منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري   ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 3:28 am

ماذا تقول يا ريس..!!!!؟

بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري

في يوم جمعة الغضب مساءً، انتظر العالم كله خطاب الريّس طوال ساعات وساعات، والفضائيات الناطقة بالعربية وغير العربية، تعلن بين حين وآخر: انتظروا كلمة الريّس... انتظروا كلمة الريس، وانتظر الجميع كلمة الريس، ومنهم أنا العبد الفقير لله تعالى، وكذلك أولادي وأقربائي وجيراني.. وحتى صديقي الذي في تونس اتصل بي هاتفياً، وقال لي: أنا أيضاً مثلك أنتظر كلمة الريس، وتأخر الريس في الظهور على الناس عبر الشاشات الفضائية العربية والعالمية...
والسؤال المهم: ترى لماذا تأخر الريس وحرم الناس من طلعته البهية طوال عدة ساعات..!!!؟. هذا هو السؤال الذي سوف أجيبكم عنه بالمختصر الممل.
لقد ذكّرني تأخّر الريس بالمعز لدين الله الفاطمي الملقب بالمهدي، والذي أسس حكمه في المهدية بتونس في القرن الرابع الهجري، ثم حكم مصر إضافة إلى بلاد المغرب، هو وأبناؤه وأبناء أبنائه، وكان الشاعر ابن هانئ الإندلسي يلوح بذنبه في بلاط ذلك المهدي ويتمسّح بقدميه وصندله، ويعلي من مقام المذكور وينزّهه عن العباد، حتى أوصل مقامه السامي إلى السماوات العلى. وهذا ما تعكسه العيد من قصائد ذلك الشاعر المداح الرداح، ومنها تلك التي يقول فيها:
ما شئت، لا ما شاءت الأقدارُ فاحكم فأنت الواحد القهارُ
وكأنما أنت النبي محمد وكأنما أنصارك الأنصارُ
أنت الذي كانت تبشرنا به في كتْبها الأحبار والأخبارُ
وقد علّق ابن تغري بردى صاحب كتاب " النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة " على مطلع قصيدة ابن هانئ بقوله: لعن الله المدّاح والممدوح، فليس هذا في القبح إلا كقول فرعون " أنا ربكم الأعلى ".
المهم أن المعز لدين الله الفاطمي صدّق أنه الواحد القهار، فلم يعد يظهر على الناس إلا من العيد إلى العيد، وهو في أبهى الحُلل والأبّهة والعظمة التي تستعصي على مدارك العامة وطبيعتهم البسيطة الساذجة.
وهذا هو حال ريس مصر في هذا الزمان، فهو منذ ثلاثين عاماً يشعر أن المهدي المعز لدين الله ليس أفضل حالاً منه، ولا أكثر عظمة وأبهة، ولذلك سكن الريس منذ زمان وزمان في برجه العاجي في شرم الشيخ.. هذا الشرم المشؤوم الذي شهد برعاية الريس وهندسته العديدَ من المؤتمرات ــــ المؤامرات على الأمة العربية كلها، وعلى رأسها فلسطين، ولا سيما قطاع غزة..
وهكذا لم يعد الريس يظهر إلا في المناسبات التي ما مثلها مناسبات، وجهازه الأمني يعيث فساداً في كرامة الناس وأرواحهم وأرزاقهم. وصبر المارد العربي في مصر.. وظل يصبر.. ويصبر حتى بلغ اليأس الزبى، فانتفض وثار ثورة ، والله العظيم، لم أشهد ولم أقرأ عن مثلها لا في قديم الزمان ولا في حاضره.. لقد أذهلتني وأدهشتني وأبكتني فرحاً بعد أن مات الأمل في نفسي ونفس كل عربي، كما أذهلت العالم.. كل العالم بتظيمها الحضاري وتضحياتها الفائقة عن الوصف، وصمودها الذي ما بعده صمود، أمام ما تذكره الروايات المتواترة عن أعتى قوة أمنية وبوليسية في العالم.
ونهض المارد العربي المصري في الخامس والعشرين من كانون الثاني، وظل يتعملق ويتعملق حتى استكمل غضبه في يوم الجمعة.. الثامن والشرين من الشهر ذاته، ثم نشبت معركة أسطورية بين مهاجمين يحملون شتى أنواع الأسلحة الحديثة والهراوات المعهودة، وبين مدافعين يدرأون بأيديهم خطر الموت القادم من أسلحة السلطة تلك وحقدها الغاشم.
وبما أن الثبات ساعة يؤدي إلى النصر بعد ساعة، فقد انهارت تلك القوة الأمنية والبوليسية أمام صمود الشعب المصري وتضحياته في ساحات المدن المصرية وشوارعها.
ووقع الريس في حيص بيص بعد أن تكسّرت قبضته الأمنية البوليصية الحديدية، فصار يأتي ويروح ويئن ويعِنّ، ويمسك بكرسي السلطنة بييديه الاثنتين، وكأنه يمسك بروحه المتهالكة. أما أفراد الحاشية فيلاحقونه بأبصارهم ورؤسهم، كما تلاحق القطط الصغيرة " كبكوبة " من خيطان الصوف المهترئ. وبعد أن أعيته الحالة القائمة والواقع المرّ، قال لحاشيته ومستشاريه وأركان نظامه، وهو يخفي اضطرابه وهلعه: ما العمل يا قوم..!!؟. أشيروا عليّ، فأشاروا عليه أن يظهر على الناس ويكلمهم ويتحبب إليهم، فاستهجن الريس هذا الرأي ورفضه رفضاً قاطعاً في البداية، فنصحوه النصيحة الحازمةقائلين:، مصلحتك يا ريس ومصلحتنا تقتضي ذلك، فوافق موافقة المضطر المزنوق، فنادى الصباغين، فصبغوا له شعر رأسه كأحسن ما يكون الصبْغ والتصبيغ، ثم نادى على خبراء التنقيب، فبحثوا في شعر رأسه عن شعرة بيضاء هنا أو هناك قد تكون تمردت على تلك المادة الكيمائية التي تحوّل البياض إلى سواد. وحينما تأكدوا من عدم وجود أية شعرة بيضاء تنهّد الريس تنهيدة المطمئن المرتاح، ثم قال أعطوني مقصاً، فقالوا له: ولماذا المقص يا ريس، فقال لهم بنرفزة واضطراب: أريد أن أشذّب شنبي، فقالوا له: ولكن يا ريس ليس لك شنب، فأنت حلقته من زمان طويل، فقال كالمحرج:..آ...آ.. هذا صحيح. ثم قال: إذن ألبسوني ثياباً تليق بهذه المناسبة المشؤومة، فجاؤا بقميص فسفوري وبنطال أحمر فاقع، وجاكيت خضراء زاهية، وربطة عنق لازوردية، فقال لهم مندهشاً: ما هذا..!!!؟.، فقالوا له: لهذه الألوان دلالات خاصة، فهي تعني أنك أنت الريس، وأنك لم تزل وستظل متحكماً في أطياف الشعب المصري كافة؛ من موالاة ومعارضة ومن رجال ونساء ومن عمال وفلاحين ومن كبار وصغار. وكاد الريس يقبل بذلك، ثم تراجعت نفسه المتقززة، وقال بتصميم وتأكيد: بل هاتوا لي طقماً وقميصاً وربطة عنق، وكلها ذات لون أسود خاص يتميز عن كل الألوان في العالم، فاستغربت الحاشية هذا الطلب، وسألته بحيرة عن ه1ا الطلب الغريب العجيب، فقال لهم بعنجهية رائقة: عندما أظهر على أولئك الرعاع من الناس، ويرون هذا الطقم المتميّز، فإنهم سيدركون فوراً أن في داخله رجلاً سوف يجعل حياتهم طيناً آسناً وزفتاً أسود. فقال له المتملقون: نِعمَ هذا الرأي والله يا ريس، ثم تلعثموا قائلين: ولكن.. إن مثل هذا المواصفات التي ذكرتها ليست موجودة إلا في طقم واحد في العالم كله، فنظر إليهم نظرة المستفسر المحتار، فأجابوه فوراً: هذا الطقم ليس موجوداً إلا عند صديقك نتنياهو يا ريس. فقال بإلحاح ودون تردد: عال.. اطلبوه منه حالاً.
ثم مضى الزمن بدقائقه وساعاته، ووصل الطقم من عند الصديق نتنياهو، ولبسه الريس، وظهر على الناس، وخطب فيهم خطبة ما مثلها خطبة، فقد كان الريس، وهو يتكلم، أشبه بمن يعلك الصوف في فمه.
هذه أيتها السيدات.. أيها الساده هي بعض أسباب تأخر الريس بالظهور على شاشات التلفاز، وهذا ما روته لي مصادر موثوقة، والله أعلم...
ولكن الذي يعلمه كل شبر في الكرة الأرضية من سهولها وجبالها ووديانها وهضابها وصحاريها وغاباتها وأنهارها وبحارها أن الشعب المصري الرائع ما يزال يتجمع في الميادين والشوارع المصرية، ويقدم التضحيات، ويصر.. ويصر.. ويصر.. ويستمر في الإصرار على رحيل الريس.
فماذا تقول يا ريس.. يا من لن يهديك الله ولن يغفر لك ذنوبك التي لا تُعدّ ولا تُحصى، والتي ارتكبتها طوال ثلاثين عاماً من الزمان بحق أولئك الغلابا من أبناء شعبنا العربي في أرض الكنانة..!!!؟.

عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري

abdalrahmanammar@maktoob.com

abdalrahmanammar.malware-site.www/a1a1a1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
fromgermany
عضو نشيط
fromgermany


عدد المساهمات : 630
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
الموقع :

ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري Empty
مُساهمةموضوع: رد: ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري   ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 09, 2011 4:43 pm

هؤلاء هم الحكام وكأن مستشارهم واحد وتتكرر المشاهد في كل دولة فانظر ماذا يقول وينادي مناد الحاكم ...... الحاكم اعطى وتكرم ومنح كذا وكذا وكانه يعطي من ماله ومال الذين خلَفوه ويتناسون انه جاء لخدمة البلاد والعباد وأن الحكم تكليف وليس تشريف , ما اجمل هذه البلاد التي اعيش فيها حيث يسود القانون على الجميع
الى درجه أنه اجبرت وزيرة على التنحي لانها استخدمت سيارة الوزارة بضع مرات فقط لااغراض شخصيه, وهذا وزير اجبر على الاستقاله لاستهزائه من عاطل عن العمل , وأماعندنا كلهم امير حتى ان كلب الامير ايضا امير .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تقول يا ريس..!!!!؟ بقلم عبد الرحمن عمار ـ شاعر وإعلامي سوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى الإعلام :: منتدى المقالات والتحقيقات الهامة-
انتقل الى: