الحزنُ مُؤنِسُّنا...
السيد إبراهيم أحمد
يومًا ما تفاخرنا
بأن الحزن يجهلنا
يراوغنا عن بعد نداعبه.. يداعبنا
لكنه أبدًا لن يداهمنا
واليومَ صار الحزنُ يؤنسنا
تعارفنا
وفي الأحلام يراودنا
يمر اليوم تلو اليوم
يمر الوجه في الصبح على الوجه
دون سلام..تجاهلنا تناسينا
كلامُ الشوقٍ هجرناهُ
وحتى الحب لو كذبا كرهناهً
وبات الصدق يلهبنا .. يؤرقنا
لو أننا يومًا تساءلنا
من نحن؟ ولماذا نحن هنا كنا؟
يومًا كنا روحين في جسد
صرنا اليوم جسدين بلا روحين
بلا قلبين.. بلا أمل يُجَمَعُنا
تفرقنا..تمزقنا..تناكرنا
ويومًا ما على الفرح تعاهدنا
وكأن العهد سحابة صيف
حديث الليل
لم يصمدْ لض
الحزنُ مُؤنِسُّنا...
السيد إبراهيم أحمد
يومًا ما تفاخرنا
بأن الحزن يجهلنا
يراوغنا عن بعد نداعبه.. يداعبنا
لكنه أبدًا لن يداهمنا
واليومَ صار الحزنُ يؤنسنا
تعارفنا
وفي الأحلام يراودنا
يمر اليوم تلو اليوم
يمر الوجه في الصبح على الوجه
دون سلام..تجاهلنا تناسينا
كلامُ الشوقٍ هجرناهُ
وحتى الحب لو كذبا كرهناهً
وبات الصدق يلهبنا .. يؤرقنا
لو أننا يومًا تساءلنا
من نحن؟ ولماذا نحن هنا كنا؟
يومًا كنا روحين في جسد
صرنا اليوم جسدين بلا روحين
بلا قلبين.. بلا أمل يُجَمَعُنا
تفرقنا..تمزقنا..تناكرنا
ويومًا ما على الفرح تعاهدنا
وكأن العهد سحابة صيف
حديث الليل
لم يصمدْ لضوءِ نهار