العزيز المحترم
الكاتب والمحلل السياسي البارع
الاستاذ عبدوو المعلم
ما شاء الله ما أضته كان اهم من الموضوع بتشريحك السياسي له العميق
وكلنا نشعر بالأسف الشديد لما وليناه من محبة وتقدير وعملنا له مجندين
كونه حافظ العروبة والاسلام
وكم كنا نقرأ عن حزب الله الممثل بالسيد نصر الله من تحذيرات وبيانات
عن ماضيه وكيف تمت تهيئته للاستلام منصبه واين تدرب وكيف كان يقود فيلق بدر بعراقنا الحبيب
كنا ننفي الامر وعقولنا لا تريد تصديق اية شائبة تمسه
وحتى التحليلات السياسية ابان حرب 1996 قرأت حينها
إنها مؤامرة واستعراض لكسب حب العرب وتضامنه معه ومن ثم يتقدم لهدفه الموكل اليه من الدولة الصفوية والصهيوامريكية
واستنكرنا الامر ودعينا لله ينصره...
ولكن اسهمه تراجعت قبل ثورة الشعب السوري وانفضح امرهم ابان الثورة بقتل الشعب السوري
وممارسة عناصر حزب الله للقمع والتنكيل والخ
امر مؤسف حقا وكنت اتمنى له الاستمرارية وكلنا بايعناه على المحبة والصمود ورضينا به عن قناعة
فلم يكن امامنا الخيار واعتقدنا انه المخلص من براثن الاستعمار ..
ومع كل ذلك ربما زج الان بما لا يرضاه للحفاظ على استراتيجية معينة فالسياسة ليس لها لون ولا دين
وكل الاساليب مشرعة لها لتنفيذ هدف ما يريدون له..
الله وحده العالم وعليه الاتكال ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
استاذي الفاضل دوما وجودك فخر وثراء
تحياتي وتقديري