طاغية اليمن يحاول إشعال نار الحرب الأهلية

بينهم 24 من أنصار الأحمر و3 من زعماء العشائر

38قتيلاً في معارك صنعاء بين صالح والأحمر

طاغية اليمن يحاول إشعال نار الحرب الأهلية P18-01.jpg_thumb2

صنعاء- «الدار»- وكالات:
• إصابة اللواء غالب قمش الوسيط بين السلطة والشيخ الأحمر
• وزارة الدفاع: 14 جنديا قتلوا واثنان في عداد المفقودين
تواصلت في صنعاء معارك عنيفة خلفت 38 قتيلا بين انصار زعيم قبلي انضم الى صفوف معارضي الرئيس علي عبدالله صالح والقوات الحكومية، هي الاولى منذ بدء حركة الاعتراض في هذا البلد في نهاية يناير.
وقال مصدر طبي في مستشفى العلوم والتكنولوجيا في صنعاء لوكالة فرانس برس، ان 24 شخصا من انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر قتلوا بينهم ثلاثة من زعماء العشائر كما جرح عشرات اخرون.
من ناحيتها، ذكرت وزارة الدفاع على موقعها الالكتروني نقلا عن وزارة الداخلية ان 14 جنديا قتلوا واعتبر اثنان اخران في عداد المفقودين.
فيما بلغ إجمالي الوزارات الحكومية التي سقطت تحت سيطرة مقاتلي الشيخ الأحمر خمس وزارت هي على النحو التالي « وزارة الداخلية - وزارة الإدارة المحلية - وزارة التربية والتعليم - وزارة التجارة والصناعة - وزارة السياحة بالإضافة لمعسكر النجدة والمعهد العالي ووكالة الأنباء اليمنية سبأ و والمقر الرئيسي للبريد .
وعلى ذات الصعيد أعلنت لجنة الوساطة الرئاسية المكلفة بإيقاف الإشتباكات بين الدولة والشيخ صادق الأحمر، وقوفها إلى جانب الأخير بعد ان اتضح لها أن صالح لم يكن جادا في وقف إطلاق النار.
وقالت لجنة الوساطة المكونة من اللواء غالب القمش وهو رئيس جهاز المخابرات اليمنية، والشيخ فيصل عبد الله مناع، والشيخ غالب الأجدع، والشيخ علي بن أحمد الرصاص، والشيخ أحمد أبو حورية، والشيخ علي بن علي القيسي، والشيخ محمد عبدالقادر العبدلي، إنها كلفت من قبل رئيس الجمهورية بوساطة لإيقاف إطلاق النار بين الدولة والشيخ صادق بن عبد الله الأحمر وإخوانه، وقد استجاب لوساطتنا وفعلا تم وقف إطلاق النار مساء الإثنين وتفاجأت في اليوم الثاني وأثناء تواجدنا بمنزل الشيخ الأحمر بإطلاق النار من جميع الوحدات من مختلف الأسلحة. وحملت لجنة الوساطة صالح كامل المسؤولية عن استمرار المواجهات.
كما شهدت العاصمة تدفق مئات القبائل على العاصمة صنعاء والإنضمام إلى قوات الشيخ الأحمر. كما لجأ النظام في اليمن إلى إغلاق كل الطرق المؤدية إلى العاصمة صنعاء خوفا من تدفق رجال القبائل في اليمن لنصرة الأحمر.
وتم تحويل كافة الرحلات الجوية من مطار صنعاء الدولي إلى مطار عدن جنوب اليمن، وكون المطار اصبح قريبا من نيران الموالين للشيخ الأحمر والفرقة الأولى مدرع التي أنضمت إلى شباب الثورة. واضاف المصدر ان بين الجرحى اللواء غالب قمش، لكن تعذر عليه تقديم حصيلة اكثر دقة.
واندلعت المعارك الاثنين غداة رفض الرئيس علي عبدالله صالح توقيع اتفاق يلحظ انتقالا سلميا للسلطة رغم الضغوط المحلية والدولية. وافادت مصادر رسمية ان وزارة الداخلية تعرضت لاطلاق عشرات الصواريخ المضادة للمدرعات التي مصدرها قوات الزعيم القبلي.
ومن جهتها، افادت وزارة الداخلية في بيانات نشرها التلفزيون اليمني ان مناصري الاحمر هاجموا وزارتي الداخلية والسياحة ومركز شرطة النجدة ومقر وكالة الانباء اليمنية اضافة الى مقار رسمية اخرى.

جريدة الدار الالكترونية من الكويت
تاريخ النشر: الخميس, مايو 26, 2011

اقترب موعد رحيله , عندها سيقول حقناَ للدماء سامضي .

_________________
تواضع تك كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو على طبقات الجو وهو وضيع

ربما. لكني أميل إلى الاعتقاد بأن هذه القضية عامة ومسيرة من التحالف العربي الغربي الصهيوني لمحاربة الثورة العربية فكلهم من بن علي إلى الأسد يحاولون إشعال نار الحرب الأهلية لا أظنهم إلا مسيرين من الخارج وبالطبع من أصحاب المصالح في الداخل لربح الوقت وربما إنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا أصدق أبدا الثمانية الذين يصرحون اليوم بوجوب رحيل صالح فورا. لو أنهم يريدون ذلك بالفعل لما ثبت أمامهم يوما واحدا ونفس الأمر بالنسبة للقذافي وطاغية سوريا كلهم يتحركون ضمن التحالف المصلحي الداخلي والخارجي ولا شيء يصدر عنهم باستقلالية ما عدا بعض الصفات الشخصية مثل تقلبات صالح ومواوغاته الثعلبية أو كذب القذافي الذي لا يضاهيه فيه أحد. وبالطبع قرب الرحيل وارد بالنسبة لطاغية اليمن غير أن ذلك يبرمج ضمن التحالف وبعد اليأس التام من قدرته على فعل أي شيء لإيقاف الثورة أو تأجيل انتصارها وقتا ما. تحياتي سيد جرماني

» الحرب الأهلية غير مستبعدة في مصر
» لوموند دبلوماتيك/سوريا .. إلا إذا؟ .. عن الحرب الأهلية .. سمير العطية
» ما يشبه الحرب الأهلية على صفحات التواصل الاجتماعي في الجزائر .. ناصر جابي
» إيران وأمريكا: هل تنتقلان من حرب الأسعار إلى "الحرب الساخنة"؟ هل باتت الحرب على الأبواب بين إيران والولايات المتحدة؟
» بالفيديو مسارثورة على طاغية