ذات الوشاح الأحمر

فلسطين حبيبة ليست ككل الحبيبات
عشقها يدمي ملايين القلوب
بل مئات الملايين
ومهرها الأرواح المتيمة بالشهادة على أبواب القدس الشريف
وعلى عتبات الأقصى المبارك
فلسطين الحبيبة المخطوفة
لن ينعم خاطفها براحة البال
ولن يهنأ له عيش
ما دام في الدنيا فتى تجري في عروقه دماء عربية
وما دام على قيد الحياة من ينطق بالشهادتين
أخطأ من طمع في أسر فلسطين
فلسطين تتزاحم على طلب يدها عشرات الملايين من فتيان العروبة والإسلام
كيف لخاطفها أن يحلم بسبيها؟
ستقدم ملايين الفتيان أرواحها سخية لتحيا فلسطين حرة أبية
وليس الغد لناظره ببعيد
غدا ترفل القدس عروس المدائن في ثوب الزفاف الفضفاض في عيد تحريرها وطرد آخر أفاق صهيوني منها
وتعود قوافل الحجاج لتزور الأقصى ويستعيد موكب الحج جلاله وبهاءه.

مرحبا أخينا الكريم جبريل
ولا نامت أعين العدو
والقدس لنا لا لغيرنا