منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  قمة بغداد .......و فرصة التصحيح نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

 قمة بغداد .......و فرصة التصحيح   نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط Empty
مُساهمةموضوع: قمة بغداد .......و فرصة التصحيح نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط    قمة بغداد .......و فرصة التصحيح   نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 27, 2012 1:20 am



الإثنين 26 آذار 2012، آخر تحديث 14:50امين حطيط - "الثورة" السورية


قمة بغداد .......و فرصة التصحيح

نشر في جريدة الثورة - دمشق


بتاريخ 26\3\2011


رغم ان القمم العربية لم تقدم الكثير مما يفاخر به خدمة للمصلحة العربية ، و هي نادرة القمم التي اتخذت

قرارات استراتيجية لمصلحة العرب (لكن سرعان ما كان يحدث التراجع عنها جماعة او فرادى ) ، فان قمة بغداد المقررة في 29 اذار الحالي (2012) سيكون امامها فرصة لتقديم شيء ما رغم ما يواجهها من تحديات:

أ‌. فمن حيث التحديات يبدو اولاً تحدي الانعقاد بذاته ، خاصة و ان فريقا من الذين التزموا و غرقوا و اغرقوا العرب في الرهانات الخاطئة و السلوكيات العدوانية على هذا البلد العربي او ذاك ، لا يريدون للقمة ان تنعقد . فهم لا يستطيعون تجرع صورة يكون فيها نوري المالكي – رئيس الوزراء العراقي الذي يكرهون – هو الذي سينتزع من القطري "بيدق الريادة العربية " (رغم ان القطري خرج ظاهرا منذ اسبوعين ) و ان يفرض جدول اعماله على القمة بما لا يتوافق مع المؤامرة التي نفذها الاعراب بالقيادة القطرية - السعودية لمدة عام كامل خلال ما اسمى زورا " ربيع العرب " و في هذا الامر نعتبر ان مجرد انعقاد القمة نجاحا بذاته للعراق و للعرب حتى و لو لم يصدر عنها اي قرار لان في هذا الانعقاد دلالات بالغة منها :
1) اعتراف خليجي و عربي اجماعي بالنظام القائم في بغداد و الحكومة التي تتولى السلطة و هو ما عملت مجموعة النفط الخليجي بالقيادة السعودية على التنكر له من ابواب شتى بدافع من التعصب الوهابي االذي يرفض الاخر اولاً و يعمل للسيطرة و الاستئثار دائماً ، و في هذا الاعتراف دلالة على ان السعودية باتت تخسر و تتراجع مذعنة للانكسار ولم تعد ارادتها هي التي تفرض و الاخر يذعن كما كان زرع في الذهن العربي العام.
2) اقرار عربي بان حكومة بغداد و رغم الهجوم الارهابي الذي تتعرض له العراق و الذي يذهب ضحيته الابرياء من العراقيين و زوار العراق ، قادرة على تنظيم مؤتمر اقليمي دولي وتأمين حماية ضيوفها ، و هذا ما يعطي الحكومة العراقية دفعا معنويا للسير قدما في تثبيت سلطتها و تفعيل العمل الامني مستقبلاً .
3) التأكيد على ان العرب و مهما عصفت الخلافات بينهم ( و هم الان في الوضع الاسوأ من تاريخهم الحديث ) قادرين على اللقاء في مكان واحد و لديهم الرغبة بالتحاور رغم ما تخفي النفوس ، و ما يحيط بهم من ظروف و تهديد متعدد العناوين .
4) العودة الى البيت العربي بشيء من التوازن بعد ان رفض حضور مسؤولين من "ترك او غرب" كانو قد وجهوا الجامعة العربية و تحكموا بقراراتها ابان الرئاسة القطرية و تسببوا بما هو معلوم من مآسي للعرب . و ان في غياب اردغان التركي عن قمة بغداد دلالة بالغة لتصويب المسار خدمة للجامعة العربية .

و لا يخفف من النجاح في الانعقاد غياب هذا الرئيس او ذاك الملك أ و الامير ، لان المعول عليه هو تمثيل الدولة بذاتها طالما ان الممثل لن ينطق الا بما تعتمده الدولة و يعبر عن سياستها . (نرى تفسيرا منطقياً لغياب البعض عن قمة بغداد ، لجهة القول بانه غياب الخائبين في التأمر على العرب ، و اللذين لن يحتملو ان يسمعوا من احد تحميلهم مسؤولية انهيار الجامعة و تحولها عن اهدافها) و كذلك لن يخفف من الاثر الايجابي لانعقادها القول بان من اجل 3 ساعات هي مدة المؤتمر انفقت الحكومة العراقية ملايين الدولارات على الامن و تسببت بمعاناة للعراقيين بسبب التدابير الامنية لاسبوع كامل .

ب. اما بالنسبة للفرص فان امام القمة اهم فرصة تتطلع اليها الشعوب العربية و هي فرصة تصحيح مسار الجامعة ، هذه الجامعة التي حولها "مثلث الشر " و التآمر على العرب و المتمثل بالسعودية و قطر و تركيا ، الى اداة تدمير و فتك بالعرب كما حصل في ليبيا و تكررت المحاولة في سورية ، و هنا و رغم فشلهم و تمكن سوريا من التفلت من مكائدهم و حقدهم ، فان فعلهم يبقى وصمة عار لن يمحوها تاريخ او اعتذار .لذلك سيكون مطلوبا من الجامعة في قمتها البغدادية :
1) التراجع عن كل القرارات التي اتخذت خلافاً لميثاقها ، و اعتدت بها على سوريا من غير تمييز بين قرار طفيف او جسيم في خطورته و دلالاته. نقول هذا مع ان الزمن تخطى هذه القرارات ، و مع ان الصمود السوري و الاحتضان الاقليمي و الدولي لسوريا عوض كثيرا عن مأسي العدوان الاعرابي عليها ، و ان هذه القرارات ليس لها محل اليوم في عالم الاحترام و الفعالية لدى احد فاعل ، و مع هذا يجب و من اجل الجامعة و انقاذها ان يتم التراجع عن هذه القرارات التي اعتمدتها الجامعة الاعربية بعد ان "تسعودت و تقطرت ".
2) العودة الى الاصول و المبادئ التي قامت عليها الجامعة العربية و المحددة في ميثاقها و المتمثله في شكل خاص باحترام سيادة الدول الاعضاء و عددم التدخل في شؤونها الداخلية ، و هو الامر الذي خرقته "الجامعة المسعودة – المتقطرة " ثم وضع الية للطعن باي قرار يفرضه المال او التهديد ، عبر التحصن بهيئة قانونية قضائية عربية يجب ان تنشأ لتشبه المجالس او المحاكم الدستورية في الدول الديمقراطية لمواجهة طغيان السلطة التقريرية او التشريعية فيها .
3) الالتحاق بسوريا التي انتصرت على المؤامرة التي شاركت الجامعة الاعرابية في حبكها و تنفيذيها ، حتى تعوض الجامعة بعضاً من خطاياها تجاهها و تحجز لنفسها مقعدا و لو منخفضاً في قطار حل الازمة السورية الذي انطلق بعد ان تمكنت سوريا من معالجة المظاهر الاساسية للعدوان الارهابي المسلح عليها و تتابع بثبات معالجة ما تبقى و بعد ان اطلقت عمليتها الاصلاحية التي تفتقدها على الاقل 15 دولة عربية في طليعتها دولتا العدوان المباشر على سوريا( السعودية و قطر) ، نقول هذا لان سوريا لن تلهث وراء منظمة اخرجت قلبها العربي من صدرها لتحل الاجنبي على راسها قائدا مرشدا ( و على هامش الموضوع هذا اضحكني تنطح امين عام الجامعة لموقع الرئيس الاسد و استبعاده بحث تنحيه في المؤتمر و كأن الامر مطروح عند احد من العقلاء و الموضوعيين اصلاً)
4) الالتزام بخطاب اعلامي عربي حقيقي يجمع و لا يفرق ، يوعي على المخاطر الحقيقية التي تتهدد العرب و ليس التعمية على الخطر الحقيقي و تلفيق اخطار مزعومة ، نعم يجب الاقلاع عن الاعلام الصهيوني الاجنبي الناطق بلغة عربية ، و هو الاعلام القائم اليوم من اجل ان يحرض العرب عل العرب و العرب على الايرانيين و المسلمين على المسلمين. ان العرب لا يطلبون من مؤتمر قمة بغداد اكثر من قرار وقف بث السموم الاعلامية التي تنفثها الفضائيات الاعرابية و تهدر الملايين او المليارات من الدولارات من اجل الفتنة و القتل و التفتيت و التشتت .

و بالخلاصة نقول يكفي لقمة بغداد 2012 ان تنعقد و تتخذ هذه القرارات السهلة – الصعبة حتى تكون قد نجحت و دخلت التاريخ كالقمم المميزة النادرة ، خاصة و ان الظروف بات ملائمة لاغتنام فرصة الانقاذ الذاتي للجامعة في حقبة من الزمن تشهد تحولات جذرية على الصعيد الدولي حيث انكسرت الاحادية القطبية ، و اندحرت القوى الاجنبية عن العراق و لبنان و صمدت سوريا في وجه المؤامرة التي تحمطت على اقدام شعبها الواعي . فهل تكون قمة بغداد "قمة التحول " في المسار العربي و تطلق اللاءات الثلاث : لا للعدوان ، لا للتحريض ، لا للتآمر على اي دولة عربية ، و تتمسك ب : نعم للعمل العربي المشترك المحترم لميثاق الجامعة ، نعم للتحالف الاقليمي الصادق، ونعم للتوزان في العلاقات الدولية ؟ ثم معا لتحرير فلسطين التي تبقى هي القضية ..........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
قمة بغداد .......و فرصة التصحيح نشر في جريدة الثورة - دمشق .. العميد الدكتور أمين حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجازر وخنق الإعلام.! .. حلقة جديدة فاشلة للعدوان على سورية .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة الثورة - دمشق
» الحرب على العرب والإسلام..عنوانها «الربيع العربي» .. الدكتور امين حطيط في جريدة الثورة – دمشق
» أنان: بين الدفع السوري... للنجاح، والتفجير الإرهابي للتفشيل!! العميد الدكتور أمين محمد حطيط*
» ما هي الخطة الأميركية الجديدة في سورية.... ودور لبنان ؟! .. العميد الدكتور أمين حطيط
» طرابلس وقود الحرب المؤامرة على لبنان و سوريا .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة البناء 19\5\2012.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: نافذة على سوريا-
انتقل الى: