استاذي المعلم انتفاضة ايران لم يقم بها الخميني و مريديه فقط بل كانوا وقتها جزء من هذه الأنتفاضة التي كان مؤمل لها ان تكون مقدمة لثورة تاريخية شاملة..جذرية ...عميقة تحرك كل المنطقة في ماكان يسمى (العالم الثالث ) و كانت انتفاضة شعب بكل فئاته و اقسامه و قومياته و اديانه و احزابه و الخميني فعليا سرق هذه المقدمة الثورية و جيرها لحساب الدين \المذهب! و اقدم على تقبل الدخول في حرب ال8 اعوام العجاف حيث استثمرها بتهميش كل شركاء الأنتفاضة الكبرى و اولهم حزب تودة حيث اعدمهم في الساحات العامة و بايشع مما نتصور ان المنهج الشمولي الذي اعتمده الخميني و اليوم الخامنئي و استغلال النوازع القومية لدى الشارع و اموال النفط حيث ترى مداخلات النظام في كل مكان باتجاه امتلاك السلاح النووي الذي زورا و استغفالا للشعوب كونه لضرب اسرائيل و الحقيقة هو ان تصير ايران احد الدول الصناعية الكبرى اي صين و يابان جديدة في عالم الراسمالية اليوم ربما نقول من حق ايران او غيرها العمل حسب مصالحها و لكن لا ممارساتها تنم عن دين و مبدئية و لا المرحلة تتحمل ذلك الأهداف و لو كنتم في العراق للمستم معاني التدخلات المسيئة و الخطيرة على العراق كله شعبا و اقتصادا و تاريخا و ثقافة ان السياسة الأيرانية دائما برغماتية بل انتهازية و لا تتفارق عن المنهج الذي اتبعه دكتاتور العراق السابق و ما آل الشعب اليه بسبب ذلك ..مع الود و الأعتزاز