منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 بيدي.. لا بيد بان كيمون؟! يكتبها: سعد بوعقبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

بيدي.. لا بيد بان كيمون؟!     يكتبها: سعد بوعقبة Empty
مُساهمةموضوع: بيدي.. لا بيد بان كيمون؟! يكتبها: سعد بوعقبة   بيدي.. لا بيد بان كيمون؟!     يكتبها: سعد بوعقبة I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 01, 2012 12:24 pm


نقطة نظام


بيدي.. لا بيد بان كيمون؟!

يكتبها: سعد بوعقبة


الاثنين 01 أكتوبر 2012




هل حان الوقت لتجاوز المعالجة العسكرية لملف المفقودين بواسطة القانون وليس السياسة.؟ سؤال يطرح اليوم بإلحاح على السلطة في الجزائر، وهي تتلقى الضغوط الجدية من الأمم المتحدة لمعالجة هذا الملف. والسؤال المهم الذي يطرح الآن في موضوع المفقودين هو: هل ما حدث للمفقودين كان سياسة دولة، أم كان مجرد تصرف من أشخاص في أجهزة الأمن، ولم يكن سياسة دولة؟! فإذا كان الأمر سياسة دولة، فلماذا لا تقول الدولة الحقيقة للناس وتعالج الموضوع بما يتطلب الأمر من إجراءات سياسية قبل أن تكون قانونية؟! وإذا كان الأمر تصرف أشخاص خارج سياسة الدولة العامة، فلماذا لا تقول السلطات الحقيقة للناس وتعالج الموضوع بما يتطلبه التصرف الخاطئ والمحدود لأعوان الدولة؟! لماذا تترك البلاد نفسها رهينة للضغوط الأجنبية في مسائل كان بالإمكان معالجتها بشجاعة داخليا، وإنهاء حالات الاستقواء بالخارج لأخذ الحق في الداخل.

في أواسط التسعينيات، زار الرئيس زروال جنوب إفريقيا والتقى بكوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة، فقال عنان لزروال: خذ حذرك.. إن المجازر التي تجري في الجزائر وعاصفة الإبادة الجماعية في نظر القانون الدولي.. وأنت تتحمّل المسؤولية الأساسية في الأمر، حتى ولو كان من يقوم بهذه المجازر هم خصوم السلطة.! وإذا كنتم غير قادرين على حماية الشعب، فللأمم المتحدة الحق أن تتدخل.

وعندما عاد زروال إلى الوطن، قام بزيارة إلى مناطق متيجة، وتزامن ذلك مع زيارة اللجنة الثلاثية لتقصي الحقائق التي عيّنتها الأمم المتحدة.. وفجأة، توقفت المجازر، وتوقف قتل الصحافيين والمثقفين والمدنيين عموما.. وفتحت قنوات جدية لتفاهم العسكر مع المسلحين في الجبال.. وظهرت قضية قانون الرحمة.. أي أن العسكر يرحم المسلحين إذا سلموا سلاحهم.. ولا يرحم السياسيين الذين رفع هؤلاء السلاح باسمهم.. وهي مفارقة عجيبة.! أن يتفاهم المسلحون مع نظرائهم المسلحين خارج أي إطار سياسي الذي من أجله وقع هذا الخلاف.! وتم تطوير قانون الرحمة إلى وئام مدني.. ثم طوّر بعد ذلك إلى مصالحة وطنية. ولكن المسألة دائما لا تخرج عن سياق معالجة عسكرية ـ عسكرية بإجراءات قانونية، ولا تعالج المسائل السياسية التي من أجلها نشب النزاع.

اليوم، يعود الضغط الأممي بملف المفقودين.. وتعود معه أجواء ''الشانطاج'' بملف الرئاسيات القادمة.. ويتحدث الناس عن ترقية المصالحة إلى عفو شامل.! وهل كان ضروريا أن نضيّع عشرية كاملة كي نمرّ بهذه المراحل الأربعة: رحمة، فوئام، فمصالحة فعفو شامل.. كم نحتاج من وقت كي نعالج الموضوع السياسي الأساسي الذي من أجله نشب النزاع.. وهو حق الشعب في تعيين الحاكم ومحاسبته وعزله.

نعم، المحنة كبيرة ومعقدّة.. ولكن حلها يحتاج فعلا إلى شجاعة.. قد تكون حكاية الخطو خطوة ضرورية، لكن الضروري أيضا هو أن نذهب إلى الحلول الجذرية التي تخلص البلاد من هذه المحنة وانعكاساتها على سمعة البلاد في الخارج.

لنكن صرحاء ونقول للشعب الجزائري قبل الخارج بأن ما حدث في الجزائر من مآسي لم يكن سياسة دولة، بل هو تصرفات أشخاص داخل أجهزة الدولة، استبدوا بالمؤسسات والهيئات وفعلوا ما فعلوا.. وأن خصومهم لم يكونوا أقل منهم سوء تصرف..

نعم، لماذا لا نشكل لجنة وطنية مستقلة، تسمى لجنة الإنصاف والحقيقة.. وتتعاون هذه اللجنة بالعمل مع العدالة من أجل معالجة الموضوع محليا، بالشجاعة والجرأة والعدالة المطلوبة، من أجل تجنيب البلد هزات جديدة، يكون فيها الخارج رأس حربة هذه المرة؟! وليكن شعارنا ''بيدي لا بيد بان كيمون ولاهاي؟!'
Bouakba.saad@elkhabar.com
المصدر[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
بيدي.. لا بيد بان كيمون؟! يكتبها: سعد بوعقبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما خفي كان أعظم! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» شهادة.. وشهادات؟! يكتبها: سعد بوعقبة
» تونس على كفّ الغنوشي.! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» صعقة كهرباء.! .. يكتبها: سعد بوعقبة
» وقائع.. ومخاوف؟! .. يكتبها: سعد بوعقبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: أهم موضوعات اليوم-
انتقل الى: