منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ارهاصات افلاس الغرب ...و سورية امام مرحلة جديدة ؟ .. العميد امين حطيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ارهاصات افلاس الغرب ...و سورية امام مرحلة جديدة ؟ .. العميد امين حطيط Empty
مُساهمةموضوع: ارهاصات افلاس الغرب ...و سورية امام مرحلة جديدة ؟ .. العميد امين حطيط   ارهاصات افلاس الغرب ...و سورية امام مرحلة جديدة ؟ .. العميد امين حطيط I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 12:21 pm



كتب العميد امين حطيط في جريدة الثورة – دمشق بتاريخ 17\9\2012

ارهاصات افلاس الغرب ...و سورية امام مرحلة جديدة ؟


عندما انطلق الغرب بالقيادة الاميركية و شن عدوانه على سورية ، لم يكن يتوقع مأزقا يفوق كل ما واجهه من مآزق منذ ان تصدت اميركا لارساء النظام الاحادي الاقطبية وتضع العالم فيه تحت قيادتها ، لم يكن يتصور الغرب عندما اختار سورية ميدانا للانقاذ و الانتقام من محور المقاومة الذي وحده ثبت في المواجهه طيلة الفترة التي اعقبت الحرب الباردة ، و رفض الانصياع لاميركا و املاءاتها، ان هذا المحور سيتابع النهج و ستكون سورية ايضا مهد ولادة انتصار جديد للنهج المقاوم من شأنه ان يغير حركة العالم .
لقد تصور الغرب ان عقد الصفقات مع من يدعي او يرفع شعارات اسلامية سيمكنه من مواجهة الاسلام الحقيقي الحركي المقاوم الذي اثبت قدرته في الميدان و قدرته على المحافظة على استقلالية القرار. و حاولت اميركا اثر تحولها الى استراتيجية القوة الناعمة التي اعتمدتها بعد اخفاق استراتيجية القوة الصلبة ، حاول ان يخدع الامة الاسلامية و يخاطبها بلسان رجل من جذور افريقية اسلامية كان قد نصب رئيسا لاميركا ، و اتى الى مصر يتلو ايات القرآن في كلمة اسميت تاريخية عول عليها لاسقاط فكرة العداء الاميركي الغربي للاسلام بعد ان كان بوش قد اعلن الحرب الصليبية ، و كانت اميركا قد دمجت بين الاسلام و الارهاب و شنت الحرب عليه ، تماما كما فعلت يوم دمجت المقاومة التحريرية بالارهاب التدميري و شنت الحرب على المقاومة و محورها و الذي جاء العدوان على سورية مرحلة من مراحلها .
لقد استعانت اميركا بتلك الاحزاب و المنظمات و الدول التي تدعي الاسلام و تسلك سلوكا يخالفه كليا ، استعانت بهم من اجل مواجهة الاسلام الحركي المقاوم المؤمن بالانسان و حريته و حقوقه و المنطلق من القاعدة الاساس " الناس اثنان نظير لك في الخلق او اخ لك في الدين " و عليك ان تقبل كل انسان و تتعامل معه في حوار يؤدي الى التطابق ان استطعتم او تنظم حالة التكامل ان بقي التمايز و الا و في اسوأ الحالات تنظيم الخلاف و ادارته و احترام الاخر كما هو الاخر اذ ليس لاحد ان يلغي احدا لا في الوجود و لا في الدور . و هذا لالاسلام لحقيقي الذي حرفه و شوهه من اعتمد نهج التكفير و الالغاء و استباح دماء الناس و اموالهم و اعراضهم و ادعى انه وحده من يملك الحق و ينطق به اما الاخرون فكفار يجب قتلهم و ابادتهم ، فاحتضنت هؤلاء المنحرفين لانها وجدت فيهم ضالتها و اداتها لمحاربة المقاومة و الاسلام الحركي .
و قد ظنت اميركا ان احتضانها لفكر يعيش خارج التاريخ ، و خارج دائرة الحق و يعادي الانسان ، سيمكنها من الانتصار في معركتها الكونية و استباحتها للعالم ، و لان الشرق الاوسط و العالم العربي هو باب السيطرة على العالم و خزان وقود الحركة ، فقد غذت اميركا و احتضنت الفكر التكفيري التدميري الذي لا يتعدى انتشاره ال 2 % من مجموع المسلمين ( الوهابيون لا يتعدون ال 40 مليون من اصل مليار و نص مليار مسلم تقريبا ) لكنهم و ضعو يدهم على الثروة العظمى التي حبا الله بلاد المسلمين بها – النفط – و التي كان يجب ان تكون ملكا شائعا لكل الامة اعمالا للمبدأ لذي ارساه الرسول محمد ص " الناس شركاء في ثلاث الماء و الكلأ و النار" و قصد بالنار الطاقة و في عصرنا هي النفط . لكن الغرب ملك الوهابيين هذه الثروة و ليقلبها من نعمة للمسلمين الى نقمة حلت عليهم من خلال سؤ استعمال اموالها و تخصيصها لقتل العرب و المسلمين و تدمير ممتلكاتهم .
لقد اختار الغرب في سياق استراتيجة القوة الناعمة نهج ضرب الاسلام بالاسلام و العرب بالعرب لتدمير الجميع ،. و بهذه الذهنية شن حربه على سورية ،و عول عليها لتحقق اهدافه في المنطقة . و قد وجد في الجماعة الوهابية التكفيرية التي تملك المال و السلطة ، و جد فيها اداة ناجعة للتنفيذ ، فشحذها و اطلقها لحفظ مصالحه و كانت الصفقة التاريخية الملعونة بين الطرفين " السلطان العام لنا (اي للغرب) و السلطة المحلية لكم ( للتكفيرين) و المال تديرونه من اجل اقتصادنا و لكم منه ما للاجير من بدل مقابل عمله " . و تنفيذا لهذه الصفقة تغيرت انظمة و استغلت طيبة الشعوب و صدقها في الالتزام الاسلامي و خدعت حتى افرزت صناديق الاقتراع في بعض الدول ما يترجم الصفقة بين اميركا و الغرب من جهة ، و بين مدعي النهج الاسلامي من جهة ثانية .
لقد ظنت الحركات التكفيرية الاقصائية العاملة تحت عناوين اسلامية شتى ، ان سورية لن تصمد امام غوغائها و ديماغوجيتها و ارهابها ، و ان الغرب لن يقر له قرار قبل ان يقتلع نظام المقاومة فيها و يسلطها على حكمها مهما كانت الاكلاف و الاثمان . ظن جاء متطابقا مع الاهداف الاميركية –الصهيونية ،و لكن ثمانية عشر شهراً من الارهاب و القتل و الاجرام المرتكب ضد الشعب السوري على يد المعتدين لم تسقط سورية بل اظهر الميدان سقوطا مريعا للمعتدين و باتت الشعارات التي رفعت او المواعيد التي حددت لسقوط النظام مسائل تثير الضحك و السخرية و يتندر بها العقلاء ، و اضطر الغرب و بعد طول تردد الى البدء بالتعبير عن خيبته في سورية و عجزه ان لم نقل افلاسه و جاءت ارهاصات ذلك ما نسجل منها :
1) قناعة غربية بان اسقاط نظام المقاومة في سورية بقيادة الرئيس الاسد امر بات مستحيلا بعد ان لعبت كل الاوراق ضده ، قناعة عبر عنها بشكل دبلوماسي جاء على لسان سفير فرنسا في بيروت في ندوة حوارية له في الاسبوع الماضي حيث قال " لا نعلم الى اين تتجه سورية ، و لا نستطيع ان نقدم شيئا ميدانياً هناك اذ لا مجال لاقامة المناطق الامنة و لا الممرات الانسانية و لا الحظر الجوي ، نحن على يقين بان على الاسد ان يذهب لكننا لا نعرف كيف " . كلام كان واضحا باعلان العجز و الافلاس الغربي في المواجهة ، ثم جاءت مستشارة في البيت الابيضالاميركي لتنظر حول سورية و السنيايوهات المحتملة لها و ترى ان احداها و اهمها هو بقاء الرئيس الاسد في موقعه لانه يملك القوة التي تبقيه ، و في هذا ايضا تأكيد على شعور بالخيبة من العدوان .حيث ان اميركا تقول بهذا الاحتمال و تعطيه الحظوظ المرتفعة بعد ان كانت ادعت سقوط شرعية الرئيس ( في تطفل و تجاوز اكيد ) و حددت مواعيد اخراجه من الحكم .

2) دعوة صريحة وجهها بابا الفاتيكان – اعلى سلطة روحية مسيحية كاثوليكية ، و صاحب المقام المعنوي المميز و المؤثر عالميا– و حض فيها على وقف الارهاب و تهريب السلاح الى سورية و العمل على حل سلمي هادئ يتم الوصول اليه بالحوار الجدي الذي يقيم السلام الحقيقي بين جميع مكونات المجتمع السوري و من غير تدخل خارجي . دعوة ما كان للبابا ان يطلقها مع ما يملك من علاقات و اتصالات و معرفة بالوضع ، لو لم يكن يعلم ان حظوظ الاستجابة لها مرتفعة و قد تبدى ذلك بسرعة بموقف فرنسي ثم اروبي عام عبر عنه الاتحاد الاروبي بالدعوة الى وقف تسليح او تشجيع تسليح ما يسمى معارضة سورية او على الاقل عدم الانخراط في العملية .

3) التحرك الجدي للاخضر الابراهيمي الموفد الدولي في اتجاه سورية ،و حرصه على الظهور بمظهر المتحرر من ضغوط عربان الوهابية لا بل تقريعه للاداة القطرية عبر ما اسمعه لحمد وزير خارجيتها و افهامه بانه هو و لجنته باتا خارج المهمة فعلياً لان مهمة الابراهيمي هي ارساء قواعد الحل السلمي الذي عملت جامعة العربان على اجهاضه اكثر من مرة . و شعور الغرب بان الابراهيمي بات في مهمته حاجة لهم ليحفظ ماء وجههم في سورية .و هنا نسجل الموقف الملفت للابراهيمي بعد لقائه الرئيس الاسد و فيه علامتان فارقتان : الاولى نوعية لقائه بالرئيس و فهمه لهذا اللقاء ، بشكل انهارت معه كل تخرصات الغرب حول مقام الرئاسة السورية و الثاني توجيهه للانذار المبطن لكل من يعرقل مهمته و القول بان الازمة السورية ان تفاقمت فان اثارها لن تبقى داخل الحدود السورية و في هذا القول ، رد على محاولات الضغط عليه بتهديد يفهمه المعنيون، و قد اثار التهديد هذا مجموعة الادوات و العملاء و افهمهم بان الابراهيمي لن يكون انان اخر .

4) دعوة صارخة في الغرب عامة و في اميركا خاصة لاعادة النظر في الاستراتيجية الغربية الداعمة للارهاب لان استمرار هذه السياسة لن تبقي المصالح الاميركية و الغربية بمأمن . و قد جاءت ردات الفعل على الاستهتار الغربي بعقيدة المسلمين عبر الفليم الذي اساء لشخصية النبي محمد ص لتجبر اميركا على التراجع عن اعتبار الانظمة التي ارسيت تنفيذا" لصفقة السلطان و السلطة " ، انظمة حليفة ، و شعور اميركا ان خداع الشارع و الجماهير امر لا يمكن ان يستمر . و كان اوباما ملزما بعد ان شاهد ما شاهد ان يقول ان مصر الان " ليست حليفا او عدوا " قول اطلقه من اجل التنصل من احداث اعقبت الفيلم الشيطاني الذي انتجه اميركيون صهيانة ضد المسلمين .

اما على الصعيد الميداني فقد نجد ما يؤكد هذا التصور رغم وجود ما يخالفه ، خاصة لجهة ما سجل عن باخرة ال 400 طن اسلحة و ذخائر التي ارسلتها ليبيا الى ارهابيي سورية عبر تركيا او ما تردد عن عمليات خطف و تهريب اسلحة عبر الحدود اللبنانية ، لكن هذه السلوكيات او مثيلاتها لا تجهض وقائع ميدانية اهم منها ليس اقلها النجاح الذي حققه الجيش العربي السوري عبر اعتماده " استراتيجية الاحتواء و التطهير " و التي تمكن خلالها من سحق االاعداد الكبيرة جدا من الارهابيين و تطهير الكثير من المناطق التي كانوا وصلواليها حتى بات الحديث عن سيطرة ما لهؤلاء على اي منطقة امر سخيفاً .
و في المحصلة نقول بان سورية دخلت الان مرحلة جديدة يمكن اختصار سماتها بالتالي :
1) سقوط منطق التغيير بالقوة و الارهاب و شعور المعتدي بعجزه عن تحقيق اهداف هجومه و البدء بالبحث عن مخارج الانكفاء.قبل ان تتمدد النار الى خارج سورية و تلتهم المصالح الغربية .

2) قدرة المدافع على احتواء الهجوم و الانتقال الى الهجوم المعاكس . مع ثبات على الدعوة الى الحوار و اشراك مكونات الشعب السوري بانتاج الحل السلمي الذي يعيد الاستقرار ، بضمانة من محور اقليمي قادر و جبهة دولية فاعلة .

3) انكشاف الخداع الغربي و سقوط الاقنعة عن النهج التكفيري التدميري كما و احراجات شتى وقع بها قادة هذا الفكر الانحرافي المصلحي .

العميد الدكتور امين محمد حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
ارهاصات افلاس الغرب ...و سورية امام مرحلة جديدة ؟ .. العميد امين حطيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المجازر وخنق الإعلام.! .. حلقة جديدة فاشلة للعدوان على سورية .. كتب العميد الدكتور امين محمد حطيط في جريدة الثورة - دمشق
» في مقابلة له مع جريدة الثبات اللبنانية - قال العميد امين حطيط
» الطائرة " ايو ب " تمنع الحرب ام تستدعيها ؟ .. كتب العميد امين حطيط
» لماذا العدوان على غزة الان ؟ ...وما هو سقفه؟ .. كتب العميد امين حطيط
» يونيفل في الشمال !؟ ... طلب احمق او عمالة ؟ - كتب العميد د . امين حطيط

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: الشرق الأوسط-
انتقل الى: