منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
زيارتكم تسرنا * ومشاركتكم لنا بالتسجيل والمساهمة في منتدياتنا تسعدنا * حللتم أهلا ونزلتم سهلا في منتدياتكم الصامدة الحرة الشريفة
منتديات الصمود الحر الشريف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الصمود الحر الشريف

هذه المنتديات تجمع الشرفاء والشريفات الذين يناضلون من أجل القضايا العادلة في فلسطين والعالمين العربي والإسلامي والعالم بأسره بالوسائل التعبيرية الشريفة والشرعية - لا تتحمل إدارة المنتديات مسؤولية ما ينشر فيها مما لا يعبر عن رأيها بالضرورة
 
الرئيسيةجديد اليوم*أحدث الصورالتسجيلدخول

وضع الأمريكان دستور العراق ........................... وضع الروس الآن دستور سوريا ..................... ربما هذا يعني أن سوريا من نصيب روسيا في مشروع الشرق الأوسط الجديد .............. لقد بدأ العد العكسي لزوال الدول العربية نهائيا من خريطة العالم

 

 حديث عن الجنة و النار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبير البرازي
مديرة
مديرة
عبير البرازي


عدد المساهمات : 7200
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
الموقع : https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com

حديث عن الجنة و النار  Empty
مُساهمةموضوع: حديث عن الجنة و النار    حديث عن الجنة و النار  I_icon_minitimeالأحد يونيو 30, 2013 9:41 pm


 
 
 
 
 
يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال : وينزل الله عز وجل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم ورزقكم وأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا أن يولى كل أناس منكم ما كانوا يتولون ويعبدون في الدنيا ، أليس ذلك عدلا من ربكم ؟ قالوا : بلى ، فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويتولون في الدنيا ، - قال : - فينطلقون ، ويمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون ، فمنهم من ينطلق إلى الشمس ، ومنهم من ينطلق إلى القمر ، والأوثان من الحجارة وأشباه ما كانوا يعبدون ، - قال : - ويمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى ، ويمثل لمن كان يعبد عزيزا شيطان عزيز ، ويبقى محمد أمته ، قال : فيتمثل الرب تبارك وتعالى ، فيأتيهم فيقول : مالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس ؟ قال : فيقولون : إن لنا إلها ما رأيناه ( بعد ( فيقول : هل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون : إن بيننا وبينه علامة إذا رأيناه ، عرفناه ، قال فيقول : ماهي ؟ فيقولون : يكشف عن ساقه ، ( قال : ( فعند ذلك يكشف عن ساقه ، فيخر كل من كان لظهره طبق ساجدا ، ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر ، يريدون السجود فلا يستطعيون ، ( وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ( ثم يقول : ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون روؤسهم ، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم ، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم ، يسعى بين أيديهم ، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيمينه ، ومنهم من يعطى أصغر من ذلك حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه ، يضيء مرة ، ويطفأ مرة ، فإذا أضاء قدمه قدم ( ومشى ) وإذا طفىء قام ، قال : والرب تبارك وتعالى أمامهم حتى يمر بهم إلى النار فيبقى أثره كحد السيف ( دحض مزله ) قال : فيقول : مروا ، فيمرون على قدر نورهم ، منهم من يمر كطرفة العين ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالسحاب ، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الفرس ، ومنهم من يمر كشد الرجل ، حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر ( إبهام ) قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ، تخر يد وتعلق يد ، وتخر رجل ، وتعلق رجل ، وتصيب جوانبه النار فلا يزال كذلك حتى يخلص فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله الذي أعطاني مالم يعط أحدا ، إذ أنجاني منها بعد إذ رأيتها قال : فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل ، فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم ، فيرى ما في الجنة من خلال الباب ، فيقول : رب أدخلني الجنة فيقول الله ( له ) : أتسأل الجنة وقد نجيتك من النار ؟ فيقول : رب اجعل بيني وبينها حجابا حتى لا أسمع حسيسها قال : فيدخل الجنة ، ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كأن ما هو فيه بالنسبة إليه حلم ، فيقول : رب ! أعطني ذلك المنزل فيقول ( له ) لعلك إن أعطيتك تسأل غيره ؟ فيقول لا وعزتك لا أسألك غيره ، وإني منزل أحسن منه ؟ فيعطاه ، فينزله ، ويرى أمام ذلك منزلا ، كأن ماهو فيه بالنسبة إليه حلم قال : رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله تبارك وتعالى له : لعلك إن أعطيتك تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك ( لا أسألك ) وإني منزل أحسن منه ؟ فيعطاه فينزله ، ثم يسكت فيقول الله جل ذكره : مالك لا تسأل ؟ فيقول : رب ! قد سألتك حتى استحييتك ، ( أقسمت لك حتى استحييتك ( فيقول الله جل ذكره : ألم ترض أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟ فيقول : أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ ( فيضحك الرب عز وجل من قوله قال : فرأيت عبدالله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ! قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا ، كلما بلغت هذا المكان ضحكت ؟ فقال : إني سمعت رسول الله يحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه ( ، قال : فيقول الرب جل ذكره : لا ، ولكني على ذلك قادر ، فيقول : ألحقني بالناس ، فيقول : الحق بالناس . فينطلق يرمل في الجنة ، حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من درة ، فيخر ساجدا ، فيقول له : ارفع رأسك مالك ؟ فيقول : رأيت ربي أو تراءى لي ربي ، فيقال إنما هو منزل من منازلك قال ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له فيقال له : مه ! فيقول : رأيت أنك ملك من الملائكة ، فيقول : إنما أنا خازن من خزانك ، وعبد من عبيدك ، تحت يدي ألف قهرمان على ( مثل ( ما أنا عليه قال : فينطلق أمامه حتى يفتح له باب القصر ، قال وهو من درة مجوفة شقائقها وأبوابها وإغلاقها ومفاتيحها منها ، تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء ( فيها سبعون بابا ، كل باب يقضي إلى جوهرة خضراء ، مبطنة كل جوهرة تفضي إلى جوهرة على غير لون الأخرى ، في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف ، أدناهن حوراء عيناء ، عليها سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء حللها ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها إذا أعرض عنها إعراضة ازدادت فى عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك فيقول لها : والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا عما كنت قبل ذلك ، وتقول له وأنت ( والله ) لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا فيقال له : أشرف ، أشرف . فيشرف ، فيقال له : ملكك مسيرة مئة عام ، ينفذه بصرك قال : فقال له عمر : ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد ياكعب عن أدنى أهل الجنة منزلا ، فكيف أعلاهم ؟ قال : يا أمير المؤمنين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ، فذكر الحديث
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3591
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 
 


 
 
 



يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم ، ينتظرون فصل القضاء فذكر الحديث إلى إن قال ثم يقول – يعنى الرب تبارك وتعالى : - ارفعوا رؤوسكم ، فيرفعون رؤوسهم ، فيعطيهم نورهم على قدر أعمالهم ، فمنهم من يعطى نوره مثل الجبل العظيم يسعى بين يديه ، ومنهم من يعطى نوره أصغر من ذلك ، ومنهم من يعطى مثل النخلة بيمينه ، ومنهم من يعطى ( نورا ) أصغر من ذلك ، حتى يكون آخرهم رجلا يعطى نوره على إبهام قدمه ، يضيء مرة ويطفأ مرة ، فإذا أضاء قدم قدمه ( فمشى ) وإذا طفىء قام ( قال والرب عز وجل أمامهم ، حتى يمر في النار فيبقى آثره كحد السيف ؛ دحض مزلة ، قال : ويقول مروا فيمرون على قدر نورهم ، منهم من يمر كطرفة العين ، ومنهم من يمر كالبرق ، ومنهم من يمر كالسحاب ، ومنهم من يمر كانقضاض الكوكب ، ومنهم من يمر كالريح ، ومنهم من يمر كشد الفرس ، ومنهم من يمر كشد الرجل ، حتى يمر الذي يعطى نوره على إبهام قدمه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ، تخريد وتعلق يد ، وتخر رجل ، وتعلق رجل ، وتصيب جوانبه النار ، فلا يزال كذلك حتى يخلص ، فإذا خلص وقف عليها فقال : الحمد لله الذي أعطاني مالم يعط أحدا ؛ إذ نجاني منها بعد إذ رأيتها قال : فينطلق به إلى غدير عند باب الجنة فيغتسل ، فيعود إليه ريح أهل الجنة وألوانهم ، فيرى مافي الجنة من خلال الباب ، فيقول : رب أدخلني الجنة فيقول ( الله ) له : أتسال الجنة وقد نجيتك من النار ؟ فيقول : رب اجعل بيني وبينها حجابا لا اسمع حسيسها قال : فيدخل الجنة ويرى أو يرفع له منزل أمام ذلك كان ما هو فيه إليه حلم فيقول : رب أعطني ذلك المنزل : فيقول له : لعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره ، أنى منزل أحسن منه ؟ ! فيعطاه فينزله ويرى أمام ذلك منزلا كان ما هو فيه بالنسبة إليه حلم ، قال : رب أعطني ذلك المنزل فيقول الله تبارك وتعالى له : فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ؟ فيقول : لا وعزتك لا أسألك غيره أنى منزل أحسن منه ؟ ! فيعطاه فينزله قال ويرى أو يرفع له أمام ذلك منزل آخر ، كأنما هو إليه حلم فيقول أعطني ذلك المنزل ، فيقول الله جل جلاله فلعلك إن أعطيتكه تسأل غيره ، قال : لا وعزتك لا أسال غيره وأي منزل يكون أحسن منه ؟ ! قال : فيعطاه فينزله ثم يسكت فيقول الله جل ذكره ما لك لا تسأل ؟ فيقول : رب ! قد سألتك حتى استحييتك ، وأقسمت لك حتى استحييتك فيقول الله جل ذكره ألم ترض إن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟ فيقول : أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ فيضحك الرب تعالى من قوله قال : فرأيت عبد الله بن مسعود إذا بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن ! قد سمعتك تحدث هذا الحديث مرارا ؛ كلما بلغت هذا المكان ضحكت ؟ فقال : أني سمعت رسول الله يحدث هذا الحديث مرارا كلما بلغ هذا المكان من هذا الحديث ضحك حتى تبدو أضراسه قال : فيقول الرب جل ذكره : لا ولكني على ذلك قادر ، سل فيقول ألحقني بالناس فيقول : الحق بالناس فينطلق يرمل في الجنة ، حتى إذا دنا من الناس رفع له قصر من دره ؛ فيخر ساجدا ، فيقال له ارفع رأسك ، ما لك ؟ فيقول : رأيت ربي – أو تراءى لي ربي – فيقال له إنما هو منزل من منازلك ، قال : ثم يلقى رجلا فيتهيأ للسجود له ، فيقال له مه ! مالك ؟ فيقول : رأيت إنك ملك من الملائكة ! فيقول إنما أنا خازن من خزانك ، وعبد من عبيدك ، تحت يدي ألف قهرمان على مثل ما أنا عليه قال : فينطلق أمامه حتى يفتح له القصر قال وهو من دره مجوفة سقائفها وأبوابها وإغلاقها ومفاتيحها منها ، تستقبله جوهرة خضراء مبطنة بحمراء ، فيها سبعون بابا ، كل باب يفضى إلى جوهرة خضراء مبطنة كل جوهرة تقضى إلى جوهرة على غير لون الأخرى في كل جوهرة سرر وأزواج ووصائف ، أدناهن حوراء عيناء ، عليها سبعون حلة ، يرى مخ ساقها من وراء حللها ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها ، إذا أعرض عنها إعراضه ازدادت في عينه سبعين ضعفا عما كانت قبل ذلك ، وإذا أعرضت عنه إعراضه ازداد في عينها سبعين ضعفا عما كان قبل ذلك ، فيقول لها : والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا ، وتقول له : وأنت والله لقد ازددت في عيني سبعين ضعفا فيقال له : أشرف ، فيشرف ، فيقال له : ملكك مسيره مئة عام ، ينفذه بصرك قال : فقال عمر : ألا تسمع ما يحدثنا ابن أم عبد يا كعب ! عن أدنى أهل الجنة منزلا ، فكيف أعلاهم ؟ قال : يا أمير المؤمنين ! ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ، إن الله جل ذكره خلق دارا جعل فيها ما شاء من الأزواج والثمرات والأشربه ، ثم أطبقها فلم يرها أحد من خلقه لا جبريل ولا غيره من الملائكة ، ثم قرأ كعب : فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون قال : وخلق دون ذلك جنتين ، وزينهما بما شاء ، وأراهما من شاء من خلقه ، ثم قال : فمن كان كتابه في عليين نزل في تلك الدار التى لم يرها أحد ، حتى إن الرجل من أهل عليين ليخرج فيسير في ملكه ، فلا تبقى خيمة من خيم الجنة إلا دخلها من ضوء وجهه ، فيستبشرون بريحه فيقولون : واها لهذا الريح ! هذا ريح رجل من أهل عليين قد خرج يسير في ملكه قال : ويحك يا كعب ! إن هذه القلوب قد استرسلت فاقبضها فقال كعب والذي نفسى بيده إن لجهنم يوم القيامة لزفرة ما من ملك مقرب ولانبي مرسل إلا خر لركبتيه حتى إن إبراهيم خليل الله ليقول : رب ! نفسي نفسي حتى لو كان لك عمل سبعين نبيا إلى عملك لظننت أن لا تنجو .





















الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3704
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 [/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elsoumoudelcharif.ahlamontada.com
 
حديث عن الجنة و النار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الصمود الحر الشريف :: Votre 1ère catégorie :: votre 3ème forume - المنتدى الثقافي :: معرفة الله-
انتقل الى: