منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 هندسة الرؤية: عناصر منهجية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

هندسة الرؤية: عناصر منهجية Empty
مُساهمةموضوع: هندسة الرؤية: عناصر منهجية   هندسة الرؤية: عناصر منهجية I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 27, 2013 6:17 pm

هندسة الرؤية: عناصر منهجية


هندسة الرؤية: عناصر منهجية Salim_kelala_870211408
د.محمد سليم قىلالة


إن بناء رؤية لبلد في حجم الجزائر لأجل الخروج من مأزق الفكر المتحجّر غير القادر على الابتكار القاتل للإبداع والأفكار المانع لإعادة بناء مكانة لنا في المستقبل، إنما يتطلب تفكيرا جماعيا مؤسَّسا على ضوابط منهجية يتعدى في كثير من الجوانب الجهد الفردي أو المبادرات المحدودة مهما كانت قوتها. ومع ذلك فإن طرح العناصر الفكرية الأولية يحتاج في كل الحالات إلى مبادرة من بعض الأفراد، وهو ما نسعى إليه خارج نطاق أي تفكير ذي بعد تكتيكي أو غاية مرحلية.

لذلك أردنا، عن قصد أن تكون هذه المساحة، مساهمة أولية في بلورة مشروع رؤية استشرافية من أجل الجزائر، أي من أجل الجميع، ويساهم فيها الجميع بغض النظر عن الزاوية التي سيُنظر من خلالها لهذا المستقبل، باعتبار أن  التفكير الاستشرافي هو بالأساس تفكير جماعي  تضبطه مرافقة منهجية حتى لا يحيد عن غايته ويصبح مجرد تصورات رغبوية لا تمتلك قاعدة في الواقع.

وعلى هذا الأساس رأينا اليوم  أن نطرح على القراء الكرام، كل في مجال تخصصه، وكل من منطلق إدراكه للمشكلة وأساليب حلها، وللسيناريو الذي يتوقعه لبلده، عناصر منهجية من شأنها أن تجعل الجهد الفكري الذي سيُبذل، يتركز في كل مرة على مسألة من المسائل حسب جدول الأولويات المتعارف عليه أكاديميا في هذا المجال.

وبدايتنا ستكون بطرح السؤال التالي: ما الفائدة من صياغة رؤية؟ وما علاقة ذلك ببناء المستقبل؟

إن الفائدة الأولى من صياغة رؤية، أية رؤية، هي إعطاء معنى للفعل الإنساني في أي مجل يتحرك ضمنه، بدونها تُصبح حركة الناس مجرد هدر للإمكانيات وللطاقة بجميع أنواعها... ولعلنا نعيش ذلك اليوم في كل لحظة من حياتنا، عندما نحس أن عمل المسؤول المباشر على قطاع ما، في أي مستوى كان، إنما يتم ضمن الاستعجال وخارج نطاق أية أهداف إستراتيجية بعيدة المدى:

نبني عشوائيا، نشق الطرقات، نقدم القروض، ونحاول بناء قاعدة اقتصادية للبلاد من غير أن تكون معالم بقية الطريق واضحة في أذهاننا.. نفتقد للاستمرارية  في العمل، وننزع نحو ربط الانجازات التي نقوم بها بأشخاص، أو هم يسعون لربط أنفسهم بها، لا يهمهم إن كان ذلك على حساب الأجيال القادمة أو حتى على حساب قدرات وإمكانيات الدولة الحالية، مادام الهدف هو اليوم وليس الغد، مادام الهدف أن أنجح أنا ولا يهم الآخرين، بل أحيانا نرفع شعار: أنا ومن بعدي الطوفان.

لذلك قلنا إن الفعل الإنساني لا يمكن أن يكون ذا معنى إذا لم يكن ضمن رؤية محددة. ولا يمكن للرؤية أن تكون محددة إذا لم تكن مؤسسة على إدراك منهجي للمنطلقات والرهانات والأفق المستقبلي والفواعل والأدوات المشكلة لها والقادرة على تقييمها أثناء الحركة. وبهذا المعنى تُصبح هي الإطار العام الذي يحكم الفعل والأداة المنهجية التي توجه تطوراته والوسيلة التي تغلف غايته، بدونها يتحرك خارج الإطار الزماني والمكاني الذي ينبغي أن يكون ضمنه، يفقد دلالاته وتتبدد طاقته ويَحيد عن المسار الإنساني الحامل للقيم في نطاق السعي لبناء دولة العدل والمساواة والحرية التي نصبو إليها.

وهو للأسف ما نعيشه اليوم، ونحن نشعر أن العمل الذي نقوم به يفتقد لهذا البعد المستقبلي الذي ينبغي أن يأخذه (باعتبار أننا أمة لا يمكنها أن تتحرك ضمن فراغ وبدون أية غاية)، وبدل أن يتحرك ضمن أهداف وغايات واضحة نجده يتحرك ضمن رؤية مشوهة وأحيانا منحرفة وأخرى بدون رؤية تماما. ونحن نعلم أن الفعل ونتائج الفعل تكون في مثل هذه الحالات مشوهة أو تبتعد عن غايتها إن لم تؤد إلى التخريب والتحطيم الذي يصل أحيانا إلى تحطيم إنسانية الإنسان. كما أصبح يتجلى لدى فئات من الناس يعيشون اليوم بيننا ولا يمتلكون أية صفة من صفات الإنسانية، بل من الصفات التي نمتلكها أبسط البشر، فلا نراهم  إلا وهم  يقومون بتخريب ممنهج للبلاد ، أو يقومون بتحطيم عشوائي لإرادة كل مخلص يحاول أن يقوم بعمل إيجابي نافع ضمن القيم السامية التي تربى في إطارها...

هذا الواقع المتأزم هو الذي جعلنا نطرح الحاجة اليوم  للقيام بهندسة رؤية  مستقبلية لبلادنا لعلها تتمكن من أن  تتجاوز كل هذا الاضطراب الحاصل لديها الآن جراء تحكم اللاّقدرة في القدرة، واللاّمنهج في المنهج، أو ما نُسمّيه عامة بتحكم الرداءة في الكفاءة كما يتجلى ذلك في أكثر من مستوى.

.

فماذا نقصد بهندسة الرؤية؟

نقصد بذلك، مجموع الخطوات المنهجية التي تمكننا من صوغها وربط الفعل الإنساني بها انطلاقا من قاعدتين أساسيتين:

ـ الأولى أن يتم ربط  هذه الرؤية بالفعل لا برد الفعل. أي  أن تستحدثه  Provoquer l_action وتستبقه  Anticiper l_action وتتوقع سيناريواته المستقبلية وأساليب التنفيذ البديلة من خلال الاستشراف الاستراتيجي La Prospective stratégique.  (Godet) وبهذا تصبح الرؤية هي النفي التام للحركة ضمن ردود الأفعال  التي يقوم بها الآخرون. كما يحدث اليوم حيث نادرا ما نجد عملا نقوم به على المستوى الفردي أو مؤسسات الدولة أو القرارات التي تؤخذ في أعلى مستوى ليس عبارة عن رد فعل تجاه ما قام به آخرون ممن يمتلكون رؤية وفي الغالب ما يكونوا فواعل أجنبية (الأمثلة كثيرة).

ـ الثانية ألا تتحرك وفق منطق  ما توفر من إمكانيات، إنما وفق منطق تحديد الطموحات أولا  حتى وإن كانت أكبر من الإمكانيات المتوفرة حاليا (Hamel, Prahold)، لتصبح رؤيتنا بالفعل تعبيرا عن إرادة، أي عن حلم يمكن أن ينجز بصفة إرادية  (Grefeuille) . وليس مجرد أوهام وخُطب جوفاء  نُدغدغ بها مشاعر الناس ونحقق بها أهدافا آنية.

ولذلك هي تتطلب إطارا عاما يتحرك ضمنه هذا الفعل تحكمه خمسة مسائل جوهرية هي التي تحكم بدورها هندسة الرؤية، هذه المسائل هي:

1ـ وضوح المفاهيم: تحديد قاعدة الانطلاق، النظرة للأسس بأثر رجعي، تفسير الإدراك السابق.

2ـ التمكن من آليات التحليل الاستشرافي: التوقعات، الاتجاهات، أشكال القطيعة المحتملة.

3ـ إعداد إطار الربط بين الاستشراف والإستراتجية

4ـ  بلورة التفكير الاستراتيجي

5ـ امتلاك القدرة على التقييم.

هذه المسائل التي ينبغي توضيحها مسبقا، ستمكننا من ضبط حدود مجال الرؤية لننطلق في بنائها عبر  ثمانية مراحل  متداخلة ولكنها مرتبة منهجيا نطرحها باختصار اليوم في انتظار الشروع في تحليلها لاحقا وهي:

1ـ تحديد الهُوية (الجذور، التاريخ، الثقافة، الكفاءات، القيم)

2ـ القيام بعملية استشراف استكشاقية Une prospective exploratoire  لصياغة السيناريو المرجعي.

3ـ تحديد الرهانات والتعرف على المعارك المحتملة التي سنخوضها.

4ـ معرفة الفاعلين المرجعيين les acteurs de référence

5ـ معرفة القاعدة الاستراتيجة والخيارات السياسية

6ـ التعرف على اتجاهات الرؤية Les visées

7ـ  التعرف على حوامل وروافع الرؤية Les vecteurs et Les leviers

8ـ تحديد آليات المتابعة والرقابة لتجسيد الرؤية في الواقع.

إن تحليل هذه المراحل وضبط معالمها هي التي ستمكننا في آخر المطاف من هندسة رؤية استشرافية لأجل الجزائر مستندة على قواعد المنهج العلمي، غير خاضعة للأهواء ولا تصب ضمن مشروع حزبي أو شخصي أو فئوي أو سياسي ضيق،  إنما ضمن مشروع  يحركه بحق الحب العميق لهذا لشعب ولهذه الأمة وهذا الوطن، والسعي الحثيث بكل الوسائل لخدمته  وخدمة الإنسانية جمعاء من خلاله.

.

من خلال هذا الفضاء الذي اقترحته عليّ هيئة تحرير الشروق سأحاول تقديم العناصر الأساسية لأجل بلورة رؤية مستقبلية لجزائر الغد، في انتظار أن يصلني المدد الفكري من العمق الشعبي بمختلف مستوياته باعتباره هو العمق الاستراتيجي لأية رؤية والمنطلق الأول لأية أفكار..

http://www.echoroukonline.com/ara/articles/181362.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

هندسة الرؤية: عناصر منهجية Empty
مُساهمةموضوع: رد: هندسة الرؤية: عناصر منهجية   هندسة الرؤية: عناصر منهجية I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 30, 2013 9:18 am

 
 
 
 
 
 
 
 
صاحب الحكمة والعقل
 
 
استاذنا الفيلسوف
 
 
رئيس منتديات الصمود الحر الشريف
 
 
 
عبدوو المعلم
 
 
 
بارك الله عطاءك السخي الثري لدفع عجلة المعرفة والثقافة ,بتنوير الفكر العربي وحثه على النهضة من سباته المقصود
 
 
دراسة استشراقية تضمنت جوانب هامة نحو تطور المجتمع العربي ككل وليس للجزائر الحبيب فقط
 
 
الحمد والفضل لله مازلنا رغم الحصار الفكري بهدف التصحر نمتلك أعظم وأهم علماء العالم
 
قال الله تعالى في كتابه الحكيم في سورة سورة آل عمران 110
 
 
 
 
 ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ۚ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )) 
 
صدق الله العظيم
 
 
وافر تقديري واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

هندسة الرؤية: عناصر منهجية Empty
مُساهمةموضوع: هندسة الرؤية: عناصر منهجية   هندسة الرؤية: عناصر منهجية I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 02, 2013 1:26 pm


ليس العلماء هم الغائبون عنا في كل العصور

ومن المعلوم أنهم يفرون بعلمهم إلى البلدان المتقدمة اليوم يساهمون في تطرورها ورفاهها

المشكلة كانت دائما ولا زالت سياسية استبدادية

لا تسمح للنخب المثقفة بالتكون والتبلور والظهور والاستقرار كقوة مبدعة فاعلة في المجتمع

لأن ذلك يهدد مصالحها ووجودها ذاته

لذلك تفضل الولاء على الكفاءة

وكمثال على ذلك إنشاء أحد المثقفين مؤخرا في الجزائر حزبا سياسيا

وتصريحاته ونشاطه دائما تقوم على نقد الوضع المتردي

مؤخرا بمناسبة ذكرى أول نوفمبر تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية الكبرى برمج محاضرة في إحدى الولايات

فرفضوا إعطاءه الترخيص لأنهم صاروا لا يتحملون نقده

فكان أن هدد بحل الحزب إن كان لا يستطيع حتى الحديث عن الفساد والاستبداد والتخريب

المشكل سياسي في المقام الأول ولا زال حله لم يكتشف بعد

هكذا أنت دائما سيدتي الفاضلة عبير البرازي مديرة المنتديات

تساهمين في الموضوع وتثرينه وتعمقين الرؤية فيه

دام عزك سيدتي الكريمة

وشكرا على كرم التدخل والإثراء

لك فائق التحية والاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
هندسة الرؤية: عناصر منهجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هندسة الطيران
» هندسة المساحة)METC)
» الفرق بين الرؤية والإدراك من منظور اسلامي
» ابداع وفن ودقه هندسة الإضاءة
» هندسة بالفطرة سبحان الله !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: في الجزائر-
انتقل الى: