منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية Empty
مُساهمةموضوع: مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية   مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 17, 2011 12:28 pm


مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية


الثلاثاء 10 مايو 2011

نهال قاسم

مع اندلاع الثورات العربية في المنطقة ، وتساقط الأنظمة العربية ، الأمرالذي يثيرالعديد من التساؤلات حول مستقبل المنطقة العربية إقليميا ودوليا في ضوء هذه المتغيرات السياسية المتسارعة ، وإن كان سيكون للشباب الذي أشعل فتيل هذه الثورات مستقبلا دورا إيجابيا في المشاركة السياسية والاجتماعية .. وقد توجهنا بسؤلنا إلى عدد من المثقفين والمتخصصين..


أشارالناقد الدكتوريسري عبدالله ، إلى الثورة المصرية الفريدة والخلاقة ‏التي نجحت في تفجير جينات المقاومة داخل الإنسان المصري ، ودفعته إلى الإصراروالصمود في مواجهة كل ما يواجهه من عنف وقمع ‏، مؤكدا أن هذه الثورة قد وضعت حدا فاصلا ما بين عالمين الأول- قديم ‏، مهتريء‏، متسلط ومستبد‏ ،‏ فاسد ولا إنساني ، أدواته رجعية ، ورموزه سطحيون تقليديون‏ ، ‏والآخرأدواته حداثية ذات طابع تقني ‏، يشتبك مع اللحظة الراهنة‏‏ ، واعي بتفاصيلها ومنجزها العلمية والتكنولوجية ‏، يبحث عن الحرية ‏،‏ ويسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية ‏،‏ والكرامة الإنسانية.

ويؤكد أيمن نوررئيس حزب الغد المصري ، وأحد أبرزمعارضي النظام المصري السابق أن عدوى الثورات العربية التي تشهدها البلدان العربية أثبتت مدى حاجة شعوب المنطقة العربية إلى الحرية والتغييروالديموقراطية ورفض الشعوب العربية برمتها استمرارآليات حكم الأنظمة العربية الديكتاتورية ، مؤكداُ " أن اندلاع الثورة المصرية كان مولد لحظة تاريخية جديدة سوف تنهي العهود الظلامية السابقة .. وبالطبع ثمة عراقيل وصعوبات عديدة ، ومقاومة لتحقيق هذا المشروع الديمقراطي التحديثي من قبل بقايا رؤوس النظام السابق ، وهو أمرطبيعي فالبلاد العربية عاشت لسنوات طويلة تحت الحكم الاستبدادي ، وليس من السهل في أشهرمعدودة التخلص من إرث القمع والفساد والديكتاتورية .. لكننا بالتأكيد مقدمون على مرحلة جديدة من الديمقراطية في العالم العربي..".


وهو الأمرالذي أكده الكاتب والمحلل السياسي المصري د. صفوت حاتم ، إن الشعب العربي بعد هذه الثورات المشتعلة في المنطقة العربية سوف يتمكن من تحقيق الديموقراطية لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى وقت طويل لـ "تطهير" العقول والمجتمع من قوى الاستبداد ، مشيرا إمتلاك المجتمع المصري خبرة قديمة في ممارسة الديموقراطية والتي تتجلى في امتلاكه الدستورمنذ نهاية القرن التاسع عشر، لكن هذه الديموقراطية جرى الانقضاض عليها من قبل الأنظمة الاستبدادية التي حكمت لسنوات طويلة.. مشيرا إلى أن ترسيخ أسس الديموقراطية هي مسيرة تحتمل النجاح أوالفشل ، مستشهدا بالغرب على سبيل المثال الذي شهد حربين عالميتين مدمرتين ومعاناته من العنصرية والاستبداد والقتل والدماء ، لافتا إلى أنه في حالة انتصارالفاشية أوالنازية في هاتين الحربين ، كانتا كفيلتين بإنهاء النموذج الغربي ، الذي تمكن من تحقيق التقدم على مستوى الحريات والديمقراطية بعد معاناة وتضحيات دامت قرنين من الزمان.. ومع ثورة التقنيات والميديا في التسعينات ، التي أسهمت عبرسياسة التضليل وخداع الرأي العام في دفع شعوب أوروبا وأمريكا للعدوان على العراق - مرتين – وهوما يشكل تراجعا لمكاسب الديمقراطية التي حصلت عليها هذه الشعوب.

داعيا الشعوب العربية إلى الأخذ بالتجارب الديموقراطية الناجحة للدول التي عاشت ظروفا شبيهة بمنطقتنا العربية ، كما هو الحال في الهند أوالسنغال أوبنين أودول أمريكا اللاتينية التي تشابهنا من حيث الظروف والتطور، وكيف أن ممارسة "الديمقراطية" أوبمعنى أخرمسألة تداول السلطة والتعددية والإعتماد على نزاهة "صندوق الإنتخابات" قد نجحت بشكل كبيرمقارنة بالوضع البائس الذي يعيشه الوطن العربي وأنظمته الشبيهة "بالقرون الوسطى". ولكن ما يشجع ويعطي الأمل هو استمرارالثورات العربية ذاتها .. فهناك فارق كبيرفي العمل بلا أمل وبين أن يكون الشعب في حالة من الوعي الإجتماعي ، والحماس و"الاستنفار".. وواجبنا أن نجعله حاضرا ومستنفرا طوال الوقت.. حتى تتمكن الشعوب العربية بالصبر والعمل الجاد من انتزاع حريتها وتحقيق الديمقراطية ، وأظن أننا سننجح لأننا مع حركة التاريخ وقوانين التطور.. وقبل كل شيء وبعده مع طموحات شعبنا العربي... من هنا تبدو الثورات العربية وكأنها تطرق الأبواب .. ولكن لم تفتح بعد الأبواب والنوافذ لدخول هواء الحرية".

أخيرا يؤكد "حاتم" على أن الحرية التي قد تتحقق في أي قطرعربي سوف تظل ناقصة مادامت الحرية والديمقراطية لم تتحقق لباقي شعوب المنطقة العربية ، ومادام لايزال هناك جزء من الشعب العربي يعاني من الاستبداد والقهر ومن هنا ننظرإلى حرية الفلسطيني واللبناني والمصري والمغاربي والسوداني والخليجي والعراقي بإعتبارها هدفا تسعى إليه الأمة العربية.

وعلى الرغم من التطورات الخطيرة وغيرالمسبوقة في مشروع تهويد القدس وما تتعرض له من انتهاكات واعتداءات وتكثيف للاستيطان في أحياء المدينة المقدسة ، ومن اقتحامات شبه يومية للمسجد الأقصى انتظارا للحظة السياسية الملائمة لتقسيم المسجد بين المسلمين واليهود.

فقد أبدى الشيخ يوسف القرضاوي ، رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية ، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، تفاؤله بأنّ التغييرفي المنطقة العربية سوف يصبّ في صالح مدينة القدس وأهلها الصامدين لا في صالح المشروع الاسرائيلي الاستيطانيّ الغريب عن المنطقة وأهلها ، وقد دعا " القرضاوي" عبرموقعه الالكتروني الثوارفي الأمة العربية والإسلامية والمثقفين والقيادات والمنظمات المعنية إلى تحمّل المسؤولية الشرعية والأخلاقية والتاريخيّة تجاه القدس ، والتحرّك العاجل لنصرة قضية القدس بكل الوسائل المتاحة ، كل من موقعه وبحسب قدرته ، لمواجهة الحملات الإسرائيلية المتصاعدة لتهويد المدينة المقدسة ، والتصدي لمخططات الاحتلال بحسم مصيرها كـعاصمةٍ " للدولة اليهوديّة"،


أما عن ردود الأفعال الاسرائيلية تجاه ما يحدث من ثورات في المنطقة العربية ، فقد أكد الدكتورطارق فهمي رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بالمركزالقومي لدراسات الشرق الأوسط ، فشل معظم الباحثين الإسرائيليين فى مراكزأبحاثهم أوتحليلاتهم السياسية في التنبوء باندلاع هذه الثورات العربية التي كانت مفاجأة للجميع ، كما استبعدوا كذلك إمكانية انتشارها فى بقية الدول.

وأشار"فهمى" إلى نظرة "تل أبيب" للحركات السياسية العربية الصاعدة التى تطالب بالتغييرالسياسى ، وخاصة في مصرفي نوع من التعالي بسبب طغيان فكرة القصورالمجتمعى العربي عن الفعل الإيجابى ، وكانت إسرائيل ترى في الحركات العربية أنها مجرد حركات إما "إرهابية" أو"رجعية" أو"يسارية متطرفة" ، لكن نجاح الثورة المصرية في إسقاط نظام الرئيس السابق "حسنى مبارك" أفشلت تلك النظرة الإسرائيلية ، كما أنها من ناحية أخرى أصابت إسرائيل بحالة من القلق الشديد خاصة مع موجة الثورات التي اندلعت في المنطقة العربية من تونس وامتدت إلى مصر ومنها إلى الأردن واليمن والبحرين ، واحتمال استفادة الإسلاميين من هذا التغييرباعتبارهم الفريق الاكثرتنظيما ، وخبرة فى التعامل مع المجتمع المدني بفعل ملكيتهم للجمعيات الخيرية والمستشفيات النوادى ، لذا فإن هناك تخوفا لدى صانعى القرارفى إسرائيل من قيام بعض القوى المعادية للديمقراطية فى العالم العربى باستغلال الانتخابات من أجل الاستيلاء على الحكم مثل (الإخوان المسلمون فى مصر) كما حدث في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني فى عام 2006 مع فوزحركة حماس.

ويؤكد "فهمى" أن تطورات الأحداث فى الثورة المصرية أثبتت الفشل الذريع للجهازالاستخبارى الإسرائيلي ، فى القدرة على التنبوء وقراءة الوضع السياسى والأمنى فى الدولة العربية الكبرى والأهم بالنسبة لإسرائيل ، وهو ما أكده نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي والمسئول عن ملف المخابرات "دان ميرودور".


أخيرا يؤكد الدكتورأحمد عكاشة رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى ، على تأثيرالثورة المصرية على جميع دول العالم وليس المنطقة العربية فحسب ، وهوعلى يقين أنه خلال السنوات القليلة القادمة سوف تسقط جميع الأنظمة القمعية العربية.

لا نهضة ولا تنمية في مصربدون تطويرنظم التعليم وامتلاك التكنولوجيا ، مستشهدا بكوريا الجنوبية وماليزيا ، والهند وسنغافورا التى تستثمرفى التعليم ، والولايات المتحدة الأمريكية وقيام "أوباما" مؤخرا برصد ملايين الدولارات لتأهيل المعلمين فى مجال العلوم وتكنولوجيا الاتصالات ، مؤكدا على عبقرية الشعب المصري وقدرته على الابداع في حال توافرالبيئة العلمية السليمة والصحية له ، وقد أبدى "عكاشة" تفاؤله مشيرا إلى نجاح الثورة المصرية التي عكست مدى رقي وتحضرالشعب المصري أمام العالم والتي استعاد معها المصري كرامته ، ورفع رأسه عاليا أمام العالم ، هذا المعدن والجينات المصرية الأصيلة الذي كشفت عنه ثورة 25 يناير، يمكن أن تتجلى أيضا خلال الشهورالقادمة حتى تتم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ، ووقتها سينعم الشباب ببناء مصرالحديثة ..فلا عودة إلى الماضى مرة أخرى ولو بمحاولات اثارة الفوضى والفتن الطائفية ، التى تعامل معها الجيش المصري بشدة وحسم شديدين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
مستقبل المنطقة العربية فى ضوء الثورات العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» "نساء"الثورات العربية ..المرأة العربية الجديدة .. محمود الشنقيطي
» الثورة وتغيير الاستراتيجية العالمية في المنطقة العربية
» الثورات العربية أسقطت كثيرا من الأقنعة
» مستقبل تدريس اللغة العربية وآدابها في جامعة هلسنكي في خطر حقيقي .. أ. د. حسيب شحادة
» استشراف لمآلات الثورات العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: رياح التغيير العربي-
انتقل الى: