منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل   ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 09, 2011 2:04 am


[إتصل بنا] ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.!


د. عادل محمد عايش الأسطل


يوم كيپبور(عيد الغفران) يبدأ حسب التقويم العبري من ليلة اليوم التاسع من الشهر الأول تيشري من السنة العبرية، ويستمر حتى بداية ليلة اليوم التالي، ويوم كيبور هو اليوم المتمم لأيام التوبة اليهودية العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة العبرية.
يعتبر يوم كيبور في الشريعة اليهودية من أقدس الأعياد اليهودية، وهو يوم عطلة، يحظر فيه على اليهود في ما يُحذر في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، وإشعال النار، والكتابة بالأقلام، وتشغيل السيارات وغيرها، ولكنه على شكلٍ أشد نظراً لزيادته بالصوم والصلوات الخاصة، بسبب أنه مخصص للصلاة والصيام فقط، فهناك توجد أعمال محظورة بشكل خاص، مثل تناول الطعام والشراب، وإشعال النار، وما يتصل بالطاقة الكهربائية، والاستحمام، والمشي بالأحذية الجلدية، وممارسة الجنس وأعمال أخرى بهدف التمتع.
بينما تعتبر أيام السبت والأعياد الأخرى، فرص للامتناع عن نواهي التوراة، وللتمتع إلى جانب العبادة، ولهذا يعتبر يوم الغفران فرصة للعبادة والاستغفار فقط. وحسب التراث اليهودي فهذا اليوم هو بمثابة الفرصة الأخيرة، لتغيير السلوك الشخصي أو حتى مصير العالم اليهودي برمّته في السنة الآتية.
وأيضاً يعتبر هذا اليوم من المناسبات الدينية، التي يتبعها عامة اليهود من غير المتدينين، خاصة في إسرائيل، حيث لا يستطيع أي شخص من اليهود المجاهرة باقتحام حرمة هذا اليوم، ويُحذر على الأغلبية الساحقة من اليهود العلمانيين ممارسة جميع الأفعال الدنيوية، من قبيل السياقة والسفر بواسطة السيارات والآلات الأخرى(مع أنهم لا يحترمون هذا الحظر الديني، في أيام السبت والأعياد الأخرى).
عدم الصيام في يوم الغفران، هو أحد الدلائل الرئيسية على ترك الدين من قبل الأفراد، بشكل تام أو يكون من المنتمين إلى اليهود العلمانيين، الذي لا يأبهون للأمور الدينية، إذ كانت هذه الوصية الدينية ذات أهمية كبيرة في نظر اليهود "التقليديين"، أي اليهود الذين يتبعون وصايا الدين بشكل جزئي فقط، لاعتمادهم على تقديم المال عوضاً عن العبادة، فقد كانت هناك بعض الفتاوى الحاخامية، تجيز لدافعي الإعانات المالية، حصولهم على الجنة، مقابل بذلهم بالمال، أما بقية الطوائف الأخرى غير اليهودية، فيتوجب عليها، أن تحترم المشاعر الدينية لدى اليهود.
وخلال هذا العيد بالذات، يتذكر الإسرائيليون (حرب أكتوبر)، يوم الغفران، الحرب (اللعينة) كما يسمونها، يتذكرون سنواتها الثمانية والثلاثين، ويحاولون في كل مرة يعتصرهم الألم خاصةً في الوسط اليهودي المتدين، لوصولهم إلى نتيجة مفادها، أن هناك لعنة أو غضبة إلهية حلّت على بني إسرائيل، كونهم يسيرون على أخطاء تلو الأخطاء، من خلال بعدهم عن التوراة، وإتباعهم السلوكيات الدنيوية وانتهاجهم العلمانية القاهرة للرب، وما زال بعضهم يكرر هذا، وحتى ما بعد الحرب الإسرائيلية، على كلٍ من لبنان، في العام 2006، وعملية الرصاص المصبوب في قطاع غزة عام 2008، حيث لم يأخذوا الدروس أو العبر التي يتوجب عليهم -حسب قولهم- الأخذ بها على كل حال، خاصة بعد انتصاراتهم الفائتة على العرب والفلسطينيين، لا سيما الحرب الإسرائيلية- العربية عام 1967.
فقد قوى هذا الانتصار، من خلال المزاعم التي اعتمدت على النبوءة التوراتية، القائمة على الأسانيد الدينية المعروفة، لدى المتدينين والعلمانيين على حدٍ سواء.
الأمر الذي جعل من هذا الانتصار أحد أهم العوامل، التي أدت إلى تعزيز العلاقات الجدلية، بين النهجين، السياسي العلماني، والديني داخل الكيان الإسرائيلي، باعتباره واحداً من أهم الانتصارات السريعة والمفاجئة، للجيش الإسرائيلي، حيث زاد تأثير العامل الديني في السياسة الإسرائيلية عموماً، وخاصة بعد احتلالهم مدينة القدس، كما زاد التأثير السياسي، على الاتجاهات الدينية الأصولية في(إسرائيل) علاوة على تمتين النسيج الاجتماعي في الداخل الإسرائيلي.
وقفوا أثناء حرب الغفران، وسط الكثبان الرملية وسط النار المصرية، وتحت زخات الصواريخ غير المنقطعة، التي جعلت المكان عبارة عن خليط من الموت والدمار والدم، والغبار والنار والدخان، حالة لم يعهدها الجنود اليهود من قبل، فقد كانوا يُهاجمون عن بعد، بعيداً عن النار. وليس في وسطها، كما هو الحال أثناء هذه الحرب.
ورغم ذلك، في البداية كانوا مقتنعين، بأن لديهم القدرة، على صد وإبادة الدبابات المصرية التي تتحرك حول قناة السويس، خاصة وأن انتصار حرب يونيو/حزيران عام 1967، لا يزال مسيطراً على العقلية الإسرائيلية، لكن الذي حصل هو العكس، فقد تجلى في الخسائر التي منوا بها، سواءً كانت بشرية أو في العتاد، وسواء كانت نفسية أو سياسية أيضاً، بحيث لم يعودوا على ما اعتقدوه من قبل، وقد رأوا (خط بارليف) وسدّ إسرائيل المنيع، يتهاوى أمام أعينهم كما بيت العنكبوت.
واعتبرت هزيمة غير مسبوقة الجيش الإسرائيلي، وخاصة الإخفاقات المتتالية، على الجبهة السورية أيضاً، التي كان من شأنها، كسر قلوبهم، حتى تأكدوا أنهم خسروا الحرب، بدلالة تشكيل لجنة خاصة (لجنة أغرانات)، لبحث الأسباب التي كانت وراء الهزيمة الإسرائيلية الغير متوقعة.
ولأنها، في السياق أيضاً، المحطة التي أسقطت فيها الكثير من التصورات عن العرب، وقدرتهم على صناعة المفاجأة والمبادرة، إلى القتال وتحقيق الإنجازات فيه.
لأجل ذلك، تتعامل إسرائيل مع السادس من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام كمناسبة للوقوف مع النفس وإجراء جرد حسابات سياسية، الغاية منها تفادي تكرار ما حصل عام 1973.
كان من الأسباب التي تصر إسرائيل على الاحتفال بيوم الغفران، رغم مرور ما يقارب من أربعة عقود على وقوعها، هو أن تمسك إسرائيل بذكرى الغفران، ليس فقط لأنها كانت أكثر حروب إسرائيل كلفة بشرية ومادية، بل لأنها الحرب التي بلغ القلق الإسرائيلي فيها، على مسألة "الهيكل الثالث" المزعوم، بلغ مستويات غير مسبوقة، لهذا فقد اعتبرت (إسرائيل) توقف الأمور عند هذا الحد بالأمر الذي يمكن قبوله.
ولهذا كما العادة في إسرائيل، تبقي المزاعم الدينية، تملأ أجواء العيد باستمرار الاحتفاليات المختلفة، سواءً على الجانب السياسي أو الديني. ففي الغفران، وكما هو الوقت، يسيطر عنصر التأمل الشخصي والعنصر الوطني، الإسرائيليين، من حيث الرؤى والمواقف، التي لا تخلوا من الكبر اليهودي والغطرسة الصهيونية، تبين ذلك من خلال أقوال وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك"، أمام المحتفلين وسط النصب التذكاري للمظليين حين قال:" إن التحديات الصعبة التي تواجهنا لم تواجه من قبل قيادة (أمن إسرائيل)، بما فيها التحديات السياسية والاجتماعية، لذلك يتوجب علينا عدم الرضوخ، لأن لدينا الإمكانيات لدفع ذلك، عن كل ما هو يهودي.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس، في كلمته في الحفل:" إن "علينا أن نتساءل، هل فعلنا ما يكفي لنكون جديرين بالتضحيات المؤلمة، التي قدمها جنودنا الرائعين أو حماية تراثهم من التراجع والاندثار".
من جهته، رأى رئيس الأركان الأسبق، دان حالوتس، أن الإسرائيليين كانوا عشية حرب أكتوبر/تشرين "أسرى حقيقة أننا أقوياء وأن أعداءنا لن يقووا على التشكيك في ذلك". وكان، كتب "حالوتس" في صحيفة معاريف، شارحاً كيف أن "كلمة مفاجأة لم تكن واردة في القاموس العسكري الإسرائيلي، في سياق مبادرة عملاتية للجيوش العربية، مشيراً إلى أن "نشوة انتصار عام1967، وإحباط حرب الاستنزاف حتى العام 1970، تفاعلا معاً ليحدثا الانفجار الكبير عام 73، لقد كانت حرباً صعبة، ولكن هذا الأمر لن نجعله يتكرر.
وكان أمر " باراك"، عشية العيد، بفرض إغلاق شامل، على جميع مناطق (يهودا والسامرة)، حتى نهاية الطقوس الدينية، اعتمادا على الوضع الأمني. وسط تعزيزات هائلة من الشرطة وحرس الحدود بهدف تأمين تركيزات الأسواق والأماكن العامة وأماكن تواجد الجمهور ووسائل النقل العام والنصب التذكارية الخاصة بحرب الغفران، وعززت الحواجز على الطرقات الكبرى والمتفرعات، بهدف منع حصول عمليات أمنية مفاجئة، بالإضافة إلى تمركز قوات كبيرة من الشرطة وشرطة الحدود في البلدة القديمة من القدس لتأمين الصلاة لليهود في ساحة حائط المبكى، كما حضر الآلاف من اليهود المتدينين، إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، أيضاً بحجة الصلاة فيه.
وعلى أية حال، فإن اليهود عموماً سواءً في الداخل أو في الخارج، لديهم عقيدةً واحدة لا تخضع للحياة وقوانينها، بل لعقلية اليهود أنفسهم، فهناك الكثير من الأشياء الهامة والأمور الأكثر إلحاحاً على الإسرائيليين، قيادة وشعباً، تفرض عليهم النزول من فوق الشجرة، ولكنهم لا يعبرون عن ذلك في ثقافتهم الصهيونية، والعسكرية الخاصة بهم، التي تغلب عليها الطوابع العنصرية، تلك الثقافة التي تقضي فقط باليقظة، والمزيد من اليقظة اللازمة لحماية أمن وسلامة الدولة، كما حددتها أجنداتهم، ومنذ قيام هذه الدولة، وبالتالي فإن هذه الغطرسة، وحتى أحداث عملية الشروع بإعلان الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل مجدداً إلي الزاوية، وفي ذات العزلة، إلى أن تزل في يوم آخر من أيام الحرب، وتكون مأساة يوم غفران آخر, ولكن على صورة أشد، لتلقى مصيرها المحتوم، وإن كانت يدها لا تزال على الزناد.

البريد الإلكتروني للمرسل: d.adelastal@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصفقة.... من زرع حصد..! د. عادل محمد عايش الأسطل
» ضرب إيلات، أهداف ودلالات ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» المشهد المصري، ولكن قبل عام ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» رحلة في مياه إسرائيلية آسنة!.. د. عادل محمد عايش الأسطل
» الدستور الفلسطيني تحت المرونة الجبرية ! د. عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى النضال الحر الشريف :: القدس الشريف-
انتقل الى: