النادي الأدبي..
.
استيقظتُ ذات صباح..
فوجد قلم الإلهام يشع بفكري..
جاد علي بسيل من الكلمات...
والتعابير الجميلة..
بعد غياب وهجري...
فقررت أن أكتب قصة..
أعرضها على أديب كان يحب أن يقرأ لي..
كتبت قصة قصيرة..
وانطلقت إليه في حبور...
إلى نادي الأدب الذي كان يديره في مدينتنا الغنية بكل شيء ما عدا الأدب..
وحينما وصلت وجدت النادي قد صار محلا لبيع السيارات الحديثة...
دخلت لأتفرج..
فوجدت أديبنا..
قد غير حلته العربية ببذلة غربية..
تأملني هنيهة ثم قال:انتقي السيارة التي تشائين
سأهبها لك هدية...
أشرت إلى قصتي...
قال مهلا صغيرتي..
سأبحث عن نظارتي..
فعيناي ضعفتا عن قراءة الأبجدية...