ابتسامات من التاريخ:
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس, وقال له، لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى:
{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا} الأحزاب67،
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى :
{رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً}ا لأحزاب68،
فقال له الأمير يا هذا : طول ما شئت واقرأ ما شئت غير هاتين الآيتين .
-----------------------------
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المارة، وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج: أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل: ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له: طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك.
------------------------
استأجر رجلا دارا للسكن وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً، فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة، قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع !!.
قال: لا تخف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله.
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
-----------------------
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به.
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
----------------------
وقف اعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة، ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله، ما بال فمك معوجاً؟
فرد الشاعر: لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس