الرجل الذي تعشقه المرأة ولا تنساه

الرجل الذي تعشقه المرأة بجنون ولا يمكن أن تنساه هو :





1. الرجل الذي يكون كريماً في عواطفه ويده ، ويهبها الأمان والحنان.



2. الليّن في تعامله ، الرقيق في مشاعره ، القوي الشخصية بلا غرور ، الواثق من نفسه.



3. الذي تشعر وهي معه برجولته وأنوثتها.



4. إذا تحدث تنبهر من أسلوبه وحسن حديثه ، ولا تمله.



5. الذي يدللها ويرويها عشقاً.



6. الذي يتقن فن النظرات تجاهها.



7. الذي يقدر إحساسها ومشاعرها ، ويحنّ عليها وقت حزنها وألمها.



8. الذي يستمع لها ، ويقدر رأيها ، ويطلب مشاركتها ، ويحترم رأيها.



9. الذي في بعض الأمور يفضلها على نفسه.



10. الذي إذا كانت أخطائها بسيطة يسامحها ويعفو عنها.



11. الذي يكون غيوراً عليها بدون تحكم أو تسلط .



12. أن يطرب مسمعها بكلمات دافئة مليئة بالحب والغزل.



13. أن يحتمل تقلب مزاجها ، ويشاطرها المزاح والضحك.



14. أن يفرح إذا فرحت ، ويحزن إذا حزنت ، ويقف معها سنداً لها.



15. الذي تشعر أنه يحتاجها في كل لحظة .



16. الذي يفتخر بها ، ويراها في عينه غالية وجوهرة ثمينة.



17. الذي تهبه عمرها لثقتها به ، وتعتمد عليه.



18. الحار في عواطفه ، الذي تشعر معه دوماً أنه لا يرى غيرها.



19. الذي يشركها بمعرفته أسراره.



20. الذي ترى دموعه ، ولا يخفيها عنها.



21. الذي يشعرها أنها ملكت فؤاده وعقله.





اتحدى وجود هذا الرجل فالكمال لله وحده

لذاعليك عزيزتي المراة ان تكوني قنوعة بما رزقك الخالق عز وجل

أختي الأستاذة روزانا المحترمة
هذه الصفات قد تكون في الرجل بحال وجد المراة التي تأخذ بلبه وعقله .
وفي هذه الحالة لن يكون له عمل سواها لا صلا ة ولا صوم ولا عمل ولا اجتماعيات ولا تأليف ولا جهاد ولا ولا
فحينها يصبح لا شيء في المجتمع.إذ ما جعل الله في جوف الرجل من قلبين.

وهذه المعادلة التي ذكرتيها لا تنطبق على كل النساء فلقد عرفت نساء قد أعطاها زوجها المال والحنان بل حكّمها بكل شيء حتى لم يبق له شخصية خاصة ومع هذا فهي لا تحبه وما زالت تحلم بغيره.

ملاحظة:الله خلق الرجل من أجله تعالى ثم خلق حواء للرجل وليس العكس.... كيف تنظرون؟؟؟

الداعية الإسلامي وليد علامة

اسمحلي ان اخالفك الراي داعيتنا الكبير وليد علامة المحترم
كل ما ذكر ممكن وجوده بل اكيد موجود وليس بالتالي معناته
ان يكرث الرجل وقته وجهاده للمراة
كل شيء باعتدال واتزان
اما عن بث مشاعره فلا تحتاج منه لوقت وكل ما ذكر هو من اسس العلاقة الزوجية لتقوية الرباط بين الزوجين
ولا اظنه بالامر الصعب مطلقا
اما عن ملاحظتك فارجو ان توضحها لي فلم افهمها كما اردت ؟؟ ووقفت لا اقوى على تفسيرها؟
خلق الله الرجل له وخلق المراة للرجل؟
بمعنى اننا تابعين للرجل؟ ارفض التبعية لغير الله
والله كما خلق ادم خلق حواء
بمعنى الرجل هو الافضل عند الله جل جلاله والمراة تاتي بالمرتبة الدنيا؟
هل هكذا ما فهمته ام انني غلطان لا اعرف وانتظر ردك الحكيم
اخي الشيخ وليد اعزك الله وحماك

يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: المرأة على دين زوجها
أي عادةً تسلك المرأة مسلك زوجها في الحياة اليومية وعلى هذا يسير أكثر النساء..وربما هذه الأيام تغيرت العادة والعبادة لبعد الناس عن تشاريع الدين..اللهم إلا إذا كانت المرأة ملتزمة فتدير زوجها على شرعة الحق.

ولذلك لم يشرع الله للمسلمة أن تتزوج من غير المسلم. كي لا يكون سلطة لكافر عليها وحتى لا تكون تابعة له ولو اجتماعياً وليس عقائدياً فقط
ولحديث النبوي أعلاه فيه دلالة على التبعية من حيث التشريع ..
والتبعية موجودة في الحياة الزوجية فلا تسطيع المراة أن تقرر منفردة دون زوجها إلا في مالها المادي وحقها الخاص من نفقة ومهر ومسكن وملبس أوجبها الشرع لها على الرجل ..والشرع أعطى الرجل رأس الهرمية في الأسرة إذ هو المسؤول الأول في الدنيا ويوم القيامة عن حركات وسكنات زوجته وليس العكس .

ولا يمكن ان تكون الأم ولية أمر إبنتها في عقد الزواج والولاية للأب.. والعصمة في الأصل هي للرجل في الطلاق . وهناك قاعدة قضائية شرعية تقول(الزوجة تتبع زوجها في السُكنة)وكل هذا وأمثاله يدل على أن الامرأة تأتي مكملة للرجل تابعة له في كثير من القضايا الحياتية .

هذا والله أعلم

اشكرك داعيتنا الجليل وليد علامة
لهذا التوضيح وتعريفي بشريعة الله ومكانة المراة والرجل
ولكن هنا استغل الموضوع لاسالك سؤال شرعي لم استطع هضمه
وهو زواج فتاة مسلمة من رجل مسيحي
ولكي يرضو الطرفين عزمو ان يتزوجو وفق الديانتين
فهو اعلن اسلامه وسيكتب كتابه عليها حسب دينها
وهي بالخفية عن العائلة ستتكلل بالكنيسة وفق لعادتهم امام اهله
واعتقد بالنهاية العروسين لا يباليا بالدين والله اعلم
وسؤالي هنا هل يعتبر الزواج صحيحا؟ ام باطلا؟
ولك كل الشكر والتقدير وما حرمنا من تنويرك لنا ورعايتك المباركة
ادامك الله لنا وحفظك من كل شر وكللك بالعز
سلام

أختي الأستاذة روزنا المحترمة
أشكرك أنك تشغيلني بما يفيدني ويفيد الأخوة والأخوات القراء

وإني أُكبِر فيك نقاشك للمسائل المبهمة ثم تحكيم عقلك وتقديم الشرع على أهوائك كأنثى

فهذه ميزة قلما توجد في أهل عصرنا فبارك الله بك وعليك ما وهبك ربك..

أما الجواب على استيضاحك لمسألة زواج مسلمة من نصراني وتكليلها في الكنيسة . معك حق أن لا تستهضميها .. فالرجل ينافق في إسلامه من أجل الزواج وهي تعصي الله في الزواج منه وربما وقعت بخطر شباك الكفر إذا رضيت بتشريع الكنيسة .

نسأل الله الهداية والثبات حتى الممات على الحق وأن لا نبيع آخرتنا بدنيانا ولا نشتري سخط الله برضى الخلق.

الداعية الإسلامي وليد علامة



ولتتم الفائدة حول تبعية المرأة للرجل اذكر ما يلي من القرآن الكريم:

قال الله تعالى:

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا >

والشاهد في الآية : فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ .. والمُطَاع هو سيد وآمر والمطِيع هو تابع .
وعلماً أن طاعة الزوج ضمن الأحكام الشرعية واجبة والمرأة المتخلفة عن طاعة زوجها تعتبر عاصية لأمر الله تعالى ورسوله. وهذه الطاعة هي من التشريع الإسلامي الذي ورد في القرآن والسنة.

قال الله تعالى

وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ

وكلمة( زوجك )تدل على ما هو لك .. خاصيتك .. وما كان لي فهو تابع لي.
وما كنت له فأنا تابع له ..

ولقد نسب الله البشرية من ذكر وأنثى إلى الرجل الأول وهو آدم عليه السلام
فكل الآيات تقول : يَا بَنِي آدَمَ ... ولم يذكر بالقرآن أن الله خاطب أحداً من البشر باسم حواء. إلا نبيه عيسى بن مريم عليهما السلام لنفي الأولوهية عنه ولعدم وجود أب ذكر له.

ومع كل ما تقدم فقدر المرأة في الاسلام محفوظ فهي شقيقة الروح والجسد.. وأنيسة الوحشة ..والقلب الحنون.. وصانعة الأجيال إذا أحسنت الصنعة بتقوى الله ..وتستشار في أكثرالقضيايا.. وتخوض غمار الحياة ضمن ضوابط الشرف والعفة والستر لمفاتنها المحرم إظهارها.

الداعية الإسلامي وليد علامة