منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 هل ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكرياً في سوريا؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبد المالك حمروش
المدير العام
المدير العام
عبد المالك حمروش


عدد المساهمات : 5782
تاريخ التسجيل : 26/02/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

هل ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكرياً في سوريا؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكرياً في سوريا؟   هل ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكرياً في سوريا؟ I_icon_minitimeالإثنين فبراير 18, 2013 2:39 am


هل ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكرياً في سوريا؟


أندرو جيه. تابلر

سي كيو ريسرچر

شباط/فبراير 2013



"زميل معهد واشنطن أندرو تابلر والخبير في شؤون سوريا براين فيشمان يناقشان الحاجة إلى اتخاذ مبادرة مباشرة."


أندرو جيه. تابلر

ربما تكون مقولة "من أفسد شيئاً فعليه إصلاحه" قد أثبتت صحتها على نحو ما سارت عليه الأمور بالنسبة للولايات المتحدة في العراق، لكن القوى العظمى غالباً ما تواجه ضغوطاً للمساعدة في حل نزاعات لم تتسبب فيها لكنها تهدد مصالحها. وإذا واصلت واشنطن سياستها القائمة على "بصمات أصابع غير واضحة" والمتمثلة بعدم التدخل في سوريا، يرجح أن يتحمل الشعب الأمريكي فاتورة عملية إصلاح باهظة التكلفة لعدوى انتقال العنف من النزاع السوري إلى الدول المجاورة والمعركة الكلية ضد الإرهاب الدولي.

وتشير كافة مؤشرات الصراع بين نظام الأسد الذي يهيمن عليه العلويون والمعارضة ذات الأغلبية السنية إلى أن الأوضاع أخذت منحى مأساوياً نحو الأسوأ، حيث قٌتل أكثر من 65,000 شخص وشُرِّد نحو 3 ملايين سوري داخل البلاد. ولا يُظهر نظام الأسد أي مؤشرات على إنهاء المجزرة في أي وقت قريب، حيث يعمد بشكل متزايد إلى نشر صواريخ أرض- أرض ضد المعارضة. وقد أوردت التقارير عن كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية قولهم إن نظام الأسد قام فعلياً بتحميل الأسلحة الكيميائية في قنابل بالقرب من أو داخل أحد المطارات الجوية التابعة للنظام استعداداً لاحتمال نشرها.

وهناك كذلك مؤشرات متزايدة على وجود حرب طائفية بالوكالة، حيث تدعم إيران رفقاءها الشيعة الذين يمثلون جوهر نظام الأسد بينما تدعم قطر أشقاءها السنة في المعارضة. وقد أصبح الجهاديون الآن من بين الفصائل الأفضل تسليحاً في المعارضة.

وقد أحجمت الإدارة الأمريكية عن التدخل المباشر أو دعم المعارضة السورية الآخذة في التسلح بشكل متزايد وذلك استناداً إلى الحجة القائلة أن كلا الأمرين لن يساعدا في تحسين الوضع. لكن السماح باستمرار الصراع والاقتصار على عرض المساعدات يعالج الأعراض فقط ويعجز عن رسم تسوية سياسية تساعد على شفاء المرض ألا وهو: عجز نظام الأسد الوحشي عن الإصلاح ومحاولته قتل أحد الشعوب الأصغر أعماراً في الشرق الأوسط لإجباره على الخضوع.

لقد أمضت الإدارة الأمريكية العامين الأولين لها وهي تشجع على إبرام معاهدة بين نظام الأسد وإسرائيل تخرج دمشق من فلك إيران وتعزل حليفها «حزب الله». ورغم أن ذلك النهج أثبت خطأه، إلا أن الأهداف الاستراتيجية لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة ومنعها من الحصول على أسلحة نووية سوف تظل قائمة إلى الأبد. إن مساعدة المعارضة السورية على تنحية الأسد ونظامه بمزيد من السرعة سوف تساعد الولايات المتحدة وحلفاءها على تحقيق تلك الأهداف.



براين فيشمان

إذا كنا قد تعلمنا شيئاً واحداً من عقد من الحروب في العراق وأفغانستان فيجب أن يكون ذلك هو أن الآمال الكبيرة والنوايا الحسنة تساعد على بدء الحروب لكن لا تساعد على إنهائها. إن الحرب المحدودة في سوريا تُعد وصفة مثالية لاتساع نطاق المهمة وخلق التزام أمريكي آخر طويل الأجل تجاه حرب في الشرق الأوسط.

ولهذا السبب فإن الاقتراحات بزيادة التدخل العسكري الأمريكي في سوريا غير مُقنعة. فشن عمل عسكري أمريكي واسع النطاق قد يقلب الموازين ضد نظام الأسد الديكتاتوري ولكنه لن يحل النزاعات السياسية المتعمقة في سوريا. ومن غير المرجح أن تعمل الاقتراحات الأكثر تقييداً للتدخل العسكري على حل الصراع أيضاً.

لدى الولايات المتحدة العديد من الأهداف الجديرة بالثناء في سوريا تبرر بشكل معقول استخدام القوة العسكرية، من بينها: تقويض حليف إيراني، والقضاء على ديكتاتور، وتأمين المدنيين. وفي الواقع لا ينبغي على الولايات المتحدة أن تتردد أبداً في استخدام القوة العسكرية متى اقتضى الأمر لحماية المصالح الأمريكية، لكن يجب عليها استخدام القوة العسكرية فقط عندما يُرجح أن يؤدي القتل والفناء المرتبط بذلك إلى تحقيق الأهداف السياسية الأمريكية. لكن ليس هذا هو الحال في سوريا.

لقد كانت المناقشات العامة بشأن سوريا مفرطة في التفاؤل عقب اندلاع المظاهرات السلمية ضد بشار الأسد في مطلع عام 2011. فقد أمل الكثيرون ألا تتحول الاحتجاجات إلى العنف انطلاقاً من نجاحات "الربيع العربي"، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن. لقد تجاهل المراقبون وجود الجهاديين بين صفوف الثورة لمدة أشهر بعد أن اتضح أن جماعات مرتبطة بـ تنظيم «القاعدة» تمثل قوة رئيسية تقود القتال وتعززه. ورغم ذلك فإن الانقسام الواضح القائم اليوم بين العناصر العربية والكردية في ائتلاف الثوار لا يكاد يحظى بتغطية إخبارية في الصحافة الأمريكية. كما أن العديد من المراقبين قد قللوا من أهمية تماسك النظام، حتى في ظل انهيار البلاد من حوله.

ليس هناك شك أن الوضع في سوريا مروِّع. فنظام الأسد يستند إلى دعم إيران من أجل استمرار بقائه، كما أن «القاعدة» قد ظهرت كإحدى الشبكات القتالية الأكثر قوة في البلاد. لكن الفِكرة القائلة بأن العمل العسكري المحدود -- عن طريق فرض منطقة حظر طيران إلى جانب زيادة المساعدات العسكرية إلى الثوار -- سوف يضع حلاً لهذه التحديات هي فكرة أكثر إفراطاً في التفاؤل من أناس أصحاب نوايا حسنة.

إن العمل العسكري المحدود لن يضع حداً للحرب الأهلية في سوريا لكنه بدلاً من ذلك قد يُلزم الولايات المتحدة "بإيجاد حل سياسي" للأزمة السورية. لقد عجزت مناطق الحظر الجوي على العراق في تسعينيات القرن الماضي عن تدمير نظام صدام حسين، كما أن العمل العسكري لخلعه في عام 2003 كان نذيراً بحدوث فوضى مكّنت تنظيم «القاعدة» وإيران. إن مؤيدي استخدام القوة في سوريا لم يقدموا حججاً مقنعة حول الأسباب التي ستجعلنا نبلي أفضل هذه المرة.

عن المؤلفين
أندرو جيه. تابلر


أندرو جيه. تابلر هو زميل أقدم في برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، يركز بحوثه على سوريا والمصالح الأمريكية في بلدان المشرق العربي.
إبقى مع آخر التحديثات المتعلقة بالقضايا السياسية الضاغطة في منطقة الشرق الأوسط
إعداد تنبيهات البريد الإلكتروني وفقاً لطلبك
تكييف تلقيمة آر.إس.إس. وفقاً لطلبك

معهد واشنطن يسعى لتعزيز فهم متوازن وواقعي للمصالح الأمريكية في الشر

http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/should-the-u.s.-and-its-allies-intervene-militarily-in-syria
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
هل ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها التدخل عسكرياً في سوريا؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: نافذة على سوريا-
انتقل الى: