منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد .. ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد .. ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة Empty
مُساهمةموضوع: كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد .. ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة   كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد .. ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 06, 2011 10:32 am

كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد

ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة



كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد .. ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة Klein_Fa_Syrien_Haende



يوجد خلل كبير في مشاهد ثورة الشعب في سورية، وليس هذا مستغربا، فالثورة الشعبية الشاملة لمختلف فئات الشعب اندلعت بعد زهاء نصف قرن عاث خلالها الاستبداد إجراما وإفسادا، وكان المحور الأكبر لأفاعيله متركزا على أمرين، أوّلهما تطبيق السياسة الاستعمارية "فرّق تسد"، وثانيهما تجريم كل عمل سياسي ينطلق من المعتقدات والتصوّرات المنهجية التي تمثلها الغالبية السكانية من المسلمين.

من مظاهر الخلل حاليا:

اتخذت الثورة الشعبية في سورية مسارا جعلها تحمل بحق وصف "ثورة المساجد"، سواء من حيث المنطلق المكاني الأول لفعاليات الثورة، أو من حيث المنطلق الوجداني المحرّك لها، أومن حيث المنطلق التعبيري السائد على ألسنة الثائرين وفي لافتاتهم، أو في مختلف الصور الأخرى المعبّرة عمّا يحركهم وعن تطلعاتهم..

وبالمقابل لا يخفى أنّ النسبة الأكبر لِمن يعرفون بالمعارضين التقليديين وما يوجد من تجمّعات شبه حزبية من وراء بعضهم، يغلب عليه التوجّهات العلمانية على اختلافها، وليس مجهولا أنّ هذا الخلل أو التناقض، لم ينشأ نتيجة ظروف طبيعية، بل هو نتيجة مباشرة من نتائج الممارسات الاستبدادية من جانب نظام حكمِ قام على العلمانية منذ بدايته ولا يزال يتحرّك في إطارها حتى فيما يطرحه من إصلاحات ترقيعية، كما هو ظاهر للعيان مثلا في نصوص ما يسمّى قوانين للحياة الحزبية والانتخابات وما شابه ذلك.

وكان من الصور الأشدّ تنكيلا وانتهاكا لجميع المحرّمات، وتعبيرا عن الخلل والتناقض في الوقت نفسه، ما بدأت به الحملات القمعية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الثورة، ومن ذلك محاولة القضاء المبرم على معقلها الأول في الجامع العمري في مدينة درعا. وتواصل هذا النهج من القمع وبلغ درجة من التصعيد في رمضان جعلت أطرافا رسمية عديدة في البلدان العربية عاجزة عن مواصلة الصمت، فهي تعلم أن ما يزيد الثورة لهيبا من منطلقات عقدية في سورية يجد أصداءه القويّة على مستوى الغالبية الكبرى من الشعوب العربية، كسواها من الشعوب الإسلامية. وفي هذا السياق تأتي العملية العدوانية القمعية في ليلة القدر، التي استهدفت جامع زيد بن ثابت في منطقة كفر سوسة، في قلب دمشق، وإمام المسجد، العالم الجليل أسامة الرفاعي.

. . .

في الوقت الذي ظهر ما يعنيه ذلك شعبيا، من خلال ما شهده ريف دمشق مباشرة وغالبية المحافظات السورية أيضا، كان من التعقيبات على الحادثة عبر وسائل الإعلام التي أعطت الحادقة عنوان انتهاك حرمة المساجد والعلماء وربطتها بقصف المآذن واقتحام المساجد وحصارها من قبل.. كان من التعقيبات على ألسنة بعض المعارضين التقليديين داخل سورية، ما يشير إلى أن أهمية هذا الانتهاك لا تواري أهمية انتهاك حرمة الإنسان، قتلا واعتقالا وتعذيبا ونمصادرة للحريات والحقوق على كل صعيد، وجميع ذلك ممّا لا يميّز الاستبداد القمعي الفاسد فيه ما بين إنسان وإنسان من حيث انتماؤه العقدي أو سواه..

هذا صحيح.. إنّما لا ينبغي أن يوضع في قالب التعريض المباشر وغير المباشر بأنّه لا ينبغي للمسلمين أو الإسلاميين التركيز على أهمية انتهاك حرمة المساجد والعلماء.. فهذا تعريض يضيف مزيدا من الخلل والتناقض بين واقع الثورة وما تشهده يوميا، وما يزداد انتشارا في ساحة المعارضة التقليدية، التي تنطوي على فريق يحاول إقصاء كلّ ما هو إسلامي، كما لو أنّ هذا الإقصاء لا يعني استمرار السياسة الاستبدادية الإقصائية عبر نصف قرن مضى.

. . .

ينبغي دون تفصيل لا جدوى منه، تثبيت عدد من الحقائق المفروغ منها من المنظور الإسلامي:

1- إنّ تحريم قتل النفس البريئة في الإسلام، لا يميّز بالنص القرآني بين مسلم وغير مسلم، ناهيك أن يميّز بين طائفة وأخرى.

2- إن تكريم النفس الإنسانية في الإسلام، لا يميّز بالنص القرآني بين إنسان وإنسان، فالجميع بنو آدم، والجميع في ذلك سواء.

3- لا يوجد في الإسلام أي ضرب من ضروب التقديس للحجر والأمكنة أو للبشر والعلماء ناهيك أن يوجد تقديس لحاكم من الحكام.

4- إنّ في القرآن الكريم -مثلا- آية تذكر النفس الإنسانية تعميما وتقول: {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًاۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} -المائدة:32- وفي القرآن الكريم -مثلا- آية لا تقتصر على تأكيد حرمة المساجد فقط، بل تقول: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًاۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} -الحج: 40- وواضح من الآيتين أنّ تحريم الاعتداء على البشر وتحريم الاعتداء على دور العبادة، على السواء، قد ورد في سياق التعميم دون تمييز بين بشر وبشر، ولا بين دين ودين.

5- إن من طبيعة تكوين الإنسان الفرد في سورية، لدى غالبية أهل سورية دون تمييز، ما استقرّ على المعتقدات الدينية، فلا إكراه في الدين، وعلى ما صنعه التاريخ الحضاري المشترك، لا سيما بعد انتشار الإسلام وإنهاء حقب تاريخية سبقته قامت على تغليب عقيدة الحاكم على ما سواها، وآخر تلك الحقب عصر السيطرة الرومانية، فلا غرابة أن تشمل الثورة الشعبية في سورية أصحاب تلك المعتقدات معا، وأن يكون الوجه الإسلامي فيها هو الأظهر للعيان، باعتباره يمثل الغالبية معتقدا، كما يمثل الأرضية الحضارية الجامعة لسائر السكان، من خلال ما ساد البلاد في القرون الماضية من اطمئنان إلى تغييب التمييز من منطلق العقيدة بين إنسان وإنسان، على صعيد الحقوق والواجبات، بما فيها الحقوق السياسية على مختلف الأصعدة.

6- القطاع الأعظم ممّن يمثلون توجّها سياسيا إسلاميا في هذه الثورة، ويعبّرون عن ذلك على صعيد صياغة مستقبل سورية بعد إنهاء حقبة الاستبداد القمعي الفاسد، من خلال الحرص الشديد على بيان هذا الجانب الإنساني الجامع تحت عنوان إسلامي، بين مختلف الفئات والطوائف الشعبية، وتأكيد حقوقها وحرياتها دون استثناء، مع تأكيد خصوصياتها على صعيد المعتقد والثقافة واللغة والانتماء القومي والتوجه السياسي.. ولكنّ هذا الحرص لا يبيح لأيّ طرف، علماني على وجه التخصيص، من المعارضة داخل البلاد أو خارجها، أو ممّن يتلاقى معها من خارج الساحة السورية أيضا، أن يمارس أيّ شكل من أشكال الإقصاء، تجاه الإسلاميين، وحقهم في التعبير عن توجّهاتهم السياسية وغير السياسية، وفي مقدمتها: سورية لكل السوريين على أرضية المساواة بين المواطنين في الحقوق والحريات دون استثناء، وعلى أرضية التكافؤ بين الغالبية فلا يُغمط حقها والأقليات فلا يغمط حقها، وعلى أنّ الإرادة الشعبية هي مصدر اختيار المرجعية ومنهج الحكم ومنظومة القيمة والسلطة دون استثناء.

7- إن المفاضلة بين المرجعيات عبر تثبيت كلمة الفصل عبر مبدأ تحكيم الإرادة الشعبية، لا تقوم على ما تزعمه مرجعية بعينها من كونها تتبنّى الحقوق والحريات لمن ينطلق منها، بل تقوم على المقارنة بين ما تضمنه نصّا وتطبيقا من حقوق وحريات لمن ينطلق من مرجعية أخرى.. وإلا يضيع معنى المواطنة في الوطن المشترك. ولهذا تصبح كلّ ممارسة إقصائية للآخر -الآن- نذيرا بممارسة إقصائية أكبر وأخطر في حقبة إعادة البناء بعد استرداد الوطن وإنها حقبة الاستبداد القمعي الإقصائي الفاسد.

8- يجب أن يكون واضحا أنّ محاولات إقصاء أي جهة، أو تهميشها لا يمكن أن تتحقق، فالجهة المستهدفة موجودة على أرض الواقع، ولكن يؤدّي إلى فصل الإقصائيين أنفسهم عن الأرضية المشتركة الضرورية لبناء الوطن الواحد والمجتمع الواحد والدولة الواحدة.

نبيل شبيب


المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
كلمة.. في حرمة الإنسان وحرمة المساجد .. ثورة المساجد في سورية ثورة شعبية جامعة شاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سورية.. في مرحلة التمحيص والتصفية .. ثورة شعب سورية بين آلام المخاض وساعة الانتصار
» ثورة المساجد غدا الجمعة : مبارك يترنح وينتظر اللكمة الأخيرة
» بشائر النصر.. في ثورة سورية .. انتهى الاستبداد.. والمعارضون على مفترق الطريق
» لا جامعة عربية ضمن افضل 400 جامعة و4 جامعات اسرائيلية ضمن أفضل 150 جامعة
» ثورة الشباب العربي (3)، ثورة من أجل قيام دولة الحق، والقانون.....1 .. محمد الحنفي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: votre 3ème forume - المنتدى الثقافي :: الموعظة الحسنة-
انتقل الى: