منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  جولات الوزراء التلفزيونيه – فهمي هويدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

 جولات الوزراء التلفزيونيه – فهمي هويدي Empty
مُساهمةموضوع: جولات الوزراء التلفزيونيه – فهمي هويدي    جولات الوزراء التلفزيونيه – فهمي هويدي I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 16, 2011 9:40 pm


صحيفة الشروق الجديد المصريه الخميس 20 المحرم 1433 – 15 ديسمبر 2011

جولات الوزراء التلفزيونيه – فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2011/12/blog-
post_15.html



لم يكن وزير الداخلية الجديد مضطرا لأن ينزل بنفسه إلى واحد من أكبر ميادين القاهرة لكى يقنعنا بأن الشرطة استعادت دورها وأن عهد الانفلات الأمنى قد ولى.



بل أزعم أن ذلك النزول يمكن أن يقلقنا بأكثر مما يطمئننا. إذ لدينا خبرة طويلة مع المسئولين الذين لم تتجاوز إنجازاتهم أخبار الصحف وشاشات التليفزيون.



وأخشى أن يقتنع الوزير بأنه وجه إلينا الرسالة، وأدى ما عليه لمجرد أنه نزل إلى الميدان الكبير ولاحقته عدسات المصورين الصحفيين والتليفزيونيين. ومن ثم سار على درب من سبقوه من المسئولين والناشطين الذين اعتبروا أن ظهورهم على الشاشات يحقق الإنجاز ويبرئ ذمتهم. والصحف اليومية حافلة بأمثال تلك الصور التى شبعنا منها ومللنا رؤيتها. حتى أصبح نشر تلك الصور مدعاة للشك وقرينة على عدم الجدية.



إلى جانب ذلك فإن موضوع الأمن بالذات أكبر من أن يعالج بصور جولات وزير الداخلية، لأن الأمر ربما أحتمل التصديق إذا كان «المتجول» هو وزير الصناعة أو التربية والتعليم أو الصحة، لأن تقييم أمثال تلك الزيارات يحتاج إلى وقت طويل لإثبات جدواها.

أما وزير الداخلية فوضعه مختلف تماما، لأن الأمن إحساس وشعور إذا لم يحصله المرء ويطمئن إليه، فلا قيمة لأى جهد إعلامى يبذل لإقناع المواطن بوجوده.



إن الناس لا تريد أن ترى وزير الداخلية فى الشارع، لكنها تريد أن تشعر بالاطمئنان وهى تسير فى الشارع. ولا بأس من أن ينتشر كبار رجال الشرطة وضباط المرور فى القاهرة، حيث تتواجد الحكومة والسفارات الأجنبية والقنوات التليفزيونية والمراسلون الأجانب، لكن الأهم أن يتحقق ذلك الوجود الشرطى فى ربوع مصر وأريافها، التى استباحها البلطجية والهاربون من السجون، وعاثوا فيها ابتزازا وترويعا وإفسادا.



لا أريد أن يقال إن الشرطة إذا غابت انتقدت وإذا حضرت انتقدت، لأننى أشدد على ثلاثة أمور.

أولها أن غياب الأمن بعد الثورة كان كارثيا وأن مستقبل الاقتصاد فى البلد بات مرتهنا لعودة الأمن.

ثانيها أننا نريدها عودة حقيقية لا إعلامية أو تليفزيونية، بمعنى أن يستشعرها الناس ولا يقرأون عنها أو يشاهدونها فى الصور فقط.

ثالثها إننا نتمنى أن تقترن العودة بإعلان المصالحة بين الشرطة والمجتمع، التى تقوم الاحترام والثقة المتبادلين.



لقد تمنيت أن يبقى الوزير فى مكتبه، وأن يقضى عدة أيام يبحث خلالها مع مساعديه وخبراء الوزارة ملف الزمن من مختلف جوانبه، على أن تكون أمامهم خريطة تبين مؤشرات الحالة الأمنية فى أنحاء مصر، وأتمنى أن ينتهى ذلك الحوار بخلاصات ترسم «خريطة الطريق» لطمأنة المواطنين وأصحاب المصانع والمستثمرين، على أن تحدد لهذه الخطة مدة زمنية معلنة، ومراحل يتم خلالها الانتشار الآمن والقضاء على ظاهرة البلطجة وعصابات قطاع الطرق.



وإذا رأينا فى نهاية المطاف علامة الاطمئنان والرضا على وجوه المواطنين فإن حفاوة المجتمع بهذه الصورة ستكون إضعاف ترحيبها بصور الوزير، وهو فى ميدان رمسيس، محاطا بالأعوان والأضواء.



استطرادا فإننى لا أخفى شعورا بالدهشة إزاء الوزراء الجدد الذين ما أن يتسلم الواحد منهم منصبه ويحلف اليمين حتى يبدأ فى إطلاق التصريحات حول الإصلاحات التى ينوى الإقدام عليها، هكذا قبل أن يدرس ملفاتها ويطلع على تقدير الموقف فى المرفق الذى سيتحمل مسئوليته. حتى ذكرنى سلوك أولئك الوزراء بالبدلاء فى مباريات كرة القدم، الذين ما أن ينزل الواحد منهم إلى أرض الملعب حتى يحتل موقعه بسرعة ويركض مع الراكضين من أعضاء فريقه.

علما بأنه حتى هؤلاء البدلاء فإن الواحد منهم يعمد إلى «تسخين» نفسه قبل النزول إلى الملعب، فى حين أن وزراءنا الجدد يقفزون إلى دائرة الضوء بسرعة دون أى تسخين.



بوجه أخص فإن الظهور على شاشات التليفزيون على إيجابياته التى لا تنكر، قد يتحول إلى مصدر للفتنة التى تتوزع على المتحدثين والمتلقين. فالمتحدثون كثيرا ما يستعيضون بلك الظهور «الفضائى» عن أى جهد آخر يمثل فعلا على الأرض.

والمتلقون كثيرا ما تبهرهم الصور الملونة وتقنيات الإخراج فيحلِّقون مع المتحدث. ويعتبرون أن البث هو الحقيقة.

وحتى لا نظلم التليفزيون فينبغى أن نعترف أيضا بأنه سلاح بحدين، بمعنى أنه يمكن أن يكشف المسئول ويفضحه، وقد تابعنا فى مصر شيئا من ذلك القبيل. كما أنه قد يسهم فى خداع الناس وتشويه إدراكهم، ولنا فى مصر أيضا خبرات لا تنسى فى هذا الصدد.



إننا نريد للوزراء أن تدلنا عليهم أعمالهم وبصماتهم فى مجالاتهم، أما صورهم فيفضل أن تحفظ فى «ألبوم» أسرة كل واحد منهم. وسيكون احتراما لهم أكبر لو أنهم تركوا أفعالهم تتحدث عنهم، وقللوا فى الجولات التليفزيونية الميدانية، لأن هناك مسئولين آخرين فى مختلف المواقع يجب أن يقوموا بأعمالهم وأجهزة للمتابعة والرقابة يجب أن تنهض بما أسند إليها.

ثم إن الوزير لا يستطيع أن يكون مديرا للفريق ولاعبا فى نفس الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
جولات الوزراء التلفزيونيه – فهمي هويدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: رياح التغيير العربي-
انتقل الى: