عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: أبرز أحداث العالم اليوم ودلالاتها .. إعداد عبدو المعلم الإثنين مايو 21, 2012 7:49 am | |
| أبرز أحداث العالم اليوم ودلالاتها .. إعداد عبدو المعلم وتعليقه الدخول إلى التفاصيل من العناوين الآتية:
في الجزائر
مجلس الشورى قرر دخول البرلمان والاستمرار في التكتل الإسلامي حمس تقرر عدم المشاركة في الحكومة وغول يلتزم
بيروت.. تدخل الجيش وتوقف الاشتباكات
جيش لبنان يقتل "مناهضين للأسد"
خدام: النظام السوري بدأ بالتفكك
مستوطن يطلق النار والجنود لا يتحركون
فتح وحماس "تسويان" القضايا العالقة
دمشق تنفي الانباء عن اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين الكبار
مجموعة الثماني تدعو في نهاية قمتها الى وقف الانتهاكات الخطيرة والمتزايدة لحقوق الانسان في سوريا
400 قتيل وجريح بتفجير في صنعاء
صحف القاهرة: بدء مرحلة "حبس الأنفاس" وخطة لتأمين انتخابات الرئاسة
نابولي يفوز بكأس إيطاليا
مونبلييه بطل فرنسا للمرة الأولى في تاريخه
"صفاح".. فاكهة جديدة
عدل سابقا من قبل عبدو المعلم في الإثنين مايو 21, 2012 3:29 pm عدل 2 مرات | |
|
عبد المالك حمروش المدير العام
عدد المساهمات : 5782 تاريخ التسجيل : 26/02/2010 الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
| موضوع: أبرز أحداث العالم اليوم ودلالاتها .. إعداد عبدو المعلم وتعليقه الإثنين مايو 21, 2012 2:28 pm | |
| الوضع في الجزائر يتجه نحو التأزم بعد وضوح النية في التهرب من الإصلاح وإشارات أولى لتكون معارضة إن لم تكن حقيقية فلن تكون كما كانت شكلية الوجود والممارسة .. أعلنت حمس قرارها بعد المشاركة في الحكومة المنتظرة مصرحة بأن السبب هو تزوير الانتخابات وهي ضمن مجموعة من الأحزاب الداعية إلى رفض نتائج الانتخابات وإعادة إجرائها .. ودون ريب فإن النظام يكون قد أخطأ في حساباته عندما اتجه إلى العودة المباشرة إلى الأحادية مبديا رفضه بذلك لأي تغيير ديمقراطي .. مما يثبت أن كل الإجراءات التي ادعت الإصلاح والتغيير ما هي إلا مجرد مناورات القصد منها ربح الوقت .. يستنتج من هذا الحراك السياسي أن الجزائر تتهيأ لمواجهة مصيرية غير قابلة للتأجيل يرجح أن تكون سلمية .. وبذلك تدخل بجدية في سياق الوضع العالمي الراهن الموسوم بالقلق وغموض المصير ومحاولات النظام العالمي الاستعماري بسط نفوذه مجددا على العالم بالرغم من مواجهاته إخفاقات متتالية لانتهاجه منهج القوة والحروب والعداوة والبغضاء عوض الحوار الحقيقي والتعاون والتضامن بين الشعوب وانخراطها في السعي إلى المصلحة العامة بينها والتعامل بروح ديمقراطية عادلة في ظل المساواة والحرية والكرامة .. وبدون هذا فإن الاستقرار لن يحصل والأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية لن تنتهي إلا بانتصار طرف على آخر إما أن تسود الديمقراطية وتحكم الشعوب نفسها وتتعاون وإما أن يستمر الوضع على ما هو عليه بل يزيد خطورة إذا ما أصر الجانب المهيمن على نهجه الاستعماري الاستبدادي الأناني المستعمل للقوة بكل أشكالها في محاولة يائسة مجنونة لإخضاع الشعوب لإرادته السيئة النية المعادية للإنسانية .. والتي لا يمكن انتظار انتصار لها في جو الوعي المتنامي للشعوب والتطور المذهل لوسائل الاتصال والتواصل .. تحياتي. | |
|