خطة النجاح نحو التقدم

هل تشعُر أنك لا أحد؟إنسان تحت الصفر؟كائن تحت خط الفشل؟ إن كان إحباطك يوسوس لك بتلك الترّهات التي يغذيها إهمال المجتمع، وعدم تقديره لمواهبك، وإستهتاره بكيانك وإمكانيّاتك فسارع بشطف حجرات روحك وغسلها من تلك الأفكار قبل أن تفتح أبوابها لإستقبال نسمات التفاؤل، ونوافذها لإحتضان ضوء الأمل بالمستقبل وعشق الحياة، فما لا تعرفه عن نفسك هو أنك صاحب البطولة المطلقة في حياتك، ونجم نجومها الأوحد بلا منازع، لأن الله سُبحانه وتعالى خلقك لتكون فريدًا من نوعك، نادرًا في وجودك، لا يشبهك غيرك.

وإن لم تصدق فاسمع ما يقوله أستاذ علم التنمية البشرية الأمريكي "ديل كارنيجي" في كتابه الشهير "دع القلق وابدأ الحياة": "الحق أننا مخلوقون بدقة تثير الرهبة، وتستدعي الإعجاب. وحتى بعد إلتقاء أبويك أحدهما بالآخر، وتزاوجهما، فإن إحتمال خروجك أنت بالذات إلى حيز الوجود كنسبة

1 إلى 300.000 بليون، أي بمعنى آخر لو أن لك 300.000 بليون شقيق وشقيقة لكانوا جميعا مختلفين عنك!". ما يعني أن وجودك فوق سطح الأرض يُعتبر بصمة لم تكن قبلك، ولن تكون بعدك أبدًا.
خطة النجاح نحو التقدم 287851ihpvanb19r

فكيف تسمح لنفسك بعد إكتشاف هذه الحقيقة العظيمة بالرضوخ لوساوس الإحباط، والتشاؤم، وفقدان الأمل؟
خطة النجاح نحو التقدم 287851ihpvanb19r

هيّا أيّها البطل، إنفض عن روحك غبار الكسل وسارع بالتخطيط لإنجازاتك التي ستبهر بها هذا العالم. ما الجديد الذي ستتعلمه كي يضيف إلى مهاراتك؟ ما التجارب التي ستغامر بخوضها لتضاعف من صلابة روحك؟ ما الأفكار التي ستفصح عنها بثقة وشجاعة أمام جميع خلق الله فارضا عليهم إحترامك؟

رائع ما نتقتين سيدتي...إنّ كلمات الأمل هذه مضادات فشل تحقننين بها كل عين تقرأها..وكل روح أصابها الخور..فتنطلق بقوة نحو النجاح.."أي بمعنى آخر لو أن لك 300.000 بليون شقيق وشقيقة لكانوا جميعا مختلفين عنك!"..
رائعة حقا هذه المعلومة.. وتبعث على التفاءل الذي نكاد نفقده في عالم صعب الملامح..أصبح الكثير من الناس يعجز عن فك معادلاته.. اليوم حزنت كثيرا وانا أقرأ في الصحف عن طالب في الرابعة عشر من العمر شنق نفسه لأنه فشل في أن يحصّل علامات جيدة...
كم يحتاج من هؤلاء المراهقون الى التفاته أمل تبعث اتفاؤل في نفوسهم..
شكرا أيتها الفاضلة ...

الأخت الغالية
رويدة الغيث
سعادة كبيرة تغمرني وتغلف قلبي باريج كلماتك
ولو انه أزعلني انتحار ذلك الشاب الذي مؤكد لم يتلقى رعاية وتوجيه
وهذا ما نفتقده غالبا بعصرنا الحالي ,من تفكك اسري وانشغال الأباء بمشاغل الحياة
وبالتالي فقد الحوار مع الأبناء وتوجيههم من خلاله ,ليتزودوا بالقوة والحكمة .
رائعة سيدتي برهافة حسك ونقاء قلبك ,
دمت بهذا السمو الاخلاقي وبحفظ الرحمن..
مودتي وحبي