منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ربيع الشرق الاوسط الكبير - سيد أمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ربيع الشرق الاوسط الكبير - سيد أمين Empty
مُساهمةموضوع: ربيع الشرق الاوسط الكبير - سيد أمين   ربيع الشرق الاوسط الكبير - سيد أمين I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 7:22 pm


ربيع الشرق الاوسط الكبير - سيد أمين



قد تكون قراءتى تلك للأحداث الجارية فى عالمنا العربى صادمة للبعض، مقنعة للبعض، محيرة للكثيرين ولكن ماذا يملك الواحد منا غير أن يقرأ الأحداث ويناقشها مع الآخرين؟
قد يصيب وقد يخطئ ولكن لا هذا ولا ذاك يعنى سوى محاولة للفهم.. فقد يكون عالمنا العربى الآن متعرضاً لمؤامرة «سايكس بيكو» جديدة كتلك التى أعقبت الثورة العربية الكبرى فى بداية القرن الـ20 ولكن بغطاء جديد يستغل تطلعات شعوبنا المقهورة من قيد الاستبداد الذى قيدنا به الغرب نفسه على مدى قرون طويلة.
وكل ما أخشاه أن تكون ملامح الشرق الأوسط الكبير هى ما خدعنا به الغرب وحاول تسويقه إلينا بوصفه ثورات ضد الاستبداد لاسيما أن عالمنا العربى فى جله يوصف بأنه عالم مستبد بجدارة وحكامه مجرد مندوبين للشيطان.
وتقوم فكرة الشرق الأوسط الكبير بحسب تصورى لما طرحته الإدارة الأمريكية منذ سنوات على جعل عالمنا العربى مجرد فضاء خال؛ استهلاكى يدور فى فلك تل أبيب وأنقرة وطهران وهى عواصم الدول التى تقاسمت غرما ورضاء عالمنا العربى برعاية غربية وأمريكية بحتة.
ولما كان عالمنا العربى الذى تتسم نظم حكمه بالاستبداد منقسماً إلى كتلتين كبيرتين متضادتين إحداهما تسمى دول الموالاة وهى: «مصر والسعودية وقطر والبحرين وعمان والكويت والأردن وتونس والسلطة الفلسطينية وكتلة سعد الحرير فى لبنان» وهى كتلة الدول التى فقدت قدرتها على التحكم فى إرادتها وراحت تدار بالريموت كنترول من البيت الأبيض الأمريكى.
أما الكتلة الثانية فهى كتلة الدول المتبقية فى عالمنا العربى والتى تسمى دول الممانعة وهى الدول التى رفضت الانبطاح للإرادة الأمريكية ومازالت تحتفظ فى جعبتها ببقية من مقاومة وبعضًا من حياء فى حين تغيب العراق رائد تلك الكتلة قسرًا وصار فاقدًا الهوية والإرادة.
فان سياسة الولايات المتحدة ثابتة إزاء حكام دول التبعية لها أنها تصنع الحاكم المستبد وتصنع معارضته العميلة ثم بعد أن يستفحل فساد الحاكم الذى زرعته وتتأخر تنمية البلاد جراء موجات الكر والفر بين العميلين «الحاكم وجزء من معارضته» وتوشك البلاد على القيام بهبة شعبية لا تبقى ولا تذر تتدخل عناية البيت الأبيض لإزاحة هذا الحاكم المستهلك وتزرع بديلا جديداً له قد يحظى لحين من الوقت بحب الشعب إلى أن تفوح رائحة نتنة منه.
ويبدو أن الإمبريالية الأمريكية وكعادة أى إمبريالية مستحدثة ضحت برمزين من رموزها هما: مبارك وزين العابدين وذلك ليس من قبيل الخسارة ولكن من قبيل الحفاظ على المكسب على طريقة الطبيب الذى ضحى بالأم من أجل إنقاذ الجنين أو بالأصح الاحتفاظ بالبلد.
كما أن قيامها هى بمساندة المطلب الشعبى فى التغيير قد يحسن من صورتها القبيحة المناهضة لرغبات شعوبنا العربية من جانب ومن جانب آخر يبخر شحنة الغضب الفائرة فى الصدور فضلا عن أنها فى هذا وذاك تضمن ولاء الجنين الجديد.
ثم راحت الإمبريالية الأمريكية تستمرئ لعبة الخداع مستغلة حسن صنيعها فى مصر وتونس وتشعل الثورات فى دول الممانعة قاطبة تلك التى يتم ذبحها جميعا على مذبح المؤامرة التى تستخدم الإعلام لتصنع به ما لم تصنعه فيها قنابلها وبوارجها الحربية المتناثرة هنا وهناك مستفيدة فى ذلك بتجربتها التحريضية والتجسسية التى استخدمتها فى تركيع وتفكيك الاتحاد السوفيتى بكل ما له من هيبة وقوة.
أنا هنا لا أشك مطلقاً فى وطنية وعفوية ومشروعية الثورة المصرية أو التونسية ولكننى واثق تمام الثقة من أن ما كان يراد للثورة المصرية أن يكون مجرد فقط ذوبعة فى فنجان تستمر يوما أو يومين يقوم على أثرها المخلوع بنقل سلطاته إلى نائبه وينتهى الأمر ويهلل الشعب للثورة ويروى الرواة أساطير ألف ليلة وليلة عنهما، إلا أن الشعب المغلوب على أمره والذى فاض به الكيل لم يبرح الميادين قط مصراً على محو كل مبارك وديكتاتورياته وما يذكره به وهو الموقف الذى لايزال يتخذه رغم كل محاولات التفتيت والتخوين والتخويف وأنا على ثقة بأن عناية الله أقوى من عناية البيت الأبيض ولابد للماسونية التى حكمت بلادنا نحو 40 عاماً أن تقتلع من جذورها لأن الأحرار لا يعرفون أرباع الثورات.
وبشكل عام تعالوا ننظر إلى جوارنا فالذين تزعموا الثورة فى ليبيا مثلا هم جميعا بعض من رجال القذافى وأمضى بعضهم نحو 40 عاماً فى خدمة نظام حكمه رغم أن ليبيا وشعبها لم يعانى قط أزمة اقتصادية أو أزمة تحرر وطنى تعانيها دول عربية كثيرة كما هو الحال فى دول الخليج قاطبة ومصر والأردن وغيرها من دول «الموالاة».
وثمة تساؤل آخر يبدو منطقيا: لماذا لم تحدث الثورات العربية وتتخذ زخما وحراكاً واسعاً فى دول الموالاة رغم وجود أزمتي الاستبداد والتبعية الوطنية فيها فضلا عن الانتهاك المتواصل لحقوق الإنسان؟
هل ننكر أن هناك استبداداً فى الأردن وقطر والبحرين والسعودية والكويت لكنه لم يثر قط حفيظة لا منظمات حقوق الإنسان ولا المحكمة الجنائية الدولية ولا حكومات الغرب ولا الشرق ولم تعرها الفضائيات العربية ولا الغربية انتباهاً.
ورغم أن كثيراً من الإسلاميين وحتى الليبراليين المصريين يرون أن تركيا تلعب دوراً لصالح عالمنا العربى والشعب الفلسطيني خصوصاً فإن قراءة أخرى للمشهد قد تضعنا على طريق مغاير.
فتركيا هى الدولة التى توجد بها أكبر القواعد الأمريكية فى هذه المنطقة وهى المعبر ومركز الإمداد المتقدم للحلف الأطلسي فى كل عملياته العسكرية فى عالمنا العربى فضلاً عن أن هناك تعاوناً سرياً وثيقاً بين تل أبيب وأنقره استخبارنا بل عسكريا على عكس الصورة التى يراد تسويقها إعلامياً إلينا بوصف تركيا حزب العدالة والتنمية هى صاحبة أسطول الحرية وصاحبة الحسم مع إسرائيل فضلا عن أنها الدولة العائدة إلى عالمها الطبيعي وهو العالم العربى والإسلامي.
فيما نزعت إيران العراق نزعا من عالمنا العربى وصارت تبسط سطوتها على كل دول الخليج العربى ليصير عالمنا العربى مجرد دمية يلعب بها الآخرون.
ولم يكن اقتراح رجب طيب أردوغان أثناء لقائه مع دكتور عصام شرف بوضع دستور على أساس علمانى بمجرد زلة لسان أو جراء سوء فهم ولكن هذا التوجه كان مقصوداً لخدمة الشرق الأوسط الكبير الذى يهدف إلى تجريد عالمنا العربى من كل مقومات وحدته ومنها الدين واللغة والثقافة.. ومما يؤيد هذا الموقف أن الحكومة الانتقالية فى ليبيا أعلنت عن أن فرنسا بدأت فى تجهيز مدارس فرنسية لإقامتها فى ليبيا فضلا عن حصولها على 35% من النفط الليبى.
وح[b]تى الكيان الميت للجامعة العربية بدا مزعجاً لهذا المخطط فراحت قطر تطالب بحلها مستغلة فى ذلك حالة الحنق الشعبى ضدها، مع أن هذا الحنق ناجم عن رغبة فى توسيع نشاطها وليس قتلها كما أراد حاكم الدوحة أنه الشرق الأوسط الكبير.


Albaas10@gmail.com
Albaas.maktoobblog.com

------------------------------------------

مع تحياتى - سيد أمين
شاعر وصحفى عربى مصرى
هاتف محمول 0125499663
طالعوا مدونة البأس العربى على
http://albaas.maktoobblog.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
ربيع الشرق الاوسط الكبير - سيد أمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحريري يحذر: الشرق الاوسط يسير نحو "كارثة"
» اوباما: التحول الديمقراطي في الشرق الاوسط سياسة امريكية
» الربيع العربي ومستقبل الشرق الاوسط .. الصحافي والكاتب البريطاني روبرت فيسك
» صندوق النقد يدعو الى فض نزاعات صرف العملات ويبدي تفاؤلاً حيال تعافي اقتصاد الشرق الاوسط
» حملة لتوثيق المسكوت عنه من جرائم مبارك .. شاهدوا المناضل الكبير سيد أمين على قناة on tv

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: عربة البوعزيزي-
انتقل الى: