منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 لوموند دبلوماتيك/سوريا .. إلا إذا؟ .. عن الحرب الأهلية .. سمير العطية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

لوموند دبلوماتيك/سوريا .. إلا إذا؟ .. عن الحرب الأهلية .. سمير العطية  Empty
مُساهمةموضوع: لوموند دبلوماتيك/سوريا .. إلا إذا؟ .. عن الحرب الأهلية .. سمير العطية    لوموند دبلوماتيك/سوريا .. إلا إذا؟ .. عن الحرب الأهلية .. سمير العطية  I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 12, 2012 1:13 pm


لوموند ديبلوماتيك .. عن سوريا

افتتاحية سمير العيطة > تشرين الثاني/نوفمبر > 2012


سمير العيطة


إلاّ إذا؟


حول الحرب الأهليّة




يحتدم السجال اليوم حول ما يحدث في سوريا. هل هو حرب أهليّة أم ثورة تواجه حرب إبادة؟ السجال ليس لفظيّاً فقط، مع أنّه كثيراً ما يستخدم بقصد الإثارة في وسائل الإعلام، بل هو جوهريّ له تبعاته على مدى استمرار الأحداث طويلاً وعلى كيفيّة الخروج منها. كما أنّ هذا السجال لا يخصّ بداية الأحداث، التي كانت بالقطع ثورة شعب وشبابه ضدّ حاكم مستبدّ، استمرّت طويلاً سلميّة في معظم طبيعتها، وإنّما يخصّ البحث في كيفيّ’ وصول الأمور إلى ما هي عليه الآن بدفعٍ من هذه السلطة ذاتها ومن دولٍ خارجيّة.

عاشت بلدان عربيّة حروباً أهليّة طويلة الأمد ومكلفة بشريّاً: لبنان والجزائر والسودان... وقد انطبق التوصيف المشترك على هذه الحالات لثلاثة أسباب أساسيّة: الأوّل هو أنّ المجتمع انقسم إلى فرق تتقاتل، وضعت كلّ فرقة منظوراً مغايراً حول وحدة الشعب وشكل الدولة (دور الطوائف وعلاقتها مع الدولة في لبنان، والطبيعة الإسلاميّة أم غير الإسلاميّة للدولة في الجزائر)؛ والثاني أنّ الدولة كمؤسّسة مشتركة فقدت شرعيّتها كوسيط، بل تعريفها كحاملة وحيدة لسلاح القمع للصالح العام، أي الجيش وأجهزة الأمن؛ والثالث أنّ القوى الخارجيّة دفعت لتوزان الأطراف الداخليّة كي يصبح لها الدور الرئيس، بحيث لا تنتهي الحرب دون توافقها.

بالطبع ما انطلق في سوريا هو انتفاضة/ثورة ضدّ سلطة ما فوق الدولة (الأسد إلى الأبد) رفضت التحوّل نحو الديموقراطيّة والحريّات، ولو تدريجيّاً، لا قبل الانطلاقة ولا في أشهرها الأولى. وهي التي دفعت نحو بثّ الضغائن الطائفيّة وإلى العنف كي لا تسقط. إلاّ أنّ المعارضة السياسيّة انخرطت في لعبتها ذاتها، وخاصّة تلك التي اعتمدت على الدعم الخارجيّ لدولٍ لا تهتمّ حقّاً بالحريّة بل بتغيير موقع سوريا في المعادلات الإقليميّة، وتعبئة المحور السنّي ضدّ الهلال الشيعيّ. وكذلك لم توفّر سبلاً كي تنتصر الثورة سلميّاً، وانخرطت في إفشال محاولات درء التحوّل نحو العسكرة، مثل إجهاض دور المراقبين العرب ثمّ الدوليين، الذين لم تكن شهادتهم هي الأهمّ، بل مجرّد تواجدهم لإيقاف دوّامة العنف. السلطة هي المسؤولة أوّلاً وأساساً، إلاّ أنّ أخطاء المعارضة أدّت إلى اصطفاف قسمٍ من السوريين ضدّها أكثر ممّا هو ضدّ السلطة، وجزءٍ آخر ليس ضئيلاً يراها معركة وجود وحرباً حتّى النهاية، وكذلك مسؤوليّتها كبيرة في تفجّر العسكرة دون السياسة.

من ناحية أخرى، جيّشت السلطة أجهزة الدولة، وخاصّة الجيش والأمن، لقمعٍ أعمى تطوّر حتّى أصبح حرباً لهذه الدولة ضدّ أبنائها. إلاّ أنّه هنا أيضاً، قام طيفٌ من المعارضة بدعمٍ من الخارج وأعلن أنّه الممثّل الوحيد للشعب، أي أنّه يمثّل سيادة القانون، واعتمد خطاباً ملتبساً منذ بدايات الأزمة حول "جيشٍ عقائديّ" (ويقصد به الطائفيّ)، يمزج بين النظام والسلطة (عائلة الأسد) والدولة. فوقفت الدولة ضدّ الهيمنة التي ادّعاها هذا الطيف على المعارضة، ووقعت في مأزق دراميّ بين جنون السلطة وغياب العقل لدى طيف المعارضة الذي هيمن على الإعلام (المجلس الوطنيّ).

وأخيراً، انخرطت القوى الإقليميّة والدوليّة منذ البداية في الأزمة السوريّة، كلّ يحاول الهيمنة، خاصّة عبر الدعم المالي، على جناحٍ من المتصارعين كي يخدم مصالحه: هذا القسم من الموالين للسلطة، أو ذلك الجزء من المعارضة (مثل دعم قطر وتركيا للإخوان المسلمين، والسعوديّة للسلفيين، إلخ).

تضارب الرؤى حول وحدة الشعب وشكل الدولة (بالرغم من العهد الوطنيّ الذي توافقت عليها المعارضة في مؤتمر القاهرة في تموز/يوليو، والذي لا يتمّ احترام أسسه في الواقع والخطاب)؛ وفقدان الدولة والجيش لشرعيّتهما في رأي الكثيرين؛ وخروج الأمور من أيدي السوريين لتصبح مجالاً لصراعات القوى الإقليميّة والدوليّة: عناصر تصبّ كلّها في طبع صبغة الحرب الأهليّة على الوضع الحالي في سوريا. هذا عدا وقائع الاختطاف والقتل والمجازر.

ما هو أهمّ من التوصيف هو البحث عن السبل لإيقاف الجنوح نحو الحرب الأهليّة والعودة إلى مشروع الحريّة والكرامة للشعب الواحد. لأنّ هذه العودة هي الأصعب اليوم، بعد جراحات عميقة تجذّرت، وبعد دمار كبير حصل للبشر والمنشآت والمؤسسات... بل للنفوس.

بالطبع، لا يمكن لسلطة دفعت بجيشها أن يقصف أهلها وبلادها أن تبقى في الحكم. إلاّ أنّ الحرب يمكن أن تستمرّ إلى أمد. إلاّ إذا.

إلاّ إذا استطاع الثائرون أن يبرهنوا ويثبتوا أنّ معركتهم هي لجميع السوريين، وليست ضدّ طيفٍ منهم، حتّى لو كانت السلطة قد زجّت به في معركتها. وهذا يعني أن ينضبطوا في قيادة موحّدة تعتمد مشروعاً لكلّ الوطن.

وإلاّ إذا استطاع الثائرون أن يقنعوا أنّ معركتهم ليست لاستبدال مؤسّسات دولة بأخرى، بل هي لطرد السلطة المهيمنة على الدولة، ولإصلاحها. وهذا يعني تلاقياً في نقطة ما بين الجيش الحرّ والجيش النظاميّ في مواجهة السلطة. ويعني أيضاً إعادة تركيب المعارضة كقيادة سياسيّة وليس كمشروع وطن بديل.

وإلاّ إذا استطاع السوريّون أن يعيدوا الأمور إلى أيديهم من الدول الخارجيّة. وهذا يعني نهاية تكتّلات المعارضة التي قامت على دعم دولٍ بعينها، بالضبط بغية إقصاء التكتّلات الأخرى، وتوحّد جميع أطياف المعارضة حول مشروعٍ وطنيّ جامع. وهذا يعني أيضاً توافقاً دوليّاً يضمّ ويحجم جميع القوى التي تخوض صراعاتها عبر السوريين.

هذا صعب، بل صعبٌ جدّاً، في خضمّ المعركة على الأرض وفي الإعلام، ويتطّلب أساساً من السوريين، وخاصّة من سياسييهم ونشطائهم، حكمة وإيماناً رغم الألم والأسى والعنف المجنون، بأنّهم يجسّدون فكرة ورسالة لدولة مساواة في المواطنة والحريّات، لم تنعم بها بعد حتّى الشعوب التي انتصرت فيها... الثورة.

http://www.mondiploar.com/article4142.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
لوموند دبلوماتيك/سوريا .. إلا إذا؟ .. عن الحرب الأهلية .. سمير العطية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: نافذة على سوريا-
انتقل الى: