منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 صراع الأحزاب الأمريكية والصوت اليهودي: مغزىً ودلالات! .. د. عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

صراع الأحزاب الأمريكية والصوت اليهودي: مغزىً ودلالات! .. د. عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: صراع الأحزاب الأمريكية والصوت اليهودي: مغزىً ودلالات! .. د. عادل محمد عايش الأسطل   صراع الأحزاب الأمريكية والصوت اليهودي: مغزىً ودلالات! .. د. عادل محمد عايش الأسطل I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 13, 2011 4:07 am

صراع الأحزاب الأمريكية والصوت اليهودي: مغزىً ودلالات!

د. عادل محمد عايش الأسطل

ولا شك كان إنشاء دولة إسرائيل، بدعم من الأمم المتحدة، بدوافع معنوية وإنسانية، بعد المطالبات للناجين من المحرقة، وبعد أن تعهد زعماء الصهيونية، بالموافقة على مقرراتها، حول طبيعة القضية الفلسطينية بعمومها، بالرغم من أنه لم يكن هناك ما يكفي من التعاطف من قبل الدول الأوروبية لمثل ذلك الاعتراف. لكن ثقل الولايات المتحدة، كان كافياً لرفع الروح المعنوية والعملية للشعب اليهودي، فاض على تردد الساسة في أوروبا، وخصوصاً بعد الضغوط التي قام بها الرئيس الأمريكي "هاري ترومان"، الذي كان تعرض لضغوطات داخلية مختلفة، لجعل اليهود أن يغادروا إلى "إسرائيل" لدواع ٍ سياسية ودينية، وبأن هناك ضرورة لتهجيرهم إلى فلسطين، بناء على رغبتهم.
وكان "ترومان" انسجم مع تحديد البيئة والمناخ اللازمين لتأسيس دولة "إسرائيل" ومعتمداً على ما يوليه لليهود من لفتة إنسانية، من جهة، ولمساعدته في الانتخابات الرئاسية في داخل الولايات المتحدة، لا سيما أنهم كانوا، على وضع مناسب، ودرجة عالية من حيث قوّتهم الاقتصادية ومراكزهم العلمية المتقدمة.
فمنذ قيام دولة"إسرائيل" وللوهلة الأولى، فإنه كان وارداً، إمكانية التصويت اليهودي في الانتخابات الرئاسية لصالح الديمقراطيين بخاصة أكثر من مهمة، حين كان الديمقراطيون يهيمون على وجوههم، من أجل الولوج ومن ثم المكوث في الداخل اليهودي، للتغلب على من منافسيهم الجمهوريين، مما جعل هناك مجالات واسعة، وعلاقات أكثر دافئاً بينهما.
فالعلاقة إذاً، بين اليهود الأميركيين ومعسكر الديمقراطيين، عميقة الجذور، ومتأصلة في العمليات السياسية والاجتماعية، التي وقعت قبل ما يزيد عن سبعة عقود. فقد كان الرئيس "فرانكلين روزفلت" عمل خلال فترة الكساد الكبير على خلق "ائتلاف كبير"، من خلال اعتماده الواضح، على المجتمع اليهودي، في الداخل الأمريكي، على أساس أنه يعتبر عنصراً أساسياً في الحياة الاقتصادية الأمريكية، وليس من السهل أو من غير الممكن تجاهله، لا سيما وأنه كان داعماً أساسياً، في صعود الديمقراطيين إلى سدة الحكم، ومن ثم إدارة الحركة الاقتصادية، وبالتالي المشاركة في رسم وتنفيذ السياسة الأمريكية، وعلى المستويين الداخلي والخارجي.
فمنذ عام 1932، مع استثناء واحد، لم يتمكن الحزب الجمهوري، من عبور حاجز 35% من الدعم اليهودي الأمريكي،"نيكسون في عام 1972" و"جورج بوش الأب عام 1988" الذي حصل على 35% فقط من الأصوات اليهودية)، والاستثناء كان الرئيس "رونالد ريغان"، الذي تمكن من الفوز بنسبة تقارب 40%، من الأصوات اليهودية في عام 1980، وكان يرجع ذلك أساساً إلى حقيقة، أن منافسه الديموقراطي الرئيس "جيمي كارتر"، الذي وقع في نظر اليهود الأمريكيين وفي "إسرائيل" بخاصة، ما اعتبروه أخطاءً فادحة، تركت وراءها خلال سنوات حكمه الأربع، المزيد من الخلافات، وخاصة مع حكومات كل من "إسحق رابين- العمالى" و"مناحيم بيغن- الليكودي" مما تسبب في بروز ظواهر مختلفة من الأحقاد والرواسب، داخل المجتمع اليهودي، خصوصاً موقفه الأقل تشدداً من القضية الفلسطينية.
ففي ضوء هذه السابقة ، فقد برز تساؤلاً، وهو ما إذا كانت هناك فرصة مرور، بعد ما يزيد على ثلاثة عقود، أن يفقد رئيس ديمقراطي آخر "باراك أوباما" الكثير من البنية التحتية الداعمة له بين اليهود، منذ ترشيحه قبل ثلاث سنوات، حيث فاز "أوباما" بنحو 78%، من الأصوات اليهودية، على الرغم من الشك الذي قوبل به عند ترشيح نفسه، من ناحية أصوله وديانته وتخوفات أخرى بشأن سياسته اللينة، تجاه الدول وخاصةً المعادية لإسرائيل وللولايات المتحدة مثل إيران، والدول المتمردة مثل سوريا، في مقابل خصمه الجمهوري "جون ماكين" الذي كان واضحاً في تأييده لدولة "إسرائيل".
الآن على الأقل، وبعد أن استشعر الجمهوريون، تآكل الدعم اليهودي العميق للرئيس "أوباما"، فقد عملوا من ناحية، على حقيقة أنه يتوجب النضال، من أجل جلب الناخب اليهودي بطريقةٍ مغايرة، وعلى نحوٍ أعمق وضوحاً وصراحةً، خاصةً وأن أسباب تآكل رصيد الديمقراطيين، بزعامة "أوباما" متنوعة. وأهمها السلوك الذي اعتاده في مكافحة الممارسات اليهودية، ضد الأراضي الفلسطينية - العمليات الاستيطانية- ومن حيث المواقف السياسية الإسرائيلية المتصلبة، اتجاه العملية السلمية، وإيمانه بحدود عام 1967، بالإضافة إلى قضايا داخلية، تمس المجتمع اليهودي، داخل الولايات المتحدة، والتي تتعلق بالتأمينات والضرائب وغيرها.
فوفقاً لاستطلاع نشرته شبكة "فوكس نيوز"، قال 51% من الأمريكيين من أنهم يشعرون بخيبة أمل عن أداء الرئيس"أوباما"، خاصةً فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية الحساسة، وفي استطلاعات أخرى وبنسبٍ أعلى، رأت أن الوضع الاقتصادي هو سيء للغاية، كانت تلك تمثل دليلا آخر على أزمة الحزب الديمقراطي، والتي من شأنها، جعلت نمواً سريعاً، في اتجاه الانتقادات الحادة والمتتالية، من قبل اليهود الأميركيين. بالإضافة إلى الكثير من الانتقادات، التي صدرت من قبل الأمريكيين من الحزب الديمقراطي، وكان آخرها ما بدر من وزير الدفاع الأمريكي" ليون بانيتا" حينما صرح، بأن "إسرائيل" تضع نفسها، في عزلة متزايدة" ومن جانبٍ آخر، عدم تماشيه ومسايرته مع التوجهات الإسرائيلية، باتجاه عمل عسكري ضد طهران، وأيضاً ما صرحت به وزيرة الخارجية الأمريكية"هيلاري كلينتون" بخصوص سياسة "إسرائيل" المحرجة للولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى، انتقاداتها اللاذعة لإسرائيل، بالنسبة لاستشراء مظاهر العنصرية، داخل المجتمع اليهودي نفسه، وللأقليات داخل "إسرائيل" وخاصة بالنسبة للفلسطينيين، إضافةً إلى انتقادها المباشر واتهامها "إسرائيل" بالتمييز ضد المرأة، حين وصفت الإجراءات الإسرائيلية في ذلك الشأن، بأن تلك الإجراءات المتبعة، لا توجد إلاّ في إيران، الأمر الذي أوقع المزيد من الامتعاض لدى الجانب الإسرائيلي، الذي لم تشفع له مبرراته لدى البيت الأبيض.
إن من النادر حصول مثل تلك الأمور، التي من شأنها أن تنغص العلاقة بين الحزب الديمقراطي و"إسرائيل" التي لم تعتد عليها، أن تظهر وبهذا الوضوح من داخل البيت الأبيض، فهي مواقف تعتبر باردةً تجاه "إسرائيل" ووجهات نظر ديمقراطية أخرى، هي في تناقض واضح، لموقف الحزب الجمهوري والمرشحين الحاليين.
هذه الأمور مجتمعة كان لها الأثر الكبير، في اتجاهات الحزب الجمهوري، المفاجئة، والمعادية للفلسطينيين، والمتعاطفة إلى درجةٍ مبالغٌ فيها، نقلته إلى أبعد الحدود، لصالح الجانب الإسرائيلي، والتي تمثلت فيما صرح به ليس "نيوت غينغريتش" فقط، وإنما كل من المنافسين له من قبيل "ميت رومني" و "وميشال ويكمان" لصالح "إسرائيل" المطلق، حين أنكروا حقوق الشعب الفلسطيني برمته، هذه الاتجاهات تزامنت مع تطورات الفهم، من قبل المجتمع الأمريكي، من حيث التعاطف المشبع، والمواساة الكاسحة لدولة"إسرائيل"، وترافقت أيضاً مع انتقادات شديدة وجهت ضد الرئيس"أوباما" فيما يتعلق بالعلاقة مع "إسرائيل" حول القضايا الأمنية، من قبل الصقور الجمهوريين، ومجموعة واسعة من صانعي السياسة الأمريكية، التي كان لها الأثر الإيجابي، في إمكانية الجمهوريين، للحصول على أغلبية الأصوات اليهودية الأميركية.
ومما سبق فإن حقيقة الموقف اليهودي والجمهور الأمريكي العام، بالنسبة للحزب الديمقراطي وللرئيس "أوباما" هي في مستويات منخفضة، لاسيما بخصوص معالجة الأزمة الاقتصادية الحالية، التي عصفت بالولايات المتحدة، والتي كان لها الأثر البالغ على تردي الحياة المعيشية لدى الأمريكيين بوجهٍ عام.
كل تلك، تعتبر بمثابة إشارات عن استعداد المجتمع اليهودي، للوقوف في خندق العدو"الحزب الجمهوري" ضد الصديق القديم "الديمقراطي"، و ليس هناك شك في أن الإدارة الأمريكية الحالية، سوف تبذل جهداً كبيراً خلال المدة المتبقية، لمد يد المصالحة إلى "إسرائيل" بهدف الحد من نسبة الإعراض المتزايد والواضح، من قبل التجمعات اليهودية عن الديمقراطيين، الذين فشلوا في الحصول على القبول اليهودي، بالرغم من علمه بمواطن الخطأ والصواب، بالنظر إلى قيمتهم المجتمعية، ووزنهم الانتخابي، اللذين لا يمكن بأي حال تجاهلهما أو التغافل عنهما.
وفي هذا السياق، لا بد وأن يتبادر إلى الذهن، تساؤلاً، وهو فيما إذا كانت التوجهات الخاصة بالجمهوريين على ذات النهج الخاص بدولة "إسرائيل" أن تكون أمامها فرصة باقية ومواتية، لالتهام الجهود المتضافرة، التي بدأ الديمقراطيين إتباعها للحيلولة دون تقدم الجمهوريين، في ظل اعتقادهم، بأن هناك مازالت الفرصة سانحة، وأن هناك المزيد من الوقت للحفاظ على المكانة الانتخابية بين المجتمع اليهودي الأمريكي، من خلال تعديل وتصحيح المسارات على نحو يُلزمهم بإعادة انتخابهم مرةً أخرى، ومن جهةٍ ثانية إسقاط المنهج الانتخابي الجمهوري والجمهوريين ككل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
صراع الأحزاب الأمريكية والصوت اليهودي: مغزىً ودلالات! .. د. عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ضرب إيلات، أهداف ودلالات ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» الجذور الدينية في المجتمع اليهودي، وأثرها في الموروث الأيديولوجي للأصولية الصهيونية .. د.عادل محمد عايش الأسطل
» الصفقة.... من زرع حصد..! د. عادل محمد عايش الأسطل
» المشهد المصري، ولكن قبل عام ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» رسائل صاخبة، بين أنقرة وتل أبيب! .. د. عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى المفكر الكاتب الدكتور عادل محمد عايش الأسطل-
انتقل الى: