منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ثورات تجاوزت الإسلاميين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ثورات تجاوزت الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: ثورات تجاوزت الإسلاميين   ثورات تجاوزت الإسلاميين I_icon_minitimeالخميس مايو 05, 2011 12:12 pm

ثورات تجاوزت الإسلاميين

ثورات تجاوزت الإسلاميين 1_1053470_1_34
الثورات العربية غيرت العالم العربي (الفرنسية)

تعليقا على الأحداث الثورية بالمنطقة العربية مؤخرا, تساءل أستاذ علم الاجتماع ودراسات الشرق الأوسط بجامعة إلينوي عاصف بيات، في مجلة فورين أفيرز عن كيف يمكننا فهم الثورات التي اجتاحت العالم العربي.

وقال إن بعض المراقبين يرون أنها عفوية بدون قيادة وليس لها فكر أو عقيدة معينة, في حين أن آخرين يرون فيها الموجة التالية للثورات الديمقراطية والليبرالية، ولعل الوصف الشائع لها أنها ثورات الشباب, بينما ما يزال آخرون يعتبرونها ثورات إسلامية وأنها ستحول المنطقة إلى الحكم الديني كما حصل في إيران، وهو الموقف الذي يعتقده الجمهوريون في أميركا, بينما يتفق المتشددون الإيرانيون على أن الثورات العربية كانت بوحي من الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.

صحيح أن مجموعات إسلامية شاركت في الاحتجاجات مثل النهضة في تونس والإخوان المسلمين في كل من مصر وسوريا والمعارضة الإسلامية في اليمن, لكن الحقيقة أن الثورات تجاوزت السياسات الإسلامية التي ازدهرت بالمنطقة قبل سنوات قليلة.

إن مرحلة ما بعد الإسلاميين ليست علمانية أو مناهضة للإسلام, فهي تحتفظ بحرارة بالدين ولكنها تشدد على حقوق المواطنين وتسعى إلى مجتمع ورع ضمن دولة ديمقراطية, ومن أمثلتها الحركة الإصلاحية الإيرانية في التسعينيات والحركة الخضراء حاليا, وكذلك حزب العدالة والرخاء في إندونيسيا وحزب الوسط المصري وحزب التنمية والعدالة في المغرب وحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا. وكلها كانت أصولية في البداية ولكنها وبمرور الوقت ضاقت ذرعا بالتطرف الإسلامي واختارت العمل ضمن الدولة الديمقراطية.

ثورات التغيير
وحتى الآن غاب الخطاب الديني عن شعارات المحتجين علاوة على رفض بعض مؤسسي تلك الحركات للنموذج الخميني مثل زعيم حركة النهضة التونسية الذي رفض الترشح لمنصب الرئيس بالانتخابات القادمة, كما أن الثورة في مصر طالبت بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية وكانت علمانية على نطاق واسع. علما أن الأزهر والكنيسة القبطية لم يؤيدا الثورة. كما أن الحرس القديم للإخوان المسلمين شارك على مضض بعد أن دفعه شباب الإخوان إلى ذلك.

كذلك فإن أعضاء الحكومة والمجلس الانتقالي في ليبيا ليسوا من الإسلاميين أو القاعدة ولكنهم خليط من العلمانيين والمتدينين كما هو الحال في كل من سوريا واليمن حيث طالب المحتجون بالديمقراطية. لكن الثورة في البحرين اتخذت طابعا طائفيا كون العائلة المالكة من السنة بينما الشعب من الشيعة, لكن ما زالت غالبية المطالب علمانية مثل حكومة منتخبة وحرية الصحافة وحق تشكيل المنظمات ووضع حد للتمييز الديني.

وأشار الكاتب إلى أن الثورات المدنية والعلمانية اليوم تمثل ابتعادا عن السياسات العربية في أواسط الثمانينيات والتسعينيات التي كانت تطالب بإقامة نظام إسلامي يحفظ حقوق العلمانيين, ويختلف أسلوب تحقيق مثل هذا النظام من مجموعة إلى أخرى, ولكن العداء للغرب هو الذي وحد المتشددين والمعتدلين برغم أنه لم يوفق بين اختلافاتهم فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.

لقد زرعت الأنظمة العربية المستبدة بذور فنائها بنفسها دون قصد بسبب عدم مواءمة اقتصاديات الأنظمة العربية لمطالب سكانها من الوظائف والأجور حيث انتهجت الحكومات العربية الأجندة الاقتصادية الليبرالية الجديدة في التسعينيات, ولكن تلك الأجندة فشلت في القضاء على الفقر المدقع وعدم المساواة التي ابتليت بها مجتمعات الشرق الأوسط.

وفي الواقع فإن الجمع بين السياسات الاقتصادية الجديدة وشبكة أمان ضعيفة زاد من هوة الدخل بين الأغنياء والفقراء، وزاد من ضعف وضع الطبقة الوسطى وهمش المزيد من مثقفي الطبقة الوسطى.

وقد شهد العقدان الأخيران زيادة في عدد فقراء الطبقة الوسطى ممن حصلوا على شهادات جامعية، وتمكنت تلك الشريحة من الاتصال ببقية العالم واستخدمت وسائل الاتصال الإلكترونية, وتوقعت أن تحظى بعيش على نمط الطبقة الوسطى, ولكنها أجبرت على العيش في فقر بدون وجود آفاق كبيرة للتحسن.

ومثل المجموعات الأخرى المسلوبة الحقوق بالعالم العربي مثل الفقراء المهمشين والنساء والشباب، كافح فقراء الطبقة الوسطى بهدوء لتحسين فرصهم الحياتية. والعديد من النساء المسلمات كافحن لتأكيد وجودهن في الشارع وذهبن إلى الجامعات وسعين إلى العدالة في المحاكم، بينما حاول الشباب تأكيد استقلالهم الذاتي وتغيير السياسات عن طريق الانخراط في المجتمع المدني والعمل التطوعي, ولكن كل تلك المساعي ذهبت أدراج الرياح, وكان التحدي السياسي الأكبر للأنظمة العربية في التسعينيات هو المعارضة الإسلامية التي يدعمها الكثير من أوساط الطبقة الوسطى.

ورأى الكاتب أن الإسلاميين بدؤوا مؤخرا يفقدون جاذبيتهم، كما فقد النموذج الإيراني الكثير من بريقه بسبب سمعته القمعية. كما أن عنف القاعدة سبب رد فعل عنيف للمسلمين العاديين الذين وجدوا أن ممارسات القاعدة تتنافى مع روح الإسلام الحقيقي. كما أن الكثير من المتدينين العرب عابوا على الإسلاميين حطهم من قيمة حقوق الإنسان والتسامح والتعددية ولم يعودوا قبول استخدام الدين أداة للحصول على السلطة والامتيازات. وبدؤوا في هجر الدولة الإسلامية للحفاظ على الإسلام, وفي نفس الوقت أدركت الطبقة السياسية أن الخطاب القومي ومعاداة الاستعمار وتأييد القضية الفلسطينية يمكن أن ينجح طالما كان مقرونا بالخطاب الديموغرافي للأنظمة المستبدة. وبذلك كانت الخطوة المنطقية التالية هي التركيز على القضية الداخلية الرئيسية ألا وهي الديمقراطية.

رؤية واضحة
وأشار الكاتب إلى أن بدايات رؤية ما بعد الإسلاميين كانت واضحة في مصر عام 2000, عندما تمكنت مجموعة تسمى اللجنة الشعبية للتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية من لم شمل الشباب والمجتمع المدني والنشطاء السياسيين لحشد مسيرات جماهيرية ضخمة في ميدان التحرير ضد الحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

لكن حركة كفاية عام 2004 كانت هي التي بشرت بقدوم سياسات ديمقراطية في حقبة ما بعد الإسلاميين حيث ركزت أكثر على الديمقراطية وحقوق الإنسان في الداخل بدلا من السياسة الخارجية، وسدت فجوة الانقسامات العقائدية خاصة بين المتدينين والعلمانيين وبين اليساريين والقوميين، وبذلك تمكنت من تجاوز السياسات الإسلامية الإقصائية.

وقال بيات إن الطريقة الجديدة لصنع السياسات بحقبة ما بعد 11 سبتمبر/ أيلول أثرت نهاية المطاف بالدوائر الداخلية من الإسلاميين، مجبرة النشطاء والأيديولوجيين مثل شباب الإخوان المسلمين على مراجعة مشروعهم السياسي.

واتخذ الإخوان المسلمون خطوات تدريجية وعملية تجاه الاعتراف بشرعية الديمقراطية والفصل بين السلطات وحقوق الأقليات، ووصلوا إلى قناعة بأن المسلم يمكن أن يبقى مسلما بكل ثقة حينما تكون له دولة ديمقراطية كما في النموذج التركي.

ومع تقدم وسائل الإعلام الإلكترونية حصل الناشطون المسلمون والعلمانيون على فرصة غير مسبوقة للاتصال وتحريك الجماهير ووضع مطالبهم الديمقراطية على الأجندة, وهكذا مع نهاية عام 2010 برزت وانتعشت رؤية سياسية شعبية جديدة ووسيلة تحقيقها جاهزة لقيادة الثورات الحالية.

ويبقى علينا –كما يشير الكاتب- أن نرى ما إذا كانت رؤية ما بعد الإسلاميين يمكن أن تستمر بعد أن تخبو حمى الثورات. ومن المؤكد أن هناك احتمال عودة الأصولية. فالسلفيون في مصر الذين عارضوا الثورة يعيدون تجميع أنفسهم في المساجد والشوارع ويرسلون رسالة مفادها أن الديمقراطية حرام. ويمكن للسلفيين أن يستقطبوا بعض الدعم بتركيزهم على القضايا الدينية والأخلاقية.

ورغم ذلك فالأمر الواضح هو أن هناك عبئا ثقيلا بانتظار الديمقراطيين سواء كانوا من المتدينين أو العلمانيين، وعليهم العمل لإخراج القيم الديمقراطية من كتب الأحكام لتعبئة المواطن العادي. فإذا كان بمقدور السلفيين القيام بعمل كبير فإن بمقدور القوى الديمقراطية القيام بالشيء نفسه.


المصدر: فورين أفيرز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
ashafak2010
المشرف المميز
المشرف المميز
ashafak2010


عدد المساهمات : 953
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
العمر : 57

ثورات تجاوزت الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثورات تجاوزت الإسلاميين   ثورات تجاوزت الإسلاميين I_icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 6:07 pm

لن يحدث شيء إلا بالرضى.. وإذا كانت الشعوب غير راضية عن الاسلاميين فمن الصعب أن يحكموا .. والرضى مخلوق يقذفه الله بالقلوب وقد جعل أسبابه الكرم بالعطاء للغير من غير حساب، وإقامة ميزان العدل حتى مع الخصم، والليونة في آداء الأحكام الشديدة على النفس . والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://45698.7ikayat.com/index.htm
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ثورات تجاوزت الإسلاميين Empty
مُساهمةموضوع: ثورات تجاوزت الإسلاميين   ثورات تجاوزت الإسلاميين I_icon_minitimeالسبت مايو 07, 2011 11:41 pm

إضافتك شيخي الكريم الداعية الإسلامي وليد ذات نكهة خاصة تضفي على الموضوع جلالة الاسلام وطهارته وسماحته فهنيئا لك على هذه الموهبة الربانية الشريفة. الشعوب أخي العزيز مسلمة ما في ذلك من ريب, وفي ذات الوقت ذات طموح إلى حياة عصرية منيعة مبدعة مالكة لمقدراتها ومحمية من طمع الطامعين ومشاركة في غدارة العالم بكفاءة وعدل وإنسانية, وهناك تماذج من الإسلاميين جمعت بين الأمرين الإسلام والمعاصرة مثل جماعة تركيا وماليزيا وغيرهما. والمشكلة بالنسبة لإسلاميي العرب هو نظرتهم الماضوية المحضة كما هي السلفية يريدون أن يعيدوا العصر إلى ماضي كان مجيدا وهذا هو المحال نفسه, فالماضي أساس للمستقبل لكنه لا يمكن أأن يكون هو المستقبل لأن الزمان له اتجاه واحد مهما حمل من حسنات الماضي. هذه هي المشكلة التي يتعين على إسلاميي العرب أن يدركوها ويعملوا على تجاوزها كما فعل إسلاميو الأتراك ليتهم يفعلون وتزول كل الحجج التي تقف في طريقهم ويبدو أن إسلاميي مصر قد وعوا المعضلة وهم بصدد تجاوزها إن صدقت تصريحاتهم. كان الله في عون المسلمين الأتقياء الأنقياء الأوفياء وأصلحهم الله ليصلح الدنيا كلها بهم. دمت في خدمة أمتك المجيدة فضيلة الداعية الإسلامي الشيخ وليد عدنان علامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
ثورات تجاوزت الإسلاميين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» : … عليكو..وعلى هيك ثورات
» ثورات ”الربيع العربي”.. محاولة للفهم!
» من عيون المقالات *** ثورات‮ "‬الشعوب‮ ‬العربية‮"‬؟‭ ‬ذلك‭ ‬الربيع‮ ‬البارد‮ ‬‭!
» ثورات الشعوب العربية: انتصار لدولة الديموقراطية أم للإسلام؟ .. د. أحمد إبراهيم خضر
» مأزق الإسلاميين .. سيرج حليمي .. افتتاحية لوموند دبلوماتيك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: رياح التغيير العربي-
انتقل الى: