منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  قرار انتشار الجيش على حدود الشمال: هل سيحقق الامن المتوخى ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

 قرار انتشار الجيش على حدود الشمال:  هل سيحقق الامن المتوخى  ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط Empty
مُساهمةموضوع: قرار انتشار الجيش على حدود الشمال: هل سيحقق الامن المتوخى ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط    قرار انتشار الجيش على حدود الشمال:  هل سيحقق الامن المتوخى  ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط I_icon_minitimeالجمعة يوليو 13, 2012 11:19 am


كتب العميد د. امين محمد حطيط في جريدة البناء اللبنانية بتاريخ اليوم 13\7\2012



قرار انتشار الجيش على حدود الشمال: هل سيحقق الامن المتوخى ؟

عندما ادخلت اميركا منطقة الشمال اللبناني في مسرح عمليات الحرب الكونية التي تقودها ضد سوريا ، ظن ادواتها و عملاؤها اللبنانيون بانها فرصتهم للانتقام من سوريا ، برميها بنار مخصصة لاحراق الجسد االسوري دون ان تحرق اصابعهم او تمس البيئة التي يتحركون فيها....
أ‌. و لكن الاحداث خرجت عن مسارها لدى التنفيذ الذي ابتدأ بالاعلان عن " انطلاق المارد السني " ايذاناً ببدء الحرب من لبنان على سوريا، اعلان طلقه التيار الذي سجل في الانتخابات النيابية الاخيرة احتكارا للصوت السني في الشمال و لاقته جماعات 14 اذار للانخراط في الحرب العدوانية تلك و لم تتردد و للاسف جهات رسمية لبنانية بالادلاء بدلوها حماية لمصالح شخصية ضيقة ، جهود تضافرت الى حد جعل لبنان بصيغة او خرى بيئة حاضنة للعمل ضد سوري حيث سجلت ممارسات نذكر منها :
1) التهويل على الدولة اللبنانية و الضغط عليها من باب " الرعاية الانسانية للنازحين السوريين " بقصد توفير الظروف المناسبة للمسلحين الذين يتقاطرون من بلاد عربية و اسلامية لتكوين " الجيش الاميركي" من اجل شن الحرب على سوريا لاسقاطها كما اسقطت دول سابقة . و استطاع هذا التهويل ان يرغم الدولة على الانكفاء من الشمال الى الحد الذي ادعى فيه ما اسمي " جيش سوري حر " بانه بات يسيطر على معظم الحدود السورية مع لبنان .
2) قيام الهيئة العليا للاغاثة اللبنانية – وبضغط من الجهات نفسها - باحتضان المسلحين و الارهابيين السوريين الذين يلجأون الى لبنان بعد ارتكابهم اعمال القتل و التدمير في سوريا ، ثم التكفل بامور الاستشفاء لهم و الرعاية و الاقامة ، حتى باتت هذه الهيئة و رغم سياسة " النأي بالنفس " الشهيرة المعلنة، توفر للقتلة المجرمين رعاية و امانا اجتماعياً في لبنان بدل ان يترك امرهم لاجهزة الدولة المختصة ليصار الى تسوية وضعهم و تقرير مصيرهم على ضوء القواعد القانونية و الانساتية ،بالتنسيق مع الاجهزة السورية ذات الصلة .
3) الاعتراض على عمل الجيش و رفض تحركه لضبط الاوضاع العسكرية و الامنية في الشمال بعد ان بات علنياً في تلك المنطقة نقل السلاح و ارتداء البزات العسكرية ، و اقامة معسكرات التدريب ، و تركيز مخازن الاسلحة و الذخائر المهربة من الخارج و التي لم تكن باخرة لطف الله 2 الا غيض من فيضها.
4) استهداف الجيش في امنه و معنوياته الى الحد الذي سمح البعض من تلك الجماعات لنفسه بوصف العسكريين بانهم مجموعة من "القتلة المقوننيين " و دعا اخرون منهم الى انشقاق في الجيش ثم اطلقوا النار عليه ، و رغم ان هذه الافعال تقع تحت طائلة القانون الجزائي ، فان القضاء اللبناني ، كما السلطة السياسية اللبنانية سكتوا جميعا و لم تتحرك الدعوى العامة، لا بالعكس كان السلوك حيث تمت ملاحقة العسكريين الذين قاموا بواجبهم لدى تنفيذ مهمة عملانية نظامية مأمورة و مخططة ، و كان فظيعاً ان نجد من ينفذ القانون حبيس اقفاص الاتهام و ظلمات السجون ، و من خرق القانون طليقاً لا يلاحقه احد . ممارسة شجعت البعض على المزيد من الاعتداء على معنويات الجيش و المطالبة باحالة هؤلاء العسكريين امام المجلس العدلي في سابقة لم يعرفها جيش في العالم .
ب‌. لقد ادت هذه السلوكيات مع ما رافقها من غوغاء و تحريض الى ضمور تواجد الجيش و انتشاره في اكثر من منطقة من مناطق الشمال خاصة القريبة من الحدود مع سوريا ، و تسبب ذلك في فراغ امني استغل من اجل خدمة الهدف الاميركي الاساس – اقامة الملاذ الامن للارهابيين – و سجل مشهد شمالي فيه ما يلي :
1) استشراء الظهور المسلح و قطع الطرقات و محاصرة الاهالي في منازلهم ، و الاعتداء على بعضهم وصولا الى تسجيل ارتكابات مخلة بالاداب و الاخلاق العامة .
2) تحول الحدود اللبنانية – السورية في الشمال الى خط مواجهة و قتال بين الجيش العربي السوري الذي يدافع عن امن سوريا ، و بين الارهابيين المتمركزين في الجانب اللبناني من الحدود و الذين تعدى عديدهم – وفقا لبعض التقارير الصحفية الاجنبية ال الفي مسلح - ما تسبب في ارهاق المواطنيين اللبنانيين من الجو الذي اشاعته هذه الاشتباكات و االذي ما كان ليحصل لو ان لبنان مارس سلطته و تحمل مسؤولياته في منع تحول ارضه الى قواعد للارهب ضد سوريا .
3) تحول جزء من المستشفيات اللبنانية الى ما يشبه المستشفيات العسكرية الميدانية للارهابيين تتولى حراستها اجهزة امنية غير رسمية .
4) نزوح الكثير من اللبنانيين عن قراهم من الشمال ، و احجام شرائح كبيرة منهم عن الذهاب الى المنطقة وفقا للمعتاد من السلوك لجهة قضاء فصل الصيف هناك ، احجام سببه الخوف من الاختلال الامني و التحول الذي حمل احدى الراهبات المسيحيات على القول :" المنطقة لم تعد لنا " .

ج. و كان لا بد لهذا المشهد الخطر من اي يفرض تدخل الدولة للاضطلاع بمسؤولياتها من اجل امن الوطن و المواطن و سيادة القانون و الوفاء بالتزامات لبنان الدولية التي تحددها قواعد القانون الدولي العام و الاتفاقيات الثنائية بين لبنان و سوريا ، تدخلاً يضع حداً " للمنطقة المعزولة " التي تقوم واقعيا اليوم في الشمال اللبناني . تحركت الدولة و قررت انتشار الجيش على الحدود الشمالية و لكن ...؟
لقد ضيعت الدولة فرصا كثيرة خلال الاشهر ال 16 الماضية من عمر الازمة السورية ، و الان يبدو انها في في قرارها الاخير (انتشار الجيش على الحدود) و بالصيغة و الطريقة التي صدر بها ، اضاعت فرصة جديدة حيث انها لم تتكئ على صراخ المواطنيين اللبنانيين الذين كفروا بسياسات الانتهازيين من قادتهم السياسيين ، و اطلقوا الصرخة التي تناشد الجيش فرض الامن ، و لم تمارس صلاحياتها كما ينبغي و يفرض الواقع الميداني ، بل جاءت بقرارا لا نعتبره في مستوى الخطر و التهديد ، ثم ان محضر جلسة مجلس الوزراء ذاته الذي ادرج فيه القرار ، حمل قرارا اخر اجهض الصدمة المعنوية للقرار العملاني هذا من خلال الضغط على القضاء اللبناني للتوسع في التحقيق حول قضية الكويخات ، توسعة تخفي جنوحاً للاستجابة الى الغوغاء و الاستمرار في خرق القواعد العسكرية في محاسبة العسكريين ما يعني ببساطة عدم ثقة بقرارات القضاء العسكري ، و رغبة في ابقاء سيف الملاحقة مسلطاً على رقاب العسكريين ليكونوا عبرة لسواهم حتى لا يتجرأ احد بعد ذلك على اطلاق النار على ناقل سلاح حتى و لو اطلق هو النار عليه. ؟!!......

اننا نرى في موقف الحكومة اللبنانية المتضمن للقرارين اعلاه ، ثغرات و عوائق تؤدي الى تعقيد عمل الجيش و غل يديه عن حفظ امن ينبغي ان يصنعه السياسيون ، و هنا نذكر بان اساس القوة العسكرية هو الهيبة و المعنويات ، و ان شعور العسكري بان دولته تعاقبه من غير جرم ارتكب ، و تحجم عن حمايته ، سيؤدي به الى التراخي في تنفيذ المهمة . و لهذا كان اولى بالحكومة ان تتخذ موقفاً حاسماً لاستعادة الامن للشمال و للوطن عبر :
1) اعلان المنطقة شمالي خط عرسال طرابلس ، منطقة عسكرية و تكليف الجيش بحفظ الامن فيها استناداً للمادة 4 من قانون الدفاع الوطني ،و منع اي ظهور مسلح او قطع طرق او اقفال مناطق ، لان الامن لا يكون امنا سطحيا ً على خط ، بل اساسه امن منطقة و اقليم متكامل في الجبهة و العمق .
2) وضع حد للمس بمعنويات الجيش و سحب ملف عسكريي حاجز الكويخات من التداول الاعلامي ، و السير فيه وفقاً للاصول المسلكية و القضائية المطبقة في الجيش و بسرية تامة .
3) الملاحقة القضائية الجدية بحق كل من يمس بسمعة الجيش و معنوياته كائنا من كان وذلك تطبيقاً للقانون الجزائي. و وضع حد نهائي لكل السلوكيات التي سبق ذكرها اعلاه ضد سوريا من لبنان .

و من غير هذا ، سيبقى قرار نشر الجيش على الحدود محدود التأثير من الناحية الامنية و لن يستعاد الشمال الى لبنان و لن يجهض مشروع الملاذ الامن الاميركي ، و اكثر من ذلك نخشى ان تكون الدولة قد وقعت في فخ نصب لها ، فوضعت الجيش اللبناني في مواجهة الجيش العربي السوري ، و تركت الداخل ل"جيش الارهاب الحر" ما سيسمح لاميركا مستقبلا ان تتباكى على السيادة اللبنانية في حال سقوط قذيفة دفاعية سورية في لبنان . و هي اميركا ذاتها التي تسكت عن احتلال الغجر و مزارع شبعا و لم تحرك ساكنا بل ايدت احتلال اسرائيل للجنوب اللبناني لنيف و 22 عاما ، لم يوضع حد لها الا على يد المقاومة التي يحتفل لبنان و كل احرار العالم في هذه الايام في الذكرى السادسة لانتصاراتها التي منعت اقامة الشرق الاوسط الاميركي الجديد .
العميد الدكتور امين محمد حطيط

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
قرار انتشار الجيش على حدود الشمال: هل سيحقق الامن المتوخى ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يونيفل في الشمال !؟ ... طلب احمق او عمالة ؟ - كتب العميد د . امين حطيط
» لبنان: حوار أم انفجار أم..؟ ـــــــــــــ العميد د.امين محمد حطيط
» هل ستححق النار في طرابلس اهداف مضرميها ؟ .. كتب العميد د. امين محمد حطيط
» مناورات الرسول الاعظم 7 ....و الدلالات القطعية الحاسمة .. العميد د. امين محمد حطيط
» اسقاط سوريا للطائرة التركية : في الدلالات و التداعيات ؟ .. العميد د. امين محمد حطيط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: العالم العربي-
انتقل الى: