صرخة رحيل

دموعي كانت لك
وكل دمعة ذرفتها
بللت كل عروق شوقي
وبين كل دمعة
ابتسامة باهتة
تذكرني بكل ضحكة كانت بيننا
وكانت أصداء صمتك
احتراقي
وكل ما حولي رماد
وصرخات عل رحيلك
محملة قلبي
نزف وألم
تنادي
كم أنا أحتاجك !!
خلف الذاكرة
هناك
حيث التقينا
تركت ألمي
وأخفيت حبي
وكنت أظن بأني نسيتك
وأدركت
أن حبك لازال قابعاً في نبض قلبي
كما أول يوم عرفتك
تحركني كيفما تشاء
ووقتما تشاء
دون قيود
أو حدود
وما بين ضعف وتيه
وما بين ضجيج الأساطير
لا عيون غير عينيك
ولا عشق أعرفه غيرك
بين شواطئ حنينك غارقة
ولأبعد مدى
شوق
ولهفة
وطريق طوييييل
أن مشيته أضيع
دخيلك
لنحاول مرة أخرى الرجوع
لنتجاوز أخطاءنا
ومراحل عثراتنا
وكأنها لم تكن
لا تدع بين قلبينا جفوة
وتلويحة وداع
ولا يعتصرنا الألم
ويحرقنا
لهيب الاشتياق
ففي زحف الخريف
يفنى العمر
ويذبل الزهر
ويتسرب الحلم
مخلفاً أوجاع الذكرى
لا تكسر القلب
فلازال يحن إليك من جديد
خذني أمل
خذني فرح
فأنا أنثى
فؤادي ملكته أنت
وخلفك أغلقت الأبواب
وعن كل عشق غير عشقك
أعلنت الصمت
ولك وحدك
لا زلت في انتظار

[/center]

غاليتي الحرة
دوما معجبة بفكرك قلمك
واتمنى حضورك الدائم
فانا جئت معكم وعملنا معا واحتاجك لقربك دوما
فالورود لا تنمو الا ان منحتها من مائك
والعصافير لا تغرد الى ان وجدت غصنا تقف عليه
والسمك لا يعيش بلا ماء
وروزانا لا تعيش بلا الحرة
فارجو ان تتكرمي علي بتواجدك وعدم انقطاعك عني ولو بشكل شخصي
لاني اكن لك كل الحب والوفاء والاخلاص