جارتي الجريئة الشقراء...
ذات مساء..
تسامرت انأ وجارتي..
عنه..
تهنا في شوارع الحديث نبحث لي عن دواء ..
فاحترق العشاء..
في ذلك المساء..
حدّثتنني جارتي عن كيد النساء..
عاتبتني..
تلك الجريئة الشقراء..
عاتبت خجلي..
واختبائي خلف همزة "استحياء"..
أخبرتني..
أنني سأظل مثل همزتي متطرفة..
إن لم أبُح له..
في ذلك المساء..
ليلة ما احترق العشاء..
شب حريق بفكري..
وكرهتني..
حدّ..
كرهت خجلي ساعة اللقاء..
وانقضى المساء..
في عراك بيني..وبيني..
ثم انبثق الضياء..
وتحرك النهار..
وفي المساء التقينا..
وانتفى الكلام..
إلا من سلام..
ولحظة ما استرقت إليه النظر..
رايتها ترقص في عينيه بلا خجل..
رأيتها ترقص بلا استحياء.
جارتي..
تلك الجريئة الشقراء..