الانهيار المتسارع للنظام السوري السفاح

النظام السفاح في سوريا ينهار سريعا

هذا ردي على صديق انبرى للدفاع عن هذا النظام المستبد الطاغي

نعم .. ولكن لما ذا لم يتصرف الجيش السوري كما تصرف الجيش المصري ولو كنا غير راضين
عن هذا أيضا ؟.. لكن شرا أهون من شر .. كل شيء مقبول إلا قتل السوريين وتخريب بيوتهم وهتك أعراضهم واغتصاب بناتهم ونسائهم وشبابهم ورجالهم أيضا .. السليم هو إجراء انتخابات حرة نزيهة تحت إشراف ورقابة الدنيا كلها وبكل صرامة .. نعم للمقاومة وللممانعة وللجيش المدعم لهما .. لكن هذا لا يبرر الاستبداد والاستعباد والتنكيل من أجل التمسك بالسلطة الموروثة الجملوكية العار .. الشعوب خط أحمر من قتلها وجب قتله ولا حل آخر معه .. الجيش الحر هو الآخر لو فعل هذا فوجب قهره وتحييده وطرده يكل السبل .. لكن الشعب السوري لم يشتك من الجيش الحر أبدا .. بل يتظاهر من أجل تسليحه .. والجيش الحر لا يملك دبابات ولا مدافع ولا طائرات ولا بوارج حربية يدك بها المنازل والأحياء بصورة عشوائية ويخرب الزرع والضرع حتى أصبحت حمص وما أدراك ما حمص أطلالا تنعق فيها الغربان ومعها الكثير من المدن والقرى والمدارس والمستشفيات والمزارع وغيرها والمرافق العمومية من مياه وكهرباء وغيرها يخربها الجيش المغوار ومن معه أو يقطعها على المدن والقرى ويقصف المستشفيات ويمنع الجرحى من الوصول اليها .. هذا الجيش الدرع العربي المزعوم لم يطلق طلقة واحدة ولو من اصغر مسدس صدئ على الجولان والغرب والكيان الصهيوني راضون عن حمايته المثالية للكيان الصهيوني بينما يزهق أرواح السوريين بتهور ويخرب بيوتهم وأحياءهم ومدنهم ويغتصبهم نساء ورجالا.. والله ان المرء ليقف محتارا عندما يسمع الدفاع عن هذا كله وتبريره بأي شيء مهما كان ومهما كانت قداسته؟ هل ليبيا اليوم أسوأ من ليبيا أيام القتيل المسعور؟ وهل أي وضع يمكن أن يحصل كما هو في مصر أسوأ مما كانت عليه تحت نير حكم مستبد فاسد عميل؟ مهما كانت الوضعيات الجديدة في تونس فهي أفضل وأشرف وأكرم مما كانت عليه في عهد الطاغية الفاسد العميل .. نعم إن الإسلاميين سطوا على الثورة في كل مكان لأنهم الجهة الوحيدة المنظمة والمهيكلة وذات التجربة السياسية فصعدوا في الانتخابات وخسروا الكثير من شعبيتهم نتيجة انكشاف سلوكهم المريب بالتحالف مع قوى الاستبداد الموروثة وتقاسم السلطة معها وشبهة تحالفهم مع أمريكا والغرب وبالطبع الصهيونية .. لكنهم لم يتمكنوا من الاستحواذ على السلطة كلها ولن يتمكنوا وقد خطت الشعوب الخطوة الأولى نحو الديمقراطية بتحكيم الصندوق وسيتراجع الاسلاميون كثيرا في المرة القادمة بعد معرفة الشعوب انهم اسوأ من السياسيين الآخرين وتجربتهم في التسيير منعدمة وهم يرفعون شعارات دينية للتمويه واستغلال عواطف الشعوب وما هم في الحقيقة سوى طلاب سلطة وجاه ومال بكل السبل والوسائل .. ولم يكن بالامكان انكشاف سرهم لولا وصولهم لبعض السلطة وايضا كان لا بد ان يصلوا كما وصل غيرهم وعندها يصدر الحكم عليهم وقد يقصون نهائيا من الساحة السياسية لكن بطريقة ديمقراطية .. الواقع هو ان النظام المقاوم الممانع في سوريا اصبح مجرما وقد انتحر سياسيا عندما أطلق أول رصاسة على المتظاهرين السلميين وقتل منهم الآلاف المؤلفة .. وينبغي ان تسلم السلطة الى صاحب الحق الاوحد فيها وهو الشعب السوري يمنحها لمن يشاء ويمنعها عمن يشاء وقتما يشاء وفقا لمصالحه ووطنه العليا ولا كلام يستقيم غير هذا .. وقد انتهى عهد الاستبداد ولا تبرير يصلح له وليكن ما يكون فالحافظ هو الله ولا بد أن ترشد الشعوب مهما كانت الوسائل والتضحيات والاخطاء والاضرار .. ولا طريقة اخرى يمكن الاطمئنان اليها غير طريقة الديمقراطية التامة ودون اي أبوية او وصاية وتمويه للاستبداد الاسود بحجج لا اساس لها ولا راس .. تحياتي لك صديقي الكريم وكل عام وأنت بخير.

» بداية النهاية للنظام السفاح الفاسد في سوريا بانشقاق كبير على مستوى القيادة الضالة
» فضيحة الإعلام السوري وقناة الدنيا العميلة للنظام في وقائع قرية البيضا في بانياس
» النظام السفاح في سوريا يتفكك .. انشقاق رئيس الوزراء السوري
» السفاح ** شركاء السفاح في جرائمه في سورية .. بقلم نبيل شبيب
» جندي من الحرس الجمهوري السوري يعترف ويدين بشهادته كذب ونفاق الاعلام السوري