منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 العراق في المعادلة الاقليمية ... و تأثيره في الازمة االسورية؟ .. بقلم العميد الدكتور امين محمد حطيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

العراق في المعادلة الاقليمية  ... و تأثيره  في الازمة االسورية؟ .. بقلم العميد الدكتور امين محمد حطيط Empty
مُساهمةموضوع: العراق في المعادلة الاقليمية ... و تأثيره في الازمة االسورية؟ .. بقلم العميد الدكتور امين محمد حطيط   العراق في المعادلة الاقليمية  ... و تأثيره  في الازمة االسورية؟ .. بقلم العميد الدكتور امين محمد حطيط I_icon_minitimeالجمعة أبريل 27, 2012 8:46 am

كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط الافتتاحية في جريدة البناء بتاريخ اليوم 27 نيسان 2012


العراق في المعادلة الاقليمية ... و تأثيره في الازمة االسورية؟


تطرح الحركة السياسية و االدبلوماسية للعراق اليوم و المصحوبة برادات فعل اقليمية و دولية لا تخلو احينا من الشدة ، تطرح موقع العراق في المعادلة الاقليمية و تأثيره على اهم ازمات المنطقة الراهنة . و سبب ها الطرح عائد بشكل اساسي لما عاناه العراق من تضييق و تهميش و احتلال ، و ما يوجد فيه الان من بيئة تمكنه من الاضطلاع بدور ما .
فقد شكل العراق في في العقدين الاخيرين خاصرة ضعيفة في المنطقة و كان مدخلا واسعا لتدخل دولي في شؤونها حيث اجهضت الكثير من الطاقات ، و قيدت السيادة العراقية منذ ان غزا صدام حسين الكويت بايعاز اميركي او اقله اغراء اميركي ، و خسر العراق موقعه على خريطة التأثير السياسي في المنطقة و باتت اصغر دولة - محمية من محميات الخليج تتقدم عليه في التأثير و الوزن والثقل سياسي .
فقد اخضع العراق لوصاية الامم المتحدة تحت الفصل السابع و حرم من استغلال ثرواته و من حرية حركة قواته المسلحة في اقليمه جوا و حتى برا في بعض الاحيان ، و باتت ثرواته تنهب تحت مسميات متعددة كدفع التعويضات عن عدوان ارتكب، او التضييق عليه ضمن منظومة عقوبات دولية ، و منها برنامج النفط مقابل الغذاء ( و هنا لا بد من ان نذكر دور انان الامين العام للامم المتحدة في هدر الاموال العراقية و تبديدها هنا و هناك و تجويع العراقيين ) .
و عندما جاء الاحتلال الاميركي الى تلك الدولة الواهنة ، سارع الى الاجهاز عليها كلياً فهدم ما تبقى من مظاهر الدولة بدءا بالنظام السياسي مروراً بالمنظومات العسكرية و الادارية وصولاً الى المرافق العامة التي تديرها .
و شكل هدم العراق و على مرحلتين ( قبل الاحتلال و معه) فرصة لدول الخليج بان تتنفس الصعداء و ترتاح من "الشقيق المرعب " ثم الاستفادة من فراغ الساحة الاقليمية و التصدي لقيادة ما يسمى " العمل العربي المشترك " مستفيدة من انشغال سوريا بملف المقاومة و المواجهة مع اسرائيل ، و من ارتهان مصر- حسن مبارك للغرب و حاجتها للمساعدات و الاستثمارات التي تبقي اقتصادها واقفا على قدميه .
و ظنت دول الخليج التي تحولت الى محميات اميركية تحتضن اكثر من 12 قاعدة عسكرية غربية بما فيها قيادة الاسطول الاميركي الخامس في البحرين ، ظنت ان الاحتلال الاميركي سيجثم على العراق الى الابد و ان ريادتها للعالم العربي بقيادة سعودية لن تمس . لكن الظن هذا كذبه سلوك الشعب العراقي الذي عمل على خطين متكاملين من اجل تحرير بلاده :
- خط ميداني حيث نظم مقاومة مسلحة بوجه الاحتلال ، ابلت البلاء الحسن في المواجهة الى الحد الذي جعل الاحتلال يستشعر الالم و الخسارة المتصاعدة ،و يقرر الرحيل .
- و خط سياسي حيث مارست قيادات عراقية ذات ثقل شعبي الواقعية السياسية و انخرطت في العملية السياسية التي ادارها الاحتلال و شاءها اكذوبة يتخفى وراءها فمارستها بذكاء منطلقة من القول " لاحق الكذاب الى باب الدار " .
و رغم كل ما قام به الاحتلال من مناورات و على الخطين ( في الميدان نشر الارهاب ليجعل المقاومة رديفاً له ، و في السياسة امعن في نشر التفرقة و التجزئة على اساس عرقي و طائفي ) فقد تمكن العراقيون من اخراج قوى الاحتلال المباشر من اراضيهم و خفضوا سقف التدخل في قراراهم الى الحد الذي باتت الحكومة العراقية قادرة على صوغ قراراتها باستقلالية معقولة تفتح الباب امام العراق لاستعادة الدور الاقليمي بما يناسب وزنه الاستراتيجي و يحاكي الخريطة السياسية المتشكلة حوله .
في ظل هذه الواقع جاء الاختبار الاول للعراق مباشرة بعد اشهر ثلاثة من اتمام الانسحاب العسكري الاميركي المباشر ، فكان تحدي انعقاد القمة العربية في بغداد ، و رغم ان القمم العربية كما بات معلوما ليس لها من الوزن و القيمة ما يعول عليه استراتيجياً بعد ان شطب العرب انفسهم من خريطة الفعالية الدولية و تحولوا في معظمهم الى ادوات او ميادين للاعبين الدوليين الاساسيين ، رغم ذلك فان نجاح العراق في عقد القمة – لبضع ساعات على اراضيه و دون ان يتغيب احد - شكل له اعترافا عربيا بامتلاك السيادة و القرار المستقل و اعترافاً بحقه و قدرته على لعب الدور الذي يؤهله له وزنه الاستراتيجي الطبيعي ، و قدرة على تشكيل رقم في المعادلة الاقليمية و طبعا لم يكن هذا في مصلحة دول الخليج التي استماتت في السعي الى تعطيل القمة او تسخيفها او تهميشها ، لكن سعيها ذهب ادراج الرياح .
و الان تأتي الفرصة الثانية للعراق فرصة من طبيعة دولية - اقليمية تتمثل باستضافة العراق في الايام المقبلة للمباحثات حول الملف النووي الايراني بين ايران و دول 5+1 ( الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن + المانيا ) و هنا نسجل للعراق قدرته في الاستفادة من الظرف المتهيئ ، حيث اعتبر ان عمله هذا يأتي في سياق سعيه لتطبيق قرارات القمة العربية التي عقدت برئاسته ، و كونه هو الرئيس الدوري للقمة المسؤول عن ملاحقة تنفيذ قراراتها ، و كون القمة اتخذت قرارا بالسعي الى شرق اوسط خالي من السلاح النووي ، فقد فسرت الاستضافة بانها عمل تنفيذي لهذا القرار (طبعا لا يمكن لاحد القفز فوق الدور الايراني الذي هيء هذا الظرف ).
و مع هاتين المحطتين يسجل للعراق الانطلاق للمجاهرة بالمواقف الخارجية الواضحة و البدء باحتلال موقعه على الخريطة السياسية و الاستراتيجية للمنطقة حيث باتت الارهاصات الاولية تتشكل خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة العراقية نور لمالكي الى طهران مع ما رافقها من مواقف و ردات فعل عليها من دول عربية و اسلامية بما يوحي صراحة بان الموقع الاستراتيجي للعراق بات محكوما بثوابت ارادها العراق كما يلي :
- العراق دولة قائمة بذاتها غير تابعة لاحد ، و لن تكون ساحة او حديقة خلفية لاي من دول الاقليم .
- التعامل مع العراق سيكون على اساس التكافؤ و الندية و الرد بالمثل على اي سلوك حسن كان او سيء .
- حق العراق و جهوزيته للعب الدور الاقليمي و الدولي الذي يؤهله له وزنه الاستراتيجي الطبيعي.
- ارتباط العراق مصلحياً مع كل من سوريا و ايران و الكويت بشكل لا يمكن تجاوزه ، و و تأثر العراق بما يجري باي من هذه الدول الثلاث لذلك فان مصالحه الوطنية تفرض عليه العمل على امن وسلام هذه الدول .
- رفض العراق لتدخل احد بشؤونه الداخلية و الا يعتبر الامر من قبيل ممارسة العمل العدائي ، ما يبرر له ممارسة الحق بالدفاع المشروع عن النفس .

انطلاقا من هذه الثوابت يطرح السؤال حول تأثير العراق العائد بهذا الشكل على الازمة السورية . هنا نرى ان الاجابة و في الحد الادنى تتمثل بالقول بان العراق لن يكون منخرطا في منظومة اعداء سوريا ، فلن يساهم في حصارها ، و لن يلعب اللعبة – الاكذوبة المسماة النأي بالنفس التي مارسها لبنان و جعل جزءاً من اراضيه قاعدة تحشيد و امداد للارهاب ضد سوريا ،. ثم انه لن يشكل حاجزا بين ايران و سوريا – قطبي محور المقاومة و الممانعة .
و على المقلب الاخر و بسبب العدائية الظاهرة التي تمارسها تركيا ضد العراق ، و محاولات التدخل الفض التي تقوم بها دول التعاون الخليجي ضد العراق ، فسيجد العراق نفسه ملزما بالتعاون الوثيق اكثر مع كل من سوريا و ايران المستهدفين من الجهات تلك ذاتها .
و على هذا الاساس ، يمكن القول بان سوريا التي استطاعت و قبل ان يدخل العامل العراقي بثقله لمصلحتها ، استطاعت مع محورها و جبهتها ان تصمد و تفشل العدوان عليها حتى الان ، فانها ستمتلك مع العامل المستجد الفرص الاكبر و الطاقات الاعلى في المواجهة وصولا الى دفع المثلث الاقليمي للعدوان عليها ( تركيا السعودية قطر ) لليأس و الاحباط - كما بدا يظهر الان - و سيجدون انفسهم رغم مالهم و اعلامهم مضطرين للمراجعة ، لان البديل سيكون ردة فعل ندية قد لا يستطعون مواجهتها ، ما يعني اننا سنكون امام متغيرات تقود الى القول ان العراق العائد قويا الى المنطقة ، سيشكل عاملا ايجابياً مساعدا لمعالجة الازمة السورية سلمياً ، و باتجاه حل يستجيب لمفتضيات المصلحة و السيادة السورية .و تاليا لمصلحة محور المقاومة و الممانعة .

العميد الدكتور امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
العراق في المعادلة الاقليمية ... و تأثيره في الازمة االسورية؟ .. بقلم العميد الدكتور امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زيارة البابا إلى الشرق رسالة الفاتيكان لسلام شامل .. العميد الدكتور امين محمد حطيط
» نظام انتخاب أكثري... تزوير مسبق للإرادة الشعبية - العميد الدكتور امين محمد حطيط
» طرابلس وقود الحرب المؤامرة على لبنان و سوريا .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة البناء 19\5\2012.
» المجازر وخنق الإعلام.! .. حلقة جديدة فاشلة للعدوان على سورية .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة الثورة - دمشق
» رد وعتاب على مقال العميد الدكتور محمد أمين حطيط المدافع عن النظام السوري .. بقلم عبدو المعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي والإسلامي-
انتقل الى: