منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 علم فلسطيني على اليونسكو وعلم إسرائيلي على القمر ! د. عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

علم فلسطيني على اليونسكو وعلم إسرائيلي على القمر !  د. عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: علم فلسطيني على اليونسكو وعلم إسرائيلي على القمر ! د. عادل محمد عايش الأسطل   علم فلسطيني على اليونسكو وعلم إسرائيلي على القمر !  د. عادل محمد عايش الأسطل I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 14, 2011 7:07 am



علم فلسطيني على اليونسكو وعلم إسرائيلي على القمر !

د. عادل محمد عايش الأسطل

منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، كان الرئيس الفلسطيني"محمود عباس" قد عزم اللجوء إلى الأمم المتحدة، لتقديم الطلب الخاص، بالاعتراف الأممي بدولة فلسطينية ذات سيادة، وفي حدود عام 1967، في ضوء انسداد الأفق السياسي مع الجانب الإسرائيلي، فيما يتعلق بالعملية السلمية بين الجانبين، إلاّ أن هذا المسعى، لم يحظ بالأغلبية الكافية في مجلس الأمن لتمريره، بفعل الولايات المتحدة و"إسرائيل" اللتان عملتا طوال الوقت على إفشاله، ولكن كما بدا في ذلك الحين، أن ذلك الفشل، لم يفل من إصرار الرئيس الفلسطيني، ولم يحبط من عزمه، حينما أصر على مواصلة التقدم من جديد، إلى مجلس الأمن في فترة أخرى، ومن ناحية ثانية، مضى في التوجه للمؤسسات الأممية الأخرى، والتابعة للأمم المتحدة أيضاً، التي جلبت بعضاً من الإيجابيات الهامة، ففي أعقاب الدبلوماسية الفلسطينية من جهة، وبيان الحق الفلسطيني من جهةٍ أخرى، قامت منظمة التربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" التابعة للأمم المتحدة، بالاعتراف بدولة فلسطين، كدولة كاملة ذات سيادة، وتم إقراره رسمياً، خلال عملية التصويت، التي جرت في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية في باريس، وبنسبة تصويت عالية بعد أن صوت لصالح انضمام فلسطين 107 أعضاء، منها دول كبرى وقوية مثل روسيا والصين وفرنسا وغيرها، فيما عارض 14 عضواً بينهم الولايات المتحدة وإسرائيل، وامتنع عن التصويت 52 عضواً، جاء هذا الاعتراف، بالرغم من التهديدات الأمريكية والإسرائيلية المختلفة وأهمها، حرمان المنظمة "اليونسكو" من تلقي المشاركة المالية السنوية المعتمدة، من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل" وتبعتهما بعض الدول الأخرى" مثل كندا ودول أخرى أقل أهمية، بالإضافة إلى إجراءات عقابية، ضد كل من منظمة اليونسكو والسلطة الفلسطينية، منها ما هي مُعلنة وما هي غير ظاهرة، بالإضافة إلى الطلب من منظمة "اليونسكو"، بإعادة النظر في موقفها في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، إلاّ أن "اليونسكو" لم تلتفت إلى تلك الطلبات، التي اعتبرتها مجحفة، ولا تستند إلى مبررات مقنعة، الأمر الذي جعل "اليونسكو" تسير في ذات الخط الداعم، والمؤيد للمطلب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية بشكلٍ عام، وهاهو قد جاء الوقت، ليتم رفع العلم الفلسطيني، على مباني المنظمة الأممية، حيث شارك الرئيس "عباس" ظهر اليوم الثلاثاء، في مراسم رفع العلم الفلسطيني، بمقر منظمة الأمم المتحدة"اليونسكو".
وكانت البعثة الدائمة لفلسطين لدى المنظمة 'اليونسكو'، قد عملت على استكمال كافة إجراءات العضوية، حيث سلمت وثيقة قبول فلسطين، للميثاق التأسيسي لليونسكو، لوزارة الخارجية البريطانية، باعتبار "بريطانيا" هي الدولة الحافظة للميثاق، حيث تم توقيع فلسطين على الميثاق، وبه تكون، قد لبت جميع الشروط لإكمال عضويتها في تلك المنظمة.
وكانت القوي المجتمعية والأحزاب السياسية الوطنية، في الداخل والخارج قد رحبت بالخطوة، وخاصة حركة حماس، حيث قال رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية:" إن أي خطوة تكرس الكيانية الفلسطينية، نرحب فيها، ونطلب من المجتمع الدولي، أن يغادر مربع الصمت، ومربع الانحياز للاحتلال الإسرائيلي، وأن يقر بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني".
وبالرغم من أهمية هذه الخطوة، والترحيب الفلسطيني بها، إلاّ أنها تبقى دون الرغبة الفلسطينية، من جهة الاعتراف الكامل من قبل الأمم المتحدة فعلاً لا قولاً، وفي اتجاه التحرير الكامل والشامل لكل الأرض الفلسطينية، لأن ما دون ذلك يظل في المستويات النظرية، التي تسعى كل من الولايات المتحدة و"إسرائيل" أن تجعل من القضية الفلسطينية ومتطلباتها تدور حول نفسها، وفي نفس الدائرة، التي رسمتها لها منذ العهد الأول ونشأة "إسرائيل" والتي حان لنا كفلسطينيين، أن نتحلل من كل ما من شأنه، الإخلال بكيانية الشعب الفلسطيني الواحد، والذي يتمثل في الظاهرة اللعينة "ظاهرة الانقسام" التي وإلى الآن لم تأتي على شيء، يمكن أن نعتبره ذا قيمة.
لقد تم رفع العلم الفلسطيني فوق اليونسكو، لكن في مقابل ذلك، فإن "إسرائيل" لم تكتفِ بفرض العقوبات المختلفة على الشعب الفلسطيني، من حصار وإغلاقات، أو بتسريع وتيرة العمليات الاستيطانية، والممارسات العدوانية المختلفة وحسب، وإنما وعدت الإسرائيليين في مقابل ذلك، برفع العلم الإسرائيلي فوق القمر.!
هذا المشروع هو ما تريد "إسرائيل" فعلاً، تحقيقه، والتي بدأت في الخطوات العملية اتجاهه، ونحو تنفيذه، توضح ذلك حينما قام رئيس "إسرائيل" "شمعون بيرس" بالإيعاز للمؤسسة الفضائية المختصة، بإطلاق مركبات الفضاء إلى العالم الخارجي، بالعمل على إطلاق، مشروع مركبة فضاء "إسرائيلية" لغزو القمر، في مدة لا تتجاوز العام المقبل، خاصةً وأن "إسرائيل" تتمتع بالمقدرة التقنية المتقدمة، والتمويل اللازمين لتنفيذ المشروع، إلى جانب وجود علماء كفؤين وكوادر شبابية، لها باع طويل في علم الفضاء، حيث أزاح الرئيس بيرس مع بعض العلماء الإسرائيليين، الستار خلال حفل أقيم في أواخر نوفمبر الماضي، لهذا الغرض، عن نموذج المركبة الفضائية، التي سترتفع إلى القمر".
وكان قال "بيرس" لقد حان الوقت لرفع العلم "الإسرائيلي على سطح القمر، وكانت "إسرائيل" منذ زمن، قد قامت إلى تسيير حملة، لجمع التبرعات اللازمة، لتمويل المشروع القمري" بعد اقتناع الجمهور الإسرائيلي بأن التكنولوجيا الإسرائيلية، هي أقوى وأذكى وأكثر جرأة لدي المؤسسة الفضائية الإسرائيلية، خاصةً بعد التجارب المتعلقة بالفضاء الخارجي، ومن ناحية أخرى، الرغبة الجامحة في مواجهة الثورة في مؤسسة الفضاء الإسرائيلي، التي عجلت في التأكد من الاعتقاد الذي ساد لديهم في مقولة "بيرس" لقد حان الوقت لرفع علم "إسرائيل" خفاقاً على سطح القمر".
ومادام الوقت قد آن لديهم، لرفع العلم "الإسرائيلي" فوق القمر، فإنه ومن باب أولى أن نوحّد نحن الفلسطينيين، أعلامنا بادئ ذي بدء، في علمٍ واحد، لنرفعه عن الأرض أولاً، ومن ثم التوجه لتطبيق ما تعني رسومه وألوانه، فقد يتسنى لنا في وقت ما، ليس أن ننتزع حقوقنا بقوّتنا – مجتمعين- من الاحتلال الغاشم فحسب، بل للحيلولة دون أن يرفع علمهِ، ولو على مغسلة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
علم فلسطيني على اليونسكو وعلم إسرائيلي على القمر ! د. عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ترانس فير إسرائيلي ... ترانسفير عربي .! د. عادل محمد عايش الأسطل
» رحلة في مياه إسرائيلية آسنة!.. د. عادل محمد عايش الأسطل
» ضرب إيلات، أهداف ودلالات ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» المشهد المصري، ولكن قبل عام ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» رسائل صاخبة، بين أنقرة وتل أبيب! .. د. عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى المفكر الكاتب الدكتور عادل محمد عايش الأسطل-
انتقل الى: