منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 مقاربة لنقد الخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر ذاتياً .. بقلم الكاتب: عبدالرحمن حمادي ـ سورية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

مقاربة لنقد الخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر ذاتياً     ..  بقلم الكاتب:  عبدالرحمن حمادي ـ سورية Empty
مُساهمةموضوع: مقاربة لنقد الخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر ذاتياً .. بقلم الكاتب: عبدالرحمن حمادي ـ سورية   مقاربة لنقد الخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر ذاتياً     ..  بقلم الكاتب:  عبدالرحمن حمادي ـ سورية I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 03, 2012 5:18 pm

مقاربة لنقد الخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر ذاتياً .. بقلم الكاتب: عبدالرحمن حمادي ـ سورية



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


في الصحوة الاسلامية المعاصرة تزداد حاجتنا الى مصارحة بعضنا البعض في وقفات نقدية تعيننا على تصحيح ممارساتنا، وخاصة في الوقت الذي تشتد فيه الحملة المعادية على الاسلام والمسلمين، ومن هذه المصارحة ضرورة اعترافنا بغيابنا الاعلامي كمسلمين وعرب عن الساحة العالمية في الوقت الذي يستمر فيه اعداؤنا في حملاتهم الاعلامية المنظمة والخبيثة لتشويه صورة العرب والمسلمين أمام العالم، حملات لم يوفروا فيها الاموال والخطط والعقول الاعلامية ليرسخوا الصورة المشوهة عن العرب والمسلمين، ولا داعي ان أكرر كلاماً كرر مراراً عن آلاف الافلام السينمائية التي يتخمون بها العالم وموضوعها وهدفها تشويه صورتنا، ولم يعد القول وارداً عن سيطرة أعدائنا على وسائل الاعلام العالمية وتكريسهم تلك الوسائل لمزيد من تغييب حقيقتنا كمسلمين، والاساءة الى الاسلام، يفعلون ذلك في ظل غياب اسلامي كامل عن الساحة الاعلامية العالمية، ولنعترف انهم نجحوا في مراميهم واهدافهم الخبيثة بحيث صارت كلمة مسلم في اذهان الغربيين مرتبطة بكلمة الارهابي عدو الحضارة وكاره الاديان الاخرى، الساعي الى تدمير الحضارة البشرية وإعادة العالم الى الظلام... الى آخر الصور التي نجحوا في ربطها بنا ظلماً وعدواناً، وفي ظل غيابنا عن مقارعتهم بأدواتهم واساليبهم نفسها بما يوضح حقيقتنا وحقيقة ديننا الحنيف والدور الحضاري الكبير الذي مارسه المسلمون عبر التاريخ.

خطابنا الذاتي أولاً

واذا كنا في سنوات سابقة لم نتوقف عن مناشدة المسلمين ليوجدوا خطاباً اعلامياً عالمياً، للاسف، ورغم صحوتنا الاسلامية، بتنا هذه الايام في حاجة لمناشدة كثير من المسلمين كي يراجعوا خطابهم الذاتي الموجه للمسلمين، اي الخطاب الذي نوجهه لانفسنا، فهذا الخطاب صار يجد مساحة واسعة للتعبير عن نفسه عبر فضاء الانترنت والتقنية الفضائية ووسائل الاعلام والاتصال الاخرى الكثيرة، وكان من المفترض أن نتخذ من هذه المساحة الاعلامية مجالاً لتطوير خطابنا الاسلامي بما يخدم الاسلام وقضاياه، ولكن للأسف انفلت هذا الخطاب في بعض مناحيه عن العقلانية وأهداف الوعي الاسلامي المنشود ليصبح بحسن نية، أو سوء نية وسيلة اساءة للمسلمين واداة إضافية بيد اعداء الاسلام ضد الاسلام.
نلج الفضاء الالكتروني، فنسرّ من عدد المواقع التي تنسب نفسها للاسلام والمسلمين، ولكن ندهش عندما نجد كثيراً من المواقع قد تخصصت ­ من حيث تدري او لا تدري ­في زرع الشقاق والخلاف بين المسلمين، ولا داعي لتسمية هذه المواقع هنا، ولكن تابعت بقلق تلك المعركة الدائرة بين بعض علمائنا عبر مواقع حول مسائل لا تتعلق بجوهر العقيدة الاسلامية من مثل هل ينقض الضوء اذا جرح اصبع المسلم بوخزة دبوس؟ أو بأيّ القدمين يدخل المسلم للمسجد اولاً، بالقدم اليمنى أم اليسرى؟ مسائل صغيرة هي بالتأكيد ليست في اولويات اهتمام المسلم في هذا الوقت الذي تحاصره فيه الكثير من التحديات، ومع ذلك تتضخم في نقاشات حادة بين بعض علمائنا وتصل إلى حد رمي التهم وتبادلها بالخروج عن الدين، وقد تصل الى حد تكفير هذا لذاك، مع أن حسم هذه النقاشات وفي المسألتين اللتين ذكرتهما يكمن ببساطة في التالي «ادخل المسجد كيفما شئت، فالمهم ان تدخل وتصلي، واذا شككت بنقض وضوئك فتوضأ لان الوضوء سهل وليس عملية شاقة، وهذا من صلب يسر الاسلام الحنيف».
وفي هذا الوقت الذي تتكالب فيه القوى المعادية على الاسلام والمسلمين ادهش من حماس بعض علمائنا لاثارة مسائل لم تعد بحكم العصر واردة كمسألة العبودية والرق، فعلى قناة فضائية اسلامية يتحدث احد علمائنا الاجلاء عن الذين لا ينظر الله في وجوههم يوم القيامة، ومنهم «العبد الآبق»! دون ان يراعي عالمنا الجليل أنه لم يعد هناك عبودية الآن، وأن كلامه يترجم على الشاشة للغة الأجنبية، وقد تمنيت لو ان عالمنا وفر على نفسه فتحدث عن محاربة الاسلام للرق وأنه اول من وضع منافذ لعتق الارقاء عبر التاريخ.


تقريب لا تفريق

ونتابع في الفضاء الاعلامي الاسلامي فنجد مواقع مذهبية تخصصت في مهاجمة المذاهب الاخرى، فترد مواقع اخرى بهجوم مماثل، وبلغة عدائية اثيرت مسائل مازالت مثار اختلاف بين الفقهاء؟ وخرج الحديث عن هذه المسائل من نطاق الحوار الذي يحترم رأي الآخر الى لغة التهجم والسباب والتكفير المتبادل، ودون ان يراعي القائمون على هذه المواقع الالكترونية ان هناك خبراء متخصصين من اعداء الاسلام يلتقطون ما تنشره هذه المواقع ويترجمونه الى لغات اهل الغرب كدليل يدعم تشويههم لصورة الاسلام والمسلمين.
وتأتي مواقع اخرى تعطي لنفسها صبغة اسلامية، ويتولى فيها عالم من علماء المسلمين الاجابة عن اسئلة المسلمين «طلباً للثواب» كما يقول، فاذا بالاسئلة الواردة ـ وأشك انها واردة من المسلمين حقيقة ـ تدور حول الجنس والتمتع بالجنس واساليبه.
على هذا النمط تدور الاسئلة والاجوبة وتوغل في تفاصيل العملية الجنسية حتى لا نجد فرقاً بينها وبين المواقع الاباحية التي نحرص على ابعاد انفسنا واطفالنا عنها، والمصيبة أكبر هنا لان الاجابات تستهشد بالاحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية وسير الصحابة! سأفترض النية الطيبة لدى هذه المواقع وأسأل: ما الذي تفيده هذه المواقع؟

في الواقع لا شيء، بل تشكل اساءة كبيرة للاسلام والمسلمين لانها تقدم اداة اثبات لاعداء الاسلام بأن المسلمين لا هم لهم إلا الجنس والنساء، وبدهي ان هذا ليس الاعلام الذي نبحث عنه.


التبشير لا التنفير

ضمن حديثنا عن نقد الخطاب الاعلامي الاسلامي لابد ان نتحدث عن لغة الترهيب التي يمارسها هذا الخطاب في احيان كثيرة مزهداً بالدنيا ومنذراً المسلمين بالويل والثبور وعظائم الامور لو فعلوا كذا او فعلوا كذا، وهذا الترهيب نعاني منه في خطب الجمع، فيصعد الخطيب ليجلد المصلين بسياط وصف جهنم وعذابها، ثم يأتي في الجمعة التالية فيزيد من سياطه حتى لا يظن احد من المصلين أنه ناج من جنهم لانه تبسم ذات مرة او فاتته صلاة في وقتها لسبب ما، وكثيراً ما أخذ بعض علمائنا على معارضيهم في ترهيبهم هذا، فالاسلام الحنيف هو دين الدنيا والآخرة، ولا أعرف من زرع في عقولهم ان الاسلام يكره الفرح وأن المسلم يجب ألا يكون سعيداً.
ان القرآن الكريم الذي تحدث عن جهنم قد اسهب في المقابل في وصف الجنة وترغيب المسلمين بها، وما من دين غلف أتباعه بالسعادة الدنيوية والفرح كما فعل الاسلام الحنيف، وما من دين حبب الدنيا الى أتباعه كما فعل الاسلام، بل جعل من عمارة الدنيا والعمل الصالح فيها وسيلة لحسن الآخرة، فلماذا يصر بعض علمائنا على الحديث هكذا باستمرار عن جهنم ولا يتحدثون عن الجنة، ولماذا لا يتحدثون عن ابواب التوبة وفضلها وقبول الله لها من عبده في أي وقت ما دامت توبة نصوحا؟

في هذا الصدد مازلت أذكر عندما بدأت قناة فضائية اسلامية عربية وقورة ببث فقرة اعلانية تحث فيها الشباب على الصلاة، فتصوّر شاباً يعمل على حاسوب ويتأخر عن اداء الصلاة، ثم في اللقطة التالية نرى الشاب مكفناً وهو يوضع في القبر، ومع عبارة: «لا تنس صلاتك قبل مماتك»! وقتها خاطبت السادة القيمين على تلك القناة الفاضلة وشرحت لهم أن هذه الفقرة الاعلانية الدعوية تعطي مفعولاً معاكساً، فهي من جهة تحذر الشباب من التعامل مع الحواسيب التي هي لغة العصر، ومن جهة أخرى توقع المتلقين من الشباب المسلم في الكآبة وتزهدهم بالدنيا، وربما تجعلهم يتصرفون بعكس ما أراده الاعلام مادام مصيرهم مرعبا كما يصوره الاعلان، ومشكورة انتبهت القناة لهذا فاستبدلت الاعلان بفيلم قصير يصور مجموعة من الشباب تلعب كرة القدم، وفي اللقطة التالية نراهم يصلون ضمن الملعب، ثم في اللقطة التالية يعاودون اللعب مع عبارة طيبة وهي: «أدّ صلاتك تنعم بحياتك»، وهذا هو الاعلام المطلوب، الاعلام الذي يبشر ولا ينفر، وخاصة الاعلام الموجه للشباب.
ان ما ذكرته هو مقاربة لمحاولة القاء بعض الاضواء على القصور الذي يعاني منه الخطاب الاعلامي الاسلامي الموجه للمسلمين، وحرصاً على استمرارية صحوتنا الاسلامية المعاصرة ارى ان الأمر صار بحاجة ماسة لمراجعة هذا الخطاب من المسلمين وعلمائهم عبر مؤتمر اسلامي مخصص للبحث في واقع الخطاب الاعلامي الاسلامي المعاصر وسبل الارتقاء به، ولنصل الى خطاب اعلامي دعوي يكون عامل توحيد للمسلمين لا عامل تفرقهم، خطاب يدفع بالمسلمين إلى الدخول في مواجهة التحديات التي تواجه الاسلام، مواجهة تكون متسلحة بامكانيات علمية وفكرية مبنية على الثقة بالنفس والقدرة النابعة من جوهر العقيدة الاسلامية لا قشورها.
نعم، نحن بحاجة الى خطاب اعلامي اسلامي ينطلق من القانون الالهي الحكيم والشامل الذي بينّه الله سبحانه في قوله الكريم: {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}(التوبة ـ 105) ، ويعمل على صهر المسلمين بشكل واع بالقانون الاسلامي الرائع: {انما المؤمنون إخوة} (الحجرات ـ 10).


التصنيف الرئيسي إعلام
بقلم الكاتب: عبدالرحمن حمادي ـ سورية

المصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
مقاربة لنقد الخطاب الإعلامي الإسلامي المعاصر ذاتياً .. بقلم الكاتب: عبدالرحمن حمادي ـ سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخطاب الإعلامي والسياسي في الجزائر .. عشراتي سليمان
» خبراء إعلاميون: الخطاب الإعلامي العربي حول جِدّ الناس إلى هزل وهزلهم إلى جد!!
» الخطاب الإعلامي: غموض المفهوم واختلاف أدوات التحليل .. محمد شومان
»  حمامات دماء في سوريا خلال جمعة " لن نركع إلا لله " .. اعتقال الكاتب الشاعر الإعلامي عبد الرحمن عمار
» سورية .. الصحن الفارغ .. الكاتب: سهيل الخالدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 6ème forume - المنتدى السياسي :: منتدى الإعلام :: منتدى الإعلام والاتصال-
انتقل الى: