منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية    الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية  I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 2:30 am

الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية


*فوجئت المؤسسة الإسرائيلية وأجهزة استخباراتها بالتغيير السريع الحاصل في العالم العربي من تغيير أنظمة، وخصوصا ثورة الشعب المصري وخروجه على حسني مبارك، الذي حكم البلاد بقبضة حديدية طيلة ثلاثة عقود من الزمان، وصلت خلالها العلاقات الإسرائيلية المصرية إلى ذروتها من حيث التعاون والتنسيق الأمني مع نظام...
فوجئت المؤسسة الإسرائيلية وأجهزة استخباراتها بالتغيير السريع الحاصل في العالم العربي من تغيير أنظمة، وخصوصا ثورة الشعب المصري وخروجه على حسني مبارك، الذي حكم البلاد بقبضة حديدية طيلة ثلاثة عقود من الزمان، وصلت خلالها العلاقات الإسرائيلية المصرية إلى ذروتها من حيث التعاون والتنسيق الأمني مع نظام حسني مبارك، على الرغم من رفض الشعب المصري البطل لكل محاولات التطبيع السياسي والثقافي والتجاري الذي حاول النظام البائد فرضه.

الآن وبعد خلع الطاغية مبارك عن الحكم، ومع انتقال عدوى الثورة التونسية والمصرية إلى دول أخرى في العالم العربي، ترى المؤسسة الإسرائيلية أنه بات من الضروري إعادة حساباتها الأمنية بناء على المستجدات الطارئة، التي قد تطرأ في المستقبل. فهي مدركة أن عقد أنظمة ما يسمى الاعتدال العربي قد انفرط وأن المسألة باتت مسألة وقت ليس أكثر، فهي مدركة أن اندحار الأنظمة العربية المستبدة سيؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وعليه فهي بحاجة - بحسب المحللين داخل المؤسسة الإسرائيلية - إلى الاعتماد على نفسها، لأن النظرية التي تحاول المؤسسة الإسرائيلية أن تسوقها في الغرب على أنها مكسب استراتيجي لم تعد صالحة للاستعمال.

المؤسسة الإسرائيلية ترى أن عملية السلام غير مجدية، وذلك أنها غير معنية في تقديم تنازلات للجانب الفلسطيني ولا حتى السوري، فهي ترى في غور الأردن وهضبة الجولان امتيازات أمنية لا يمكن التنازل عنها بأي حال من الأحوال، وعليه فإن المؤسسة الإسرائيلية ترى أنه لا يوجد هناك خيار آخر سوى العمل على تقوية اقتصادها، وعدم الاعتماد على الغاز المصري، وذلك من خلال تطوير مشروع الغاز قرب خليج حيفا.

أما في الجانب الأمني فيرى محللون داخل المؤسسة الإسرائيلية، أنه على المؤسسة العسكرية معالجة التهديد الأمني الناجم عن الصواريخ التي يمتلكها "أعداء إسرائيل"، والتي باتت تشكل التهديد المركزي للمؤسسة الإسرائيلية، لذلك يرى هؤلاء أن هنالك ضرورة ملحة لتسريع عمليات تطوير النظم الصاروخية المضادة للصواريخ بأنواعها، ومن ثم العمل على ترميم العمل الاستخباري الذي تضرر كثيرا في الآونة الأخيرة.

ويرى هؤلاء أيضا أنه على المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إعادة النظر في قدرات الجيش الهجومية على اليابسة والجو والبحر، والعمل على تطويرها بما يتناسب مع المستجدات الأمنية، وخصوصا إذا ما عادت مصر إلى محور المواجهة من جديد.

مصدر
ملحوظه بما ان المصدر يتبع تيار معين ولذا استعمل كلمات البائد وغيرها مالم يكن فى المصدر الأصلى.
*في كتابه «الاحتفال بالسيطرة المدنية للجيش» لمؤلفه Eliot Cohen الذي اعتبره جورج بوش الابن كتابا اسياسيا ومهما في استراتيجيته العسكرية والمدنية له ولمستشاريه السياسيين والعسكريين من اليمين الاميركي المتطرف, والذي كان يحمله تحت ابطه في البيت الابيض متباهيا أمام مستشاريه بأنه يقرأ هذا الكتاب وينفذ ما... في كتابه «الاحتفال بالسيطرة المدنية للجيش» لمؤلفه Eliot Cohen الذي اعتبره جورج بوش الابن كتابا اسياسيا ومهما في استراتيجيته العسكرية والمدنية له ولمستشاريه السياسيين والعسكريين من اليمين الاميركي المتطرف, والذي كان يحمله تحت ابطه في البيت الابيض متباهيا أمام مستشاريه بأنه يقرأ هذا الكتاب وينفذ ما جاء فيه رغم انه معروف عنه انه لا يقرأ ولا يشاهد التلفزيون بعكس سلفه الرئيس بيل كلينتون. يذكر الكاتب اليوت كوهين الدول والمنظمات الشرق اوسطية المستهدف تدميرها وهي:

1 – الجزائر 2 – ليبيا 3 – مصر 4 – السودان 5 – لبنان 6 – سوريا 7 – العراق 8 – السعودية 9 – ايران 10 – حزب الله 11 – حماس 12 – السلطة الفلسطينية 13 – والاسلام المتطرف.

هكذا وضعت خطة للقيام بحرب كبيرة في الشرق الاوسط دون سبب مباشر لضرب هذه الدول ضربات مميتة وقاتلة, وليس فقط التجريد من السلاح لمراكز التطرف هذه وذلك لتؤكد لهذه الدول بأن محاربة الولايات المتحدة الاميركية او اسرائيل هو بمثابة انتحار ولكي تفهم ان عليها ان تكون موالية للولايات المتحدة الاميركية والتوجه مهرولة نحو السلام مع اسرائيل, هذه الخطة كانت وضعت في زمن حكومة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو الاولى تحت عنوان:

A CLEAN BREAK: ANEW STRATEGY FOR SECURING THE REALM

القراءة المتأنية للعقيدة التي وضعها تشيني – ولفووتز في هذا التقرير PROJECT FOR THE NEW AMERICAN CENTURY تبين ان الخطة تدعو الولايات المتحدة لان تحكم العالم.. انها تدعو للسيطرة على الأصدقاء والأعداء معا انها تدعو الولايات المتحدة ان لا تكون اكثر قوة فحسب، او الأكثر قوة، بل الأكثر قوة بصورة مطلقة. ان الولايات المتحدة تحاول التحرك من العراق الى ايران وتحاول تقوية مركزها في تركيا واوزباكستان كمكان استراتيجي بشأن احتياطي البترول في بحر قزوين (المكان الذي تحاول الصين باستماتة الاستثمار فيه) وبالسيطرة على منابع البترول تحاول اميركا السيطرة على الاقتصاد العالمي للخمسين سنة القادمة.

ولكي تبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة فانها ترحب لا بل تدعم عدم الاستقرار والفوضى وتدعو له بشكل مكشوف, وبهذه الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة وبما فيه من تهديد بحرب اهلية كما حدث ويحدث في عدة دول عربية وشرق اوسطية, والمناخ الدائم من الخوف قد بدأ في الماضي القريب ويبدو الان اسهل طريقة لتجميع قوة دولية سياسية حول جهاز عسكري قوي واقتصاد حرب دائمة كما دعا اليه اليمين الاميركي المتطرف ويدعو اليه الآن في وسائل الاعلام الاميركية.

ان العجز الدائم في الاقتصاد الاميركي, والمديونية المتراكمة والصرف باكثر من المدخول في الموازنة المالية الاميركية بسبب قيامها في حروب في الدول الاخرى وبناء القواعد العسكرية فيها سوف يسبب بانهيار الدولة الاميركية وانتحارها ما لم تقم الحكومة الاميركية وبشكل سريع بتغيير جذري في سلوكها (كما حدث في اميركا في اعوام 2008 و2009 و2010).

وفي كتاب بات بوكانان WHERE THE RIGHT WENT WRONG وترجمته «حيث اخطأ اليمين» يقول الكاتب وهو مرشح رئاسي سابق وصاحب لسان يخافه كثير من اليمين المتطرف واللوبي اليهودي: «ان السياسة الاميركية قد تم اختطافها من قبل اللوبي اليهودي الاميركي. لقد باعت اميركا روحها للشيطان. لقد تنازلت اميركا عن مبادئها واستبدلتها بمقولة القوة هي الحق.. وبحجة نشر الديمقراطية تعطي اميركا لنفسها الحق في التدخل في أي مكان في العالم لفرض الديمقراطية. ان اميركا بحاجة الى سياسة خارجية تُدار في اميركا وليس في تل ابيب او منظمة «الايباك» او في منظمات يهودية اخرى.

وهكذا خططت اميركا واسرائيل لنشر الفوضى العارمة في الشرق الاوسط الكبير والجديد ولكنها تفاجأ بالثورة الشبابية والشعبية العارمة في كل من تونس ومصر.

والسؤال الملح الان هو ما هي اسباب هذه الثورة الشبابية في كل من تونس ومصر؟ واعتقد جازماً بأن أسباب هذه الثورة القوية العارمة تكمن في النقاط الهامة التالية:

1) المخزون المتراكم من الذل والظلم والقهر وقمع الحريات والفساد والفقر والبطالة والتخلف بكافة اشكاله السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية.

2) غياب العدل والعدالة الاجتماعية، وعدم التقيد بالقوانين والتشريعات الضامنة لحقوق المواطنين وامنهم وعدم جدية الانتخابات التشريعية والبلدية والنقابية وغيرها.

3) الاستعمار بكل ما فيه من ذل وظلم وقهر واستبداد وهيمنة منذ عام 1917 ومرورا بأعوام 1947، 1948، 1956، 1967، 1973، 2006، 2008 من قبل بريطانيا وفرنسا والآن من قبل الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.

4) الاحتلال الاسرائيلي المدعوم من الولايات المتحدة ماليا وعقائديا لأراضي فلسطين وأراضي سوريا ولبنان، والخوف العربي الدائم من التوسع والزحف الاسرائيلي المتواصل لتحقيق حلمها الكبير والخطير: «من النيل الى الفرات ارضك يا اسرائيل».

5) الاستسلام والتنازلات العربية المجانية لاسرائيل واميركا والتفريط بحقوقها وغياب الضغط المباشر وغير المباشر خاصة على اميركا لتأمين حقوق الشعب الفلسطيني في القدس والحدود وحق العودة والمياه وحق الشعب الفلسطيني في قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على ترابه الوطني وعدم مقاضاة اسرائيل في المحافل والمحاكم الدولية لعدم تنفيذها أي من قرارات هيئة الامم المتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1947 وحتى الآن.

6) الاحتلال الاميركي للعراق بقوة السلاح واذلال الشعب العراقي وقتله وتدمير بنيته التحتية خدمة لاسرائيل (لانها القوة العسكرية الوحيدة التي كانت اسرائيل تحسب حساباها)، والاعتداء الاسرائيلي المتكرر على لبنان وكذلك مذابح اسرائيل الشنيعة في قطاع غزة والتهويد المتواصل للقدس الشريف والتهديد الاسرائيلي والاميركي المتواصل لسوريا وايران.

7) التخبط في معرفة من هم الاصدقاء ومن هم الاعداء ومعاملتهم بالمثل، وعلى سبيل المثال وليس الحصر: كيف تكون علاقات الدول العربية جيدة مع بريطانيا وهي السبب الاساسي لمعظم مشاكلها؟ وكيف تكون علاقات الدول العربية مع اميركا جيدة وهي السبب الرئيسي في دعم احتلال وتوسع اسرائيل في العالم العربي؟

هل غاب عن العقل العربي معرفة من هي الدول الصديقة ومن هي الدولة العدو؟

Cool كيف تقبل الدول العربية (وهي 22 دولة وعائدات بترولها ضخم جدا) ان لا يكون فيها قوة نووية لمعادلة قوة اسرائيل النووية(لدى اسرائيل 300 رأس نووي وهايدروجيني ونيوتروني واشعاعي وصواريخ لنقل هذه الرؤوس الى محيطها في الشرق الاوسط).

9) كيف تقبل الدول العربية منذ عام 1967 عدم تنفيذ اسرائيل لقرارات مجلس الأمن (242) و (338) والقرارات الاخرى؟ وكيف تقبل الدول العربية ان تكون عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية الاخرى عملية خداع وكذب وسراب وملاهاة كبرى؟

وكيف تسكت الدول العربية على الفيتو الاميركي المتكرر في مجلس الامن لصالح اسرائيل وعدم مساءلتها دولياً؟

وما هو الدرس الذي يمكن تعلمه من الاحداث المذهلة في تونس ومصر وليبيا ؟ الدرس هو كما قال جيمس زغبي (مؤسس ورئيس المعهد العربي - الاميركي - بواشنطن) في مقال في جريدة الرأي في 14/2/2011 ان صوت الرأي العام العربي قد بات مهماً، ومهماً جداً، ويضيف الكاتب الاميركي المحب للعالم العربي «فقد ادخلوا (الشباب) عاملاً تحويلياً جديداً في المعادلة السياسية للمنطقة. فلن يكون من الممكن بعد الان للولايات المتحدة العمل والتصرف وكأن الرأي العام العربي غير موجود. ولن يكون ممكناً لها بعد الان فرض ما تشاء من سياسات على شعوب المنطقة، وتوقع ان تلك الشعوب سوف تقبل بها من دون نقاش.

ولن يكون بمقدورها بعد اليوم اخذ السجال الاسرائيلي الداخلي او اراء الرأي العام الاسرائيلي في الحسبان وتجاهل السجال الداخلي والرأي العام في الدول العربية.


سهيل مطالقة 2/3/2011
لواء طبيب
نقلا عن: صحيفة الرأي الأردنية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
fromgermany
عضو نشيط
fromgermany


عدد المساهمات : 630
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
الموقع :

الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية    الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية  I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 06, 2011 11:33 am

اتذكرون الثورة التونسية وكيف وقف العالم مندهش متحيرا ماذا يفعل وقد آن اوان رحيل بن علي ثم وقف مرة اخرى نفس الوقفة امام الثورة في مصر وعندها صحت اوروبا وامريكا لتشارك في صناعة الحدث بعد ان توجه اليها العالم العربي يطلب منها المساعدة , ليتهم ما طلبوها واكملوا صناعة المستقبل وفرض كلمتهم واملاء رغباتهم على الغرب بانفسهم .

_________________
تواضع تك كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو على طبقات الجو وهو وضيع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية  Empty
مُساهمةموضوع: الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية    الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية  I_icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 12:34 pm

نعم لأن الثورة التونسية إبداع عربي أصيل لم يكن أحد يتوقعها كانت دهشة العالم كبيرة بحدوثها واستمر الذهول حتى وقعت المفاجأة الثانية سريعا في مصر, إلى درجة أن الكيان الصهيوني كان يعتزم محاكمة الموساد لقصوره وتقصيره وكيف لم يعلم بالنية في حصول ما حصل. بعدها استفاق النظام العربي الفاسد وزالت الدهشة إلى حد ما على أمريكا والغرب والصهيونية وجاءت ثورة ليبيا لتساعدهم بالطبيعة المعقدة الاجرامية لما سمي بحق اللانظام الليبي ليعيدوا بناء تحالفهم من جديد ويتصدون للثورة العربية, لكن ها هو صنم اليمن يسقط ولن يطول الزمان بنيرون ليبيا السفاح ليلتحق به لأنه كما قالت روسيا في بداية الثورة الليبية عندما بدأ المجرم بإعلان حرب الإبادة على شعبه "لقد مات القذافي سياسيا", بمعنى أنه لا أحد يمكنه التعامل معه مستقبلا ثم إنه مطلوب من محكمة الجنايات الدولية, فبالرغم من أنه حليفهم وأعطوه الفرصة كاملة لسحق شعبه حتى في هذه الأيام الأخيرة حيث يتقاعس الناتو عن منع كتائبه المجرمة من التقدم شرقا أو مواصلة إبادتها لشعب مصراتة والزنتان والزاوية وغيرها, إذن لا فرصة للبقاء أمام مجرم ليبيا, مما يشير إلى مواصلة الزحف الثوري في ظروف أكثر صعوبة بعد قرار التحالف الصهيوأمريكي غربي عربي بمواجهة الثورة, أعتقد أن الرجوع إلى الوراء مستحيل ولو أن المهمة أصبحت أكثر صعوبة بعد هذا القرار المجرم, لكن حلف الشيطان سيهزم في النهاية, فلا شيء يقف في وجه الشعب عندما يريد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية
» مقولة للرئيس المرزوقي عن الإمارات والكوارث في المنطقة العربية
» حسب تقرير لأبحاث الكونغرس الأمريكي: "الجزائر أكبر مستورد للأسلحة الروسية في المنطقة العربية" .. تجارة السلاح في العالم
» الثورة العربية المقدمات والافاق
» الثورة العربية في 12 سؤالاً وجواباً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: منتدى العالم - 2ème forum :: كل العالم-
انتقل الى: