GcSWwoDuzFj6OVG1jlvl1dT5jRStvGQpwl5YwkX2xsDWD5pRAYUU&t=1

انطلقت ثورة العرب وأعادت لهم اعتبارهم عالميا بل إنها أدهشت العالم الذي كان يتعامل مع أمتنا على أساس أنها جثة هامدة لا أمل في عودة الحياة إليها يوما, وهو انطباع موضوعي إلى حد كبير بالرغم مما يشوبه من عنصرية بغيضة بسبب فساد النظام العربي وسيطرته الرهيبة على الشعب وتبعيته لأعداء الأمة بحيث رضي لنفسه بالمساهمة الأكبر في إنجاز مخططاتهم العدوانية في بلاده مقابل حماية استمراره وقد تبين أنه كان مخدوعا فمن أول هزة تخلى عنه الأعداء ووجدوها فرصة سانحة للتخلص منه. لقد انطلقت الثورة وحققت النصر الأول بإسقاط رأس النظام في كل من تونس ومصر, ولا زالت تعالج جيوب النظام وبقاياه لمحوها نهائيا, كما أنها اندلعت في اليمن وليبيا والبحرين وعمان, وبدأت الاحتجاجات في عدة بلدان أخرى في بوادر تتضح فيها ملامح الثورة القادمة لا محالة, إن الأيام الماضية في عمر الثورة كشفت لنا ما لم يكن يخطر على البال أحيانا من الحقائق المذهلة داخليا وخارجيا, مما يثبت صفة القدرة المهولة للثورة على كشف ما كان خافيا على عامة الناس وفي بعض الأحيان حتى على المتنورين والعالمين بحقائق الوضع في هذا البلد العربي أو ذاك. أولا: في الداخل 1 – قدرة الشعب التي لا تقاوم على إسقاط أي نظام مهما كانت درجة استبداده وتماسكه واستعداده لاستعمال السلاح ضد المدنيين العزل إلى درجة القصف بالطائرات والدبابات والمدافع وباستعمال غازات ومواد خطيرة قتلت المتظاهرين في طرابلس وأصابتهم بالشلل في ميدان التغيير بصنعاء, كل هذا لا يزيد الثورة إلا اشتعالا وتصاعدا إلى درجة التظاهر السلمي بالملايين كما وقع في ميدان التحرير والإسكندرية. 2 – انهيار جدار الخوف, وهي حالة سابقة أو مصاحبة لبدء التظاهر والاحتجاج وتقرير المصير في الشوارع والساحات العامة بإعلان الإرادة الشعبية كمصدر وحيد للقرار السياسي, وما على النظام القائم إلا أن يرحل أو يواجه مواجهة يائسة تنتهي عادة برحيله السريع نسبيا, فما دام الخوف الذي حكم به الناس وعبث بهم وعاث في الأرض فسادا قد زال, فكيف له أن يصمد أمام إرادة التغيير الشعبية الثورية؟ إن هذا الانهيار العجيب لجدار الخوف لا زال يكتنفه الكثير من السرية والسحرية والغموض, لا أحد استطاع حتى الساعة تفسير تلك الظاهرة المركزية في الثورة العربية الراهنة والتي ربما تتطلب تطوير علوم متصلة بالموضوع ليمكن تفسيرها, المهم أن هذا الانهيار المعجزة قد حصل في سائر بلاد العرب بتفاوت حسب الظروف المختلفة في بعض التفاصيل, لكن مما لا شك فيه أن الظاهرة قابلة للانتشار بالتقليد ونتيجة تشابه الأنظمة الاستبدادية ووحدة الأمة في مشاعرها وآمالها وآلامها, وفي تقديري أن البلدان التي لم تبادر بعد بالثورة والتي لا زالت تتململ تكون درجة انهيار جدار الخوف عندها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب, وهو أمر سيحدث بالضرورة في أقرب الآجال. 3 – مراوغة النظام بعد سقوط رأسه, تبين أن بقايا النظام لا تستسلم فهي باقية حتى اليوم رغم مرور أسابيع على سقوط الطاغية في تونس وفي مصر, تحاول بتأييد وتعاون طبعا مع سادتها في الخارج أن تعود أو على الأقل أن تقلل من الخسائر قدر الإمكان, وهو سلك يدل على الطبيعة السلبية لتلك البقايا وكونها غير قابلة للإصلاح ولا للاتعاظ, مما جعل الثورة تنتبه لها وتصر على التخلص منها نهائيا وهو ما يتحقق يوما بعد آخر, مما يجعل تلك البقايا تتكبد خسائر كان بإمكانها لولا غبائها وإصرارها على الإجرام أن تتجنبها, فقد كان بإمكان الغنوشي أن يبقى رئيس حكومة تونس وأن يتحول إلى بطل لو أنه انضم إلى الثورة, والأمر ذاته بالنسبة لأحمد شفيق في مصر, مما أفاد الثورة أن النظام كله يجب أن يرحل فورا ودون إبطاء ولا يمكن الاكتفاء بإسقاط رأسه المتعفن. 4 – القيادة العفوية, مما يثير الإعجاب والعجب هو أن الثورات العربية حتى الآن, وباستثناء إلى حد ما التجربة الليبية لما فيها من خصوصيات أكبر, لا قيادة لها, فأغلب من يقوم بها شباب, يتصرفون بشكل موحد ومنظم ومتناسق, ولا تحدث بينهم خلافات جوهرية, ولا تنال من وحدتهم رغم المحاولات المكثفة المناورات والدسائس والإغراءات والتهديدات, مما يجعل هذه الظاهرة فريدة من نوعها وميزة لم يعرفها الحراك السياسي في الماضي, وهي سر يشبه الخرافة أو المعجزة وكأنما الثورة زحف رباني تقوده الملائكة من وراء ستار, فسبحان مغير الأحوال ومحيي العظام وهي رميم وباعث الجثة الهامدة عملاقا ماردا يكتسح كل ما يعترضه بشكل يثير الدهشة, إنه الشعب عندما يعي ويريد, فسبحان الله. 5 – مشكلة اللانظام, لقد برزت ظاهرة لم نكن نعرف عنها شيئا وهي اللانظام الحاكم في بعض بلدان العرب مثل ليبيا واليمن, حيث إنه لا يشبه في شيء الممالك أو الجملوكيات ( الجمهوريات الوراثية), لذلك يحدث ما يحدث الآن في ليبيا ويظهر أن اليمن في طريقها إلى ذلك بسبب تشابه تركيبة النظام في البلدين, لقد بدأت الثورة في ليبيا بنفس المنهج التونسي الشعبي الشبابي, واستولت بسرعة كبيرة على البلاد بما في ذلك طرابلس العاصمة, ولم يكن في الحسبان أن يتصدى اللانظام للمظاهرات بالرصاص الحي, ثم عندما لم يفلح لجأ إلى الطائرات والبواخر والدبابات والمدافع والغازات السامة, وأيضا إلى المرتزقة الأفارقة والأوكرانيين والعرب أيضا وغيرهم مستفيدا من التجربتين التونسية والمصرية, حيث رفض الجيش إبادة مواطنيه المتظاهرين تظاهرا سلميا للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي يغتصبها النظام المستبد, ولأن استمرار الثورة ونجاحها لا جدال فيه فإنها استجابت بسرعة للتحدي وتحولت نخبة من شبابها إلى ثوار مسلحين يقارعون كتائب الموت ويحققون الانتصارات الباهرة وينضم إليهم تباعا الكثير من قوات الجيش الليبي, إلى جانب انضمام شخصيات سياسية ودبلوماسية كبيرة إلى صفوف الثورة بسبب الجرائم التي ارتكبها اللانظام, مما جعل التطورات في ليبيا مختلفة ومبدعة أيضا حيث تكونت قيادة للثورة من مجلسين مدني وعسكري, وهو ما لم يحدث في تونس وفي مصر لكون النظام هناك لم يصل إلى الحد الذي وصله اللانظام في ليبيا من استعمال القوة المفرطة وارتكاب جرائم الحرب البشعة ومحاولة إبادة شعب بأكمله. ولعل من أسباب ذلك انعدام المؤسسات تماما في ليبيا كما في اليمن, فالذي يحكم البلد ويشعر بأنه ملكه والشعب عبيده هي عائلة واحدة, عائلة الرئيس من الأبناء والإخوة وأبناء العمومة والخؤولة والأصهار وغيرهم من ذوي القربى, هم وحدهم الذين يسيطرون على السياسة والاقتصاد وكل الميادين ويتصرفون تصرف المالك فيما يملك كما يحلو لهم, لذلك صدموا صدمة قوية باندلاع الثورة وراحوا يتعاملون معها بمنطق حرب الوجود, مما ورطهم أكثر داخليا وخارجيا وأصبح من الصعب تصور مصير لهم غير الموت, ولحسن الحظ فإن هذا النموذج من الحكم ليس منتشرا وربما أنه لا يوجد إلا في هذين البلدين, فحتى الممالك والإمارات كما نرى الآن في البحرين وعدن ليس لها نفس رد الفعل الإجرامي العنيف كما حدث في ليبيا ويبدو أنه سيحدث في اليمن. لكن الذي لا جدال فيه هو أنه سواء كان النظام ملكي وهو الأفضل فيما يبدو أو جملوكيا كتونس ومصر أو لا نظاما كما هو في ليبيا واليمن فإن الثورة منتصرة لا محالة وقد أثبتت التطورات أنها سريعة التكيف والحسم, من ذلك أنها تحولت إلى ثورة مسلحة بمجرد أن لمست رد الفعل المتعنت الإجرامي لدى نيرون ليبيا السفاح. ثانيا: في الخارج 1 – النفاق الغربي, في كل مرة تندلع فيه ثورة تسارع أمريكا والغرب بإعلان تأييد المطالب الشعبية ناصحة الحكام بالاستجابة للمطالب المشروعة بسرعة فائقة حفاظا على وجودهم في السلطة, لكننا فوجئنا بأن ذلك الإعلان هو عبارة عن مظهر براق خادع كاذب منافق مصدره معرفتهم بأن الثورة منتصرة لا ريب, أو في الغالب. أما في الحقيقة فإن الغرب يؤيد الحاكم صنيعته وعميله, ويسخر كل وسائله للوقوف إلى جانبه على أمل القضاء على الثورة أو على الأقل إبطاء حركتها وسرعتها, لربح الوقت وربما إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مصالح أصبحت في مهب الريح. 2 – انقسام الغرب على نفسه إلى أمريكا أحيانا والباقي منه, وأحيانا أخرى إلى أمريكا من جهة وأوروبا من جهة أخرى, وتارة إلى أمريكا وبريطانيا من جهة وبقية الغرب من جهة أخرى, بل إن الأمر وصل في بعض الأحيان إلى انفراد بلد واحد بموقف خاص به, مثلما حدث في اعتراف فرنسا بقيادة الثورة الليبية واعتبارها الممثل الوحيد للشعب الليبي والإعلان عن استعدادها لتبادل السفراء معها. فلما ذا هذه الانقسامات يا ترى؟ 3 – اتضح جيدا الآن وهو من المفاجآت أن التحالفات الغربية والاتحادات هشة للغاية, فما أن تظهر فرصة معتبرة إلا وتبرز الشقوق والانقسامات في الكيانات الغربية المختلفة, والسبب دائما هو المصلحة الضيقة الأنانية, وهو في الحالة الليبية الثروة البترولية الضخمة والتي يريد كل بلد غربي أن يظفر بها بمفرده أو على الأقل ضمن كتلة مصغرة قدر الإمكان حتى تكون الحصة أكبر, ومن أجل هذا يماطلون ويناورون وينافقون مرة فرنسا وبريطانيا, وفي الوقت الذي يقول فيه طرف أمريكي أن الحظر الجوي صعب ويتطلب عملا ممهدا على الأرض, يعني الاحتلال, تقول بريطانيا وفرنسا العكس, أي سهولة فرض الحظر الجوي فورا ولا صعوبة فيه ولا إشكال, وهم في الحقيقة يتحدثون عن ضمانات تخص المقابل من الامتيازات النفطية وغيرها في ليبيا, والذي استجاب لطلباتهم هو الطاغية إلى درجة أنه طلب تدخلهم على غرار أفغانستان بما يوحي أنه على استعداد ليكون كرزاي أي تابع مباشرة للطرف الغربي الذي يقبل العرض, لكنهم يرفضون ويماطلون طمعا في رضوخ مجلس الثورة وقبوله لهذا الشرط, لأن القذافي منتهي بالنسبة إليهم, فهم يدركون أنه انتهى ولن تقوم له قائمة, وفي كل مرة تزداد فيها قوة الثورة وتقدمها يزداد نفاق الغرب ومساومته انكشافا أمام شعوب العالم كلها بما في ذلك شعوبه هو, إنه يريد استغلال الفرصة للمزيد من التجارة في السلاح ولذلك يماطل حتى يطيل مدة ازدهار تجارة السلاح وهي التجارة الأربح في العالم, وفي ذات الوقت ينتظر لينا في موقف قيادة الثورة واستعدادها بسبب ضغط المعارك والاحتياجات إلى قبول منح امتيازات لمن يمده بالسلاح ولو بيعا ومن يعطيه الغطاء الجوي منعا لمجازر سلاح الجو المدمر للطاغية. المهم أن الثورة كشفت كل مستور مما يجعل الوعي يزداد ارتفاعا وتجذرا والثورة أكثر تعمقا وانتشارا, وإنها لفترة من التاريخ بدأ نورها يشع على بلاد العرب, ولن يستطيع أمامها أي طرف شيئا إلا الاعتراف والتعاون على أساس التكافؤ والاحترام المتبادل والمساواة والعدل.


عبدو المعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
الثورة تكشف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسة .. في الثورة والقابلية للثورة .. د. عزمي بشارة .. الحلقة الأولى .. في مفهوم الثورة
» دراسة في الثورة والقابلية للثورة .. الحلقة الثالثة: الثورة والديمقراطية .. د. عزمي بشارة
» تساؤلات الثورة عن المجلس الوطني الانتقالي السوري عمل المجلس على وقع تاريخي ومسار الثورة على وقع مستقبلي
» "أبل" قد تكشف عن الجيل الجديد من "آي فون"
» كيف تكشف الجلطة الدماغية قبل حدوثها؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: عربة البوعزيزي-
انتقل الى: