منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2 Empty
مُساهمةموضوع: كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2   كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2 I_icon_minitimeالسبت يناير 05, 2013 4:23 am

كيف تكون مثقفا؟ .. فاخر الكيالي

الحلقة2

ثانيا .. الهمة العالية ..



كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2 Brainandlearningbigpic

ظن الكثيرون أن الثقافة ليست علما بل تقل عنه ولهؤلاء أقول أن الثقافة علم وينطبق عليها ما ينطبق على طريق العلماء من المكارم والجزاء دون أدنى فارق لأن الله سبحانه وتعالى لن يحاسب العلماء ويقدرهم حسب عدد الشهادات التى تزين صالونات المكاتب ولا بعدد الجوائز التقديرية التى نالوها بل سيكون الحساب على المعلومات التى أضاءوا بها طريقا أمام طالب الطريق أيا كان نوع تلك المعلومة وأى ما كان مجالها طالما كانت فى غير مجال هدم
وقد اعتاد الكثيرون أن يلقوا بأسئلة متعددة ومتكررة حول كيفية البداية .. كيف يقرأ ومن أين يبدأ وكيف أتأكد مما أقرأ .. ؟!
وفى الواقع أن الأسئلة بشكلها السابق لا تنم إلا عن غياب الجلسة النفسية للعقل الناضج والتى تحدثنا عنها آنفا لأنه لا معنى لهذا السؤال إلا فى حالة واحدة .. أن يكون السائل مفتقدا لأى نوع من أنواع الكتب أو المطالعة وهذا مستحيل بالطبع لأن الكتب الآن أصبحت سلعة متروكة ومتوافرة بسائر الأقطار سواء للشراء أو المطالعة العامة هذا بالإضافة لنوافذ المعرفة بشبكة الإنترنت والبرامج الثقافية والمنتديات المختلفة وغيرها
فلا ينبغي أن يحتار البادئ على طريق الثقافة فى أى مكان يضع أول خطوة بل تكون أول خطوة حيث أول كتاب يصادفه فقديما عندما قالوا للعقاد ما رأيك بالحكمة القائلة { اقرأ ما يفيدك } فقال أنها حكمة معكوسة إذ كيف يمكن أن يعرف المرء ما يفيده مما يضره قبل أن يطالعه هم يقولون ذلك وأنا أقول
{ استفد مما تقرأ}

وهذا هو مربط الفرس فمن الأخطاء الشائعة أن يتلمس راغبو الثقافة استشارات من أهلها عن الكتب التى يطالعونها وهذا أمر لن يأتى بأدنى فائدة لأن كل إنسان له مجاله الذى يميل إليه فلو جاءت الاستشارة والنصيحة بكتاب معين لا يميل إليه القارئ ولا يستوعب مجاله ستكون بداية منفرة عن القراءة بأكملها ..
ولذا يجب أن يحدد المثقف فى بداية طريقة أى المجالات التى يريد أن يطرقها وأيها أسهل استيعابا لأن مرحلته الأولى ستكون مرحلة تدريب وتأهيل على كيفية إمساك الكتاب والصبر على قراءته على عدة مرات ثم محاولة قراءة كتاب فى جلسة واحدة وهكذا حتى تتشرب هواية القراءة إلى الأعماق وتولد فى نفس القارئ الهمة العالية للبحث والمطالعة
ومن المفضل أن تكون البداية مع الكتب المبسطة والروايات الهادفة التى تحمل بين طياتها معلومات ثقافية دسمة وكتب المعلومات العامة للشباب وغيرها من تلك الكتابات التى تمثل إغراء على المطالعة

وقد يسأل سائل كيف يكون التصرف إن طالع المثقف البادئ كتابا يحمل قضية معينة وربما كانت قضية مثيرة للفتن أو التشكيك بالثوابت ..
وللإجابة نقول أن لهذا السبب وحده كان شرط الهمة العالية ضروريا فى توافره ..
فبداية يجب أن يبتعد المثقف المبتدئ عن نوعيات كتب المناظرات أو كتب المذهبيات وما شاكلها فإن حدث وصادف قضية من هذا النوع فى كتاب أو برنامج تليفزيونى يكون الحل أن يأخذ القضية برمتها لتكون محل بحث ودراسة وفهم فلا يترك سبيلا لمعرفة خباياها إلا ويسلكه عن طريق قراءة وجهات النظر المختلفة فى تلك القضية وعن طريق طلب معاونة أهل الإختصاص فى هذا المجال حتى يصل لوجهة النظر التى يرتاح لها عقله مع الوضع فى الإعتبار أن وجهة النظر المختارة من الباحث لا يتم تركها لهواه أو حسب ما يراه بل يجب أن يكون حكمه واختياره مبنيا على مرجعية واحدة فقط وهى مرجعية الفكر الإسلامى فإن كانت وجهة النظر تعارض أمرا تشريعيا مجمعا عليه أو اتفق المفكرون فيه فلا مجال للبحث عن وجهة نظر أخرى وإن كانت القضية لا علاقة لها بالجانب الفكرى الإسلامى يكون الإختيار هنا حرا حسب قناعات الباحث
ومسألة البحث حلف القضايا ليست مسألة متروكة للصدف بمعنى ألا يتحرك القارئ للبحث خلف قضية معينة إلا إذا صادفها بل يجب على القارئ بعد أن يتعدى مرحلة التدريب أن يتخذ من كل كتاب يقرؤه قضية معينة يحاول أن يكون فيها رأيا بغض النظر عن رأى الكاتب نفسه ..
فسواء اتفق مع الكاتب أو خالفه يجب عليه البحث خلف مصادر القضية الأصلية وقراءة وجهات النظر المعارضة للكاتب وسماع حجتهم لأنه إن اقتنع القارئ بوجهة نظر كتاب واحد دون أن يطالع الرد عليها سيكون تابعا لا قارئا .. وسيكون حافظا لا مثقفا .. فالاتفاق أو الإختلاف يكون بعد مطالعة سائر الآراء
ومع الأسف الشديد تغيب هذه المزية أو الخاصية عن عدد كبير من المثقفين الذين اعتدوا على ترك الهوى يحكم ويتحكم فى وجهات نظرهم
وهذا يعارض أول مبادئ الثقافة وهى الإستقلال والحيادية فكل قارئ له كاتب مفضل .. نعم هذا أمر طبيعى لكن ليس من الضرورى أن يكون رأيك على الدوام هو رأى هذا الكاتب بعينه لأن كلامه ليس منزلا ولا مانع أيضا من الإقتناع بوجهات نظر أخرى فى قضايا معينة تكون متبناه من كتاب لا نميل إليهم أو نؤيدهم
فالحق هو الحق بذاته ولا يعرف الحق بالرجال بل يعرف الرجال بالحق ..
وهذه الآفة هى التى وقفت وراء ترك العديدين لكتابات عملاقة لمؤلفين ومفكرين كبارا لمجرد أنهم شيوعيون أو علمانيون أو أنصار لنظم معينة أو نحو ذلك ..
فهؤلاء مثلا ينبغى تحاشي وجهات نظرهم إذا تحدثوا عن الدين أو الشريعة لكن ما الذى يمنع من أخذ وجهات نظرهم لو كانت حقيقية فى مجالات سياسية أو قضايا اجتماعية أو غيرها
ونأتى لمعيار الهمة وضرورة توافره فى المثقف ..
فهذا المعيار ضرورى لأن البحث ليس أمرا سهلا والسعى خلف معلومة أو كتاب ليس سهلا أيضا فقلما يجد الباحث أو المثقف غايته بسهولة لا سيما وأن طلب الثقافة كطلب العلم طريقه مملوء بأشواك الدنيا ولهذا جُعلت له رياحين الآخرة
وكما حدثنا التاريخ عن الأهوال التى كان يقابلها طلبة العلم فى رحلات البحث وكيف أنهم تعرضوا فى سبيل معلومة واحدة للهلاك أكثر من مرة .. حدثتنا التجارب الشخصية لعمالقة مثقفينا أيضا عن مواقف نادرة صادفوها وهم بصدد البحث خلف الحقيقة فى قضايا مجتمعهم وعقيدتهم وأوطانهم
فأحد المثقفين بحث عن كتاب نفذا نسخه من أربعين عاما كاملة ولم تتجدد طبعته وأضناه البحث ولم يجده فلجأ لبعض المثقفين الذين قرءوا الكتاب ليعتصر أذهانهم فيحدثوه عن فحواه ..
وآخر أرهقه البحث لسنوات عن كتاب نادر ووجده مصادفة فى منزل والد زوجته فهب واختطفه طالبا فى لهفة من حميه أن يهبه هذا الكتاب .. ولما كان الكتاب قد أتى مصادفة للرجل ولم يكن ذو تعلق بالقراءة فقد منحه إياه ببساطة وهو يستغرب لهفته فقال له المثقف
{ والله ما موافقتك سابقا على تزويجى ابنتك بأقل عندى من موافقتك على منحى هذا الكتاب }
فالحقيقة التى يتم بناء وجهة النظر السليمة عليها أشبه بالإبرة فى تل من القش لأنها صدق مدفون فى جبل كذب وتزييف
وعليه يجب أن يكون المثقف أثناء قراءته أشبه بالمحقق ملئ بالشك تجاه ما يقرأ حتى يتثبت من مصادره وإن تثبت من صدق المصادر أو كانت المعلومة مأخوذة من عالم ثقة يقوم بالبحث عن وجهات النظر المخالفة ليزداد يقينه
ولو فعل كل كاتب ما تحدثنا عنه لما وجدنا كاتبا واحدا يستطيع أن يناظره أحد فى وجهة نظر تبناها
لأن الكاتب الحقيقي الذى بحث ودقق فى كل جوانب القضية قبل أن يكتب عنها تحصن بمعلوماته ضد سائر وجهات النظر المضادة ولهذا تصبح كتاباته أشبه بالطلسم الغير قابل للهدم أو الفتح لسابق استعداده .. بشرط أن يدع الهوى فى الرأى جانبا
وإذا بحثنا فى المناظرات والمعارك الأدبية والثقافية التى خاضها عمالقة مثقفينا سنرى العديد من الأمثلة المشرفة على ذلك وهم الكتاب الذين صنعوا سمعتهم من قوة حجتهم .. ولم تكن سمعتهم من فعل الأساطير بل بالجهد والإخلاص
فليس الكاتب من وضع قلما على ورقة .. بل الكاتب الحقيقي هو الذى يمسك بالقلم وتصل يده شريانا بعقله فلا يضع حرفا قبل أن يتثبت منه
بعد هذا إن أخطأ فلا بأس لأنه لا يوجد كاتب أو إنسان كامل وكثيرا ما يصادف الكاتب أو المثقف كاتبا آخر أكثر ثقافة ودراية ينبهه لما غاب عنه أثناء بحثه النهم .. عندئذ يجب أن يتراجع الكاتب الأول أمام الحجة لأن العقل الناضج هو الذى تربي على اتباع الحق بعض النظر عن الطريق الذى أتى منه



ثالثا .. الثقافة السليمة

تأتى الخصلة الثالثة وهى الثقافة السليمة ونعنى بها حسن التبصر بكل كتاب وبكل كاتب .. فإن طالعت كتابا ترى فيه وجهة نظر معادية للإسلام مثلا فلا تتسرع باتهام الكاتب بالكفر والزندقة كما نرى اليوم ..
بل على القارئ أن يعرف تاريخ هذا الكاتب فإن كان من مذهبية معارضة للإسلام أصلا فهنا من المؤكد أن كتابه يحمل وجهة نظر مكذوبة أو ملوثة .. أما إن كان ماضي الكاتب لا يحمل شيئا من ذلك فهنا يجب تقديم العذر لتباين الأفهام طالما أن الكاتب لم يمس معلوما من الدين بالضرورة أن يخالف أمرا أجمعت الأمة عليه
وتكون الخطوة التالية السؤال خلف القضية فربما كان الكاتب على حق لا سيما إن كان مفكرا معروفا وإن كان على خطأ فالخطأ مردود من أهل العلم والتراجع له فرصته أمام النقد البناء الخالى من التجريح
مثلا عندما ألف خالد محمد خالد كتابه { من هنا نبدأ } وطرح فيه بعض الأفكار التى لا تناسب صحيح الفكر الإسلامى جاء الرد من الإمام محمد الغزالى ردا منطقيا واعيا لأنه استشعر فى الكاتب بحثا عن الحقيقة لا غرضا مسبقا فى هدمها وكانت النتيجة أن تراجع خالد محمد خالد عن تلك الأفكار
وكمثال على الجانب الآخر فعندما ألف فرج فوده كتابه الشهير {الحقيقة الغائبة } وامتلأ الكتاب تجريحا فى التاريخ الإسلامى كان الرد عنيفا وصارما من فقهاء وعلماء المسلمين لأن الكاتب له ماض وتاريخ معروف فى العلمانية

واتخاذ المواقف من العلماء يختلف عن اتخاذ المواقف من عامة الكتاب والصحفيين ..
فالعالم الذى يخرج بفتوى أو بوجهة نظر مخالفة لقواعد الشرع أو مخالفة لثوابت المجتمع المتعارف عليها لا ينبغى أن يكون رد فعل المثقفين والقراء هو التهجم واللعن والسخرية .. لأنهم لا يملكون من الأصل أساسا ثقافيا يضاهى العالم فيما تحدث عنه إنما يكون الرد والمطالبة به حكرا على العلماء من قامة العالم المخالف
أما الكتاب العاديين وصغار المفكرين فهؤلاء وجهات نظرهم ليس لها التقدير الذى يجب أن نتعامل به مع العلماء وكبار المفكرين
لأن هذه النوعية من الكتاب التى درجت على مهاجمة العقيدة ومهاجمة قواعد الفطرة الإسلامية وضرب الإنتماء الوطنى لا تكون فى الغالب تدين بوجهة نظر سليمة مبنية على حقائق بل تكون فى أغلبها وجهات نظر شخصية يلقونها حبرا على الصفحات دونما أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث الأمين خلفها
وهناك مع الأسف الشديد من يندفع الإقتناع خلف وجهات نظر مغرضة فى الأصل تكون مليئة بالمعلومات المغلوطة والتى تخدع القارئ ما لم يبحث ..
على سبيل المثال ..
تناولت العديد من الأقلام قديما وحديثا شخصية جمال الدين الأفغانى واتهموه بالعديد من الإتهامات لا يمكن الحكم عليها فى مجملها إن كانت صحيحة أم لا ..
إلا أنه مما يدفع المرء للشك فيها أن بعض هذه الإتهامات تمت صياغتها بمكرٍ مقصود للنيل من الرجل ومن أمثلتها أنه كان لا يري مانعا من السفور للمرأة ما لم يجلب فتنة
وبالطبع إن وقعت عين قارئ اليوم على تلك المعلومة المصحوبة بالدليل القاطع سيقتنع تماما أن الأفغانى نادى بسفور المرأة أى خلع الحجاب ما لم يسبب فتنة بالرغم من تضارب المعنى إذ أن كل سفور بخلع الحجاب يسبب فتنة قطعا
إلا أن أى قارئ متبصر يجب أن يلفت نظره نقطة بديهية ..
وهى أن الأفغانى كانت له شعبية رهيبة لتاريخه النضالى ضد المستعمر وكان من أئمة الفقهاء فكيف يمكن أن تسكت الجماهير والعلماء فى زمانه على نداء يهدم ثابتا من ثوابت الشريعة بل كيف يمكن أن يغامر الأفغانى نفسه ــ حتى لوكان مخادعا ــ بمثل تلك الدعوة التى تمنح خصومه المتربصين لفرصة .. حق رميه بالحجارة فى ميدان عام دون أن تتحرك الجماهير لمناصرته ؟!!
وبالفعل كان الشك فى محله
واتضح أن الأفغانى وهو معاصر للخديو إسماعيل فى مصر أى فى نهايات القرن التاسع عشر كان يبيح السفور وهو كشف الوجه لا خلع الحجاب فالسفور فى زمانه كان بهذا المعنى أما فى زماننا فلم يعد هناك أسلوب اليشمك التركى الذى كان يحجب المرأة تماما عند الخروج .. هذا إن خرجت من الأصل لأن المجتمع ساعتها كان يحرم على النساء مجرد زيارة الأهل والقراءة وإبداء الرأى فى الأزواج وغير ذلك من الأشياء التى تخالف صريح الشريعة
فكان نداء العلماء المعتدلين أن يسمحوا للمرأة بتلقي التعليم إن كانت مؤهلة من وراء حجاب ونادوا أيضا بحقها الشرعى فى الإرث والتى كانت المرأة تحرم منه والرجال هى التى ترث فقط
بالإضافة لنقطة أكثر أهمية أن ما قاله الأفغانى لم يزد مطلقا عن حكم الشرع فى هذا الأمر فهو لم ينادى بالسفور بل قال بأنه جائز والفارق ضخم بين ينادى ويبيح فكلمة ينادى بالسفور تم دسها عليه عمدا ليظهر فى صورة الذى يحرم حجب الوجه وهو لم يقل ذلك لأنه سمح بالسفور إن كان لا يسبب فتنة وهو حكم الإسلام بشأن وجه المرأة والذى يسمح بظهوره ما لم يكن مسببا لفتنة ..
وجارى البحث خلف بقية الإتهامات
وعلى هذه الشاكلة تجرى الكتابات فى عالمنا المعاصر لبسط وجهات نظر محددة لأغراض محددة
بالإضافة إلى بحار من المعلومات المغلوطة
لا سيما بالتاريخ تجدها فى عقول وقلوب بعض المثقفين المحترفين نتيجة لرواجها الرهيب وغياب الهمة فى البحث خلف المصادر
وبالإنترنت والمنتديات تكون الكارثة أكبر فخلافا لما يتم إرساله بالملايين على البريد الإليكترونى لسائر مستخدمى الشبكة بشكل عشوائي ويحتوى على سموم معرفية مليئة بالزيف لا سيما الأحاديث والأدعية وفضلها تُضاف كارثة أكبر تتمثل فى ميل كل عضو بأى منتدى لنشر الغريب من المعلومات واللافت للنظر فيقوم بنقل ما لم يبحث فيه وينشره ويتلقي الشكر والإشادة ويتبعه القراء والأعضاء دونما سؤال أو استفسار !!
ليس المطلوب الشك فى سائر الموضوعات أو المعلومات ولكن المطلوب الرئيسي أن يتحرى القارئ مصدر المعلومات
فإن كانت من موقع علمى أو من منتدى متخصص يذكر المصادر فلا بأس .. إضافة إلى التدقيق الشديد خلف المعلومات الغريبة أو الآتية بما هو مضاد لمعارف سابقة أو شاذا صعب التصديق فينبغى قبل التعليق بالشكر السؤال والبحث خلف المصدر
وما لم ينتبه المثقفون إلى أن العصمة فى القراءة مقصورة على القرآن وصريح السنة وإجماع العلماء فيما يخص العلوم الإسلامية وبأقوال المتخصصين وأحكامهم القطعية فى العلوم النظرية وفى العلوم المعملية يتم إضافة التجريب إلى شروط القبول المطلق

وبغير الثقافة الواجبة لن يكون للمجتمع العربي كلمة فى مصيره


كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2 000H055u3lz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
كيف تكون مثقفا .. فاخر الكيالي .. الحلقة2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كيف تكون مثقفا؟ .. فاخر الكيالي .. الحلقة1
» كيف تكون مثقفا
» قالوا في المرأة .. فاخر الكيالي
» إدمان النت .. فاخر الكيالي
» المعادن في جسم الانسان .. فاخر الكيالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: Votre 1er forum - المنتدى العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: