منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

  لنفكر! .. بقلم: مصطفى هميسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

 لنفكر!     ..   بقلم: مصطفى هميسي Empty
مُساهمةموضوع: لنفكر! .. بقلم: مصطفى هميسي    لنفكر!     ..   بقلم: مصطفى هميسي I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 11, 2012 10:00 am





لنفكر!

بقلم: مصطفى هميسي



الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 elkhabar :alien




 لنفكر!     ..   بقلم: مصطفى هميسي Hmissi_579410894




بتمعن بسيط، يمكن أن نرى اليوم ونستنتج أن هناك خطابا سياسيا متأزما، وخطابا في طور التشكل، وخطابا سياسيا غائبا، وخطابا سياسيا منتهي الصلاحية.
الخطاب السياسي المتأزم هو الخطاب الوطني، بيساره ووسطه. وهناك خطاب السلطة المنتهي الصلاحية، ثم هناك الخطاب الإسلامي الذي يوجد في طور استجماع أدواته الفكرية، النظرية واللغوية والعملية، وهو وصل، على ما يبدو، مرحلة خطاب تبرير ممارسة السلطة. وهناك خطاب المصلحة الغائب، رغم هيمنة المصالح على جوانب كثيرة من الشأن العام، السياسي وغير السياسي.
لكن، دعنا نبدأ من البداية، لنقول إن السياسة ليست أحزابا تتدافع في رقعة خاضعة للرقابة المشدّدة، وفي أرضية محتلة ومفرغة إفراغا قصريا من كل عمل سياسي حقيقي. السياسة هي عاطفة ومصلحة. وإذا قلنا إن العاطفة هي البرنامج وهي مبادئ، وقلنا إن المصالح هي الجانب العملي للتدافع السياسي، وكانت المصالح محدّدة للعواطف وكانت الحياة السياسية منظمة لتدافع عن المصالح، فحينها لا بد لنا من إنتاج خطاب سياسي يترجم هذه العاطفة أو تلك، ويبرّر هذه المصلحة أو تلك.
اليوم، نعيش الفراغ المهول والتأخر أو العجز عن ولوج مجال إنتاج الأدلوجة، وطنية كانت أو إسلامية أو ليبرالية تغريبية. نحن نعيش زمن الأجهزة بلا هوية، وزمن المصالح بلا هوية وبلا خطاب، وبلا حتى تبرير سياسي. إنه زمن الهيمنة والاحتكار القائم على اللافكر واللاسياسة، زمن السيطرة على الناس بالقوة والإفساد.
لهذا لا بد، للخروج من هذا الزمن الرديء، من البداية التأسيس مرة أخرى للمجال السياسي، وذلك في حاجة لخطاب يبرّر العواطف ويبرّر المصالح، ولا بد من آليات ديمقراطية لضمان التنافس السلمي بين العواطف كلها والمصالح كلها.
الخطاب الوطني، وهو الذي يهمّني هنا بالدرجة الأولى، في حاجة للتحرير من براثن البيروقراطيات الغبية المستخدمة له أداة لقتله، وأداة لمنعه من الحياة والتجدّد. فالبيروقراطيات ومن تستند لهم من مجموعات بشرية وما تستند له من خطاب رديء وفقير بشكل مدقع، أنتجت الفساد وحمته، وأصبحت عبيدا له.
لهذا، أرى أن الأمر في حاجة لجيل جديد من الوطنيين الأحرار، المتحرّرين من مغريات السلطة ومن مغريات المصالح، ويملكون التوثب الضروري للقيام بجهد منظم لتجديد الخطاب الوطني وإعادة تأسيسه، لأنني ما زلت أعتقد أنه الخلاص، وأنه الخلاصة الممكنة بالأمس واليوم وغدا.
قد يبدو أننا نعيش العهد الإسلامي أو عهد خطاب تبرير العمل السلطوي الإسلامي، ولكنه، على ما أقدر، مجرد عهد. فعالم اليوم مثل عالم الأمس الذي أنتج الحضارة، هو عالم الخلاصة. الخلاصة بالمعنى الذي أقصده، هنا، هي جهد فكري اجتهادي تتفاعل فيه معطيات متنوعة، منها بالخصوص العصبية بالمعنى الخلدوني (وهي هنا الوطنية، والتي لا تعني وطنية الرقعة الجغرافية بقدر ما تعني وطنية الانتماء)، ثم الدين (وهو لا يعني ايديولوجيا التدين بقدر ما يعني الانتماء إلى منظومة قيمية، هي أساس فاعل وناظم).
الخطاب السياسي الوطني في حاجة لتجديد عميق، وعندما أقول تجديدا عميقا، فمعنى ذلك أنه مازال قابلا للحياة. الخطاب الوطني الذي أنتج لمقارعة الاستعمار الحجة السياسية بالحجة السياسية، ثم تحوّل لخطاب يبرّر الثورة على الظاهرة الاستعمارية، ثم تحوّل لتبرير ممارسة السلطة وخياراتها وقراراتها، هذا الخطاب ينبغي له أن يتحوّل هذه المرة لـ''خطاب تحرير من الاستبداد السياسي''، وخطاب يقارع خطاب التبرير التغريبي والإسلامي على حد سواء، الحجة بالحجة. وأركز، هنا، على مستلزمات تجديد الخطاب الوطني أو إعادة تأسيس أدبياته وإعادة بناء رؤاه في شتى المجالات، خاصة في مجال بناء الدولة الوطنية الموصلة للحرية والموصلة لغايات أخرى، منها إعادة تأسيس المغرب العربي الموحد.
ما هي منطلقات ومستلزمات إعادة تأسيس هذا الخطاب؟ لمن أراد التفكير في الموضوع، يمكن أن نسرد مجموعة محاور، منها:
؟ إعادة تعريف السياسة وإعادة تأسيس المجال السياسي.
؟ إعادة تعريف الخطاب السياسي ووظيفته.
؟ إعادة النظر في معاني مجموعة مصطلحات، منها على وجه الخصوص: الشعب، الوطن، الدين، الدولة، السلطة الحرية.
؟ ثم وضع آليات الوصول إلى السلطة وممارستها ومغادرتها وقواعدها.
وللحديث أكثـر من بقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
لنفكر! .. بقلم: مصطفى هميسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: أهم موضوعات اليوم-
انتقل الى: