تصريح صادر عن كتائب شهداء الاقصى التنظيم الثوري

اننا في كتائب شهداء الاقصى نعلن رفضنا التام ونبرئ ذمتنا دائما من اجهزة السلطة الامنية التي عبدت الطريق لزيارة المدعو المجرم غابي اشكنازي لبيت لحم ومن قبلها زيارة رام اللة العلنية والسرية ونعتبرها قمة الوقاحة والقرف من المسؤولين بالسلطة ومن بعض قيادات فتحاوية تستغل مواقعها كغطاء لممارسات يندى لها الجبين خصوصا التعاون الامني وسحب سلاح المقاومة, وندعوا خلايانا ومجموعاتنا بعدم الانصياع لتلك 'الأوامر الدخيلة والمشبوهة والخارجة عن الصف الوطني ونملك من الأوراق والوثائق التي تثبت تورطهم في خيانة شعبنا', ونؤكد اننا نقف بجانب كل من حمل البندقية في وجه المحتل, ان اللقاءات المستمرة وخصوصا بعد لقاء اشكنازي و قادة الاجهزة الامنية لجيش الاحتلال واجهزتة الامنية وهي لطمة قوية وجهت لجانب المفاوض الفلسطيني بعد سويعات معدودة على اللقاء الذي جمع بينهما
ونؤكد ان المغترب سلام فياض يعتمد على الأيدي التي تصفق له وهي بلا مصداقية...وغير موثوقة
و يستخدم بها اذرع فتح الامنية لضرب فتح نفسها بنفسها 'ويساهم يوميا بضرب المقاومة وهذا ما اعترفت بة اجهزة العدو بان قوات أمن السلطة الفلسطينية قامت بمشاركة قوات الاحتلال الإسرائيلي في العام الماضي بـ 1297 عملية مشتركة ضد مجموعات المقاومة الفلسطينية المسلحة، وبرعاية الاجنبي الجنرال دايتون. وتضمنت تلك العمليات المشتركة تصفية كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح واصبح الاحتلال «ليس احتلالاً واحداً، بل احتلالان» .امريكي واسرائيلي00اين قيادة حركة التحرير فتح ومجلسها الثوري فانتم كالمثل القائل يموت البعير عطشانا والماء على ظهرة محمول ولا يوجد امامكم سوى اصدار البيانات الباهتة بعد ان اصبحتم من المتفرجين علىتشوية وذبح حركتكم00 وكان الاحتلال وديعا000 لقد طفح الكيل من القهر والظلم والاستخفاف00
ألا خسئتم يا من تزاودون على المقاومة وشهداءها وتضحياتها البطولية التي قدمتها فتح الثورة منذ انطلاقتها من اجل حق العودة للاجئيين واسعادة الوطن الام ، فقد شوهتم الوجه المشرق لحركتنا العملاقة وتضحياتها البطولية التي نزفت فيها دماء خيرة قادتها ورجالها.. ان ما يطرح الان هو وضعنا امام الممر الواحد بطرق تعجيزية والتنسيق الامني يعني التعامل مع المخابرات والجيش الاسرائيلي يعني سطوة الاحتلال بشكل مجاني دون تكلفة وكان الاحتلال وديعا 00 وشعبنا يتحمل عن السلطة اعباء احتلالة ،
نطالب الرئيس محمود عباس بإقاله سلام فياض ومن معة من قادة الاجهزة الامنية التيلا زالت تتعاون مع الاحتلال وتفتح لة ابواب غزو اراضينا بزيارات تعطي ثمارها للاحتلال وهي بنفس الوقت تشويهة لفلسطينيتنا الطاهرة، فقد ضقنا.بهذا الانحطاط من قبل رئيس جهاز المخابرات والامن الوقائي والمحافظين وضباط الارتباط الذين ينسقون مع الاحتلال بالشؤون الامنية التي جلبت للمقاومة الويلات وساهمت إلى حد كبير بتبادل المعلومات عن المقاومة ورجالها في كل المواقع 00التحية الى الثوار باقليم فتح في بيت لحم الذين تنكروا لزيارة مجرم الحرب غابي اشكنازي00 نعم للمقاومة كخيار شعبي . والى انتفاضة ثالثة وعصيان مدني في وجهة الاحتلال ومن يتعاون معة00وعلى الباغي تدور الدوائر00 و الجزاء من جنس العمل
المجد للشهداء والحرية لاسرانا
6\10\2010