منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية .. د. عادل محمد عايش الأسطل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل محمد عايش الأسطل
عضو نشيط



عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 09/10/2011

إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية .. د. عادل محمد عايش الأسطل Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية .. د. عادل محمد عايش الأسطل   إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية .. د. عادل محمد عايش الأسطل I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 14, 2011 12:15 pm


إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية

د. عادل محمد عايش الأسطل

منذ التاريخ الأول دأب بنو إسرائيل، على ممارسة الأفعال الغريبة، وخلق الألفاظ العجيبة، وهي على اختلافها، حسب ما يتفق مع طبيعتهم وغرائزهم، وبما يتناسب مع أمورهم الدينية، وشئونهم الحياتية، حيث ابتدعت الطوائف والجماعات اليهودية المختلفة، صوراً متعددة من التوراة، واهتمت بطرق ماكرة لجمع الذهب والفضة لحكم العالم، فاشتهرت منذ القدم بقوة وغلبة، واتصفت بدهاء ومراوغة، وبرعت بلحن الكلام، وتفننت بخلق الصور ذات المعاني الواسعة، والتي تحمل أكثر من معنىً، ويمكن استبدالها حسب الوقت والحاجة.
وقد درج اليهود القادة ومن العامة من قبل، ومن بعد إنشاء إسرائيل، على تدويل هذه المصطلحات، بما يخدمهم، وفي كل الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وقد جرى تعميم هذه المصطلحات حتى أخذ الكثيرون بها، في الغرب وحتى الشرق، مما جعل اختلاق المزيد منها واستنساخ ما أجدى من أثرها، عملية مستمرة ومتلاحقة، لذا رأينا أن من الواجب التعريف بها والتنبيه منها، لما تنطوي عليه من مفاهيم عنصرية شيطانية، تُعلى كل يهودي، وتُدني بقية الخلائق من (الأغيار).
وهذه بعضاً من المصطلحات التي من اللازم الاطلاع عليها، والإلمام بها، بغية محاصرتها وتحجيمها قبل أن تتغلغل وتتثبت من العقول والأفهام العربية والإسلامية، خاصةً عندما نستمع للبعض منا يتداولها.
قد لا يجد المتفحص في هذه الطائفة من المصطلحات، ما هو غير منطقي، ولكن أغلبها وما سنزيد منها في الزمن الآتي، كان عن دراسة وقصد يهوديين.
وقد اعتمدت جملة المصطلحات، سواءً كانت تتعلق بالأمور الدينية أو السياسية أو الاقتصادية أو الفكرية وغيرها، على أساس ارتباطها بعضها ببعض، دون اللجوء إلى ترتيبها على الأبجدية العربية أو العبرية، وقد بدأت بها على هذا النحو:
1- اليهود واليهودية יהודי ויהודות
اصطلاحاً، اسم عربي مشتق من مادة (هود) العربية بمعنى التوبة والإنابة، من هاد وهوداً، واليهود اسم أعجمي جامد، أخذ عن اسم(السبط الرابع لأبناء النبي يعقوب عليه السلام).
وهذا ما ورد في بعض الروايات. ونرى إن الأقرب إلى الصواب أن تسمية(بني إسرائيل) باليهود، يعود إلى فترة السبي البابلي نسبةً، وقبل تخليصهم علي يد الملك "كوروش"، إلى منطقة يهوذا في فلسطين. وتعتبر اليهودية إحدى أقدم الديانات السماوية الثلاث، التي نزلت على النبي موسى عليه السلام، أثناء وجود بني إسرائيل في مصر. ومن بين اليهود أتباع اليهودية، خرج يسوع التي أسست تعاليمه الديانة المسيحية واليهودية، معتقد يختلف عن معظم المعتقدات والأديان، فهي دين مغلق، فلا يحق لأي إنسان من غير اليهود أن يعتنق اليهودية، وإن اعتنقها، أصبحت ديناً له، ويكون يهودياً بالديانة، لا بنقاء العنصر، وهذا المفهوم، هو الذي أثار مسألة "من هو اليهودي؟" في الداخل الإسرائيلي ومازال الخلاف حتى الساعة، بمعنى إن اليهود لا يقبلون في صفوفهم إنساناً جديداُ يعتنق دينهم، خلافاً لجميع الملل والأديان، التي تسعى جاهدةً لزيادة المؤمنين بها.

2- اليهودية الأرثوذكسية היהודות הארטדוקסית
اليهودية الأرثوذكسية، هي من أهم الطوائف اليهودية في العهد الحديث، وهي خلاف الأرثوذكسية المسيحية، فلفظة الأرثوذكسية تعني باليونانية(الرأي القويم) وتستعمل للدلالة على اليهودية الدينية، المتمسكة بالقوالب القديمة أو الأصلية للدين، تنقسم الأرثوذكسية، إلى اليهودية الأرثوذكسية الحديثة، واليهودية الحريدية المحافظة، وتعني الأرثوذكسية اليهودية، العقيدة القوية أو الملتزمة بقوانين(الهالاخاه)، وظلت على خلاف مع المسيحية البروتوستانتية، المتحررة في مفاهيمها وأفكارها.
3- إسرائيل ישראל

تنسب تسمية(إسرائيل)، إلى النبي يعقوب عليه السلام ـ كذا زعم اليهود ـ حيث ورد في التوراة، قصة تحكي أنه خاض عراكاً ضد رجل، حتى بزوغ الفجر، عند جدول صغير في منطقة الأردن، يدعى(يبوق)، ولما رأى الرجل أنه لا يقدر عليه، طلب منه أن يطلقه، فقال له:" لا أطلقك حتى تباركني، فباركه وقال له:" لن يُدعى اسمك يعقوب بعد الآن، بل إسرائيل، لأنك صارعت الله والناس وغلبت" (سفر التكوين)، وورد أن لفظة إسرائيل مكونة من كلمتين ساميتين قديمتين هماSadإسر אשר) بمعني غلب، و(إيل אל) أي الإله أو الله، وهذه التسمية تعتبر مصدر فخر، لبني إسرائيل من(الناحية القومية)، وانتسبوا لها، فيقولون: "بيت إسرائيل أو آل إسرائيل أو بني إسرائيل"، واختصرت بلفظ(إسرائيل ישראל) فقط كما ورد في التلمود.
وهناك روايات تتحدث عن أن كلمة إسرائيل جاءت من(إسر) بمعنى (عبد) و(إيل) بمعنى(الله) وهي تعني بالجملة(عبد الله). وعندما اكتملت صورة اليهود الروحانية والدينية والسياسية في منتصف القرن الماضي، أعلن زعماء الصهيونية قيام الدولة في فلسطين في الخامس عشر من مايو/آيار عام 1948، وأطلقوا عليها أسم (إسرائيل) وطبع هذا الاسم في الأعداد الأولى من(الجريدة الرسمية اليهودية). وعلى إثر ذلك قامت موجة من النقد تجاه هذه التسمية من قبل بعض اليهود، فقامت الحكومة الإسرائيلية بتغيير الاسم إلى(دولة إسرائيل מדינת ישראל) وإن كان الشائع هو استخدام الاسم المختصر في جميع أجهزة الإعلام الإسرائيلية والغربية وحتى في الأجهزة الإعلامية الرسمية في الدول العربية والإسلامية.
4- آرتس يسرائيل ארץ ישראל
لفظة عبرية ذات دلالة دينية، تعني حرفياً(أرض إسرائيل)، وهي تعبّر عن الاسم الصهيوني التقليدي لأرض فلسطين وما حولها، قبل وبعد الهجرة الصهيونية، وحدود الأرض(آرتس يسرائيل)، غير معروفة على وجه الدقة، لأنها مقولة دينية يهودية ثابتة، وليست مقولة جغرافية متغيرة. وقد حول الصهاينة فلسطين إلى (آرتس يسرائيل) أو صهيون، وأعادوا تفسير تواريخ الجماعات اليهودية بحيث أصبحت تعبيراً دائماً عن الرغبة في العودة إلى آرتس يسرائيل.
5- الكنيست הכנסת (البرلمان الإسرائيلي)
اسم بمعنى الاجتماع الإيجابي، أطلق على المنظمة العمومية، ليهود أرض فلسطين، وشملت غالبية الجماعات اليهودية، باستثناء المتدينين المتشددين، وهذه المنظمة أقيمت في العهد البريطاني، التي اعترف بها عام 1928، وكان قد عقد أول اجتماع لأعضاء هذه المنظمة عام 1920، وبعد إنشاء الدولة عرفت المنظمة باسم(الكنيست) وهو البرلمان الإسرائيلي.
واشتقاق الاسم وتحديد عدد الأعضاء(120) مأخوذين من(كنيست هاجدولا כנסת הגדולה ـ الهيئة الكبرى) وهي الهيئة التشريعية لليهود فيما يسمى بعهد الهيكل الثاني.
6- التوراة התורה
كلمة من أصل عبري، مشتقة من فعل(يوريه יורה) تعني بالعبرية(ُيعلّم أو يُوجّه)، وربما كانت مشتقة من فعل(ياراه ירה) بمعني(يُجري قرعة)، ولم تكن كلمة(توراة) ذات معنى محدد في الأصل، إذ كانت تستخدم بمعني(وصايا أو شريعة)، وكان اليهود يستخدمونها، للإشارة إلى اليهودية ككل، ثم أصبحت تشير إلى(التناخ תנ"ך) بمعنى التوراة الشفهية، وأسفار موسى الخمسة ـ مع أنها لم تكتب في عهد موسى ـ (مقابل أسفار الأنبياء وكتب الحكمة والأناشيد)، إضافةً إلى المخطوطات الصادرة عن أحبار اليهود، ثم صارت الكلمة تعني، العهد القديم كله، مقابل تفسيرات الحاخامات اليهود. والتوراة في التقاليد اليهودية تشتمل على 613 فرضاً إلهيّاً، منها 248 أمراً يلزم القيام بها، و365 نهياً يجب اجتنابها. أمّا الوصايا العشر فهي تمثل جزءاً بسيطاً من جسم الشريعة اليهودية، وهي في قيمتها مثل الأوامر الأخرى. ولهذا فإن الديانة اليهودية قليلة التركيز على الوصايا العشر لهذا السبب، وأيضاً لأن المسيحية على مر العصور كانت تنتقد اليهودية بتركيزها على الشريعة، وقد كانت تعلم أن الوصايا العشر تمثل الأوامر الإلهية الوحيدة في التوراة التي يجـب على معتنقي اليهودية إتباعها.
7- التلمود התלםוד
كلمة التلمود مستخرجة من كلمة (لامود לאמוד)، التي تعني (تعاليم)، وهي تعبر عن الكتاب الذي يحتوي على تعاليم التوراة اليهودية المكتوبة، وهي قسمين، الأول: تلمود يوروشالمي(الكتاب المقدس) وهو الكتاب الأساسي الذي يؤكّد على تنفيذ فرائض الديانة اليهودية، من جانب جميع اليهود والثاني: التلمود البابلي وهو الذي فرّق بين اليهود من حيث تنفيذ تلك الفرائض، فألزم اليهود الأحرار بها، وأسقط بعضها عن اليهود تحت السبي البابلي، ومنها التي تتعلق بفرائض الزكاة. وهناك تفاسير يهودية، تعتبر التلمود بمثابة تفسيرات وشروح للكتاب المقدس – العهد القديم – الذي يدعوه اليهود باسم(التوراة) وتشير معظم المصادر التاريخية إلى أنّ عمليات تحرير وتدوين الكتب الدينية اليهودية(التوراة- التلمود) بدأت في بابل بعد السبي البابلي، في القرن السادس قبل الميلاد، وأنّها استمرت حتى القرن الخامس بعد الميلاد، حتى أخذت شكلها النهائي الحالي، والتلمود عبارة عن قسمين: الماشاناة والجمارا، وسيأتي ذكرهما تباعاً.
8- القابالاه הקבלה
القابالاة بمعنى "التقاليد" وهي الاسم الذي يطلقه اليهود على تيار التصوف الرئيسي لديهم. والتصوف اليهودي يستند على كتابين هامين الأول، كتاب "نشيد الأنشاد" في العهد القديم. والثاني، كتاب (زوهار זוהר المجد) وينسب الكتاب الأخير إلى (شمعون بن يوخاي שמעין בן יוחיי القرن الثاني للميلاد). ولكن الأصوب هو (لموسى الغرناطي 1250-1305( وإلى جانب ذلك كله تعني القابالاة علم المعرفة بالتأويلات الباطنية، التي يعمل بها(القابليون)، أي العارفون بالفيض الإلهي، وهم أفراد من(المتصوفة) يسعون لمعرفة جذور الوجود الكوني، ليس عن طريق الوسائل العقلية، بل عن طريق الاستعداد الداخلي، والسمو بالنفس إلى المرتبة العليا.

9- المشناه המשנה

هي السيرة المكوّنة من مجموعة القوانين اليهودية، السياسية والحقوقية والمدنية والدينية، وهي أشبه ما تكون بالكتاب القانوني أو مصّنف الأحكام الشرعية والفقهية، لـ(الهالاخاه הלכה) أي المذهب أو الطريق الذي يذكّر بالأحكام والتشريعات الواردة في أسفار(الخروج واللاويين والتثنية والاشتراع)، وما يترتب عليها من تفسيرات.
وهذه التفسيرات تسمى بـ(القانون الشفهي)، ويقولون:" إن موسى(عليه السلام) تلقى من ربه هذه الشروح والتفسيرات، إضافة إلى الألواح التي تسلمها من ربه على جبل الطور في سيناء". وهذا الجزء من التلمود، أي القانون الشفهي، يعرف باسم (المشناه) وتعني بالعبرية(المعرفة הידע). وتعتبر الجزء الرئيسي والأساسي للتلمود كله.

10- الجمارا הגמרא
هي التفاسير والحواشي التي تحيط بالمشناه، أي توضّح القواعد والأحكام الواردة في الماشاناه، بأمثلة أو قصص، وتضع الحكم الفقهي الأخير بعد مناقشته، والجمارا تعني أيضاً(التكملة والتّتمة)، وتتجلى فيها(الهاجادا הגדה)، أي العنصر القصصي والروائي والأسطوري، بما يشمله من الأخبار والأقوال المأثورة والخرافات، ثم صارت تعني الشروحات القصصية، على سبيل الوعظ الديني، والأقوال المأثورة عن(الحاخامات חכמים والرّابيّن הרביים) إضافةً إلى القصص والأساطير، المتصلة بحياة القديسين اليهود، في العصور اللاحقة للتوراة، وقد اشتملت على موضوعات الطّب والفلك والتنجيم والسّحر والتصوّف وغيرها. ويعتبر تنفيذ تعاليم الجماراة مهمة جداً عند اليهود بدلالة أن الحاخامات يذكرون ما معناه، أن لا فائدة من التوراة والمشناة بمعزل عن الجمارا.
11- الخلاص גאולה
الخلاص ترجمة للكلمة العبرية(غيئولاه)، وهي اصطلاح ديني يشير إلى الاختلاف الجوهري، بين ما هو كائن وما سيكون، وإلى انتهاء آلام الإنسان، وعبارة الخلاص في العهد القديم، لها معنيان: الأول: تخليص الأرض من غير اليهود عن طريق شرائها، والثاني: تخليص الأرض من عذابها، بعد أن وقعت في يد غير اليهود، وبالتالي تحول معني الكلمة فأصبحت تشير إلى الخلاص بالمعني المجازي.
12- الهالاخاة ההלכה
وهي تعني(الشريعة اليهودية)، وخاصةً لمن يتمسك باليهودية الأرثوذكسية. وهي تشير إلى النسق الديني اليهودي ككل، مع تأكيد جانب القوانين أو التشريع الخارجي(الهالاخاه)، أي الشرع وذلك بخلاف عبارة(العقائد اليهودية)، التي تؤكد على الإيمان الداخلي لدى اليهود الأرثوذكس، وإذا كان اليهود يستخدمون كلمة(التوراة)، للإشارة إلى الشريعة اليهودية، فإن كلمة(الهالاخاه) تستخدم أحياناً للإشارة إلى الشريعة ككل، لا إلى التشريعات المختلفة الأخرى.(شريدة، 2002) ولكن الأقرب إلى الصواب أن الهالاخاة تعتبر بمثابة السنّة التي يستن بها اليهود عن أنبيائهم وأسباطهم.


13- الهسكلاة ההשכלה
وهي كلمة عبرية تعني)التنوير)، وقد بدأت تلك الحركة في ألمانيا أواسط القرن الثامن عشر، ومنها انتشرت إلى الدول الأوروبية الأخرى، ويعتبر اليهودي الألماني (موسى مندلسون מושה מנדלסון 1729 (1786 - من أبرز منظري تلك المدرسة، وكان يطالب بحرية العقيدة، ويعمل كي يخرج اليهودي من سجنه الذهبي ـ انعزاله ـ إلى عالم الإنسانية الحر، ومن عالمه الغيبي إلى عالم الواقع. وقد تركت هذه الحركة بصماتها على الفكر اليهودي وخاصة على التيار الإصلاحي الذي حاول مفكروه أن يعيدوا صياغة اليهودية لتلائم العصر.
وقد دعا أحد أقطاب هذا التيار(أبراهام غايجر אברהם גיגר) بحذف جميع الإشارات إلى خصوصية الشعب اليهودي من كل طقوس الدين وعقيدته وأخلاقه وأدبه، داعياً إلى التخلي عن فكرة الشعب المختار كليةً، وهي الفكرة التي عمقت عزلة اليهود، وعدّل الاصلاحيون أيضاً من فكرة العودة والماسيح، فجعلوها مسألةً إنسانية، وأقل أسطورية وقومية، إذ رفضوا في(مؤتمر بتسبرغ) عام 1943، بولاية بنسلفانيا، فكرة العودة الشخصية للماسيح، وأحلوا محلها فكرة العصر الحديث، عصر حضارة العقل والقلب الجامعة، اقتراباً لتحقيق(أمل إسرائيل תקבת ישראל) الماسيحاني لأجل إقامة مملكة الألف عام السعيد. وهذه الرؤية انتشرت بين اليهود العالم بشكل واسع، وخاصة في أوروبا.
14- الياشيفا הישיבה
هي كلمة عبرية بمعنى الجلوس. والياشيفاة هي المدرسة التلمودية، التي لها مكانتها في الدولة والمجتمع الإسرائيلي، وتعتبر من أهم المراكز الدينية التربوية اليهودية في(إسرائيل)، وهي تخرج آلاف الطلاب اليهود، الذين يتفرغون لدراسة التوراة والنصوص الدينية.
ولهذه المؤسسات أنظمتها الخاصة بها وتشرف عليها المؤسسة الدينية باستقلال ذاتي. ولا يقتصر دورها بالتأثير على الحياة الدينية اليهودية في(إسرائيل) فقط بل على المجتمع الإسرائيلي بأسره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسرائيل...مصطلحات يهودية - صهيونية .. د. عادل محمد عايش الأسطل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سلام العرب وحروب إسرائيل المقبلة! د. عادل محمد عايش الأسطل
» الصفقة.... من زرع حصد..! د. عادل محمد عايش الأسطل
» ضرب إيلات، أهداف ودلالات ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» المشهد المصري، ولكن قبل عام ! د. عادل محمد عايش الأسطل
» ذكريات مؤلمة.. في يوم الحساب الإسرائيلي.! .. د.عادل محمد عايش الأسطل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: