منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012  Empty
مُساهمةموضوع: مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 2332012    مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012  I_icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 2:29 am


مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012


الافتتاحية - صفحة اولى




و.... بعد سنة ونيف من المراهنات المتعددة الاتجاهات والمتفاوتة السقوف والمتقاطعة عند حلم "إسقاط النظام السوري وحلم إقامة نظام عميل للغرب، "بلباس إسلامي"... بعد هذه السنة من الأحلام والأوهام وتوسل الإرهاب ضد سورية شعباً وحكماً وبنى تحتية، أصدر مجلس الأمن بياناً يشكل الموقف الدولي الإجماعي الأول من الأزمة السورية، بيان جاء على وهن طبيعته القانونية التي تجعله أقرب الى التمنيات والرغبات بعيداً من القرارات الملزمة، على الرغم من كل ذلك، فإن للبيان بنصه وروحه دلالات هامة تستوحى منه اولاً، وتعزز أكثر، اذا عطفناها على سلسلة المواقف الغربية وتحديداً الأميركية التي صدرت خلال الشهر الأخير الذي سبق البيان، وجاءت على لسان كل من أوباما وكلينتون وفيلتمان، مواقف وبياناً ومساراً غربياً تراجعياً يدل على التالي:

(1) إقرار دولي بأن في سورية جماعات مسلحة تنتهك النظام والأمن العام ولا يوجد هناك ما اسمي "ثورة " أو "ربيع" إنما توجد أعمال عنف وأن على هذه الجماعات أن توقف أعمالها، في الوقت الذي يبقى فيه حمل السلاح وضبط الأمن مسؤولية الدولة، ويترتب على هذا الإقرار وبشكل ضمني رفض المواقف الأجنبية من عرب وترك وغرب التي دعت الى تسليح المعارضة والتدخل العسكري الأجنبي، كما ورفض الإعلام التحريضي ضد الدولة، ورفض كل عمل خارج الإطار السياسي لمعالجة الازمة السورية، الأمر الذي يمكن أن يشكل بداية توافق دولي على حل الازمة السورية حلاً يقوده الحكم في سورية ويدعم من الخارج، كما طرحت سورية في الاصل .

(2)ان أميركا استوعبت أخيراً ان اعتماد سياسة القوة (الصلبة او الناعمة) في مواجهة خصومها أو ما كانت تسميه محور الشر، هي سياسة عقيمة لن تقود الى نتائج تتوخاها إيجابيا، لا بل إن هذه السياسة خاصة في الأزمة السورية أدت الى خسارة استراتيجية أميركية بحجم الكارثة، تمثلت في إعادة روسيا والصين الى المسرح الدولي بصفتهما قطبين رئيسيين فاعلين، وعليها ان تتوقف عنها حتى لا تتفاقم الخسارة، بعد ان باتت على يقين بأن الازمة السورية أفلتت من يدها وان حلها لن يكون على ما تشتهيه بمفردها .

(3)ان مجلس الأمن خرج من القبضة الأميركية وحُكِم بتوازن دولي تملي فيه روسيا والصين ارادتهما بحيث لا يمر الا ما يوافقان عليه بارادة حرة ترعى مصالحهما من غير قهر او ضغط. و ان الغرب بات يعلم هذه الحقيقة، فتراجع رهانه على مجلس الأمن، بعد أن كان يراه أداة تنفيذ للسياسة الاستعمارية الغربية.

(4)ان جبهة العدوان على سورية التي كانت تريد من مجلس الأمن قراراً يكرر التجربة الليبية وكانت تحدد الموعد تلو الموعد لإسقاط النظام، اصطدمت بصخرة الحقيقة السورية والواقع العالمي المتشكل من الرحم السوري، فتكسرت أحلامها وانخفض سقفها وقبلت او لهثت حتى تستحصل على بيان رئاسي (لا قوة الزامية ولا آلية تنفيذية له)، ورغم انه يشكل بذاته نصراً لسورية، فإن تلك الجبهة بدت فرحة بهذا الإنجاز الذي يشبه إنجاز التاجر المفلس الذي وجد قرشاً في جيبه لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يدفع عنه واقع الإفلاس، لا بل إن مجلس الأمن بعد هذا البيان وهذا الإقرار بوجود جماعات مسلحة خارج القانون لا يستطيع ان ينتقد الحكومة السورية على لجوئها للقوة من أجل ضبط الأمن .

(5)اما الأتباع والأدوات التنفيذية للمؤامرة من أعراب وأتراك فلن يجدوا بعد هذا البيان من يصدقهم او يصغي اليهم ويعتقد بقدرتهم على التأثير الجذري في الساحة السورية، وقد لا يكون لديهم من عمل مستقبلي الا السير في أحد خطين :

أ‌. خط عقلاني- أخلاقي وهو ما لم يعتمدوه حتى الآن في سورية ويتمثل بالبحث عن سبل التراجع عن الخطأ وترميم الجسور التي هدموها في المنطقة والتخلي عن التحريض وتمويل الإرهاب .

ب‌. او خط حماقة - إجرامي وهو ما ساروا عليه حتى الآن وتسببوا عبره بالمآسي لسورية ولأنفسهم بالخسارة .

ولأننا لا نراهن على عقلانيتهم وأخلاقيتهم، فإننا نخشى من استمرار حالات الإرهاب التي يدعمونها في سورية لفترة معينة .

6)) اضطرار أميركا للعودة إلى المراهنة على لبنان لنصرة السياسة الأميركية وتعويضها عما خسرته، لبنان الذي تعلم أميركا واقعه وتعلم خريطته الديمغرافية والسياسية وتعلم أنه لن يكون مستجيباً لنصحها ولا محققاً لرهانها. لكن رهان أميركا هذا يعبر عن مدى الإفلاس الأميركي بعد سلسلة الإخفاقات التي منيت بها السياسة الأميركية والتي كانت أقساها هزيمتها في سورية. ومن أجل ذلك، نراها استبقت بيان مجلس الأمن بمواقف لها دلالاتها هي الأخرى كما يلي :

أ‌. ان حديث أميركا عن التخلص من بقايا الاحتلال السوري في لبنان، كما جاء على لسان فيلتمان - يعبر عن اختزان في العقل الأميركي الباطن بأن النيل من النظام السوري ومن رأس النظام ومن موقع سورية الاستراتيجي، بات حلماً من الماضي، لذا يكون من الأفضل لديها ان تتحدث عن وسائل تقليص نفوذ النظام السوري خارج سورية، ولذا فهي تطلب من جماعاتها الإنقلابية التي استثمرت في لبنان بعد 2005 التهيؤ للمستقبل وانتظار انتخابات 2013 في لبنان لإعادة سيطرتها. ولهذا عادت أميركا وبعد بيان مجلس الأمن فبلعت مواقفها السابقة التي أسقطت بوقاحة شرعية الرئيس بشار الأسد، عادت الى مخاطبته باعتباره الرئيس الشرعي لسورية لتبلغه " بأنها تنتظر منه تطبيق بيان مجلس الأمن".

ب‌. ان تحديد فيلتمان لانتخابات 2013 موعدا للتغيير في لبنان، هو نوع من إعطاء المهل وطمأنة الفريق اللبناني المُسيَّر أميركياً، بانه لم يُستغنَ عنه بعد وأن هناك رهاناً أميركياً جديداً عليه لتقديم الخدمات للغرب. فأميركا بهذا الموقف تحاول تحشيده ومنع تفاقم الانهيارات في صفوفه، مع منحه أوسمة مزيفة أو نسبة انتصارات وإنجازات وهمية له يكون من شأنها رفع المعنويات لديه من قبيل اعتبار "جماعات 14 آذار" و"ثورتها المزعومة " أساساً في تفجير الثورات العربية، قافزة فوق حقيقة أكيدة بأنه لم يكن في لبنان ثورة بل كان هناك انقلاب عطل الدستور وأقام حكماً خارجه لمدة 3 سنوات على الأقل، وكذلك لا يوجد في سورية ثورة خاصة بعد أن انقلب الحراك الشعبي الإصلاحي الى حركة إرهابية من أجل مصادرة الإرادة الشعبية وتسليط فئة من الذين دعمتهم المخابرات الأميركية حكاماً على البلاد، ومتناسية أيضاً أن العقلاء يعلمون أن أميركا لا تدعم ثورات الشعوب، بل تعمل على إجهاضها ومحاصرتها كما هو حالها مع الثورة الإسلامية في إيران أو مع ثورة البحرين الإصلاحية، أو تعمل على مصادرتها وتحويرها إن فاجأتها كما هي المحاولات مع حالتي تونس ومصر. نعم ان أميركا لا تدعم إلا الحركات الانقلابية التي تتوسل التزوير والتلفيق والخداع أو القوة والإرهاب والبطش من أجل مصادرة إرادة الشعوب.

ارتكازاً على كل ما تقدم، فإننا وبكل بساطة نستطيع أن نقول إن الأزمة السورية التي بدأت في آذار الماضي 2011، بدأت نهاياتها في آذار الراهن 2012 نهاية لم ولن تكون لتحصل إلا بصمود وثبات سورية ومحورها الإقليمي والجبهة الدولية التي شكلت على إيقاعها، ويبقى على الخاسرين أن يتدبروا أمر خسارتهم .

العميد الدكتور امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012  Empty
مُساهمةموضوع: مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 2332012   مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012  I_icon_minitimeالإثنين مارس 26, 2012 1:40 pm

ما يجري في تقديري هو محل اتفاق بين الحلف المكون من النظام العالمي وفرعه الإقليمي العربي وبالطبع برضى وموافقة الكيان الصهيوني من خلال الأطراف الممثلة والحامية والممونة له بالمال والسلاح بما فيه المحرم دوليا .. لا يسنثنى من هذا الاتفاق أحد بمن في ذلك النظام السوري .. الذي يجتهد الجميع في تدعيمه وإعطائه المزيد من الوقت لعله يقضي نهائيا على الثورة العربية المحلية مما يجعل مثيلاتها تنكسر أو تتراجع كثيرا في سائر البلدان العربية .. والحجة على ذلك هي المصلحة المشتركة بين جميع الأطراف التي تهددها الثورة العربية تهديدا خطيرا في حالة نجاحها كونها تؤدي حتما إلى تغيير النظام العالمي وفروعه الإقليمية وفروعها المحلية تغييرا عميقا مما يضر بمصالح كل هذه الأطراف المتحالفة ضد ثورة الشعب العربي .. حيث تتربع على قيادة العالم أطراف أخرى جديدة على قدم المساواة مع قادته الحاليين الذين يتعين عليهم أن يغيروا سلوكهم بما يضمن الحرية والعدالة والرفاهية لجميع البشر دون استثناء .. وفي هذا ما فيه من ضياع مصالحهم الكبيرة المهيمنة على حساب الشعوب المستضعفة بما فيها الشعب العربي الذي يملك كل مؤهلات القوى المادية والبشرية لتأسيس قطب عالمي كبير قد يكون أرجح كفة من كل الأقطاب الأخرى وهذا ما يفسر المسرحية الجارية على خشبة النظام العالمي وفرعه الإقلامي والمحلي فمما لا يقبله المنطق أن يستطيع النظام السوري وهو في أسوإ حالاته أن يهزم كل العالم ل كان هذا يناصبه العداء فعلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
مقال العميد حطيط في جريدة البناء بتاريخ اليوم 23\3\2012
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطة استهداف الجيش اللبناني !... لماذا ؟... و من المسؤول الحقيقي؟ مقال العميد حطيط في جريدة البناء
» طرابلس وقود الحرب المؤامرة على لبنان و سوريا .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة البناء 19\5\2012.
» في مقابلة له مع جريدة الثبات اللبنانية - قال العميد امين حطيط
»  قمة بغداد .......و فرصة التصحيح نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط
» المجازر وخنق الإعلام.! .. حلقة جديدة فاشلة للعدوان على سورية .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة الثورة - دمشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: أهم موضوعات اليوم-
انتقل الى: