عندما تصبح غبيا عاطفياً فإن الغباء يصبح خلية سرطانيّة تمتد إلى أن تصل لعقلك…
وعندها تصبح غبي كامل الغباء قليل المفهوميه..
كيف تكتشف أنك غبي عاطفياً؟
يمكنك الاستدلال على درجة غبائك العاطفي من خلال تتبع مسيرتك العاطفيّة في كل الاتجاهات…
... فمن خلالها يمكنك قياس مدى غبائك العاطفي..
إن كنت في هذه العلاقات العاطفيّة تابع دائماً فأعرف أنك غبي جداً عاطفياً..
إن كنت في هذه العلاقات العاطفيّة خاضع دائماً فأعرف أنك غبي جداً عاطفياً..
وإن كنت في هذه العلاقات العاطفيّة متسامح دائماً فأعرف أنك غبي جداً عاطفياً..
*
الغباء العاطفي المحدود غباء محمود… ولكن إن تعدّى غباءك العاطفي الحدود أصبح غباءً مذموماً يقودك إلى الهلاك..
إياك أن تجعل ممن تحب عقلاً يفكر بدلاً عنك..
إياك أن تجعل من علاقاتك العاطفيّة ملاذاً دائماً لك..
وإياك أن تجعل من علاقتك العاطفيّة عالماً دائماً لك..
*
دائماً كن على خط المنتصف في درجة الغباء العاطفي…
لا تكن غبي قليلاً ولا تكن غبي كثيراً..
كن غبياً إلى الحد الذي يجعل من الطرف الآخر غبي أيضاً..
فغبائك العاطفي المطلق يجعل من الطرف الآخر ذكي عاطفياً.. وهنا تكون المأساة..
أن تكون القيادة في يد الطرف الأذكى عاطفياً..
الكل خاسر في هذه المعادلة…
الغبي جداً هو الخاسر الأكبر والذكي جداً هو الرابح الأكبر
لا تكن ذكياً في علاقاتك العاطفيّة.. هذا الذكاء يقودك إلى استعباد الطرف الآخر، ويقود الطرف الآخر لأن يكون غبي جداً عاطفياً..
مارسوا الحب بغباء محدود غير مطلق…
كونوا أغبياء عاطفياً إلى الحد المسموح به.. كي لا تستعبدوا بعضكم البعض..