منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

	هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة  Empty
مُساهمةموضوع: هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة    	هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة  I_icon_minitimeالخميس مارس 29, 2012 1:39 pm

هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة



	هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة  015688458_40100


هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟



تثير مطالبات السلفيين بفرض أحكام الشريعة الإسلامية في الدستور الجديد وتطبيق ما يسمى بـ"حد الحرابة" مخاوف كثيرة في الشارع المصري، سيما في ظل سيطرة الإسلاميين على لجنة صياغة الدستور. فهل باتت مصر على أعتاب دولة دينية؟


التخوفات من تحول مصر إلى "دولة دينية" أصبحت الآن في أعلى درجاتها مع سيطرة التيار الإسلامي على لجنة صياغة الدستور الجديد وسعى التيار السلفي ممثلاً في "حزب النور" إلى استصدار مشاريع قوانين تبيح قطع اليد والقدم للسارق وقاطع الطريق. فمؤخراً تقدم النائب عن "حزب النور" عادل العزازى بمشروع قانون لتطبيق ما يمسى بـ"حد الحرابة" على قاطع الطريق، بحيث تصل عقوبته إلى قطع اليد أو الرجل، وطالبت لجنة الاقتراحات والشكوى في البرلمان بتعديل صياغة القانون قبل عرضه قريبا على اللجنة التشريعية في مجلس الشعب. ويتزايد التخوف من فرض مثل هذه العقوبات مع إصرار "حزب النور" الذي يسيطر على 30 في المائة من اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور على تغيير المادة الثانية من الدستور بحيث تصبح "أحكام الشريعة الإسلامية" المصدر الرئيسي للتشريع بدلاً من "مبادئ الشريعة الإسلامية."

تشديد العقوبات لن يؤدي لاستعادة الأمن


الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجلس البحوث الإسلامية دافع في حديث صحفي عن مشروع القانون المتعلق بـ"حد الحرابة" قائلاً: "إن الشريعة الإسلامية توجب عقوبات معينة يسميها العلماء حدودا، لا يجوز التغيير فيها بزيادة أو نقصان، ولابد من تطبيقها في كل العصور". ويعتبر عثمان تطبيق مثل هذه القوانين هو "الحل لاستعادة الأمن المفقود في الشارع المصري، وردع المتجاوزين".

لكن في الوقت ذاته رفض العديد من المؤسسات الحقوقية المصرية مشروع القانون، حيث قالت ماجدة بطرس من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية أن تطبيق أي عقوبات بدنية على المتهمين أو الجناة يعد انتهاكاً للاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ومناهضة التعذيب والتي وقعت عليها مصر منذ أكثر من نصف قرن. وأضافت ماجدة لـ DW قائلة: "هناك اتجاه في مجلس الشعب والحكومة إلى تشديد العقوبات على الجرائم الجنائية، ونحن من جانبنا نرفض هذا الاتجاه لأن المشكلة في مصر ليست في تشديد العقوبات، ولكن في تطبيق القوانين الموجودة بشكل حازم وعادل على الجميع وهو ما لم يتحقق الآن".

كما انتقدت ماجدة غياب أي خطوات إصلاحية على النظام القضائي المصري من جانب مجلس الشعب، وقالت: "لدينا في مصر مشكلة تتمثل في غياب الكثير من مبادئ المحاكمة العادلة، فمثلا في محاكم الجنيات لا يوجد درجة ثانية في التقاضي، كما أن التعذيب والمعاملة غير الإنسانية لا تزال مستمرة في أقسام الشرطة".

صعوبات عملية في تطبيق "الحدود"

ورغم سيطرة التيار الإسلامي على لجنة صياغة الدستور إلا أن الكثير من المراقبين يتوقعون ظهور خلافات بين "الإخوان المسلمون" و "حزب النور" داخل اللجنة في ظل إصرار الأخير على تغيير المادة الثانية لتصبح "أحكام" بدلاً من "مبادئ". وهو ما عبر عدد من قيادات "حزب الحرية والعدالة" المنبث عن جماعة الإخوان، عن رفضها له وتمسكها ببقاء المادة الثانية كما هي.

ويقلل د. يسري هاني، عضو مجلس الشعب عن "حزب الحرية العدالة"، من هذا الخلاف مع "حزب النور" قائلاً لـ DW: "لا يوجد خلاف كبير على الرؤية بل هو مجرد خلاف لفظي فكلمة مبادئ ليست متبادلة على ألسنة الفقهاء القدامى، والأخوة في حزب النور يريدون فقط تغيرها إلى اللفظ الأقرب إلى فقهاء الشريعة وهو "أحكام" وحتى في حالة حدوث هذا التغيير لا نعتقد أن المعنى سيتأثر كثيراً".

يسري الذي يعمل أستاذاً للدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر علق على مشروع قانون "حد الحرابة" بأنه مطبق في القوانين الحديثة، لكن بمصطلحات أخري تحت اسم قانون العقوبات، أما التخوفات من تطبيق عقوبات مثل قطع اليد أو القدم فقد علق عليها قائلاً: "قطع اليد أو القدم أو الجلد هذه عقوبات لا يتم تطبيقها إلا بعدما يتحقق للمجتمع كل احتياجاته ويطمئن، فلا يمكن على سبيل المثال تطبيق حد قطع اليد ولدينا كل هذه المشاكل الاقتصادية ومعدلات الفقر المرتفعة". ويري يسرى أن استعادة الأمن في الشارع المصري يتحقق من خلال تفعيل القوانين الموجودة حالياً بما لا يتعارض مع المواثيق الدولية التي وقعتها مصر.

خطاب لتهدئة الناخبين


أشرف الشريف أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والمتخصص في الإسلام السياسي شكك في قدرة التيار السلفي على تنفيذ مثل هذا الأفكار على أرض الواقع، وقال أشرف في حديث لـ DW: "مصر دولة إسلامية أساساً، والمحكمة الدستورية العليا ومعظم القوانين يتم أخذ رأى الأزهر فيها، والتوجه لفرض مثل هذه الأحكام القديمة كقطع اليد وفرضها على المجتمع غير سائد في الأزهر الآن. مثل هذه التصريحات من جانب حزب النور موجهه فقط لقواعدهم الانتخابية لتهدئتهم".

ويوضح الشريف النقطة الأخيرة بأن "حزب النور" من أجل الدخول إلى المجال السياسي قدم الكثير من التنازلات الفقهية والخطابية ومع ذلك أخذ فقط 25 في المائة وهى نسبة لا تؤهله لعمل تغيير حقيقي في شكل المجتمع والدولة. ونتيجة لهذا انصرف الكثير من القواعد السلفية عن الحزب، وهو ما يحاول الحزب تعويضه من خلال مثل هذه المواقف سواء قانون "حد الحرابة" أو تغيير المادة الثانية من الدستور.

أحمد ناجي ـ القاهرة
دوتشيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

	هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة  Empty
مُساهمةموضوع: هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة   	هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة  I_icon_minitimeالخميس مارس 29, 2012 5:32 pm

ولو أن النظام شبه المخلوع رأسه يتغول يوما بعد يوم في مصر ويسود بأساليبه القديمة من القمع والبطش والسحق .. لكنه قد تحالف مع الإسلاميين من إخوان وسلفيين ليضمن قاعدة شعبية تحصنه ضد شباب الثورة وشعبها واكتساب قاعدة شعبية للاحتماء بها .. ويظهر أن الإسلاميين من جهتهم قبلوا التحالف وتقاسم خطف الثورة من شبابها وشعبها بالتغاضي عن الأساليب الوحشية لمجلس شبه المخلوع في استرجاع سطوة النظام الذي هو رأس الحربة فيه .. وها هي التطورات تصل إلى نقطىة الحسم بين الفريقين المتحالفين ضد الثورة .. ويبدو أن الحسم لا مفر منه .. وفي الغالب أن مجلس شبه المخلوع استعمل الإسلاميين مرحليا والآن لا مجال للمناورة وما عليه إلا أن يعري عن وجهه الاستبدادي الحقيقي ويقمع حلفاءه وينهي وجودهم السياسي ويعيدهم إلى ما كانوا عليه قبل الثورة .. لا سيما وقد أفقدهم بريقهم ولطخهم بعار خطف الثورة والمشاركة في التآمر عليها .. فهل يمكن للنظام القديم الجديد شبه المخلوع رأسه أن يسود مجددا في مصر عن طريق الاستبداد الأكثر بطشا والقهر الرهيب المتعدد المجالات؟ ذلك هو السؤال الذي ستجيب عنه الأحدات بمناسبة الصراع حول الدستور وانتخاب الرئيس ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
هل تصبح مصر دولة قطع الأيدي والأرجل "من خلاف"؟ .. أحمد ناجي ـ القاهرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دولة أبو مازن الفلسطينية ..مطلب إسرائيلى بإمتياز !! بقلم: د. رفعت سيد أحمد
» "ناجي العلي" تبحر نحو قبرص رغم التهديدات الإسرائيلية
» الأيدي المطهمة بالدم اليهودي .. د. فايز أبو شمالة
» في ذكرى استشهاد ناجي العلي
» كيف تصبح مليونيرا ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: أهم موضوعات اليوم-
انتقل الى: